-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الثالث

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا أسامة ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثالث من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المشوقة والمزيد من الرومانسية والحب فى سياق واقعى.

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الثالث

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الثالث

 فى ذاك الوقت كانت الصدمه حليفتيهما هما الاثنان ظلوا هكذا لا يردفون بأى شىء .. سوى تلك النظرات الصاخبه .


هشام وقد فاق من صدمته حتى أردف بقول ...

- نيرووووز!!! اااا.. انننتى انننتى ازاى هنااا؟!!!!


فاقت أيضا نيروز التى كانت تتفحص كل إنش به ي الهى!! أنه تغير كثيراً هذا ليس هشام على الاطلاق!


هشام بتعجب من نظراتها التى كانت تتفحصه بها .

-نيرووووز!!! اننننتى معايااا!!!؟


نيروز : هاااا!!! اااا..اااه معاااك !!


هشام بترنح ...

- ااانتى جيتى هناا ازاى !!!؟


نيروز : مممممم!!! ده اللى فرق معااك بس !!!


هشام بتعجب ...

- اوماال اييه تااانى !!؟ مش فاهم!


نيروز : يعنى حتى مقلتليش حمدالله على سلامتك !!


هشام بجمود ...

- طيببب اعرف الأول جيتى ازاى !!؟


نيروز بغضب من جملته فأحست بذاك الوقت بأنه لا يبالى لها ولا مهتم بشأنها ف اردفت بجمود مقابل ...

- مش عارفه ي هشاام حتى تركته فوراً وخرجت من الشرفه متجهه إلى غرفتها وسط اندهاش ونظرات هشام لها بذهول من ما فعلته ف لا بالى للموضوع ودلف غرفته بتعب واجهاد وألقى بنفسه على السرير كى يرتاح .


وعلى الجهه الأخرى دلفت نيروز غرفتها بتهكم واضح من هشام حتى رذعت باب غرفتها بقوووه واتجهت إلى سريرها بإحباط وحزن من عدم اهتمامه بها إلى الآن !.


نيروز بإحتقان كأنها على وشك البكاء تقريباً ف اردفت بقوول ...

- لسسسسه زى ما انت ي هشاام !!! لسه متغيرتش! لسه قاسى بكلامك ومعاملتك حتى !! ولسه برضو باين عليك أنك بتكرهنننى ومش بتطيقنى حتى !! طيب لى كل ده !! انا عملتلك اييييه!!؟ مش منطق أنك من ساعه ما عرفتنى وانت بتعاملنى كده كأنك بتحتقرنى !!؟ وبهذه اللحظه احست بضعفها الواضح وبكائها من أجل شخص متعجرف ومتسلط فقط ف مسحت دموعها فوراً بقوووه وهى تردف بقول ... -لاااا ..لاااا. انا مش هسمحله بكده تانى وهواجهه ومش هسمح إنى ابان ضعيفه قدام حد زيه كده ! ف نهضت ودلفت المرحاض وغسلت وجهها بماء بارد كى تفيق بعض الشيء ثم بعد ذلك خرجت وجلست على فراشها بتووهن ووضعت رأسها على مسند السرير وظلت شارده هكذا قبل أن تنام .

-----------------------------------------------------

وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم واقفه كالبلهاء ترتعش فقط جسداً بلا روح تقريباً ....فهذا ما كان يعبر عن حالتها الآن.. ف أسندت على الحائط بخوووف وارتجاف وهى تمسك وجهها وتبكى بشده ..... ثم قربت من الهاتف بخفووت واضح وحملته وفتحته ثانيه ويدها مُذبذبه كلياً ف اغلقته ثانياً من بشاعه المنظر ........


رنيم ببكاء مرير ..

- ي نهاااار اسوووود !!! ي نهاااار اسوود!! ي لهووى الليله ! ي رب اعممل ايييه!! اتصرف ازااااى!!؟ ي ررررب انا ماااليش غيرررك !! قولى والنبى اعمل اييي بالمصيبببه دى !!؟ ف احست بأن الدنيا تدور بها ف جلست على سريرها بإنهيار حاد وهى تكتم شهقات بكائها حتى لا يستمع إليه أحد ووضعت يدها على أذنها بقوووه وهى تبكى بحرررقه من بشاعه ما رأت !!!....

------------------------------

صباح يووم جديد كانت بذاك الوقت صبا بالمطبخ مع امهااا يطهون .


سلوى : غريبه يعنى أنك متنشطه النهارده وقايمه بدرى وكمان جايه تساعدنى بالمطبخ !!


صبا وهى تنظر لها بضحكك ...

- اروح انام يعنى ولا اى الحكايه !!!؟


سلوى : كملللى ي مقصوفه الرقبه اللى بتعمليييه !


صبا : ايوووه كده !!! خليكى معايا عالهادى كده علشان نبقى لطاف مع بعض ي قمر !!


سلوى : صبرررنى ي رب عليهااا!!


ف كانت واقفه وهى تدندن باغنيه ما .... احببك تاانى اييه! اكتر من الحب ده كله اييه !! خلصتتت انا فيييك الحب كلله.... لووولاك حبيبى ..لولاك معايااا ... والله مكنش ليا انا أصلا حياااه وأخذت تردد كلمات هذه الاغنيه بجنون ف خرجت سلوى من المطبخ بتحصر على بنتها التى فقدت عقلها على الاخير....


ثم بعد قليل خرجت صبا وهى تحضر معها الفطار وتضعه على طاوله الطعام وتنادى بالجميع كى يحضروا..


صبا : ي اهلللل الخيرررر!!! اين انتتتم !؟؟ احضرواااا الآن فوراً !!


وبذاك الوقت خرج والدها واخيها على صوتها الذى أثار ازعاجهم !..


هشام : خيرررر ي بنتى !! فى اييي!!؟


فاروق بضحك عندما لاحظها وهى تقف بجانب طاوله الطعام فخطر على باله فوراً بأنها من أحضرت الطعام فلهذا نادت بهم ف تبسم بقوول ...

- انتى اللى حضرتى الأكل النهارده صح!!؟


صبا بضحك يقابله ...

- صححح ي باشا!! علشان بس متقلوش انى مش ست بيت شاااطره !!


هشام : يعنى هو كان حد قالك قبل كده أنك مش شاطره ي بنتى !!!


صبا : بابا سكت الواد ده !!! دانت قفل بطريقققه ي شيخخ!! ربنا يساعد اللى هتتنيل على عينها وتتجوزك فقالت تلك الجمله على مخرج نيروز من غرفتها ..! التى فوراً تلاقى كل من هشام ونيروز النظر إلى بعض بصمت ... ف تفادت نيروز تلك النظرات واتجهت إلى الطاوله وعندما وجدت فاروق تصافحت معه بحب. ..


فاروق : نيرووووز !! ازيك ي بنتى عامله ايييه!! اخبااارك!


نيروز بابتسامه صافيه ...

- بخير والله ي اونكل ، طمنى على صحتك !؟


فاروق : انا بخير ي بنتى !. ي رب تكونى بخير..وانا سعيد بوجودك هنااا ي بنتى !


نيروز : انا اكتر ي اونكل !!


صبا : نيرووووز.. هشااام اهو اللى كنتى قاعده تسألى عنه كل دقيقه امبارح !!


نيروز بكسوف من جمله صبااا هذه التى آثارت اندهاش هشاام !

نيروز : اه ي صبااا!. انا شفته امبارح !


صبا بتعجب : ايمتيييي!!؟


ف نادت سلوى بهم بهذه اللحظه كى يجلسوا ويفطروا حتى اتجهوا فوراً وجلسوا ف جلست نيروز بمقابل هشام فكانت لا تود رؤيته مطلقاً بعد ما فعله أمس وأيضا هشام الذى كان جالساً ليس على بعضه بوجودها تقريباً.


نيروز وهي تتفادى نظراته الخبيثه ..

- اومااال فيين رنيم !!؟


صبا بتعجب ...

- ااه صحيح فين مقصووفه الرقبه دى !!؟


سلوى : مش عارفه والله ممكن تكون لسه نايمه!


هشام : نايمه ازااااى !! رنيم بتقوم اول حد فينااا!


سلوى : مش عارفه بقى ي بنى !!!


هشام : طيب انا هروح اشوفها


صبا : اقعد انت ي هشام وهروح اشوفها انااا!!


هشام بصرامه..

- كملى اكلك انتى ي صبا ... هروح انا اشوفها ف تركهم واتجهه إلى غرفه رنيم وهو يدق على الباب .


فكانت رنيم بالداخل تبكى ف عندما علمت بوجود أحد مسحت دموعها فوراً و سمحت بالدخول له.


هشام : ايييه ي حجه !! مخرجتيش تاكلى معانااا لى!!


رنيم وهى تتفادى النظر له بسبب عيونها المنتفختان من كثره البكاء ...

- كككك...لللل ...لسه قايممه ي هشااام..


فشعر هشام بشىء غريب يحدث وشعر أكثر من لهجتها الغريبه ف قرب منها بخفوت وهو يمسك وجهها بيده كى يراااها جيداً فلأنها كانت تنظر إلى الأرض .


حتى صدم مكانه من عيونها المنتفختان للغايه حتى أردف بقووول ...

- رنيمممم!!!!


يتبع .....


بالقدر_نلتقى

الكاتبه_دينا_اسامه.

يكاد الشوق يفتك بقلبي...اشتقت إليه كثيرًا...ادعوا الله ان يجمعني به قريبًا...لكن شوقي يقتلني...أريد أن أراه أطمئن عليه...فقط أريده بجانبي...لا أريده أن يبتعد عني لأي سبب كان...أريد محادثته دائمًا حتى لا أحس ببعد تلك المسافات التي بيننا...ف والله برغم بعد تلك المسافات إلا أنه أقرب مني من نفسي...فلقد رسمته في خلايا اضلعي...وشمًا يشع سناه ف الظلمات...أود لو أن اقطع تلك المسافات مسافة مسافة حتى أصل إليه...وألبّي نداء قلبي له.💏.

___________________

كان الصمت حليفها الوحيد بذاك الوقت وهى تنظر له بقشعريره بجسدها من رده فعله المعتادة عليها .


هشام بتذمر ..

- رنيييييم رديييي عليااااا!!


رنيم بتعلثم بكلامها وخوف من أخيها فهى تعرفه جيداً وتعلم أنه إذا علم هذا الشىء سيقتلها ويشرب من دمائها ...

- ااااننن...هووو..ممفففيش ي هشاام .


هشام وهو يعقد حاجبيه بتعجب من لهجتها وتصرفها هذا ..

- متأكده ي رنيم !!؟


رنيم بنظرات خوف ..

- اااه ي حبيبى مفيش انا بس تعبانه شويه .


هشام : طيب اجبلك دكتور !!؟


رنيم : لااااا....مفيش حاجه لكل ده ، انا كويسه !


هشام : طيب ي حبيبتى هخليهم يجبولك الأكل لحد عندك ولو عايزه تقوليلى اى حاجه نادى عليا فوراً لأنى حاسس ان فى حاجة عايزه تقولهالى صح !!!؟


رنيم بتوتر ..

- كك...ككك كلام اييه ي هشام !!


هشام : شفتى بقى أن فى حاجة وعايزه تقولهالى مش هغصب عليكى ارتاحى وكلى وبعدين انا تحت امرك بأى وقت فقال هذا الكلام بهمجيه بعض الشيء وخرج من غرفتها بغضب خافت .


أما رنيم ظلت مكانها متجمده من كلامه الذى اثار خوفها أكثر واكثر حتى ألقت بنفسها على الفراش وظلت تبكى بحرررقه ووجع .

_______________________________


وعلى الجهه الأخرى خرج هشام ف وجد ماجد وخالته فاتن أمامه ف اتجهه إلى خالته وبدء بالسلام .


هشام : ازيك ي حبيبتى عامله اييه اخبااارك.؟


فاتن : بخير ي حبيبى طول مانت بخير انت وماجد ابنى.. على ايمتى بقى وافرح بيك انت كمان زى ماجد ف ضحك ماجد وهو يصافح هشام ويهتف بقول ..

- مين ده !!! هشاااام !! هههههههههه.


اردف هشام وهو يرفع حاجبه بتذمر من كلام ماجد ..

- قصدددك ايه !!؟


ماجد : لأ ولا حاجه انا جعان ومش ناقصك على الصبح ف جلس يفطر مع البقيه وأيضا جلست فاتن معه .


ف تركهم هشام وكاد أن يدلف إلى غرفته لكن نادت صبا بذاك الوقت إليه .


صبا : هشااااام !!! رااايح فيننن انت مكملتش فطارك !!


هشام : شبعت الحمد لله ي صبا كلى انتى .. وآه كنت هنسى.. ابقوا دخلوا الأكل لرنيم جوه علشان شكلها تعبانه شويه .


صبا بقلق ..

- تعبااانه !!!! من اييي ي هشام !!؟


سلوى : مالها رنيم ي هشااام ؟!!


هشام : اهدوا اهدوااااا مفيش حاجه هى بس مُجهده شويه علشان كده مخرجتش تفطر معانا .


صبا بتوتر وقلق ..

- اناااا هدخل اشووفها حالا .


نيروز : خدينى معاكى ي صبا ف نهضت فوراً ودلفت معها .

_____________________________


وبذاك الوقت نادت فاتن بهشام كى يجلس بجانبها .


فاتن : هشاام.. هشام ي بنى تعالى اقعد معايا شويه قبل ما امشى .


هشام : تمشى ايه بس انتى لسه جاايه !!


فاتن : ي حبيبى مانت عارف مفيش وقت للقعده ، احنا جايين ناخد صبا علشان تروح مع ماجد تختار فستان ليهاا .


هشام : طيب ي حبيبتي ف جلس بجانبهاااا


وبذاك الوقت هتفت بقول ..

- إلا بقلك ي سلوى مين البت القمر دى اللى دخلت مع صبا.. صاحبتها دى !؟


سلوى : ايووه صاحبتها نيروز .


فاتن بتساؤل ..

- هى مرتبطه بقى !!!؟


سلوى : لا مش مرتبطه.. ليه السؤال !؟


فاتن : اصل ابن سلفى بيدورولوا على عروسه تبقى بنت ناس كويسه وبصراحه انا عجبتنى البنت دى اوييييي وهتخيل عليه كده وحلوه ما شاء الله تبارك الله ف كان شخصاً يشتعل غيظاً وكان بالفعل يحترق كالرماد من كلامها بهذه اللحظه.. نعم فلم يكن سوى هشام المُتسلط هذا.


سلوى : ابن سلفك ميين ي فاتن !!؟


فاتن : نادر ابن رحيم ي سلوى ي اختى..الواد مفيش منه اتنين ادب واخلاق وجاه وسلطه الواد ميتعوضش اسألينى اناااا .


ماجد : اييه ي ماما مش وقته الكلام ده دلوقتي ، ابقوا اتكلموا بالموضوع ده بعدين !


فاتن : استنى انت ي ماجد!! ، هااا ي سلوى رأيك اييه !!؟


سلوى بتعجب..

- والله الرأى رأي نيروز ده أولا.. ثانياً هى مش مُقيمه هناااا يعنى هى جايه الاسبوع ده علشان صبا وهترجع تانى لندن .


فاتن : ي خسااااره !! الواد والله ما يتعوض يلااا كله والنصيب بقى ! طيب البت رنيم !!


سلوى : مالها رنيم !!


فاتن : رنيم بسن الجواز دلوقتي يعنى هى عندها مشكله بالموضوع ده ولا !!؟


ف هتف ماجد بغضب ..

- مامااااااا مامااااا اسكتى ي حبيبتى ، احنا جايين ناخد صبا وبس نادولى بصبااا!


هشام : عين العقل ي ماجد .


فاتن : ي ساتر عليكم ي ساتر قوموا انتو انا عايزه اختى بكلمتين .


سلوى بضحك ..

- روح انت ي ماجد شوف صبا دلوقتي عمل ما اشوف فاتن عايزه اييه !


ماجد : طيببب ي رب بس اجى على خبر حلو مش مصيبه من مصايبك ي حبيبتى !


فاتن : انااا طيب ي ماجد بيه !


دلف هشام غرفته مسرعاً واتجه ماجد الى صبا .


وعلى الجهه الأخرى كانت نيروز وصبا بجانب رنيم المنهكه من كثره البكاء .


صبا : رنيم انتى تعبانه اويييي لازم نجبلك الدكتور مينفعش كده !!


نيروز : اه ي رنيم لازم نتصل بدكتور حالاً .


رنيم بتعب ..

- لااا.. ملوش لزوم .. انا بس تعبانه شويه يعنى صداع مش اكتر .


صبا : صداع ايه بس اللى يعمل فيكى كده !!!


رنيم : صدقينى مش اكتر من كده وبذاك الوقت دق أحد على الباب حتى سمحت صبا له بالدخول.


ماجد : احم..احم.... كنت عايزك ي صبا .


صبا : عايزنى فى إيه دلوقتي ي ماجد .


ماجد : كك..كنتى هتاجى معايا علشان تختاريلك فستان .


صبا : مش وقته دلوقتي ي ماجد مش هقدر اخرج دلوقتي ورنيم تعبانه .


ماجد بقلق ...

- تعبااانه بأيه !!!


رنيم : صداع ي جماعه مش اكتر متكبروش الموضوع وروحى معاه ي صبا.. انا كويسه.


صبا : لا طبعاً مش هسيبك وانتى بالحاله دى .


ماجد بهدوء..

- طيب اتصل بدكتور ي رنيم !


رنيم بإنهيار ..

- جماااعه ... بس بقى .... قلتلكم مفيييش حاجه ..هما شويه صداع وخلاص ...


ف صُدم ماجد مكانه من انهيارها اللازم عن حده فتوقع أن هناك شيء آخر حتى هتف بقول ..

- خلاص ي رنيم ارتاحى انتى دلوقتي .. وانا هاخد صبا.


نيروز : يلا ي صبا روحى معاه ومتقلقيش انا هقعد مع رنيم لحد ما تبقى كويسه .


رنيم : ايوه ي صبا روحى معاه ومتقلقيش انا كويسه .


صبا : طيب عاوزه حاجه !!؟


رنيم : لا سلامتك ..


ف اخذ ماجد صبا وخرجوا سوياً أما رنيم شعرت بالنعاس بذاك الوقت .


رنيم : نيروز انا نعسانه دلوقتي هنااام وانتى روحى ارتاحى شويه .


نيروز : طيب ي حبيبتى لو عوزتى اى حاجه نادينى بدون تردد .


رنيم : اكيددد.


ف نهضت نيروز من مكانها وكانت على وشك الخروج لكن تزعلقت بهاتف بالاسفل ..ف نزلت لتأخذه وأخذته وهى تتفحصه حتى وقفت مكانها بصددددمه من ما رأته بالموبايل وأخذت تقلب وترى فهى بالحق مصدومه ف نظرت لرنيم بصدددمه وهتفت بقول ...

- اييييه ده ي رنيم !!!!!!؟


ف نظرت لها رنيم لما بين يديها بصدمه هى الأخرى حتى بدأت بالارتعاش على الحال والبكاء .


نيروز بتعجب ...

- رنيييييم رديييي ايييه ده !!؟


رنيم ببكاء مرير ..

- والله انا ما ليا زنب بالموضوع ده ..انا مش عارفه ازاى حصل ده والله ازاى مكنتش بوعيي بالوقت ده فقالت هذا الكلام بوجع كبير ف اتجهت إليها نيروز فوراً وجلست بجانبها محاوله فهم ما تقصده .


نيروز : طيب اهدى دلوقتي وفهمينى بالظبط ايه الحكايه دي علشان نشوف هنعمل ايه بالمصيبه دى .


رنيم : والنبى ي نيروز ما تقولى لحد عن الموضوع ده.. ده انا اروح فيها لو هشام عرف ده.. ده يقتلنى فوراً بدون ما يعرف ايه الحكايه ارجوووكى ي نيروز .


نيروز : اطمنى ي رنيم .. الموضوع ده هيبقى بينى وبينك بس لحد ما نحل الموضوع وبعدين نبقى نعرفهم . بس المهم دلوقتي احكيلى فوراً .علشان نعرف نتصرف


وبذاك الوقت اخذت رنيم تحكى لهاااا ببكاء عن ذاك الموضوع .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة