-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثامن عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ميرا إسماعيل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الثامن عشر من رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثامن عشر


رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل - الفصل الثامن عشر

 في منزل فرج

الدكتور: البقاء لله يا حج

عمرو: انت بتقول ايه دي،كانت لسه معانا ووسطنا

الدكتور: شد حيلكم عن اذنكم

عمرو: انت هتسيبوا يمشي يا حج ولا اقولك احسن هجيب دكتور غيره

فرج: عمرو الله يرحمها

عمرو: مين دي انتم اتجننتوا

زينب بخبث: حبيبتي يا ماما ماتت بحسرتها علي حمزة وغرام ربنا ينتقم منها

عمرو: زينب اخرصي،اطلعوا بره بره

فرج: تعالي نطلع امشي

عمرو قعد جنبها : خلاص هتروحي ل خالد الدنيا من غيره وحشه قوي كده طول عمره ابنك حبيبك وانا طول عمري غلط مهما اعمل غلط حتي البنت اللي حبيتها بعد ما كسرتها راحت ليه ليه خالد وانا لاء في ايه زياده عني ها هتروحي ليه روحي وبغل وقولي ليه كل حاجة كانت بتعته هخادها غرام هتبقا ليا وابنه هيبقا ابني ومش عايز حد فيكم روحي ل حبيبك وانا هفضل معاها مع غرام والا هبعتها ليكم طمنيه ابنه معايا ومراته هتبقا معايا

في الخارج

زينب : منك لله يا غرام موت الست بحسرتها دا انا كنت موافقة جوزي يتجوزها علشان بس ماما الله يرحمك

فرج: تعرفي تكتمي نفسك دا

زينب: اهو كتمت وقامت وخدت الفون بعيد وكلمت الناس

زينب: ظهرت

؛؛؛؛؛ محدش ظهر واحنا ملطعوين اهو

زينب: انت متأكد

؛؛؛؛؛ ايوه مظهرتش هو احنا هنتوه عنها

زينب قفلت معاهم: يعني ايه تخطيطي راح لا لازم اتصرف بسرعة

عمرو خرج من عند حسنات بعد ما خسر اخر ذرة رحمه عنده

عمرو: شوف هنعمل ايه علشان الدفنه

فرج: كلمت الناس والست هتيجي تغسلها


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند حمزة:

غرام: بحبك انت عالمي انا وبس

حمزة: وانت غرامي انا وبس

غرام: اتنهدت وسكتت

حمزة: مالك؟

غرام: خايفة يا حمزة خايفة قوي عليك وعلي حمزة وعلي عم وجيه وبنتك

حمزة: هشششششش انسي اي قلق وانا موجود معاكي ومش هسيبك ابداااااا

غرام: اه لو اعرف حكمة ربنا كنت ارتاحت

حمزة: كفاية ان حبي ليكي بقا اضعاف. مقدرش استغنا غنك

غرام: ربنا يخليك ليا يا حبيبي

حمزة: قولتي ايه؟

غرام: مقولتش حاجة

حمزة: وانا همشيها وهرد علي اللي انت مقولتيهوش انت حبيبتي وعمري كله عارفة انا سميت بنتي غرام مخصوص علشان اعرف احبها لان بعيد عنك كنت بكره امها جداااااااا

غرام بغيره: والله امال اتجوزتها ليه؟

حمزة: ايه دا غيره دي ولا ايه؟

غرام: خبطه في كتفه حمزة بطل تغلث عليا

حمزة: بغضب مصطنع انا غلس ماشي يا غرام كل الورد والاكل والحاجات دى وغلس

غرام بخوف :انت زعلت انا بهزر وعيونها دمعت

حمزة: بلهفه غرام انا بهزر وهو بيمسح دموعها عارفة ايه نقطة ضعفي تجاهك

غرام: حركت راسها بمعني. لا

حمزة قرب علي دموعها وباسها: دموعك دي نقطة ضعفي لا دي ممكن تتدمرني

وسند راسه علي راسها ااااااااه يا غرام لو تعرفي قد ايه بحبك ونفسي اعوضك عن كل الوجع والعذاب اللي شفتيه في حياتك

غرام: متسبنيش يا حمزة وكده تبقا عوضتني

حمزة: عمري ما هسيبك انت عمري كله

غرام: عرفت مامته غرام ازاي

حمزة: شمس دا ليه السيره دي بس احنا حلوين

غرام: الله اسمها حلو وبغيره حلوة بقا زي اسمها كده

حمزة: علي الشكل اه حلوة لكن الروح بعيد. عنك ثلاجة ماشية علي رجلين

غرام: عايزة اعرف كل حاجة عنها

حمزة: ماشي يا ستي بس لازم تعرفي ان علاقتي ب شمس عقاب من ربنا علي ظلمي ليكي وكمان دا سر محدش يعرفه اتفقنا

غرام ب استغراب: اتفقنا

وفعلا بدأ حمزة في حكاية شمس

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في منزل حمزة

وجيه: ايه اللي يخلي فرج يبعت رساله زي دي

فاطمة: رساله ايه؟

وجيه: رساله علي فون غرام بيقول ان حسنات تعبانة وعايزة غرام وحمزة

فاطمة: يمكن تعبانة فعلا

وجيه: ليه ميتصلش يبعت رساله ليه حاولت اتصل من فون غرام لقيته قافل التليفون دا طبيعي

فاطمة: اتصل ي حمزة نتطمن عليهم

وجيه: ماشي ومسك الفون علشان يكلم حمزة

فاطمة: انت هتكلمه من تليفون غرام ليه؟

وجيه: علشان ابنك دماغه جزمه مش هيرد عليكي ولا علي رقم غريب

وجيه رن علي حمزة

عند حمزة

غرام: معقول في بنات كده

حمزة: اه اتضح انه في بنات كده كنت فاكر ان انت بس النوع اللي موجود اتضح ان في،بنات تانية وعارفه من ساعة ما عرفت اللي حصل ليكي وفي سؤال نفسي القا ليه اجابه

غرام: ايه هو السؤال دا

حمزة: يعني ايه الشرف يا غرام

غرام لسه هترد قطع كلامهم صوت الفون

غرام: رد الاول وانا اقولك

حمزة ب استغراب دا فونك اللي بيرن عليا

غرام برعب: حمزة حصله حاجة

حمزة: ست مصرية اصيله علي طول السيناريو الكارثي وفتح الفون ايوه

وجيه: ركز معايا ومتخليش غرام تحس

حمزة: خير

وجيه حكي ل حمزة اللي حصل من اول مكالمة عمرو لغاية الرساله

حمزة: احنا جاين علي طول

غرام: ايه اللي حصل

حمزة: حمزة عايزك قلق عليكي يلا بينا

غرام: ماشي

واتحركوا الاتنين علي البيت

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند ياسين

ياسين: حقك عليا يا قلبي لازم انزل

سهر: ولا يهمك انا عايزة اروح ل غرام

ياسين: خليها بعدين نروح سوا اوك

سهر: اوك

ونزل ياسين وجه ل سهر فون

الظابط: مدام سهر عندي ليكي خبر ب مليون جنيه

سهر: قبضتوا عليهم

الظابط: واحد منهم اتمسك في كمين وهيترحل ل هنا علشان التحقيق واحنا مكتمين علي الخبر علشان محدش يعرف من باقي العصابة ويتحركوا

سهر ب فرحة: مسافه الطريق واكون عندك وقفلت معاه وكلمتةياسين وقال ليه تقله الاخبار اول ب اول

وفعلا سافرت سهر وهي بتقول اخيرا حقك هيرجع يا خالد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند حمزة

وغرام عرفت اللي حصل وكانت مستغربة لان فرج عمره ما كلمها ولا بعت ليها رسايل

حمزة: هنعرف دلوقت

وحمزة عمل مكالمه وبعدها قفل

حمزة اتنهد: حسنات ام خالد البقاء لله

غرام بشهقه: مش ممكن

ان لله وان اليه راجعون

فاطمة بدموع: الله يرحمها كانت ست بلسم

وجيه: البقاء،والدوام لله فعلا كانت حسنة في بيت فرج الميناوي

غرام: يعني فعلا كانت تعبانه وعايزة تشوفني انا وحمزة

انا ممكن اروح العزا يا حمزة

حمزة: هنروح كلنا خشوا البسوا ووجه كلامه ل وجيه بس انت لا معنديش استعداد تظهر دلوقت

وجيه باصرار: لا هاجي

فاطمة: طيب والعيال اكيد مش هيجوا معانا

حمزة: انت مصمم

وجيه: ريح نفسك هظهر يعني هظهر كفاية كده

حمزة: خلاص هنسيب غرام وحمزة هنا هجيب ليهم حد عقبال ما تجهزوا

وفعلا بدأ يجهزوا

في غرفة حمزة

حمزة حضن غرام من ضهرها: اوعي تخافي انا جنبك ومش هسيبك ابدا

غرام: حضنت ايده الللي علي بطنها: عارفة دا وواثقة فيكي يا راجلي

حمزة: ههههههه حلوة الكلمه دي

غرام: علشان ليك انت راجلي بجد

هجهز علشان نتحرك

في غرفة وجيه

فاطمة وهي بتلبس وجيه الجاكت

فاطمة: ما تسمع كلام ابنك

وجيه: خايفة؟ !!!!!!!

فاطمة اتنهدت: ايوة خايفة انا مصدقت انت مش عارف عشت ازاي من غيرك طول السنين دي ومش هقدر تروح تاني كفاية بعد

وجيه وهو بيبوسها من راسها: خلي ثقتك في ربنا كبيرة كان عندك امل ارجع لا وكمان ارجع مظلوم مش ظالم ارمي حمولك علي اللي خلقك زمان مكنش لينا حد دلوقت عندنا حمزة الظابط حمزة

فاطمة: ربنا يبعد عنكم شرهم ويحميكم من غدرهم

وجيه: هو دا كفاية دعائك لينا

وخرجوا كلهم للدفن حسنات

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

في منزل فرج

عمرو واقف من غير اي رد فعل لكن عيونه عباره عن جمر من النار

فرج: هو كمان قاعد مكانه من غير اي رد فعل لكن كلام زينب في دماغه ان غرام السبب في موت حسنات صحيح عمره ما حبها وكان بيخونها لكن برده مراته

وصلوا وغرام قدام الباب مسكت في ايد حمزة

حمزة باس ايدها وغمز ب عيونه ليها وطمنها انه جنبها

وخبطوا علي الباب

زينب فتخت الباب: وشافت غرام وحمزة وامه وراجل معرفتوش

زينب: شرفتي بعد ما قتلتي الست منك لله

حمزة بغضب قرب علي زينب: اوعي تفكري تعيدي اللي قولتيه تاني فاهمه وسعي من وشي

ودخلو حمزة:

البقائ،لله معلش غرام مشفتش الرساله غير متاخر عرسان بقا وبص ل عمرو

غرام كانت ماسكه في هدوم حمزة وواقفة وراه وفرج كان حاطط ايده علي راسه ورفع راسه بغضب علشان يرد علي حمزة وطبعا يبهدل غرام

بس شاف وجيه قدامه

فرج: اااااانت! !!!!!!!!!!!!!!!!!

وجيه بخبث: ازيك يا فرج ولا معلم فرج

فرج: ااااهلا وسيعكم مشكور

عمرو كان عينه علي غرام كلها غضب وكره

وقطع نظراتهم بين الخبث والكره والغضب والخوف خروج النساء

يقولو انهم خلصوا وجاهزين للدفنه

وفعلا خدوا حسنات للصلاه عليها وراحوا المقابر ودفنوها والكل مشي ماعدا اهل فرج وحمزة وهما واقفين

عمرو استغل ان حمزة بيتكلم في الفون وهي واقفة بتدعي علي قبر حسنات

عمرو بهمس غاضب: هنسفك يا غرام وصدقيني لو مبقتيش ليا وحمزة بقا ابني هيبقا دا مكانكم وشاور علي القبر

غرام: بخوف: اااانت عععايز مني ايه حرام عليك ابعد عني

عمرو: انسي اللي واقفة علي قبرها اخر ذرة رحمه فيا راحت معاها ماتت بسببك بسبب زعلها عليكي وعلي حمزة لو مبقتيش ليا مش هتبقي علي وش الدنيا اصلا

حمزة من وراهم :بغضب: عمرو واول ما عمرو مابص ليه حمزة ضربه بالبوكس في وشه وفضل يضرب فيه من غير ما يقف كانه بينقم منه علي عذاب غرام وبعدها عنه

حمزة: لو قربت منها تاني همحيك من علي وش الدنيا فاهم

الكل جه يحوش حمزة عن عمرو وطبعا مستنكرين اللي بيحصل وانقسموا بين مؤيد ومعارض

غرام وقفت بعيد برعب زينب قربت عليها

زينب: ارتحتي كدا انت ايه يا شيخه غوري من هنا بقا مش كفاية الست ماتت بسببك ربنا ينتقم منك يا شيخة

غرام مستحملتش اللي بتقوله وجريت علي عربية حمزة ووراها فاطمة بتحاول توقفها

زينب بخبث: ايوه كده غوري بلا راجعه

عند حمزة وعمرو

وجيه: حمزة كفايه دا ل مكانه ولا وقته

حمزة: بتحذير ل عمرو صدقني هطلع كل اللي عملته زمان عليك والايام بنا

عمرو: عو بيمسح الدم كده انتو جبتوا الناهيه وبصوت يرعب غرام ملكي وبس والايام بنا

حمزة رايح علشان يضربه وجيه واقفه

حمزة: سبني عليه دا واطي وعايز يتربي

وقطع كلامهم صويت فاطمة

فاطمة بصريخ: حمزة الحق يا حمزة يا حمزة

حمزة بصلها برعب: امي في ايه وجري عليه هو ووجيه

وجيه: في ايه ؟؟؟وفرج كمان وعمرو: في ايه؟ مالك

فاطمة: مسكت حمزة غغرام غغرام اتخطفت

الكلام نزل علي الكل زي الصاعقة والكل بيبصوا ل بعض

وقطع سكوتهم وصدمتهم صوت حمزة وهو بينادي علي غرام ب منتهي الوجع

حمزة: غراااااااااااااااااااااااااام

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية غرام حمزة بقلم ميرا إسماعيل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة