-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل السابع

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل السابع

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل السابع

 مـسك بسرعة جريت على الباب وفتحته .. لقت خالـد قصادها بس عيونه مليانـه دموع وراسه منحنيه بـأنهزام


مـسك بخوف: مالك يا خالـد؟ ايه اللي حصل!!!

خالـد من غير ولا كلمة رمى نفسه في حضنها .. جسمه بيتنفض من بكائه

مـسك ضمته بحمايه وبدموع قالت: ايه اللي جرالك يا خالـد ، بتعيط ليه ياحبيبي ..

خالد بكلمات متقطعة: النتيحة .. ا انا .. المجموع اا

مـسك ببكاء : طب بس بسس اهدى فداك اي حاجة وكل حاجة .. مش اخر الدنيا ياحبيبي .. ربنا هيعوضك اه والله .. اهم حاجة انت .. و

قاطعها خالـد: انتي .. مش فاهمه .. يا مـسك .. انا .. انا انا نجحت و

نرچس بدموع: لوووووووووووووووووي الف مبرووك يا بشمهندس خالد الف مليييون مبروك

مـسك ضربته على ضهره: اومال بتعيط ليه يامجنون وجعت قلبي عليك

بعد عنها وبص في عنيها اللي مليانه دموع: انا جبت امتياز يامسـك .. رفعت راسك ومضيعتش تعبك على الارض .. اخوكي بقى بشمهندس رسمي نظمي فهمي

مـسك سجدت شكر لله .. بتحمده وتشكر فضله عليها .. عجزت عن التعبير بالكلمات بس دموعها مع فرحة عنيها كانت كفيلة تفهم خالـد الحالة اللي هي فيها .. واخيرا حلم العمر اتحقق .. خالـد اتخرج وخلاص نفذت وصية "والدها و والدتها" .. سعادة وفرح صعب تترجمهم بالكلمات وجمله واحدة كانت بتردها "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه" .. اما نرچس موقفتش ابدا عن اطلاق "الزعاريد" .. لدرجة ان اهل المنطقة كلهم سمعوها .. وكانت اشارة لـ رحيم يفهم منها ان خالد "نجح" وبناءا عليه .. طلب من "عضلة" الصبي بتاعه يطلب من عم طارق "الاهوجي" يوزع حاجة ساقعة "كاكولا" على اهل المنطقة حلاوة نجاح "البشمهندس خالـد"

_____________


في شقة رحيـم


سميحة واقفة في الشباك وشايفة ابنها بيوزع "الكاكولا" على حسابه بمناسبة نجاح خالـد .. وطبعا مش عجبها اللي بيحصل .. دخلت ورزعت الشباك وبتقول كلام مش مفهوم

سالـي بأستغراب: مالك ياماما انتي بتكلمي نفسك؟!!

سميحة: طبعا لازم تستغربي ياختي .. ما البعيدة نايمة على ودانها

سالي بحنق: من غير تريقة لو سمحتي في ايه

سميحة: انتي مش سامعه صوت الزعاريد يابت

سالـي: لا سامعه! هتلاقي فرح حد ولا حاجة

سميحـة: فرح حد في عز الضهر يا اخرة صبري .. دا اللي متوعى مـسك اخوها نجح لا وايه بيقولوا بمجموع عالي اووي مش زيك ياخايبة بتنجحي على الحروكرك .. لا واخوكي صلاة النبي عليه واقف في نص الحارة يوزع الساقع على اهل الحته ومن جيبه ، شوفي زمانه صرف كام؟ الا ما هان عليه يطلعلي واحده ابل بيها ريقي ، طبعا ما المحروسة واكله عقله هيفكر في امه ازاااي .. البت دي سحراله انا متأكده وحيات مقصيصي دول (شعرها 😂) لهكون لاغيه الجوازة الطين دي حتى لو فيها موتي

سالـي: يووووه ياماما واحنا مالنا اللي ينجح ينجح واللي يسقط يسقط .. اما فشكلتك للجوازاه دي؟ مظنش!!!!

سميحـة وهي بتحدفها بالببش "الشبشب 😂": قومي غوري من وشي يابت والجوازه دي هتبوظ بكره تقولي امي قالت


....................................


هدى: مالك ياكريم؟ متغير ليه!

كريم بأستغراب: متغير ازاي يعني؟ انا زي ما انا! مش فاهمك بصراحة

هدى: ديما سرحان .. بتختفي مره واحدة ومحدش بيعرف مكانك؟ انا قلقانه عليك

كريم: متقلقيش ياهدى انا مش صغير واعرف اخد بالي من نفسي كويس اووي

هدى عيونها دمعت من طريقته وبأحراج قالت: اسفه لو كلامي ضايقك انا كنت بطمن عليك مش اكتر ياابن عمي .. عن اذنك

قالت كلامها وكانت هتمشي بس منعها كريم اللي وقف قصادها: اسف اسف اسف .. مقصدش ازعلك والله انا بس اليومين دول متلغبط .. انا نفسي مش عارف مالي .. متزعليش مني ياهدى انتي غاليه عندي اووي

هدى: طبعا مش بنت عمك

كريم بنفي: مش عشان كده وبس انتي اختي وصاحبي كمان ربنا يخليكي ليا وكمل بمرح: وتلاقي ابن الحلال اللي يتجوزك بقا عنستي ياشيخة

كلامه قتلها بس اضطرت ترسم ابتسامه بارده على وشها .. ازاي عايزها تتجوز حد غيره!! ليه مش حاسس بيها وبحبها ليه؟ هل هي مش حلوه كفايه عشان يحبها!!


........................


في شقة مـسك


نرچس استأذنت وروحت بيتها بعد ما باركت لخالد على نجاحه .. أما مـسك و خالـد صلوا ركعتين شكرا لله وبعدين قعدوا مع بعض بيتكلموا ويضحكوا وبيحكوا عن ذكرياتهم وهما صغيرين .. وابتسامه من القلب مرسومه على وشوشهم

مـسك بضحك: فاكر ياخالد وانت في سته ابتدائي هههههههه .. فاكر لما جيت لـ بابا الله يرحمه وفأيدك "نرچس" وبكل جدية قولت: بابا انا عايز اتجوز نرچس .. لا وزعلت اووي وعيطت لما رفضت ومسكتش الا لما قالك (حاضر لما تكبروا هجوزهالك) ههههههه

خالـد بضحك وحرج: هههههه كنت صغير بقا واهبل

مـسك بلؤم: ياواد!! .. يعني منتاش عايز تتجوزها دلوقتي!


في الوقت دا نرچس كانت راجعة تاني عند بيت "مـسك" ودا لانها نسيت تليفونها .. وصلت قدام باب الشقة في اخر كلام بين مـسك و خالـد .. مكنتش قصدها تسمعهم بس بالصدفة حصل وسمعتهم .. بلهفة كبيرة وقفت مستنية الاجابة واللي كانت ....


خالـد لمسك: لا طبعا اتجوزها دا ايه .. هي نرجس بنت حلال والف واحد يتمناها بس زي ما قولتي كنت صغير يعني مش فاهم حاجة .. دا غير اني دلوقتي شايفها اختي ومحدش بيتجوز اخته ولا ايه؟!!!


في اللحظة دي "نرچس" قلبها اتكسر .. دائما كانت حاسه انه مبيحبهاش بس الاحساس حاجة والحقيقة حاجة تانية خالص .. دموعها نزلت بصمت .. ومن غير ولا كلمة مشيت ..


"مش كل اللي بنحبهم هيحبونا ، ولا كل اللي بيحبونا هنحبهم"


........................

مـسك بحزن حاولت تداريه: انت متأكد ياخالد

خالـد: اكيد متأكد هي دي عايزة كلام

قاطعهم رنه تليفون مـسك

مـسك: دا رحـيم نسيت اكلمه خالص

خالـد: طب ردي عليه على ما اقوم اكل اي لقمه لحسن هموت من الجوع

خالـد قام وراح للمطبخ .. ومسك ردت على رحيم

مـسك: الـو سي رحيم

رحـيم: بركة ياجامع لسه فاكراني

مـسك: انشغلت مع خالـد انت مش متخيل انا فرحانه قد ايه

رحـيم: لا متخيل .. ربنا يسعد قلبك ديما يامسك

مـسك: تعيش ياخويا

رحـيم بغيظ: اخويا!!!! دا اللي ربنا قدرك عليه

مسـك وهي قاصدة تستفذه : اهو اللي طلع من زمتي بقا

رحـيم بتوعد: تمام تماااام .. مسيرك يا مولوخية تيجي تحت المخرطة

مسك كتمت ضحكتها بأعجوبة: ايوه يعني عايز ايه دلوقتي

رحـيم: عايز اقولك على حاجة حصلت انهارده

مـسك بقلق: في ايه؟ انت كويس!

رحيـم: انا كويس ماتقلقيش .. عارفة سهر بنت المعلم ابراهيم عدوي

مـسك بأستغراب وغيرة: مالها الاموره

رحيم بهدوء: عايزة تقابلني .. سكت ثواني وكمل .. و لوحدناا

مـسك: نعــــــم ياعمر


........................


في صباح اليوم التالـي


عنـد سهـر


كانت بتجهز نفسها عشان تقابل رحيـم .. لغاية دلوقتي مش مصدقة انه وافق يقابلها ولوحدهم

وقفت قصاد مرايتها وبهمس قالت: هتكون ليا يارحيم وقريب اوووي ماهو انا مستحيل اسيبك بعد كل الحب اللي بحبهولك ده! اما اللي اسمها مـسك فـ أنا هبعدها عن حياتنا وللأبد


........................


رحيـم وصل للمكان اللي المفروض يقابل فيه "سهر"

كان عبارة عن كافية على النيل .. قعد على ترابيزة من اللي موجودين وفضل مستني وصول سهر

دقائق فاتوا سهر وصلت للكافية وقفت قدام ترابيزة "رحيم" وبرقة زايده عن الحد قالت: هاى يا رحيــم سوري على التأخير

مدت ايديها عشان تسلم عليه .. رحـيم بصلها بزهول غاضب وبسخرية لاذعة قال: لاموأخدة مبسلمش ياأنسه سهر .. وياريت تدخلي في الموضوع علطول .. اصل مستعجل شوية

سهر سحبت ايديها بأحراج وقعدت قصاده وبود مصطنع قالت: خير مستعجل ليه؟ عندك شغل؟

رحيـم بجدية: لا عندي كتب كتابي بجهزله عقبالك ان شاء الله

سهر حست بغضب ملهوش اول من اخر بس حاولت تتحكم فيه ومتظهروش: انت ليه عايز تتجوز مـسك يارحيم

رحيـم بحده: أفنــــدم!!!! هو حضرتك جيباني هنا عشان تسأليني السؤال ده؟!

سهر: اسمعني يارحيم انا عايزة مصلحتك .. انا خايفة عليك مـسك دي طمعانة فيك صدقني انت تستاهل واحدة احسن منها بكتييير

رحيـم بسخرية: زي مين ان شاء الله

سهر بلهفة: زيي يارحيم انا مستعد اعمل اي حاجة علشانك .. معايا هتطلع لفوق اوووي .. كل احلامك هتحققها وبدل ماتكون صاحب ورشة في حارة شعبية زي بتاعتنا هتكون صاحب مصانع لصناعة السيارات .. كل حاجة هتتمناها هعملهالك

مع كل كلمة كانت بتقولها غضب رحيم كان بيزيد ونفوره منها بيقوى .. غضب أعمى لو طلع عليها هيخليها تتمنى ان الارض تنشق وتخفيها

رحيم بغضب جنوني: انتي واعية للكلام اللي انتي بتقوليه ده؟ سامعة نفسك يعني؟ ولا انتي شاربة حاجة فـ مش مدركة باللي انتي بتقوليه؟

سهر بلهفة مسكت ايده الموجودة على الترابيزة .. رحيـم بصدمة سحب ايده متخيلش انها بالجراءة دي .. رحيم بغضب: انتي اتجننتي ازاي تفكري تلمسيني! انتي بجد مش طبيعية على الاقل اعملي احترام لـ ابوكي اللي الصغير قبل الكبير بيحترمه ازاي تـ

قاطعته بجنون: رحيم انا بحبـــ

انتــــي ايــه يا الدلعدي!!!

سهر بصدمة: مســــك

مسـك قربت منهم ووقفت قصادها .. بتبصلها بنضرات لا سهر ولا رحـيم فهموها

مسـك لـ رحيـم: لامؤخدة ياسي رحيم اتأخرت عليك ياخويا .. بس ماقولكش الدنيا زحمه مــوت .. بصت لـ سهر بـأبتسامة مزيفة: ازيك يا سهر عاملة ايه؟ وايه اللي جابك هنا ولوحـدك

سهر بصدمة وأرتباك: هو هو انتوا جايين مع بعض

مسـك بثقة: طبعااا مع بعض .. اصل عقبال فرحك كده كتب كتابنا الجمعة الجاية فـ سي رحـيم ان شاالله يخليه قالي تعالي يامسك اختار معاكي فستان كتب الكتاب عشان يليق على الطقم بتاعي .. عقبالك ياختي مع واحد شبهك

سهر بصتلهـا بأستغراب فـ مـسك كملت: يعني يكون شبههك تستهليه ويستهلك .. بس صحيح انتي ايه اللي جابك هنا؟ يعني اقصد جاية تقابلي حد

سهر: حد؟ حد مين يعني! تقصدي ايه يامسك؟

مسـك: اقصد حد من صحباتك ولا حاجة

كل ده ورحيم واقف مقالش ولا كلمة .. اما سهر فـ حالتها كانت حاله .. متوتره وخايفة لـرحيم يكون قال لـ مسك انهم هيتقابلوا هنا! او ممكن يكون قال لـ أبوها "ابراهيم عدوي"

قاطعت شرودها مسك: عمتا عن اذنك ياحبيبتي اصلنا مستعجلين انتي عارفة بقا تجهيزات الفرح بتقعد اد ايه .. التفتت لـ رحيم وقالت: نمشي ياسي رحيـم

رحيم بـأبتسامة: يلا ياست البنات

مسـك انكسفت لان دي اول مره رحيم يقولها كلمة زي دي .. اما سهر فكانت هتموت من الغيظ و حقدها وكرهها تجاه مـسك كبر اكتر واكتر

........................


رحيم اخد مسك وطلعوا بره الكافية .. مسـك ظاهر عليها الغضب والغيظ .. رحيم عايز يضحك على شكلها ده بس مانع نفسه بالعافية

رحـيم: ها تحبي نروح فين

مسـك بغضب: نروح فين يعني ايه؟ هروح طبعا

رحيم بـأستغراب مصطنع: ألاه!! يعني مش هنروح نجيب فستان كتب كتابك اللي هو الجمعة الجاية!!

مسـك: اسطا رحيــم الله لا يسيئك مش وقت هزار خلينا نروح

رحـيم: قولتلك من الاول متجيش معايا

مسـك: نعـــم! كنت عايزني اسيبك مع انثى البرص دي

رحيـم: هههههه ودي تيجي!


........................


في شقة نرچس


نرچس في أوضتها من امبارح مخرجتش منها .. حزينة بس مرتاحة ، ايوه مرتاحة الحيرة اللي عاشت فيها كتير انتهت .. الحيرة من ان خالـد بيحبها ولا لا خلصت وعرفت الاجابة .. ايوه حزينة وموجوعة بس هتنسى وهتعيش ومفيش حد بيموت من الحب .. من انهارده خالـد زي اخوها .. اخوها وبـس .. مش هتوقف حالها في انتظاره .. اخدت قرار ومش هترجع فيه والقرار هو ......

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة