-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الرابع

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا أسامة ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الرابع من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المشوقة والمزيد من الرومانسية والحب فى سياق واقعى.

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الرابع

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الرابع

وبذاك الوقت ذُهلت نيروز مكانها من ما قالته رنيم للتو هل يعقل ما يحدث معك ي عزيزتى الآن.. هل يعقل أن يكون أحد هكذا !!؟ هل يعقل أنك تحملتى كل هذه الأمور ؟!!.


- نيروز انتى مش بتردى لي !!! نيروز الله يخليكى انا حكتلك الموضوع من أوله لاخره ووثقت فيكى اتمنى متخذلنيش لأى سبب انتى مش متخيله انا ممكن يجرالى اى لو بقيه العيله عرفت وخصوصاً هشام ده يموتنى فيها ولا يهمه أى حاجة.. على قد ما بيحبنى انا وصبا جداااا وحنين علينا ومش بيطيق اى حاجه فينا لكن فى الحاجات دى يقتلنا فيها بدون ما يحس.. انتى عارفاه ي نيروز على ما اظن وعارفه هو قد ايه جامد وصارم .


نيروز : ي حبييتى عارفه والله الكلام ده كله انا ساكته بس بفكر بكلامك ده اللى مش قادره استوعبه خالص لحد الآن مش معقول فى بنى ادمين بالقذاره دى !!


رنيم بحزن ..

- فيييه كتيرررر من دول ي نيروز انتى علشان مشيتى من هنا من زمان فمتعرفيش حاجه .


نيروز : طيب انتى كنتى بتحبيه فعلاً ولا اى كلام !!!؟


رنيم بحزن ...

- هى هتفرق كتير ي نيروز.. معدتش تفرق بعد اللى عمله ده كسرنى وكسر كل حاجه جوايااا وكرهنى فيه وفى كل الرجاله انا مبقتش طايقه اشوف اى راجل قدامى بسببه ، كرههههته ..كرهههههته .


نيروز بحزن مقابل ..

- شششش خلاص هدى نفسك شويه أن شاء الله حقك هيرجعلك والزباله ده هيتعاقب على اللى عمله ده صدقينى


رنيم بتوتر ..

- طيب هوووو احنا هنعمل اى.. انا مش عارفه احنا نقدر نعمل اى بموضوع زى ده... ده غير أننا مش معانا اى دليل ضده الفتره دى وهو هيستغل ده كويس .


نيروز : متقلقيش ي رنيم انا معاكى والموضوع ده هيتحل بإذن الله والله لاعلمه الأدب على اللى عمله ده.. الوااااطى... الزبااااله . بس انتى اهدى خالص وبلاش تبينى زعلك ده قدام بابا وماما وصبا وهشام علشان ميعرفوش حاجه إلا لما نخلص الموضوع ده على خير .


رنيم وقد ارتاحت إلى حد ما من حديثها مع نيروز حتى احتضنتها بقووه وهى تشكرها من كل قلبها .


- انا بجددد محظوظه أنك موجوده بحياتى انتى وصبا.. انتو الاتنين أغلى حاجه بحياتى 💜 ربنا يخليكم لياااا .


نيروز وهى تحتضنها هى الاخره بحب ..

- ويخليكى ليناا ي ست البنات يلاا ارتاحى انتى دلوقتي وانا هروح اوضتى افكر بالموضوع ده وعمل ما هلاقى حل هجيلك فوراً.. تمام!!!؟


رنيم : تمام ... ف خرجت بذاك الوقت نيروز متجهه إلى غرفتها .

__________________


صبا : ماااااجد !!! حرااااام عليك انا تعبت بجدددد خلاص انا عايزه اروح ي عم انت مفيش ولا فستان عاجبنى هنا .


ماجد : كل الفساتين دى ومش عاجبك ده ازاى ده !!!


صبا : والله زى ما بقلك كده ولا حاجه عليها القيمه هنااا!!


ماجد : ده افخم محل هناا ي صبا ده غير انى شايف أن الفساتين كلها تهبل وجميله ومش عارف ازاى مش عاجبك اى حاجه !.


صبا : والنبى تسكت هو انتى بتفهم حاجه بالفساتين والموضه والكلام ده .


ماجد : لا مهو واضح اهو أنك انتى اللى مش بتعرفى تلبسى أصلا .


صبا بصدمه ...

- ي نهااار ابووك اسوود !!!! انتى بتوجهههلى الكلام ده يلاااا انت مش عااارف انت بتكلم ميييين !!


ماجد : مين يعني كاميلا كويلو مثلاً !


صبا : وكمان بتتريق !!! نهاااار أمك مش فااايت ي ماجد بيه !


ماجد : امك!!! هى دى مش خالتك برضو !!


صبا : ماجد وربنا لو ما سكت هولع فيك هنا من غير ما حد يعرف وهتبقى مفقود بالنسبه لعيلتك وي حرااام هيقعدوا يدوروا عليك ومش هيلاقوك لأنى هكون خلصت البشريه منك ي باشا .


ماجد : حسبنا الله ونعم الوكيل اعمل فيييكى اى مش فاهم انتى ازاى كده !!!


صبا : بببس بس خلاص هشوفلى اى فستان هنا وخلاص.. امرى لله .


ف اتجهت بجانب كثير من الفساتين وأخذت تتجول بجانبهم وهى تتفحصهم جيداً على أمل أن يعجبها اى فستان .

بعد قليل ...

- بقلك اي مش لاقيه اى فستان صدقنننى!!!


ماجد : برضوووو!!! طيب ممكن انا اجى اخترلك فستان على ذوقى .


صبا : اشطاااا تعالى !!! ف أخذ هو الآخر يتفحص الفساتين بعنااايه حتى لفت انتباهه فستان فيروزى رائع ذات أكمام فضفاضه ومفتوح من الامام والخلف بطريقه جذابه وذات قماشه شفافه مذهله حتى أخذه ونظر لصبا التى كانت تنظر حولها باستحقار نوعاً ما .


ماجد : اي رأيك ؟؟؟!


ف نظرت له صبا فوراً وهى تتفحص الفستان جيداً ف ترنحت قليلاً من بساطه ذلك الفستان وجماله وتصميمه المذهل ثم بعد ذلك هتفت بقول ...

- مش ولا بد يعنى.. ماشى حاله !!


ماجد بضحك على كلامها فهو يعلم أنه اعجبها بالفعل من خلال نظراتها المحدقه به ..

- عجبببك يعنى ؟؟!


صبا : عادى يعنى !! خلاص تمام مادام مفيش فساتين هنا عليها القيمه ناخد ده وخلاص .


ماجد بجديه ..

- صبا لو مش عاجبك احنا فيها عادى ، ممكن اوديكى محل تانى .


صبا : لأ لأ ي باشا خلاص مش عايزين نتعبك معانا.. هو خلاص تمام موافقه عليه.


ماجد بضحك ..

- تمام !.


صبا : بقلللك انا عايزه اشترى فستانين تانيين .


ماجد بضحك ..

- طيب ي حبيبتى اختارى اللى يعجبك .


صبا : هما مش ليا فى الحقيقة !!


ماجد بتعجب ..

- اومال لمييين !!؟


صبا : واحد لرنيم وواحد لنيروز .


ماجد : طيب تمام اختارى براحتك وانا هروح عند الكاشيير عما ما تخلصى .


صبا : تمام اويي .


وبعد قليل انتهت صبا من تنقيه الثياب واخذتهم وخرجت بهم متجهه إلى ماجد.


ماجد : هاا ي حبيبتى خلاص .


صبا : ايووه تمام كده .


ماجد : بعد اذنك عايزين نحاسب على دول .


- بص حضرتك فيهم فستان لسه هيضافله خرز تانى وهيظبطوه ومش هيجهز إلا بكره بنفس الوقت


ماجد : انهو فيهم لو سمحت ؟!


- الفستان الفيروزى ده مرصع بالجواهر وحاجه مختلفه اوييي ولسه هيخلص على بكره لو يعنى تسيبه وتاجى بنفس الوقت ده تاخده .


ماجد : طيب تمام بكره بنفس الوقت هاجى اخده وظبطووه بقى بحرفنيه وعايز احاسب على الفستانين دول .


- تمام ي فندم .


وبعد قليل خرج ماجد ومعه صبا وجلسوا بالسياره وذهبوا


صبا : يعنى الراجل ده ملقيش إلا الفستان اللى هلبسه ويقول لسه هيجهز بكره .


ماجد بضحك ...

- عادى اى المشكله !!


صبا : طيب وافرض باعه ي عم انت كمان ده انا ما صدقت ما لقيته .


ماجد : والله !!!!


صبا : قصدى يعنى ما صدقنا ما لقيناه سوا .


ماجد : اهاااا احسب على العموم هاجى اخده بكره .


صبا : على الله ما يكونش هيبيعه وثبتنا بالكلمتين بتوعه دول ... ده فستان مرصع بالجواهر وحاجه مختلفه اوييي كاته نيلله البعيد .


ماجد : بس خلاص هموت منك كفايه!!


صبا : امشى امشى ي اخويا وانت ساكت لأحسن تعمل حادثه .


ماجد : امرى لله ي صبا هانم .

_________________

كان هشام يجلس بغرفته يعمل حيث كان جالساً على لاب توبه الخاص به وهو يتفحص أعماله . ف فوراً سرح بخياله بشخص مااا وظل شاردا هكذا حتى فاق بصدمه من تفكيره ف هتف بقول ...

- انا لى من ساعه ما شفتها وانا بتخيلها قدامى وبفكر فيها كده ده ازااااى !!! انا عمرى ما كنت كده حتى تفوه بغضبب وسخط ولعن تفكيره هذا ثم قام فوراً من مكانه وخرج من غرفته متجها إلى رنيم كى يطمئن عليها .


ف دق بابها مرتان لكن لا يوجد رد ف علم أنها نائمه الآن ثم كاد أن يتجه إلى غرفته لكن أوقفه شىء ما .. عندما وجد باب نيروز مفتوح ووجدها جالسه على اريكه وبين أحضانها لاب توب الخاص بها وهى نائمه تقريبا ف بدون شعور دلف إليها وهو يتفحصها جيداً وهى نائمه كالملاك ثم كادت أن تقع من على الاريكه وهى نائمه لكن امسكها هشام بخوف يقتلعه ولأول مره ثم أخذ حاسوبها ووضعه على المنضده وكاد أن يخرج لكن نظر لها ثانياً وهى نائمه هكذا. ف اتجهه إليها وحملها بين ذراعيه فتبدلت ملامحه عندما أصبحت باحضانه فقد احس بشعور غريب يرتابه ولأول مرة ثم كبت مشاعره ووضعها على فراشها وخرج مسرعا بتوتر واضح .


________________


وبعد قليل من الوقت وصلت صبا إلى المنزل ثم بدون مقدمات دلفت إلى رنيم التى وجدتها تائهه بنومها العميق


- انتى نمتى !!! يخرببببيتك دانتى فقررر! كنت عايزه اوريكى الفستان ده متاكده أنه هيعجبببك . ثم كادت أن تخرج لكن توقفت عندما سمعت صوت رنيم وهى تهتف بقول ..

- فستان اييه!!


صبا : حسبى الله فيكى خضتينى ي وليه !!


رنيم : علفكرا بيقولوا أن الملافظ سعد برضو ولا اى رأيك بالموضوع ده !!؟


- دول كدابين وربناااا سعد مين وسعيد مين !!! ي ست ما دام قمتى هوريكى الفستان ده .


رنيم : لميين!!؟


صبا : ليكى ي اختى قومى يلا كده كويس أنك فوقتى شويه اكيد البت نيروز فرفشتك صاحبتى بقى . إلا صحيح هى فين !!


رنيم : راحت ترتاح شويه فى اوضتها.


صبا : طيب قومى قيسى الفستان ده فوراً علشان عايزه اشوفه عليكى وأشوف اختيارى .


رنيم : ي بنتى هو انتى كنتى رايحه تشتريلى انا ولا تشترى لنفسك .


صبا : مهو انا اشترتلك انتى ونيروز وليا بس كله والحظ لسه فستانى هيخلص على بكره ََماجد هيبقى يروح يجيبه . يلااا قووومى متضيعيش الوقت .


ف نهضت رنيم فورا وأخذت منها ذلك الفستان البندقى الناصع اللون ودلفت كى تقيسه .


وعلى الجهه الأخرى دق هاتف صبا حتى فتحت بقول ..

-ايييه ي بنى عايز اى تانى !!!؟


ماجد : تاااانى!!!! بتتتتت احترمى نفسك بقى !


صبا : نهارك مش فايت ي ماجد ، انت بتغلط فيا كمان !!! يلااا مع السلااامه.


ماجد : على العموم كنت هقلك انى كنت شاريلك بوكس شيكولاته ونسيت ادهولك بس يلا باااى . تصبحى على خير .


- استتتنى انت قلت ايييه!!!!


ماجد وهى يكتم ضحكه ..

- شيكولاته !!


- انت فييين ي حبيبى دلوقتي ؟


ماجد وقد كاد أن يفطس من الضحك على رد فعلها ..

- انا علفكرا براااا قدام بيتكم


صبا : لى كده ي بنى ازاى برااا كده!! . ده بيت خالتك ادخل ي بنى ادخل!! . غلط اللى بتعمله ده لو حد شافك مثلاً كده هيقولك ايه يلااا ي حبيبى ادخل وهات الشكولاته معاك علشان نحلى انا وانت سوى


ف انفجر ماجد ضاحكاً فهو غير قادر بعد على كلامها ويتخيل منظرها أيضا الآن ف اغلق معهاااا ودلف إليها وجلس بغرفه الاستقبال. ف خرجت له صبا مسرعه .

وهى تنظر فقط لذلك البوكس الرائع المزخرف حتى نظرت له بإبتسامه وهتفت ..

- ثااانكس ي ماجد .


ماجد بضحك ..

- لا على ايييه العفو!! دانتى بنت خالتى برضو .


صبا : الله يكرم أصلك ي شيخ.. روح الهى تنستر دنيا واخره ي ماجد ي ابن خالتى .


ماجد بضحك ..

- خللصتى فقره التسول دى !!


صبا : مش هرد عليك الله يسامحك !


ماجد : لو اعرف من زمان أن الشكولاته بتخليكى تحترمى اللى حواليكى كده كنت علفتك بيها من زمان .!


صبا : انا موووافقه والله إنك تعلفنى بيها معنديش مشكله !


ماجد : سبحان مغير الاحوال !!


وعلى الجهه الأخرى خرجت رنيم وهى تهندم بنفسها فأقل ما يقال عن ذلك الفستان بأنه جميل وصمم خصيصاً لها فكان جسدها ممشوقاً به فكان مفتوحاً من الوراء بشكل مذهل وأيضاً من الأسفل وكان طويلاً بشكل رائع حتى نظرت حولها كى تجد صبا لكن لم تجدها بعد.


رنيم : راحت فين المجنونه دى !!! ثم بعد قليل سمعت صوتها من الخارج فظنت أنها جالسه مع نيروز بالخارج ثم خرجت بفرحه حتى نظرت للصاله لكن لا يوجد أحد ف تقدمت بجانب غرفه الضيافة وهى ظهرها لها .


حتى بذاك الوقت لاحظ ماجد تلك الحوريه وهى واقفه وتنظر حولها برقه فكانت جميله حقا ي الهى فما لهذا الجمال والرقة !! وعلم فوراً أنها لم تكن سوى رنيم ف لاحظت صبا نظراته الصاخبه بشخصا ما ف نظرت وذهلت مكانهااااا من جماااال اختها بذلك الفستان الاكثر من رائع حتى نادتها


فالتفتت رنيم فوراً وهى بقمه جمالها وشعرها الحريرى المسترسل الذى كان يحيط عنقها ثم ترنحت فوراً عندما وجدت ماجد جالساً ومصنماً لها فقط .


صبا : لأ لأ الفستان عااالمى وانننتى مزززه فيه يخربييت كده ي شيخه .


رنيم بخجل من وجود ماجد ..

- تمام هروح اغيره .


ماجد وهو يتفادى نظراته التى كانت تتفحصها حتى هتف بقول ..

- عامله اى دلوقتي ي رنيم ؟؟!


رنيم : الحمد لله !

ثم كادت أن تخرج لكن تعركلت قدمها بشىء على الأرض .


رنيم بصراخ ..

- اااااااه .. ف امسكت قدمها بألم وعلى الجهه الأخرى نهض ماجد بصدمه وصبا واتجهوا إليها .


صبا : رنيمم!! رنيم ماللك ؟!!


رنيم : ررررجلى ي صباااا ، ااااه .


ف دقق النظر ماجد على الأرض حتى وجد قطعه من الخشب مكان قدمها.


ماجد : طيب اهدى أن شاء الله سليمه .


رنيم : لااا! رجلللى وجعاانى اوييي


ف حملها ماجد بدون اى مقدمات واتجه بها إلى غرفتها ومعه صبا واجلسها على فراشها وطلب من صبا بأن تأتى بالاسعافات الاوليه وكمادات مياه دافئه وخرجت فوراً صبا بخوف كى تجلب له تلك الأشياء .


رنيم ببكاء..

- ماجد رجلى وجعاانى اوييي!!


ماجد : دقيقتين بس كده وهتبقى كويسه كفايه بس انتى عيااط


رنيم : مش قااادره ي ماااجد ف نظر ماجد لقدمها ووجدها قد انتفخت حتى أتت صبا فوراً وأعطته الكمادات .


ف بدأ بوضع تلك الكمادات على قدمها فوراً فهو يشعر بألمها.


رنيم بهدوء ..

- براااحه!! ف نظر لها بنظرات صاخبه عندما سمع صوتها الدافئ هذا حتى بدأ بوضعه على قدمها برقه لامتناهيه بعد ثم انتهى من إجراء كل شىء لازم وبعد قليل استأذن للذهاب .


وجلست صبا بجانب رنيم بقلق وهتفت بقول ..

- عامله اى دلوقتي ؟


رنيم : تمام ي صبا ... احسن.


صبا : ي رب دايما.. اسيبك انا ترتاحى شويه .


رنيم : تمام تصبحى على خير .


صبا : وانتى من أهله ي حبيبتى .


ف خرجت صبا واتجهت إلى غرفتها وبدلت ثيابها وجلست على سريرها بتعب من مشقه اليوم ثم قامت فوراً وفتحت حاسوبها وبدأت بمراسلته كالعاده.


صبا : عامل ايييه؟؟


- بخير نحمده.. انتى اى أخبارك .


صبا : كويسه .


صبا : كنت عايزه أسألك سؤال ممكن ؟؟


- اتفضلى اكيد !


صبا : هو انت منين بالظبط ؟؟ واسمك ايه؟؟


ف رأى ذاك الشخص تلك الرساله ولكن لم يرد .


صبا : واضح أن الرساله ضايقتك ، خلاص عادى ! تصبح على خير .


- وانتى من أهله 😊 .


ف اغلقت حاسوبها بغضب ووضعته بدولابها وهى غاضبه من عدم رده على سؤالها .


صبا : ابووو شكلك ي بعيددد !! ده انا نفسى اشوفك بأقرب وقت علشان أعلمك الأدب على عدم ردك ده . ثم تفوهت بعصبيه وجلست على فراشها كى ترتاح .

وكان أول لقاء بينهما...مشحون باختلاس النظرات
وعندما التقت أعينهما ابتسما واكتست وجنتاها بحمرة الخجل فأخفضت بصرها حرجًا ولكن قلبها ينبض بشده ودقاته تتسارع وتكاد تكون مسموعه للقريب منها من شدتها...
شعور جميل يعتريه لم يشعر به مع أحد من قبل لماذا هي بالأخص لكن أخذ يفكر في نظرتها وابتسامتها دون وعي منه...
منذ هذا اللقاء وشُغِل كلٌ منهما بالآخر فكلٌ منهما شَغَل بال الآخر واستحوذ على تفكيره.🌹❤ ___________________
صباح يوم جديد فى منزل صبا ، فاقت تلك المشاكسه على أصوات بالخارج ف نهضت وخرجت كى ترى ماذا يحدث بالخارج .

حينها وجدت بعض من جيرانها بالخارج ويباركون لأمها من أجل زواجها المقبل وأيضاً كانوا فرحين للغايه وكان المنزل يعمه الفرحه والاغاني أيضاً ف ابتسمت بفرحه ودلفت غرفتها مجدداً وبدلت ثيابهااا .

وعلى الجهه الأخرى كانت نيروز بغرفه رنيم .

- هااا عامله اى دلوقتي ؟؟

رنيم : بخير الحمد لله .

نيروز : رجلك وجعاكى لسه !

رنيم : لا تمام بقيت احسن هى ايه الزيطه اللى بره دى ؟!

نيروز : تقريباً جيرانكم بيباركوا لطنط .

رنيم : ااه طيب وصبا فين ؟

نيروز : لسه نايمه وبذاك الوقت دلفت صبا وهى تبتسم وتهتف بقول..
- صباح الخير ي جدعان .

نيروز : صباح الجمال ي اجمل عروسه .

رنيم : صباح النور ي صبا .

صبا : خلاص خلاص علشان بتكسف ولما بتكسف بتغر وانا غرورى وحش 🙂😊 .

نيروز بضحك..
- براااحتك ي قلبى اتغرى واتدلعى اليومين دول .

صبا : انتو قاعدين كده لى قوموا شغلوا اى اغنيه ي جودعان الواحد عايز يرقص .

نيروز : عيووونى ف نهضت فوراً وفتحت هاتفها .

صبا : بقلك ايييه جيبى اغنيه وادلعى ي موزه .

نيروز بتعجب..
- ايه دى!!!؟

صبا : اغنيه ي بنتى ابحثى انتى بس كده اكتبى وادلعى ي موزه لشاكوش .

نيروز بضحك...
- بتكلم بجد هى اى دى ؟؟! اغنيه يعنى؟! . ومين شاكوش ده ؟؟!

صبا : اللهم طولك ي روح ايووه ي روح أمك اغنيه وشاكوش ده بتاع مهرجانات . يلااا بقى اخلصى .

نيروز بتعجب..
- تمااام !! بالفعل بحثت نيروز وشغلت تلك الاغنيه ف نهضت فوراً صبا بصراخ وهى ترقص على تلك الاغنيه وتدندن معهااااا { وادلعى ي موزه وادلعى يلا ارقصى على وحده ونص وهزى بطل بطل بطل والباقى جمبك فيييك ........ احنا جينا نعمل دوشه وقلبان كالعاده يلا كلوا يرقص على مزيكه السعاده احنا مهما غبنا ابطال الساحه ي ساده .. رقم واحد دايما وانتم اصوات كدابه ...وادلعى ي موووزه ، ااه ي سمكه على استاكوزه } ف كانت نيروز تضحك بشده من كلام تلك الاغنيه وتضحك أكثر على جنان صديقتها التى كانت ترقص بجنون على هذه الاغنيه الغريبه بل ومتفاعله معها بشكل جنوني .

فدق هاتف صبا بذاك الوقت حتى حملته وهى ترقص ووجدت ماجد من يرن ف فتحت فوراً .

- الووو!!

ماجد : الووو ي صبا ... اى الأصوات اللى جمبك دى !!؟

صبا : مشغلين اغانى عندك مانع !!؟

ماجد بضحك..
- لا مش عندى بس اتهدى شويه ! لسه جاى أيام كتيرر تعملى فيها كده .

صبا : اتهددد !! خلينى ي بنى ارقص وازقطط دلوقتي جايز بعد كده معرفش ارقص وازقطط كده ي شيخ .
( ده تقريبا مجاز مرسل ي جدعان باعتبار ما سيكون 😂🙂)

ماجد : المهم كنت عايز اقلك حاجه مهمه !

صبا : ايييه خيررر!!؟

ماجد : انا مش هعرف اروح انا اجيب الفستان النهارده علشان جاتلى مهمه من تحت الارض ولازم ابقى موجود انتى بقى شوفى هشام يشوف.

صبا : مممممم!!! ي حظى النحس ي انااا !! حتى الفستان واقف فى وشه بوومه ي اخى !

ماجد : قولى بس لهشام وهو هيتصرف لأنى مش فاضى خالص النهارده اسف!!

صبا : متتأسفش ي عم خلااص اقفل انت وانا هتصرف.

ماجد : يلاااا باااااى خلى بالك من نفسك !

صبا : بروح أمك اخلى بالى من نفسى كيف !! انا قاعده ببيتى اقفل يلااااا !! اقفللل.

ماجد : غورى فى داهيه ي شيخه ، بااى .

صبا : ابو شكلك ! ف اغلقت الهاتف بقول..
- جماااعه ماجد مش هيعرف يروح يجيب الفستان علشان عنده مهمه ومش فاضى النهارده .

نيروز : طيب لازم نجيب الفستان لانك هتلبسيه بكره .

رنيم : طيب هشام موجود ؟؟!

صبا : لا للأسف هشام بشغله ، ومش حابه انى ازعجه بده لأنه مضغوط الفتره دى بشغله .

نيروز : طيب ممكن اروح معاكى انا نجيبه ونرجع بسرعه ؟!

صبا : ومين هيقعد جنب رنيم هنا وهى بالحاله ؟؟!

رنيم : رنيم كويسه ي صبا اطمنى ! يلا روحوا بسرعه وارجعوا علشان الوقت .

صبا : خلى بالك من نفسك ي بت احنا هنرجع بسرعه متقلقيش.

رنيم : ي بنتى اقلق من ايه !! يلاا اجروا امشوا.

نيروز : تمام يلا ي صبا حتى اخذتها وخرجوا سوياً . لكن بالخارج اوقفتهم سلوى

سلوى : على فين انتى وهى كده !!؟

صبا : رايحين نجيب الفستان ي ماما وهنرجع بسرعه .

سلوى : اومال ماجد فين ؟؟!

نيروز : ماجد اتصل وقال إنه مش فاضى النهارده . فأحنا هنروح نجيبه ونرجع .

سلوى : طيب انا عايزه حد فيكم معايا هنا بالبيت يستقبل معايا الناس اللى بتاجى ورنيم جوه تعبانه فمش هتقدر تخرج هنا .

صبا : خلاص ي نيروز انتى خليكى مع ماما لأنها هتحتاجك وانا هروح اجيبه وهرجع .

نيروز بقلق بعض الشيء..
- طيب ماشى خلى بالك من نفسك ي صبا !. لا إله إلا الله .

صبا باندهاش..
- محمد رسول الله!! ، ف خرجت فوراً بطريقها .

___________________________________

وعلى جهة اخرى يقطن بطل من ابطالنا ......في قصر فخم على الطراز القديم يحمل كل معاني الفخامه والثراء يتميز بتصميمات فاخره غاية في الجمال والروعه يعبر عن هيبة من يعيش به.. حيث كان جالساً على مائده الطعام هو وأسرته الصغيره .

ف هتفت امرأه تبلغ من العمر 50 عاماً...
- مبتكلش لى ي نادر ؟؟!

- مممم!! باكل اهو ي ست الكل ❤️

- خليك بكاش كده دايما زى ابوك !

وعلى الجهه الأخرى رد الأب بقول..
- وماله أبوه ي ست رجاء ؟! مش عاجبك ولا اى ؟!

رجاء : لا عاجبنى ونص ي حبيبى !.

نادر بضحك..
- اهاااا!! طيب استأذن انا علشان متأخر على شغلى .

وبذاك الوقت تقدمت أحد الخادمات بقول..
- رحيم بيه فى حد بره عايزك .

رحيم : خليه يتفضل !.

رجاء : ي حبيب ماما لسه مكملتش اكلك.. كده تزعلنى !!؟

نادر : وهو انا أقدر على زعلك ي ست الكل بس صدقينى مش هقدر يلااا بااى .

وعلى الجهه الأخرى أوقفته فتاه بصوت مزعج وصاخب..
- استنننننننننى ي ناادر .

نادر بضحك..
- ست كارما قامت أخيراً !!

رجاء بتعجب...
- معقول !!!!

ف نزلت تلك الحسناء الجميله الى الاسفل بقول..
- صباح الخير ي مامى .

رجاء : صباح الخير حبيبتى إيه صاحيه بدرى لى كده!!؟

نادر : اكيد علشان ال١٠٠٠ جنيه اللى وعدتها بيهم امبارح .

كارما : ممم!!! مش اوييي يعنى !! انا خارجه مع اصحابى.

رجاء : طيب ي حبيبتى اقعدى افطرى الاول .

كارما : لأ ده انا ما صدقت ما لحقت نادر علشان ياخدنى فى طريقه .

نادر : اومال عربيتك دى بتعمل اى؟؟!

كارما : عايزه تصليح وصيانه ي بروو يرضيك يعنى اختك تتبهدل بالمواصلات وأخوها نادر بيه الجارحي !!.

نادر : لا ميرضنيش طبعا حتى قربها منه بحب وقبل وجنتها وهتف بقول..
- طيب افطرى بسرعه وانا مستنيكى بره

كارما بفرحه..
- اوكااااااى !.

رجاء : اقعدى بقى افطرى هو هيستناك اهو!!

كارما : اوكاااى حياتى .

وبعد قليل نهضت كارما فوراً وخرجت لأخيها بالخارج .

نادر : أتأخرتى ١٠ دقايق ي هانم !!

كارما : ١٠ دقايق اى بس!! ده انا ملحقتش اكل أصلا علشان اطلعلك .

نادر : كل ده وملحقتيش تاكلى !! كفايه عليك كده ، هتروحى فين تانى! .

كارما بصدمه..
- قصدددك انى تخينه ي نادر !! هااا!! جاووبنى !

نادر بضحك..
- لا ي ستى مش قصدى كده ! ويلا اركبى بقى علشان already أتأخرت.

كارما بضيق..
- ماااشى!!

بعد قليل ............

كارما : بقلك ايه هو انتى مش ناوى تتجوز كده زى الناس .

نادر : مممم!!! انا كده مرتاح ي قطتى الدور والباقى عليك.

كارما : لأ انسى الموضوع ده ! انا مش بتاعه جواز . انا افضل عايشه معاكم سلطانه زماني ي برو . انا مش بتاعه تمرمطه وي مامى عايز اكل ، ي مامى عايز اشرب ، ي مامى عايز انام .ة ييييي!!! حاجه هم اوي .

نادر بضحك..
- اوكااااى خلاص اهدى !!! هتفضلى عايشه ببيتك معززه مكرمه واللى هتطلبيه هيجيلك لحد عندك ي قطتى .

كارما : قلب قطتك ي بيبى !.

___________________________________

وبذاك الوقت كانت صبا بقطر نوعاً ما !!! .

- لا إله إلا الله هو انا ناقصه !!! حيث كانت تنظر حولها بضيق من التزاحم.. انا استاهل ضرب الجزمه انى مركبتش تاكسى افضلى .

وبعد قليل سرحت صبا بنومها العميق !! وبهذه اللحظه وقف القطار بتلك المكان التى تود أن تنزل به لكن كانت نائمه نوما عميقاً ف نزل بعض من الأشخاص وأكمل قائد القطار القياده مجدداً .

ثم بعد ساعه ونصف وقف القطار وبذاك الوقت فاقت صبا من نومها حتى نزلت فوراً .

- أخيراً وصللت !!! ده انا أتأخرت اوي عليه اكيد باااعه ي رببببي!!! حتى اسرعت فوراً بذهابها ولكن اوقفها منظر تلك المنطقة فاحست أن هناك خطب ما .

- هو انا لى حاسه ان ده مش نفس المكان اللى جيناه امبارح انا وماجد فبدأ الشك يراودها أكثر واكثر وهى تنظر حولها ف رأت شخص من بعيد واقفاً يقرأ بجريدة فهتفت بقول...
- اروح أسأله انا فين بالظبط علشان حاسه انى تهت !! حتى اسرعت إليه لكن كان يوجد سياره بمقابلها قادمه بسرعه مهوله ' حتى كانت على وشك أن تصدمها لكن جاء شخص ما فوراً واشاحها من مكانها وهو يمسكها جيداً ويضع احد يديه على شعرها بخوف نوعاً ما' أما هى ظلت تنظر له مراراً وتكراراً حيث كان أول لقاء بينهما مشحون باختلاس النظرات وعندما التقت اعينهما ابتسما واكتست وجناتها بحمره الخجل فبدأ قلبها ينبض بشده ودقاته تتسارع وتكاد تكون مسموعه من القريب منها من شدتها ...... فهو أخذ يفكر فى نظرتها وابتسامتها أيضا دون وعى منه حتى فاقوا الاثنان على أصوات السيارات المزعجه فنظر لها تلك الشخص بعمق وهتف بقول..
- انتى كويسه ؟؟!

أما هى تلجلجت بالحديث معه فهتفت بقول..
- ااا...ااه ككك...كويسه !! شكراً على المساعده .

- العفو ! انتى شكلك مش من هنا ؟!

صبا : فى الحقيقه اه.. انا جايه هنا علشان كنت هشترى حاجه معينه بس حاسه ان ده مش نفس المكان اللى جيته امبارح .

- ازااااى !!

صبا : طيب هو حضرتك من هنا !؟

- تقريباً كده لى؟؟

صبا : طيب المنطقه دى اسمها ايه بالظبط ؟؟

- دمنهور .

صبا بصدمه..
- اييييييه!!!!!! حتى بذاك الوقت دق هاتف ذلك الشخص وفتحه فوراً وتغيرت ملامحه ثم أغلق هاتفه فوراً وذهب من أمامها بدون رد !

صبا باندهاش...
- اااا ...انت ي استتتتاذ !!! روحت فيين!!؟ حتى بدأت تنظر حولها بخوف عندما علمت أنها بمكان آخر غير تلك المكان التى جائت البارحه إليه .

صبا بحزن..
- رووحت فين وسبتنى !!! انا معرفش حدد هنااا!! حتى كانت على وشك البكاء .....

_________________________________________

وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم بغرفتها تدرس حتى دلفت إليها نيروز ببعض من الطعام .

رنيم باستغراب..
- ايه ده !!! هو انتى مروحتيش مع صبا ؟؟!!

نيروز : طنط قعدتنى علشان مش فاضيه فى ناس كتيرره بره وطنط مش هتقدر تقابل كل ده وتعمل عصاير وتقدم فقعدت معاها وصبا راحت تجيبه هى .

رنيم : طيب هى كده رايحه لوحدها !!

نيروز : متقلقيش على صبا !!! هى هتعرف تتصرف بقلك ايه هروح اقيس الفستان اللى صبا جابتهولى وهاجى اوريهولك .

رنيم : تمام ' حتى خرجت نيروز فوراً وأتى اتصال مفاجئ لرنيم حتى فتحت وهتفت بقول..
- الوو

وعلى الجهه الأخرى رد بقول...
- الووو ! عامله ايه دلوقتى ؟!

تعرفت رنيم على صوت ذاك الحقير فكادت أن تغلق الخط بوجهه لكن منعها بقول..
- متتعصبيش عليا ي حيااتى ده انا برضو شريف . حب العمر !! صح كده ولا اى ؟؟!

رنيم بخنقه..
- انت زباله وحقيررر وانا هوديك فى ستين داهيه ي شريف على اللى عملته ده .

شريف : ششششش!! هو انا لسه عملت حاجه ؟؟!

رنيم : حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى اهلك ي شريف اللى سايبينك كده ومعرفوش يربوا امثالك .

شريف بضيق..
- لا دانتى تسكتى خالص ومتحاوليش أنك تتحدانى ، متنسيش انى ماسك عليكى صور توديكى فى داهيه تخليكى قاعده جنب أمك واخوكى اللى لو عرف ممكن يقتلك فيها ي قلبى!!

رنيم بإنهيار..
- ربناااااا ينتقم منك ، ربناااا ينتقم منك حسبى الله ونعم الوكيل فيك !!! والله لاوديك فى داهيه ي شريف .

شريف : باى باى حبيبتى ! ارتاحى انتى دلوقتي . علشان اللى جاى تقيييل واوى كمان علشان ماتخلقتش اللى تقول لشريف الدمنهوري لا . Take care بيبى ثم أغلق الخط بوجهها أما هى مسكت شعرها بقوه وهى تبكى بشكل مفرط .

وبعد عده ساعات اى قد حل الليل بظلامه الدامس كانت أسره صبا جالسه بقلق وخوف شديد .

هشام بعصبيه..
- انتووو ازاى تسيبوها تروح لوووحدها كده !!! انتو اتجننتواااا !

سلوى ببكاء..
- والله ي بنى ما كنا نعرف أن ده اللى هيحصل محدش كان معايا بالبيت هنا فقعدت نيروز معايا ي ريييتنى ما قعدتهاااا ي ريتتتنى ! فينننك ي صبا ي بنتى .

أما نيروز كانت تتصل عده مرات بصبا لكن لم يوجد شبكه بعد ف حاولت كثيراً لكن لا فائده .

فاروق : طيب اتصلوا بماجد كده ممكن تكون معاه دلوقتي !

نيروز : ممكن برضو ي اونكل هتصل ناوو ، ثم اتصلت عده مرات لكن أيضا كان يوجد خطأ بالشبكه .

نيروز : للأسف مفيش شبكه حالياً .

سلوى : يعنى اى !!!!؟ يعنى معرفش بنتى فيين !؟ ولا حصلها ايه!!؟

رنيم ببكاء..
- أن شاء الله خير ي ماما ! ارجوك كفايه علشان متتعبيش انا عارفه صبا اختى كويس هى هترجع دلوقتي بإذن الله .

أما هشام انفجر بهم جميعاً ودلف إلى غرفته واغلقها ورائه.

سلوى : روح شوف ابنك ي فاروق عصبيته دى هتوديه فى داهيه .

نيروز : دقيقه عنك ي اونكل هروح اشوفه انا !.

ف اتجهت بمقابل غرفته وكانت متردده كثيراً بفعل هذا فهى تعلم عصبيته جيداً وتعرف أيضاً ماذا يفعل عندما يكون بهذه الحاله ثم استجمعت بعض الشجاعه ودقت على الباب لكن لم يوجد رد منه حتى فتحت الباب بهدوء وخوف إلى حد ما ثم نظرت أمامها لكن لم تجده بعد
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة