-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الثانى

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا أسامة ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثانى من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المشوقة والمزيد من الرومانسية والحب فى سياق واقعى.

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الثانى

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الثانى

 صبااااح يوم جديد ملىء بالطاقة والحيوية والنشاط

حيث فاقت تلك المشاكسه من نومها على أصوات بالخارج .


صبا بغضب ...

- اييييه الاصوات ديييي !!!! مش عارفه اناااام ي خلللق ثم فوراً خرجت من غرفتها بجنون وهى على وشك الوقوع واردفت بصيااااح ...

- هووو في اى ؟!!! ثم توقفت فوراً بصدددمه وهى تهتف بقول ..

- نيرووووز !!!! ف فركت عيونها فوراً وهى تتفحصها جيداً حتى تأكدت من وجودها ف امتلأ المنزل بصياااحها فور رؤيتها لتلك الفتاه.


صباا : لااااا... مش مصدددددقه !!!! اناااا بحلممم صحححح!!! قولولى انى مش بحلم !! نيرووووز !!!


اتجهت تلك النيروز إليها فوراً بضحك واحتضنتها بقووووه عارمه واردفت بقول..

- وحشاااااانى ي نن عينى !!


وعلى الجهه الأخرى كانت سلوى واقفه وهى تحتضن رنيم ببكاء بعض الشيء من رؤيتهما ومن رؤيه ابنتها بهذه الحاله تقريباً.


رنيم : اييه ي ماما كفايه دمووع بقى !!


سلوى : دى دموع الفرحه ي بنتى انتى مش شايفه اختتتك اتقلبت ١٨٠ درجه ازاى لما شافتها !!؟


رنيم : ااه ي ماما عارفه بس والنبى امسحى دموعك بقى دى وخلينا نفرح بقى شويه


سلوى : مااشى ي حبيبتى .


وعلى الجهه الأخرى كانت صبااا تحتضن نيرووووز بقووه وكانت تبكى من رؤيتها وغير مقتنعه بوجودها إلى الآن.


نيروز : ششش!! كفااايه بقى عياااط هتفضلى كده يعنى دايما ؟!! تزعلى تعيطى تفرحى تعيطى ! اييه مفيييش وسط ولا ايييه؟!!


صبا بضحكك هيستيرى من جملتها التى استردت بها الحياه تقريباً بتلك اللحظه فما هذااا ي رفيقتى العزيزه ستظلى تحادثينى بهذا الموضوع مراراً وتكرار أننى بحاله يُرثي لها لا اصدق وجودك الآن ي فتاتى الجميله ي رفيقه دربي! .


نيروز : هتفضللللى مبحلقه كده ي ست صبااا!!؟ حرام عليكى ي شيخه ده انا رجلى اتكسرت من الوقفه بالشكل ده.. ده غير انى جايه تعبانه وهلكانه من السفر يرضيكى يعنى اكون تعبانه كده ؟!!


صبا بمرح وابتسامه لا تفارق وجهها بعد ..

- بصى مبدأيا انا مش مصدقه وجودك والله وحاسه انى بحلم بس على العموم لو كنت بحلم فهيكون حلم قمر اووى والله .


نيروز : لااا دانتى حالتك صعبه بقى !! هى مالها ي طنط كددده ؟!


سلوى : معلهش ي بنتى هى بس مصدومه من وجودك فجأه كده وعلشان انتى غاليه عندها فمش متوقعه أنك رجعتى بعد الفتره دى !


نيروز بضحك ...

- اهااااا !! مممم !! ثم لكزتها بعفويه بيدها على أمل أن تفيق , لكن لا أمل وجدتها بنفس تلك النظره والتعجب فقط ،


نيروز بتساؤل ..

- طنط هو فين الحمام ؟!


ف أشارت لها سلوى على مكانه وهى تعلم بماذا تفكر نيروز ، ف اخذت نيروز صباا من مكانها فوراً واتجهت بها إلى ذاك الحمام وفور دخولها فتحت دُش الحمام واوقفت صبا تحته مباشره ووقفت هى الأخرى بجوارها بمرررح ، وبذاك الوقت بدأو بالصياااح معا باغنيه اجنبيه تقريباً ، فلا بد أنهم معتادون على فعل هذا الشىء معاً .


ف تبسمت صبا بفرحه كبيررره فتأكدت من مصدقيه ما يحدث الآن حتى احتضنت نيروز بشدده وضمتها نيروز هى الأخرى بشددده.


وبعد قليل من الوقت خرجوا سوياً ف وجدوا سلوى ورنيم جالسين وهم يضحكون بشددده .


صبا بتعجب ...

- اي فى اى ي جودعان !!؟ انا فعلاً مكنتش مصدددقه وجودها خالص ولحد دلوقتي مصدووومه أنها رجعت من لندن بعد كل المده دى ؟!!!


نيروز : لااا وايييه هقعد شهر هنااا بمصر شفتى النصيب بقى.!


صبا : احلففففي كده !!!


نيروز : اه والله ! طبعاً مكنش ينفع اعرف ان فرح اعز حد بحياتى الاسبوع ده ومجيش ده انا سبت كل حاجه هناك علشان خاطرك انتى .


سلوى : اه والله ي بنتى عمل ما خليت رنيم تتواصل معاها وتعرفها أن فرحك الاسبوع ده ، كانت هتطير من الفرحه وكانت هتمووت وتشوفك ووعدتنا أنها هتنزل على اقرب طياااره ، واتفاجئنا بيها النهارده كده وكانت عايزه تعملهالك مفاجأة ، والحمد لله انتى اتفاجئتي فعلاً .


صبا : ده انا مصددددومه !!!


نيروز : لسسه برضو !!! طب اعمل اييي يعنى علشان تفوقى من الصدمه دى !!؟


رنيم بضحك ...

- ولا الهوااااا دى صبااا ي نيروز ما انتى عارفاها !


صبا : ماماااااا اعمليلنا اكلللل ليااا انا ونيروز


سلوى : حاضر ي عنياا


صبا : يسلملى عيووونك ي قمر 💙


ثم بذاك الوقت نهضت سلوى واتجهت إلى المطبخ وأخذت معها رنيم .


صبا : احكككيلى بقى ي ست نيرووووز عن كل حاجه عملتيها الفتررره دى وأجواء لندن عامله ازاى واهم حاجه عشتى ازاى لوحدك كده !!؟


نيروز بضحك ...

- اى ي بنتى انتى نسيتى! ، انا قاعده مع عمتى هناك بعد وفاه بابا وماما الله يرحمهم + احم احم انا بقيت سيده اعمال كبيره هناك ي صباا!! مش بحب اتكلم عن نفسى كتيررر !!


صبا : ي جااامد اننننت. دايما متألقه كده ي قلبى 💗 وعقبال ما افرح بيكي قريب ي رب.


نيروز : حبيبتى تسلمى بجد .. انتى اى اخبارك ؟!! طمنينى عامله اى !!؟


صبا : بخيررر والله نحمده قوليلى بقى ازاى بعد الغيبه دى كلهاااااا عرفتى ترجعى تانى هناا؟!


نيروز : هى ولا كتيره ولا حاجه ، دول كلهم 6 سنين ، مش حاجه يعنى !!؟


صبا : ي نهاااارى!! وكمان بتقولى كده عادى ولا فارق معاكى الغيبه دى كلها حسبى الله فيكى ي شيخه .


نيروز بضحك ...

- لسسه متغيرتيش ي صبااا لسه زى مانتى نفس الطبع والشكل وطريقه الكلام القمر دي


صبا : والنبى انتى اللى قمر روحى ي شيخه ربنا يجبر بخاطرك


نيروز : اهدى اهدى مش كده حرام عليكى..

بصى بقى انا تعبانه دلوقتي وهلكانه وفصلانه وعايزه انااام لأنى احم احم لو مش هزعجكم يعنى هقعد معاكم الاسبوع ده اسبوع فرحك يعنى وبقيه الشهر هقضيه بفندق عمل ما ارجع .


صبا بغضب ...

- انتى بتقولى ايييه ي هبله انتى انتى تقعدى وتباتى براحتك ده بيتك وانا اختك ودى عيلتك ي نيروز ولا نسيتينا بقى لندن نستك اقرب ناس ليكى !!؟


نيروز : وده كلام برضو تقوليه ي صبا انتى مش متخيله الفرحه اللى انا فيها بوجودى معاكم هنااا الفتره دى حسيت بدفى عمل ما شفتكم واتكلمت معاااكم انتو هتفضلوا عيلتى ي صبا وانتى هتفضلى اختى مش صاحبتى


صبا : حبيبه اختتتك انتى ف احتضنتها بحب فور خروج سلوى ورنيم بالطعام من أجلهما .


[ نيروز فتاه تبلغ من العمر ٢٣ عاماً صديقه طفوله صبا ، تمتلك عيوناً خضراء ناصعه للغايه وملامح جذاابه وصاخبه بعض الشيء ولديها جسداً ممشوقاً ونحيل أيضاً ، وتمتلك بشره خمريه بعض الشيء صافيه ، تثق بنفسها كثيراً إلى حد الغرور نوعاً ما ، بل وتحب نفسها أيضا ، وتحب أسره صبا كثيراً فهى عائلتها الثانيه بعد وفاه أبيها وامها لم يتبقى لها سواهم فهى تعشق صبااا منذ الطفوله إلى الآن .]


سلوى : يلاا ي حبايبى الأكل جهزززز.


نيروز : معلهش ي طنط انا نعسانه دلوقتي اوووى ومش هقدر اكل ممكن ادخل اريح شويه كده .


سلوى : ما تاكلى ي حبيبتى الاول وبعدين ريحى انتى راجعه من سفر وعلى لحم بطنك كلى الاول .


نيروز : صدقينى مش هقدر ي طنط دلوقتي عمل ما هجوع هدخل انا بنفسى واكل.


سلوى : حاضر ي بنتى ادخلى ريحى شويه علشان شكلك مجهد.


نيروز : تمام ي طنط ثم قامت وكادت أن تمشى إلا أنها وقفت وهتفت بتساؤل ...

- ااه صحيح اومااال فييين هشاام ؟!!


رنيم : هشام بشركته حالياً وبيرجع اخر الليل للأسف .


نيروز : ااه ربناااا معاااه كنت عايزه اسلم عليه اللى مسألش عليااا طول المده دى ولا كأنه يعرفنى.


سلوى : اعذريه ي بنتى والله احنا نفسنا مش بنشووفه عاطى كل وقته للشغل وبس.. حياته كلها الشغل!


نيروز : على العموم عمل ما اشوفه بس هوضبه .


صبا بضحك ...

- تربيييتى البتتت دى عااش ي صاحبببى! استمرييييي هى دى الصحاب ولا بلاش .


نيروز : موووواه! حتى بعد قليل دلفت إلى أحد الغرف بمساعده صبااااا وتركتها صبا وخرجت ...


ف استرخت نيروز على الفراش بتعببب كثيررر وفوراً نامت نوماً عميقاً للغايه.


بعد مرور بضع ساعات اى كانت الساعه السابعه مساءاً فاقت نيروز من نومها ثم نهضت وهى تبتسم بفرحه وتهتف بقول ..

- اول مره انام كوويس كده ثم تبسمت ثانيه بمرح واتجهت إلى المرحاض وتغسلت وخرجت وفتحت الدولاب وأخذت منه بلوزه حمراء قصيره القامه ومفتوحه من على الصدر بشكل جذاب وبنطال ابيض من النوع الاسكينى المطاط حتى ارتدتهم فوراً ووقفت أمام المرآة بشغف وبدأت بفرد شعرها الحريرى اللامع ووضعت بيرفيوم خاص بها ، ف انتهت من كل هذا ووجدت من يدق الباب .....


نيروز : اتفضلللل !!


صبا بمرح ...

- قمتتتتى !!!


نيروز بحب ..

- اااه

صبا : ي رب تكونى نمتى كوويس !؟


نيروز : جداا جداااااا انا اول مره احس انى نمت وانا مرتاحه وحاسه بالأمان وانا فى وسطكم .


صبا بفرحه ..

- طيب الحمد لله انا قلت مش هتعرفى تنامى !


نيروز : مممممم!! لى طيب !!؟


صبا : ي شيخه هووو احنا هنفضل واقفين كده كتيررر نستينى انا جايه لى أصلا يلااا تعالى علشان تاكلى معانا .


نيروز بضحك ...

- تمام ي قلبى 💗


صبا : ببس ايييه الشياكه دى ي جمر انتى ؟!!


نيروز بضحك ..

- من بعض ما عندكم ي روووحى !


صبا : والله وكبرتى ي نيرووووز وبقيتى بتعرفى تردى كمااان ي حزننني الليله !!


نيروز وقد انفجرت بالضحك ...

- حرااام عليكى بجددد انتى فظيييعه بشكل لا يوصف !!! عمرك ما هتتغيرى !


صبا بتعجب ...

- واتغير لي بقى معلهش!! ، انا كده مميزه وحابه نفسى !


نيروز : احب ثقتك العاليه دى.!


صبا : شكراااا ، شكراا، شكراا!!


نيروز : مش يلا بقى ناكل انا بطنى خلاص بتصوصو من جوه والله


صباا : ي اختتاااااى يلاااا لاحسن ماما تشلووحنى !


نيروز : هههههههههه تمام يلا بينا


خرجوا سوياً بذاك الوقت وجلسوا على طاوله الطعام .


سلوى : عرفتى تنامى ي حبييتى ؟؟؟!


نيروز : اه ي طنط جدااا شكراااا جدا ليكم على الاستضافة القمر دى.


صبا بعصبيه ...

- اللهم طولك ي روووح!!، بتتتت انتى ، انتى محسسانى أنك اول مره تيجى عندنا وتباتى انتى ي بت انتى اتغيرتى !!


نيروز بضحك ...

- كفااايه هبل ي صباااا على الليل انتو عيلتى!! .


صبا : اومااال ايييه طيب ي جودعااان!! ، عملالى فيها البنت الرقيقه قال شكرا جدا على الاستضافة القمر دى!


نيروز : مش قصدى كده ي حجه اوووف عليكى، طنط سكتيها معلهش لأحسن نتخانق.


صبا : نهااارك اسوود !!! نتخاننق كمان !!! دى اخرتها !


نيروز : ييييييي!!! انا جعانه ي بت انتى سيبينى بقى اكل انتى شكلك واكله ومظبطه الجمجمه .


رنيم : حرااام عليكم كفااايه كلوا وانتو ساكتييين !


سلوى : يلااا سموا الله كده وكلوا بألف هنا وشفى


نيروز : اومال فين اونكل فاروق ؟!!


سلوى : بالشغل ي حبييبتى ومش بياجى إلا تعيشى الفجر


نيروز : اوووه !! لى كده !!؟


رنيم : انتى بقى شكلك مش جعانه ي نيروز وغاويه سهارى وبتعايبى على صبا


صبا : اختى اختى يعنى خمس هوان يوو .


رنيم : خمسه فى عينك ي شيخه منك ليها ما تتنيلوا تاكلوا !!


صبا : بتتتت انتى عايزانا ناكل ليه !!! انتى ي بت شكلك حطالنا سم بالاكل صحح!!!؟ قوليلى قوليلى متخااافيش انا اختك وهستر عليكى !


رنيم : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ي بعيده ف قامت بضيييق واتجهت إلى غرفتها واغلقت ورائها بقووه


سلوى بضحك ...

- عاجبكم كده يعنى ! البت تقووم من على الأكل وهى تعبانه فى عمايله !


نيروز : اسفه ي طنط هقوم اجيبها حالا.


صبا : استنى انتى ي عنياااا، هروح اجيبها اناااا وانتى كلى .


نيروز بضحك..

- حاضر

..................

وبعد مرور عده ساعات كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل .


كانت صبا بغرفتها تستكين قليلاً حتى فوراً سرحت بشخص ما وبدى على ملامحها الحزن بعض الشيء. ف نهضت بضيق واتجهت إلى الدولاب وحملت حاسوبها وجلست به على أحد الكراسى وفتحت فيس بوك فوراً على أمل أن تراه نشط الآن كالعاده لكن خيب ظنها عندما وجدته نشط منذ ٢٤ من الساعات اى أنه لم يفتح منذ أمس ومنذ أيضاً رسالتها ف حزنت صبا شديداً فهى غير متوقعه منه هذا ، ولا تعرف لماذا هو منزعج إلى الآن لا تعرف ما السبب حتى !!


فقدت الأمل ف كانت على وشك اغلاق حاسوبها إلى أنها لاحظت فوراً أنه نشط الآن ، ف تبدلت ملامحها كلياً بمجرد ما رأت هذا والتمعت أيضا عينيها وارتاحت قليلاً ف فكرت بأن تراسله على الحال لكن تذكرت رده فعله أمس من رسالتها حتى أوقفت كتابه ونظرت بكبرياء لصوره ملفه الشخصي حيث كانت صوره نمر ثائر للغايه ف تفوهت بقول ...

- انا بقى مش هبعتلك تانى ي اسمك اى ولا هعبرك حتى !! انت اللى زعلتنى امبارح يبقى لازم تصالحنى وتبعتلى انت ...!!,


ف وجدت رساله أصُدرت منه حتى قامت بفحصها فوراً ف صعقت مكانها من ما قاله فكانت جملته ...

- طيب ولو مش هبعتلك يعنى هتعملى أييه!!!؟


صبا بصدمه وهى تنظر حولها برعب فما هذا فكيف عرف هذا الشىء وعرف أيضا ما قلته لاااه ، لاااه ....


ف ارسل رساله أخرى بقول ...

- متستغربببيش انى عرفت أنك بتفكرى بأيه لأن زى ما قلتلك قبل كده انتى بقيتى روحى وإدمان وبقيت حافظك من غير ما اعرفك ولا اعرف اسمك حتى.

صبا بحيررره وصدمه من كلامه حتى ارسلت له ...

- انا هتجوز علفكرااا !!! ومينفعش تقول الكلام ده لحد زيي.!!؟


وعلى الجهه الأخرى رد بحزم ...

- اهاااا عارف وقلتلك مبرووك بس برضو مش هتقدرى تمنعينى من انى اقولك على اللى فى قلبى .


صبا بتعجب ...

- وهو ايييه اللى فى قلبك ؟!!!!


- : فى قلبى حاجات كتيره اووى تجاااهك ونفسى اشوووفك بأقرب وقتتت.


صبا : يعنننى ايييه الكلام ده ؟!!!!


- : بصى مش هطول عليكى الوقت أتاخر باااى وتصبحى على خير .


صبا بصدمه ..

- وانت من أهله !!!


ف اغلقت حاسوبها فورا وهى تحتضنه بقوه واندهاش من كلامها الذى مسَ قلبها هالحين وشعرت أيضا بكل كلمه قالها وكأنه أمامها وقال لها هذا الكلام المعسول .



وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم بغرفتها تدرس حتى انتهت من دراستها ونهضت من مكانها وخرجت كى تجلب اى شىء لها وبالفعل اتجهت إلى المطبخ وجلبت بعض الفواكهه وكأس من العصير واتجهت إلى غرفتها وجلست بهم وفتحت هاتفها .


ف وجدت كثير من الرسائل تنهال عليها . ف دلفت إلى أحد الرسائل وصعقققققت مكااااانهاااا


حتى ارتمى هاتفها منها على الأرض بصدمممه وبدأ جسدها بالارتعاااش ..........


[ رنيم فتاه تبلغ من العمر 19 عاماً تدرس بكليه تكنولوجيا حاسبات ومعلومات فهى اخت صبا الأصغر سناً ، تمتلك القدرة على جذب انتباه الجميع بأناقتها ورقتها اللامتناهيه حيث تمتلك عيوناً سوداء صاخبه وتمتلك بشره بيضاء ناصعة وجسداً نحيل الخصر ، وشعراً بنى بعض الشيء .فهى شخصيه هادئه وجاده خلاف اختها تماماً ]


وبذاك الوقت وصل هشام من عمله حتى دلف فوراً إلى غرفته عندما علم بأن الجميع نائم الآن....ثم فور دخوله أخذ يلهث بتعببببب من عمل اليوووم ف بدأ بفك ازرار قميصه وقام بوضع حقيبته بالدولاب حتى اتجهه أمام شرفته وكاد أن يغلقها ف لاحظ فتااااه ما. تعطيه ظهرها وجالسه وتضع سماعات باذنهاااا وتهز جسدها بجاذبيه وهى جالسه ف اندهش هشام فمن تلك الفتاه !!؟


[ هشام خريج كلية الهندسه يبلغ من العمر 30 عاماً.. الأخ الأكبر لصبا ورنيم ، ذاك شخصيه قووويه للغايه ومتسلط بعض الشيء ويمتلك قلب ناصف كالحجر بأغلب الوقت ، ذاك ملامح جهوريه اى ( رجوليه) ويمتلك وجهه حازم ، ويمتلك جاذبيه خاصه به وجسداً قوى وعضلات مفتوله وعيوناً كالصقر وبشره خمريه .]


ف خرج من غرفته واتجه إلى تلك الشرفه وبالوقت التى كانت تلك الفتاه واقفه وهى ترقص بعض الشيء على انامل قدميها بحفاوه وهى ترجع للخلف وكأنها تتعلم هذا الرقص ف تزعلقت قدمهااااا وارتددت إلى الخلف ف صرختتتت لكن بذاك الوقت جذبها إليه هشااااام وهو يحيطها بصدره العريض ف تصنننم مكانه من تلك الفتاه فمن هى ي الهى فهو لم يتعرف عليهاااا بعددد فإنها كانت مغلقه العيون وهى ترتجف كلياً وهى تتمسك به جيداً مما أثار قشعريره غريبه بجسده من قربها الحاد .....ف فتحت تلك الفتاه عيونها بوووهن ف وجدت نفسها بأحضان شخص ما.......حتى توووقفت جميع أعضائها حينما دققت النظر به وعلمت أنه هشششام !


أما هشام صُدم بعض الشيء عندما فتحت عيونها ف تذكرها فوراً وهتف بقول ...

- نيروززززز!!!!!!!!


وعلى الجهه الأخرى ردت نيروز بقول : هشااام !!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة