-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثامن عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شيماء عصمت علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثامن عشر

إقرأ أيضا: روايات عالمية

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت

رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت - الفصل الثامن عشر

 رحيم قرب منها بـ غضب وغيرة مجنونه. مسكها من ايديها قربها منه بطريقة مُهلكة


رحيم: لا دي وسعت منك على الأخر. انتي تنضفي العك اللي في دماغك ده. اه اصل انا وحدي الله كده وصلي استخارة ولمي هدومك وتعالي على شقتي


مـسك زقته عنها بعنف: انت شكلك شارب حاجة على الصبح مش كده؟ شقتك ايه يا ابو شقة؟


رحـيم: أبو أم عنادك اللي هـ يبهدلني ده .. اهدي يا مانجة مش عارف أصالحك آلاه!!!


مـسك بـ غضب: رحيـم انا بتكلم جد ابعد عن طريقي احسن لـك


رحيـم قرب منها بـ حب صادق قال: بـالعكس بعدي عنك هـ يموتني .. يامسك انتي ليه مش قادرة تصدقي اني بحبك ايوه غلطت في حقك وغلط كبير كمان بس انا انسان مش ملاك وطبيعي أغلط .. بس ندمت ومستعد أعمل اي حاجة تخليكي تغفرلي غلطي .. أنا أسف ليكي .. أسف على أي حاجة عملتها وزعلتك مني في يوم .. حقك على قلبي .. ارجعيلي وخدي حقك مني بـالطريقة اللي تعجبك .. خدي حقك وانتي معايا .. خدي حقك مني لحد ما تحسي ان اللي انتي شيلاه في قلبك من غضب وزعل وخزلان راح وأختفى .. أرجعيلي يا مـسك وأنا أوعدك عمرك ما هـ تندمي انك رجعتيلي .. عمري ما هـ أخلي دمعة واحدة تنزل من عيونك .. ولا تسمعي كلمة او تشوفي نظره من أي حد تضايقك وأولهم أهلي .. بس أرجعيلي وأرحمي قلبي اللي بـ يتعذب في بعدك عنـه ..


مـسك كلامة لمس قلبهـا.. شايفة ندمة ومتأكدة من أحساسه بـالذنب .. بس هل ده كفيل انها تسامحه؟


أكيد لا .. اللي عمله مش قليل حتى ولو كان اتخدع بسبب أخته .. بس في الاخر سمح للي يسوى واللي مايسواش يخوض في سمعتها وشرفهـا .. أخوها كان هـ يتقتل بسبب غلطته ..


ياترى لو رجعت ليه هـ تقدر تنسى اللي عمله؟ ولا غلطته هـ تفضل عقبـه بينهم؟


هي بتحبه متقدرش تنكر ده بس الأكيد الحب مش كل حاجة .. يمكن هي بتحسبها بعقلهـا وراكنه قلبها .. بس دا الصح


مـسك اتنهدت تنهيدة طويلـة هـ تقوله قرارهـا اللي أكيد مش هـ يعجبه


مـسك: انا قررت يا رحيـم أننـا ...


_تؤتؤ شكلي جيت في وقت غيـر مناسب وقاطعت المشهد الرومانسي ده!


رحيـم بـص يشوف مين .. ملامحة اترسم فيها الغضب والنفور أول ما شاف "سهـر"


سهـر بعد ما كانت جايـة لـ رحـيم وهي سعيدة أنهـا هـ تقدر تجبره يتجوزهـا ودا مقابل انها متفضحش أخته بالنسخ التانية للصور المفبركة اللي معاها .. بس أتصدمت لما لقت "مـسك" موجودة ومش بس كده لا .. دي سمعت كلام رحيم ونظراته لـ "مـسك" .. الحقد والكره كبر أكتر في قلبها سواء على "مـسك" او حتى "رحيم" ..


ماهو لو مبقاش ليها مش هـ يكون لـ غيرهـا


رحيـم بـ غضب: انتي ايه اللي جابك هنا؟ ليكي عين توريني وشك بعد اللي عملتيه واللي أنا قولتهولك أخر مره شوفتك فيهـا؟!!


سهـر بـمكر: قصدك بـ أخر مره لمـا كنت في شقتي وكنـا لوحدنـا؟!!


"رحيم" كان لسـه هـ يهجم على "سهـر" يضربهـا كام قلم يفوقهـا من اللي هي بـ تعمله. بس أتفاجئ بـ "مسك" بـ تمنعه وتمسك دراعـه ومش بس كده دي كمان بـصت ليـه بـ أروع وأجمل ابتسامـة في الدنيـا وبـ ثقة منتهية شبكت أيده بين أيديهـا ..


مـسك بـأبتسامة ساحرة: خير يا سهر ياحبيبتي كنت جايه لـ جوزي فـ أيـه؟ محتاجة حاجة ياروحي أسـاعدك فيها؟


سهـر بـ ذهول وحقد: جوزك


مـسك بـ نفس الأبتسامة: طبعاً جوزي وحبيبي وكل ما أملك وعندي أستعداد أكل أي واحدة بسناني تفكر تبصله بصه مش عجباني .. انتي عارفة انا بيـاعة كبـدة وبعرف أستخدم السكاكين كويس أووي تحبي تجربي


سهـر بـ رعب من كلام مـسك: أجرب أيه انتي بتهدديني؟


مـسك: تؤتؤ العبد لله بتاعت أفعال مش كلام .. المهم مقولتليش عايزة جوزي في أيه يا سهـر؟ وبعدين هو المعلم عدوي أبوكي ..عارف انك هنـا؟


سهـر بـ توتر حاولت تخفيه: اا أكيد عارف دا حتى هو اللي قالي اجي ابلغ رحـيم انه لازم يروح ليه بـ الليل ضروري


مـسك بـأبتسامة: تمام يا سهـر الرسالة وصلت تقدري تمشي


خلصت كلامها وأدت ظهرها لـ "سهر" وبصت لـ رحيم


سهـر أنحرجت جدا من طريقة "مـسك" اللي أهانتها بـ منتهى الشياكة! وأخدت بعضها ومشيت وهي مصممة انهـا تخلص من "مـسك" حتى لو هـ تقتلهـا!


___


رحـيم كـان في منتهى السعادة من رد "مـسك" على "سهـر" وتخيـل أن خلاص مـسك سامحتـه بس


مـسك بصتله بـ غضب أستغربه وسحبت أيديها بعنف من بين أيديه


مـسك: اللي بـ تفكر فيه ده تنساه خالص .. الشوية اللي عملتهم قصاد الصفراء اللي أسمها سهـر .. عشاني مش عشانك .. وياريت يا أستاذ يا محترم طول ما انا وللأسف يعني مراتك تصون كرامتي قدام اللي يسوى واللي ما يسواش


رحيـم بـ عبث: ألااه .. دي المانجة غيرانـة بقى!


مـسك بصتله بسخرية ومردتش


رحيـم: عمتاً كرامتك من كرامتي ومستحيل أسمح لحد يجي عليهـا وان كنت غلطت مره وعملت كده فـ انا قدامك اهو ندمان ندم عمري على الغلطة دي .. وبوعدك أني مستحيل اكررهـا ..


مـسك بسخرية: اما نشوف


رحيـم: هـا هتيجي تنوري بيتك امتى؟


مـسك: في المشمش ان شاء الله .. فكر بعقلك شوية انا مش هـ أسامحك وحتى لو حصل .. حط 100خط تحت لو دي .. فـ أنت ناسي ان الناس كلها عارفة انك طلقتني


رحيـم بغضب: محصلش والله العظيم ما حصل


مـسك بلا مبالاه: حصل ولا محصلش كده كده انا عمري ما هـ أرجعلك فـ أبعد عن سكتي بدل ما أخلعك .. فـ طلقني واحفظ كرامتك احسن


رحيـم: طلاق مش هـ طلقك ولحد ما اموت هـ تكوني مراتي خلي عقلك الصغير يستوعب ويفهم كلامي دا كويس والا هـ أفهمه بـ طريقتي


مـسك: انت بتهددني؟


رحيـم: اعتبريه زي ما تحبي كلها يومين بالكتير وهـ تكوني في بيتي الشقة اللي فوق الورشة دي .. وصل الكلام؟


مـسك بـ أبتسامة مستفزة: وصل يابيبي .. بس دا هـ يحصل على جثتي


ختمت كلامها وخرجت من الورشة .. رحيـم لحقهـا اتفاجئ بـ معظم أهل الحارة متابعين اللي بيحصل بينه وبين مـسك


رحيـم بـ غضب: هو في حاجة لاسمح الله؟ واحد مراته بيتكلموا .. حشرين نفسكم ليه؟ كل واحد على بيته المولد اتفض خلاص .. عالم تموت في النميمه


خلص كلامه ورجع ورشته


……………


الوضع عنـد هدى كان مختلف تمامًا وسط تجهيزيات وتحضريات حفل الخطوبة


الاجواء كانت احسن ما يكون .. كل حاجة كانت على أعلى مستوى .. كريم كان حريص انـه يعمل كل حاجة بتحبهـا "هدى" ويعملهـا وأستعان بـ "ألفـت" عشان يعرف زوق هدى كويس .. ويحاول يسعدهـا في يوم زي ده


هو لغـاية دلوقتي مش عارف ليـه أخد خطـوة زي دي؟ أينعم هو حس بـالغيرة من كلامهـا مع الموظف "وليد" وكمان حس بـالضيق والخنقة من تجاهلهـا ليـه .. بس مش سبب كافي عشان يتجوزهـا!!


معقول كان بيحبهـا وهو ميعرفش؟ ولا كـان ضامن وجودهـا ولمـا بعدت حس بقيمتهـا وخاف تروح منه؟


مشـاعر وأحاسيس كتير كانت جواه وأسئلة اكتر مش لاقي ليهـا اي جواب بس اللي متأكد منه انه عايز يسعدهـا بـأي طريقة ولا يمكن يأذيها


………………


في قسم الشرطة


البوليس قدر يقبض على "زغلـول" والشاب اللي كان معاه وقت ما ضرب "خالـد"


وبعد التحقيق معاهم وأعتراف الشاب اللي مع زغلول .. اتحولوا للنيابة ومن هناك على السجن في انتظار جلسة المحكمة لـ تحديد مصيرهم


………………


مـسك وصلت شقتهـا وفي دماغهـا فكره مجنونة عايزة تنفذها ..


دخلت أوضتهـا وفضلت تدور على شيء معين .. دورت في دولابها وشنطتها ومكتبها لحد ما أخيراً لقت اللي هي عايزاه وابتسامة شقية اترسمت على وشهـا


………………


عند سميحـة


سميحـة لـ سـالي: انتي يا أخرة صبري هـ تفضلي قاعدة ليل نهار في قلب الاوضة دي؟ وقلبهالي مندبة! مش كفاية امتحاناتك اللي مرحتهاش ولا الحركة الخايبة اللي عملتيها وكشفتي نفسك قدام أخوكي وياريت على كده وبس دا انتي كشفتي سهر كمان


سـالي بـ تعب وصوت رايح من كتر العياط: ماما الله يخليكي سبيني في حالي كفاية اللي أنا فيه


سميحـة بـ قسوة: اللي انتي فيه من غبائك ياختي مكنتيش عارفة تقولي لاخوكي اي حاجة غير اللي هببتيه


سـالي: انا قولت الحقيقة .. الحقيقة اللي فيها راحته وسعادته .. قولتها وريحت نفسي وضميري اللي معذبني بـ ذنب مـسك وأخوهـا .. انتي ليه مش عايزة تشوفي المصيبة اللي انا عملتها؟ كنتي عايزاني اكدب وابعد الشبهه عن سهر عشان رحيـم يتجوزها مش كده؟ بس لا سهـر لو أخر واحدة في الدنيا مش هـ أخلي رحيـم يتجوزهـا .. دي واحدة حقودية وقلبهـا مليان سواد .. صحيح في الاول كان نفسي تكون مرات رحـيم ودا لاني كنت فكراها بتحبه بجد وكنت مصدقة كلامك وكلمها ان "مـسك" طمعانه في رحيم .. بس خلاص الغشاوة اللي حطتوها على عيوني اتشالت وشفت كل واحد على حقيقتة .. شفت "مـسك" وجدعنتها وتربيتها النضيفة لـ أخوهـا .. شفت "سهر" بعد ما شالت الوش الطيب اللي يعيني بتحب من طرف واحد. طلعت شيطانة كل غرضها انها تمتلك رحيم .. مجرد امتلاك واحد عجبها وهو معبرهاش .. غرورها وكبريئها نقحوا عليها ازاي سهر عدوي بنت الحسب والنسب واحد ميكانيكي ميحبهاش ويفضل عليها واحدة بتشتغل على عربية كبدة ..


كملت بعياط وشهقات عالية: حتى انتي يا ماما طلع كل همك الفلوس .. فلوس سهر و فلوس أبوها وانك ناقمة الفقر اللي احنا فيه مع اننا الحمدلله احسن من ناس كتير اووي .. انا متأكدة ان أعتراضك مش على مـسك شخصياً انما مشكلتك مع فقرهـا


سميحـة ضربتها بالقلم سكتتها


سميحـة بـ صراخ: على اخر الزمن عيلة في سنك هـ تعاتبني؟ انتي نسيتي اني امك يابت ولا اكمن اخوكي ساب البيت ومشي فكرتي اني مش هـ أقدر عليكي .. لاااا وحيات النبي دا انا اموتك بـ أيدي واخلص .. تتكم القرف عيال تعـر


………………


الليل جيـه ومعاه حفلة خطوبة "كريم وهدى" ابتدأت


هدى تألقت في فستان طويل من اللون السماوي الفاتح وطرحة أوف وايت ..


اهلها واهل كريم وصحابهم المقربين كانوا موجودين


والوقت بيمر بين رقص وغناء وسعادة للجميع


……………...


نرچس كانت في بيتهـا قاعدة سرحانة بتفكر في الشاب اللي اتعاركت معاه في السوق. وابتسامة بلهاء مرسومة على وشهـا


فاقت من سرحانها وهمست لـنفسها: لا وحدي الله كده مالك يابت فيه ايه! بتفكري في الواد الحليوه الاسمر ده كده ليه؟ اوعى تكوني اعجبتي بيه؟ يا سنة سوخه ياولاد. بقا يارب اطلع من علاقة حب من طرف واحد لـ أعجاب بـ شخص مجهول؟


وفي وسط كلامها مع نفسها اتفاجئت بـ رقم بيرن عليها .. رقم مش متسجل عندهـا. وبين حيره ترد او متردتش قررت ترد


نرچس: الــو! مين معايا؟


________


نرچس بـ صدمة: ميــــن!!!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية جحيم حبك بقلم شيماء عصمت
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة