-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الأول من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الأول

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الأول

 أشرقت الشمس بسماء القاهره لتعلن عن بداية يوم جديد لتستيقظ الفتيات حنين وهاجر وإسراء وأمل ودينا ليستعدوا للذهاب للجامعه وحنان للذهاب لعملها مبكراً

أما فاطمه فلا تزال نائمة فعملها يبدأ بعد الظهر.

فتكترث الفتيات كعادتهم علي الحمام والمطبخ والمكواه وهم يجهزون أنفسهم للخروج


هاجر بصياح : مين في الحمام ... يا عيال عايزه ألبس


إسراء : أنا يستي اللي في الحمام .. ثواني


هاجر: طب بسرعه


دينا : أنا هكوي بعدك يا حنين


امل : لا يست هكوي أنا .... أنا لسه هكوي هدومي والخمار

إنما أنتي الخمار بس


دينا : أي حاجه بس عشان منتأخرش


حنين : أنا خلصت أهوو وهدخل ألبس والمكوه اهي


امل : اشطا


دينا : صباح الخير يا حنان .. خلصتي !!


حنان : صباح النور يا دندون .... ايوه خلصت هانزل انا بقى بسرعه علشان الحق باص الشغل


دينا: ماشي يا حنون ربنا معاكي يا حبيبي


حنان : يارب ...عايزين حاجه يا بنات


الجميع : لا يا حبيبتي عايزين سلامتك


وبقيت باقي الفتيات يجرون وراء بعضهم ك عادتهم في الصباح حتى انتهو من كل شيء ولكن كعادتهم أيضاً قد استيقظت فاطمه على صوتهم


فاطمة لنفسها: يا ربي ما يعرفوش أبداً ينزلوا الجامعه من غير صوت ولازم أصحى علي زعيقهم

وحاولت النوم مجدداً


أما الفتيات فقد نزلوا إلى جامعتهم جامعه الازهر

لتذهب حنين إلى كليتها

و تذهب إسراء وأمل وهاجر ودينا إلى كليتهم أيضاً

ليبدؤا يوماً جديدًا للدراسه


وانقضي معظم النهار حتى انتهو من محاضراتهم عائدين للبيت بعد ذلك


وقد استيقظت فاطمة لتستعد للذهاب لعملها

وقد انتهت من ارتداء ملابسها وكعاتها لم تتناول أي شيء قبل النزول واستعدت للذهاب حين وصلت الفتيات الخمسه البيت


فاطمه: حمدالله على السلامه


الكل : الله يسلمك


فاطمه : مالكم يا عيال ميتين كدا ليه


امل: الكليه بتفرهدناااا


هاجر: اليوم الوحيد اللي بنزل فيه الجامعه بنزل اتهان واتعب وارجع

اااه يا ضهرررري

أنا هدخل أريح شويه


دينا بمرح : طب نشوفك الصبح بقا يا هاجر


إسراء بمرح: هتدخل في غيبوبة دلوقتي


ضحك الجميع

ثم قامت الفتيات منهم من يؤدي فريضته

ومنهم من يصنع الطعام و منهم من يبدل ملابسه


أما فاطمه فقد ذهبت إلى عملها باحدى الاكاديميات التعليميه


فاطمه : سلام عليكم


هناء : وعليكم السلام

كويس إنك جيتي بدري شويه عشان المدير عامل اجتماع مفاجئ ومحدش عارف ليه


فاطمه باستنكار: اجتماع !! .. غريبه بس دلوقتي نعرف


واجتمع كل مدرسين ومدرسات الاكاديمية


أحمد ( المدير ) : طبعا كلكم مستغربين من الاجتماع المفاجئ ده

فأنا جمعتكم النهارده عشان أقولكم إن الاكاديميه اشتراها مدير جديد وأنا إن شاء الله هسافر خلال أسبوع بره البلد فكان لازم أسلمها لحد موثوق فيه وعلشان تفضل الاكاديميه دي مفتوحه ومتقدمه

واللي اشتراها مش غريب هو ابن خالي الأستاذ فارس سليم

ليظهر فارس ويتحدث مع الجميع

أنا فارس سليم أظن عرفتوا من أحمد أنا مين دلوقتي ومش عايز حد يقلق وظايفكم زي ما هي و كل حاجه مش هتتغير زي ما كان أحمد بيديرها وأحسن كمان هنتعامل كأننا عيله واحده علشان تفضل الاكاديميه في تقدم وانتهى فارس من حديثه وقد وضح على الجميع موافقته ورضاه عن ما يحدث

ثم انشغل في حديثه مع احمد


لتتهاتف البنات سرا عنه


& شوفتوا قمر ازاي


# ولا البدلة ولا شعره


$ عنده كاريزما فظيعه


& دا انا شكلي هحب الشغل من النهارده


لتنظر لهم فاطمه بتعجب من حديثهم لتحدث نفسها

مالهم دول ... ولا كأنهم شافوا شاب قبل كدا وبعدين ما هو عادي زي أي حد ... ربنا يهديهم

ليذهب الجميع لعمله .


في السكن


كانت هاجر ترتدي ثيابها وتستعد للنزول

دينا : رايحه فين كدا ومستعجله مش قولتي هتنامي!


هاجر : واحد صاحب أخويا كان جاي القاهرة النهارده ف فتح الله إداله فلوس وأمي باعته معاه حاجات ليا فهنزل أخدهم منه من رمسيس


دينا : طب كويس

بس متنزليش لوحدك، إستني ألبس وأجي معاكي


هاجر بسرعة : الراجل واقف مستني، وأنتِ ع ما تلبسي هأخره أكتر


دينا: طب أنتِ أخوكي معرفكيش من بدري ليه


هاجر : طلع من الصبح بيرن عليا وأنا كنت عامله الموبايل صامت وزعقلي اصلا دلوقتي لما رديت عليه


دينا: طب ماشي خلي بالك من نفسك ومتتأخريش


هاجر: ماشي سلام، أبقي عرفي العيال بقا


دينا : حاضر


ونزلت هاجر من البيت وركبت إحدي السيارات حتى وصلت رمسيس وظلت تنظر حولها وتحاول التعرف على صديق أخيها


خالد بتسأول : أنسه هاجر !!


هاجر : أه أنا ...حضرتك الأستاذ خالد صح !!


خالد بإبتسامه : اه أنا، إتفضلي الحاجات دي مامتك بعتتهالك، والفلوس دي فتح الله أخوكي قالي أدهالك


هاجر وهي تأخذهم منه : شكراً أوي ليك، ومعلش تعبناك معانا


خالد بإبتسامه: لا مفيش تعب ولا حاجه، أنتِ ساكنة قريب من هنا !!


هاجر: اه في( التامن )باخد باص بس لحد السكن


خالد : كويس، أنا شغلي في( مكرم) قريب منكم، لو إحتاجتي أي حاجة أبقي خلي فتح الله بس يكلمني وأنا عنيا ليكم


هاجر : شكراً جداً

عن إذنك


ثم ركبت هاجر إحدي الأتوبيسات للذهاب للبيت وركب خالد أيضاً نفس الأتوبيس ليذهب لعمله وقام بدفع الأجرة له ولهاجر وهذا ما أخجلها منه أكثر

وحدثت أخيها وعرفته أنها قد أخذت الأشياء


فتح الله:طب كويس


هاجر: اه، وخالد دا شكله جدع دا دفعلي الأجرة وقالي لو إحتاجت حاجة أبقي اخليك تكلمه وتقوله


فتح الله: أصيل يا خالد، هو أنتِ صحيح مش فاكراه أصلاً إزاي!

دا كان بيجيلي البيت دايما وأنا ف ثانوي نزاكر مع بعض لحد بقا ما راح كليته ف القاهرة وشغله ومبقاش ينزل البلد غير قليل


هاجر : اااه هو دا خالد اللي كان بيجيلك، بس إتغير يا ابني كتير عن ثانوي، دا أنا مكنتش عارفاه أصلا


فتح الله : اه طبعا دا من ١٠ سنين لازم يختلف

المهم يالا بقا هقفل، خلي بالك من نفسك، سلام


هاجر: سلام


وكان خالد على وشك النزول من الأتوبيس حين ودع هاجر وهو يقول: مش عايزه حاجة


هاجر: شكراً، مع السلامة


ونزل من الأتوبيس وهو يبتسم ويتزكر إعجابه بها وهي صغيرة وفسره حينها بأنها مرحلة مراهقة فقط ولكنه الأن ليس مراهقاً فلما فرح كثيراً حين رأها وتمنى لو تجمعهم الصدف مرة أخرى وتحدث لنفسه وهو يقول :

ياااه يا هاجر بقالي ١٠ سنين مشوفتكيش، لسه زي ما إنتِ باين عليكي الطيبة والبرءاة من صغرك وفرحت أما شوفتك منتقبة ما شاء الله ربنا يبارك فيكي ثم ذهب لعمله وهو في حالة مزاجية جميلة جداً بسبب رؤيته لها .


وذهبت هاجر للبيت


دينا : حمدالله ع السلامه


هاجر : الله يسلمك، أومال هو مفيش حد هنا ولا إيه


دينا : حنين وأمل راحو يجيبوا دريس جديد لأمل وإسراء تحت بتجيب شويه حاجات، مشوفتهاش!!


هاجر : لا


دينا : اممم ماشي، جبتي الحاجة !!


هاجر : اه جبتها هدخل أشوفها كدا وأغير هدومي واجي أقعد معاكي


دينا :اشطات


عند إسراء وأمل وحنين بالشارع


إسراء : طب أنتو روحوا اشتروا الدريس وأنا هجيب حاجات من السوبر ماركت وأطلع أحضر الأكل مع العيال على ما تيجو


أمل: أشطا


حنين : ماشي واحنا مش هنغيب أن شاء الله

يالا يا أمل

سلام يا إسراء


إسراء: سلام


وذهبت حنين وأمل لإحدي محلات الملابس


بينما ذهبت إسراء لشراء بعض الأشياء وفي طريقها قابلت سيدة مسنه ويبدو عليها الإرهاق والتعب الشديد وذهبت إليها إسراء بسرعة لتساعدها


إسراء وهي تُمسك بيدها: حضرتك رايحه فين يا طنط وأنا أوصلك


السيدة : تسلمي يا حبيبتي، أنا هطلع بس على أول الشارع أستني إبني يخرج من المسجد ونروح


إسراء بلطف : طب تعالي أوصلك لأول الشارع


إبتسمت لها السيدة ومدت لها يدها لتساعدها في المشي


السيدة: وأنتِ بقا إسمك إيه يا بنتي


إسراء يا طنط


إسمك جميل، وعلى كدا بقا حافظه سورة الإسراء ؟


أنا الحمد لله حافظة القرءان كله، أنا أزهرية أصلا


ما شاء الله تبارك الله ربنا يحفظك يا بنتي، طب إنتِ مفكرتيش تِحّفظي العيال الصغيرة قرءان


إسراء بحماس : ياااااه دا أنا نفسي جدا والله بس معرفش حد هنا ومجربتش أسأل


السيدة بإبتسامة: والله دا أنتِ جيتيلي من السما، أنا إبني الشيخ معاذ لو تعرفيه! هو بيأذن الفجر هنا كل يوم في المسجد اللي على أول الشارع ... المهم هو في أيام أجازته من الشغل بيحفظ أولاد المنطقة اللي هنا قرءان وكان عايز واحدة تحفظ البنات ومكنش لاقي

لو كدا أقوله وتحفظي البنات إنتِ، وأهو زمانه جاي دلوقتي هتشوفيه بردو وأقوله

ها إي رأيك!!!


إسراء بفرحة : موافقة جدا بس اهم حاجه يبقي أيام مناسبة ليا عشان كليتي


هو إنتِ في كلية!

سنة كام على كدا !


أنا في رابعة، آخر سنه في الكلية في جامعة الأزهر وساكنة هنا


خلاص ماشي

وأثناء حديثهم أقبل عليهم معاذ


معاذ لأمه : كدا يا أمي تمشي وأنتِ تعبانه، مش قولتلك لو تعبتي إستنيني وهجيلك


السيدة: يا ابني أنا كويسة أهو متقلقش وبعدين البنوتة الحلوة دي سندتني ووصلتني ربنا يباركلها


معاذ وهو ينظر للأسفل: شكرا جدا لمساعدتك


إسراء : العفو


السيدة: لقيتلك محفظة قرءان كمان


معاذ: ايه دا بجد ... طب مين


السيدة وهي تشير بيدها : إسراء أهي

طلعت خاتمة القرءان ونفسها تحفظ بنات من زمان واهو سبحان الله ربنا وقعنا في طريق بعض


معاذ: طب كويس جدا وربنا يجازيكي خير يارب

بصي هي الفلوس مش بتبقي كتير بس ..


قاطعته إسراء في حديثه: مش مهم الفلوس حتي لو قليله عادي أنا حابه أكسب ثواب أكتر من إن أخد فلوس


معاذ بإبتسامه من حديثها فقلما يوجد مثلها في زماننا هذا وقال : طب ربنا يجازيكي خير وممكن أخد رقم حضرتك وأتواصل معاكي


إسراء ويبدو عليها التردد


معاذ بمرح : متقلقيش أنا يعني مش باين عليا الصياعة، دا أنا حتي بيقولولي الشيخ معاذ


السيدة بتدخل في الحوار : متخافيش يا حبيبتي وبعدين دا شغل


إسراء: خلاص تمام، إتفضل

وتبادلوا الأرقام واستأذنت إسراء منهم للذهاب للبيت، بعدما شكرها معاذ ووالدته كثيراً.


هاجر : إيه يا بنتي التأخير دا كله!


دينا : دا السوبر ماركت تحت البيت، دا إحنا قولنا أكيد روحتي مع حنين وأمل على كدا


إسراء: لا، دا حصل حوار تحت كدا بس اللي أخرني


دينا : حوار إيه


قصت لهم إسراء ما حدث


هاجر: سبحان الله فعلا، طب كويس


دينا : اه كويس، ومعاذ دا كبير على كدا


إسراء : لا دا شكله صغير خالص، شاب يعني بس محترم جداً، طول ما بكلمه عينه في الأرض وكان باين عليه خوفه على مامته وإحترامه ليها، الصراحة حبيت شخصيتة.


هاجر بمرح: عقبال ما تحبيه هو


إسراء بضحك : دا زمانه خاطب ولا متجوز


دينا : كان لابس دبلة!!


إسراء بتذكر : اممم ... لا مكنش لابس


هاجر : حلو طيب !


إسراء : إيه يا هاجر هو متقدملي


دينا بضحك : يارب وأهو حد يتلحلح مننا بقا، بدل ما كل الناس بتتخطب إلا شلتنا دي


وظلوا يضحكون سويا ثم ذهبوا للمطبخ لإعداد الطعام.


عند حنان


أسماء : شوفتي زميلنا الجديد اللي جه امبارح


حنان : إيه دا هو في حد جديد جه


أسماء : اه دكتور وإيه قمر يا حنان ... بس شكله جد أوي


حنان :طب كويس ... أهو أحلي من بتوع الهئ والمئ اللي مالين الشغل


ضحكت أسماء على حديث حنان بشده ... فما تقوله صحيح فمعظم من يعمل هنا شباب وبنات لا يضعون حدود بينهم في المعاملة وذلك لا يرضي الكثير ومنهم حنان.


وأثناء حديثهم دخل عليهم الدكتور الجديد ( عمر السيوفي)


عمر : معلش يا دكاترة .... ممكن حد يساعدني بس في مشكلة في اللاب


ظلت أسماء تنظر له وعيناها تكاد تخرج قلوبا ولما لا فهو وسيم جدا، وتقدمت منه في محاولة منها لتساعده ولعلها تستطيع إلفات نظره لها.


وكانت حنان تنظر لها وتمنع إفلات ضحكتها بصعوبة فطريقتها كالمراهقين حقاً .


وبعد كثير من المحاولات فشلت أسماء في مساعدته، فتدخلت حنان


حنان : وريني كدا يا دكتور، أعتقد أن أقدر أساعدك عشان لابي عمل كدا معايا قبل كدا


تقدم منها عمر باللاب ولم يأخذ أكثر من خمس دقائق حتى أصلحته حنان وهو في يدها .


عمر بإنبهار : لا دا أنا كل ما اللاب يحصل فيه حاجه أجبهولك بقا، أنتِ عرفتي تعمليه بسرعه كدا إزاي!


حنان بابتسامة : لا دا عشان لابي بس بيبوظ كتير ف أتعودت أصلحه انا


شرد عمر لثانية في غمازاتيها التي ظهرت بمجرد إبتسامتها فهي حقا جميلة جداً ولكنه أستوعب الموقف وأدار وجهه بسرعه قبل أن تلاحظ هي .


عمر بجدية : شكراً لحضرتك


حنان : العفو يا دكتور

وغادر


أسماء : شوفتي جماله


حنان بلامبالاة :لا يختي كنت مركزة في اللاب ويالا خلينا نشوف شغلنا .


عند حنين وأمل أمام أحد المحلات


حنين : لا بس الطقم جامد يا بت يا امل


أمل: اه عجبني أوي


حنين : مبارك عليك يسطا

ويالا بقا نعدي الطريق الناحية التانية عشان نركب ونروح


أمل : أه يالا أنا أصلاً هموت من الجوع


حنين : وأنا جداً

يالا بينا بسرعة بقا


واتجهو للطريق وأثناء مرورهم من السيارات قامت سيارة مسرعة منهم بإصطدام أمل


حنين بخضة : أملللللللللل

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات سعودية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة