-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الحادى عشر من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الحادى عشر

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الحادى عشر

 فاطمة: كل دا عشان ضربتك بالقلم، طب أنت هتستفيد إيه دلوقتي وعايز إيه من اللي عملته، وبابا إيه ذنبه للقرف اللي عملته دا، وأنا متأكدة إنه مضي على كل دا بطريقة قذرة ومن غير ما يعرف


فارس بإبتسامة: دا حقيقي

وبالنسبه للي عايزة هو حاجة واحدة، تتجوزيني


فاطمة بصدمة : نعمممممممم

نجوم السما أقربلك


فارس ببرود وهو يجلس على كرسي مكتبه: خلاص براحتك بس الشيكات دي هتوصل للنيابة بكرا، ولو موافقتيش أبوكي هيتحبس يا حرام بالسنين وهو كبير مش هيستحمل الصدمة وممكن يحصله حاجة، ف هاا !

نتجوز ولا أبوكي يتحبس


لتنظر له فاطمة بصدمة وتقول

أنت هتستفيد إيه لما تتجوزني !!


فارس ببرود: يعني هتبقي تحت عيني أعرف أدفعك تمن اللي عملتيه النهارده كويس


فاطمة بنظرة إستحقار : أنا عمري ما هكره حد قدك


بالرغم من الوجع الذي تسرب لقلب فارس من كلامها إلا أنه رد كعادته ببرود مصطنع: القلوب عند بعضها


فاطمة : أنا مستحيل أوافق إني أتجوزك أنت فااااهم


فارس : براحتك بس أبوكي بقا ربنا يعينه على الحبس، امممممم توقعي كدا شيكات ب ٣ مليون كدا يقعد في السجن أد إيه، عمره كله صح!!


ليلعب فارس على وترها الحساس وكيف لا ف فاطمة لا تحب أحد أكثر من والدها، فهو مثلها الأعلى بكل شيء وحبيب قلبها الأول، فلا تستطيع أن تراه منزعجاً حتى فكيف ستراه مسجوناً لا حول له ولا قوة وكل ذلك بسبب فعلتها، فإن لم يقتلها فراق أبيها فسيقتلها نظرته المكسورة وندمها على ما فعلته به.


لتتنهد بقوة وهي تغمض عيناها لبرهه وهي تحسم قرارها وتقول : أنا موافقة


فارس بإبتسامة مستفزة: كدا تعجبيني


فاطمة : أول ما نتجوز الشيكات دي تسلمهالي


فارس : وأسلمك معاها الولاعة كمان اللي تحرقيها بيهم


فاطمة : تمام، بس إفتكر إنك إنت اللي بدءات وأشرب بقا


فارس بإبتسامة برود : تحبي أتقدملك إمتا يا عروسة!


لتنظر له فاطمة باستحقار وهي تجيب : كمان إسبوع أكون رجعت البيت ومهدت لهم في البيت إنك كلمتني وطلبت رقم بابا تكلمه.


فارس بإبتسامة: حلو وأنا موافق


لتنظر له من أعلى وأسفل ثم ترمقه بنظرة إستحقار مرة أخرى وتتركه وتغادر الأكاديمية بأكملها .


ليجلس فارس مرة أخرى وهو في حصار بين عقله وقلبه


القلب : مكنش لازم تعمل كل دا


العقل : لا، أنا صح هي تستاهل


القلب : متنكرش إنك بدءات تحبها


العقل : لا طبعاً مستحيل أحب أصلاً


القلب : أومال عايزك تفهمني سبب كل اللي عملته دا إيه غير إنها غيرة عليها!!


العقل : لا مش غيرة ومش حب، أنا بس عايز أكسر مناخيرها اللي رافعاها فوق دي وأدفعها تمن غلطها


القلب : هسيبك لحد ما تعترف بحبها بنفسك، بس أوعى وأنت بتحاول تكسرها تكسر نفسك يا فارس


لتظل تلك الجملة تتردد بذهنه ليحاول الهروب بالإنغماس بالعمل.


عند فاطمة

ظلت تمشي بالشوارع بلا هدف أمامها، فقط تفكر في مستقبلها الذي دمره ذلك الفارس، فلم تثق بأي رجل بحياتها ولم تفكر أن تحب أحد ليأتي فارس ويؤكد لها معتقداتها لتقسم أنه لا يوجد من يحب حقاً وأنها ستنتقم من فارس أشد إنتقام فليست ضعيفة لتستسلم له للنهاية.


ثم رجعت المنزل بعد وقت متأخر جداً


دينا : بطه أخيراً خضتيني عليكي


هاجر : فينك كل دا


حنان : إيه يا بنتي برن بقالي اكتر من ساعتين قافلة كمان موبايلك ليه!


أمل: ووشك ماله كدا


حنين : إقعدي طيب يا بطة وارتاحي


لتجلس بجانبهم وهي مازالت صامته


إسراء : مالك يا بطة ، إنتِ تعبانة !


فاطمة بصوت خافت. : معلش يا عيال محتاجة أبقى لوحدي شوية، هدخل أوضتي


حنان : لا طبعاً مش هنسيبك بشكلك دا


دينا : حصل إيه بس


هاجر محاولة تلطيف الجو : المدير خصملك مرتبك ولا إيه!


فاطمة بغضب: محدش يجبلي سيرة الحيوان دا


لينظر لها الجميع بتعجب واهي


حنين : عمل إيه!


لتصمت فاطمة دقائق ثم قررت أن تتحدث وتقص لهم كل شيء لعل ذلك يخفف نيران ما بداخلها


حنان : يا نهاره أسود


إسراء : دا ولا الروايات والأفلام يخربيته


أمل: أنا عمري ما أتخيل إني في شخصية كدا متواجدة معانا أصلاً


دينا : ووافقتي ليه !


فاطمة : أومال أستنى لما يحبس أبويا !!!


هاجر : أنا مش داخل في دماغي كل دا

هو يعمل ليه كدا أصلاً!


فاطمة : اللي حصل حصل


حنين : طب وأنتِ هتعملي إيه


فاطمة بشر: وغلاوة أبويا اللي بيهددني بيه لأوريه النجوم في عز الضهر، أنا بس هادية لحد ما المركب تمشي بس أول ما أخد الشيكات هطلعهم عليه ومستحيل أعيش معاه أصلاً ولا يلمسني حتى.


حنان: إهدي يا فاطمة وإن شاء الله ربنا هيحلها من عندك ويمكن هو يعمل كدا شويه ويسيبك لحالك


إسراء : يارب


أمل: من رأيي تتقبلي الوضع يا بطه لحد ما فعلا تاخدي الشيكات دي عشان الموضوع ميبقاش تقيل اكتر عليكي وإن شاء الله ربنا هيبعده عنك


فاطمة : يارب


هاجر بمرح لتخفف من ضيقها : أقولك إقتليه شبه الستات اللي ماشيه تقتل إجوازها دول


دينا وهي تشاركها حديثها : اه يا بطة فكرة أهم حاجة طقم السكاكين هاتيهم مسنونين كويس


حنين : وإحنا هنشاركك في الجريمة


أمل بمرح : كل واحدة فينا تديه سكينة


إسراء : وينزل خبر ب مقتل رجل ب ٧ طعنات


حنان بضحك : طب ما كل واحدة تديه سكنتين ويبقي مقتول ب ١٤ طعنة


حنين بمرح : أو تلاته ويبقي ٢١ طعنة


هاجر بمرح: يخربيتكم أنتو في مزاد


دينا بضحك : دا كدا مش هيبقي فاضل فيه حته سليمة يالهوويييي هههههههه


فلم تستطيع فاطمة كبت ضحكتها لتنفجر ضاحكة من حديثها ويشاركها الجميع في ذلك وهم يتحدثون بالموضوع ويضحكون في محاولة منهم لتخفيف ما بها.


لبحاولوا الحديث معها كثيراً وهم يخففون عنها ويخبروها بتواجدهم بجوارها وعدم قلقها من شئ فهم أخواتها اللاتي لن يتروكوها بمفردها أبدأ ليهون ذلك الحديث على فاطمة كثيراً وهي تحمد ربها على تواجدهم معها ثم خلد الجميع للنوم لينتهي ذلك اليوم وحاولت فاطمة النوم بصعوبة بسبب مهاجمة أفكارها لها طوال الليل ولكنها بثت في نفسها التفاؤل وحاولت النوم.


مرت الأيام سريعاً عليهم


ف هاجر تقضي وقتها في المذاكره بسبب قرب الامتحانات ولم تخلو تلك الفترة من حديثها مع خالد الذي أصبح يعني لها الكثير في حياتها، فأصبح يمثل لها كل شيء وكيف لا وقد سكن قلبها بأفعاله وحديثه .


و حنين أيضاً تقضي الوقت في مراجعتها ولم يترك محمود ذهنها فقد إعتادت على تواجده بجانبها ومطاردته لها بكل مكان توجد به فشعرت بغيابه كثيراً تلك الفترة لتتيقن بأن قلبها بدأ يدق له.


و إسراء كبقيتهم تقضي الوقت بين كتبها وأقلامها وكلما تتذكر معاذ وفكرة زواجه من أخرى يتسرب كل حزن العالم لقلبها لتعترف أمام نفسها بأنها أحبته وكثيرا لتدعو ربها بأن يجعله لها بالنهاية .


وأمل أيضاً تقضي أيامها بين المراجع والكتب ولكن لم تخلو تلك الأيام من تواجد كريم بذهنها لتتذكر أخر موقف بينهم


Flash back


كانت ذاهبة للمستشفى مع أحد صديقاتها التي تجري بعض الفحوصات لتراه وهو يمر على غرف المرضى يتفقدهم بعناية شديدة والجميع يمدح به ويدعو له ولما لا والكل يحبه من تعامله ليراها تنتظر أمام إحدى غرف الكشف ليتعرف عليها سريعاً ولما لا فقد حفظ كل إنش بها.


كريم بإبتسامة وهو يخلع نظارته الطبية ويقف أمامها : دا المستشفى نورت


أمل بانتباه : احم إزاي حضرتك يا دكتور


كريم : الحمد لله، ثم قال بإهتمام بالغ :

أنتِ تعبانة ولا إيه


لتستشعر أمل ذلك الاهتمام من عينيه لتتلاعب بإجابتها عليه وتقول : يعني شوية كشوفات كدا و...


كريم باهتمام بالغ وبسرعة : طب مكلمتنيش ليه طيب وأنا أساعدك، طب طمنيني كل حاجة تمام!

مين هنا طيب متابع معاكي!


لتبتسم أمل وتقول : إحم حضرتك مخلتنيش أكمل كلامي، الكشوفات دي لواحدة صاحبتي هنا وهي كويسة مفيش حاجة


ليتنهد كريم بارتياح ليقول : طب الحمد لله

وعلى العموم أنا هنا على طول ولو إحتاجتي أي حاجة كلميني أو خلي نور تبلغني


أمل بإبتسامة: متشكرة لحضرتك جداً


ليبتسم لها كريم ويتركها ليكمل عمله


لتفيق هي من تذكرها لذلك الموقف والإبتسامة لا زالت تعلو ثغرها وهي تشعر كل يوم بشئ مختلف تجاه كريم ولكنها لم تعرفه إلى الأن.


وأما دينا فمراجعاتها للإمتحانات تأخذ كل وقتها ولكنها كل ليلة تعبث بهاتفها وهي تبحث عن أي شيء يخص إياد وبعض الأوقات تستمع لمحاضراته التي كانت تقوم بتسجيلها له، فهي أبداً لا تستمع لهم من أجل الإستفادة بالمعلومات التي يقولها، ولكنها تستمع فقط لصوته الذي إشتاقت له، وأيضاً لم تترك قلمها والنوت الخاصة بخواطرها لتكتب كل ما تشعر به معبرة عنه بالكلمات، ولكن العجيب هو عدم فهم دينا لذلك الوقت سبب كل تصرفاتها تجاه إياد .


وأما عن حنان فمعظم وقتها بعملها إلا أنها فؤجئت بيوم بطلب عمر رقم والدها

Flash back


عمر : كنت عايز أتكلم معاكي في موضوع شخصي يا حنان


حنان بإهتمام : إتفضل يا دكتور عمر


عمر بتردد : هو يعني لو إتقدملك شخص في الفترة دي توافقي عليه ولا أنتِ مش بتفكري في الموضوع ولا إيه!


حنان بتعجب من سؤاله : إحم يعني لو كويس وكدا أكيد هفكر وأوافق


عمر بتوتر وهو يبتسم : طب أنا محتاج رقم والدك عشان هزوركم قريب أنا ووالدتي نشرب الشاي معاكم


لتتسرب الحمرة لخدي حنان وتنظر للأسفل من شدة خجلها ولا تعلم بماذا تجيبه


عمر بإبتسامة: مش محتاج غير الرقم بس يا دكتورة ومش عايز رد منك دلوقتي عشان متفكريش كتير


لتتنهد حنان براحة فقد فهم ما يجول بخاطرها لتمسك هاتفها وتعطيه رقم والدها وكل ذلك وهي ما زالت تنظر للأسفل ولم تقدر أن ترفع عيناها بعيناه ليتفهم هو ذلك .


وبعد يومين قد هاتفتها والدتها لتخبرها بمكالمة عمر لهم وقد حددوا موعدا قريباً ليأتي لهم البيت، لتظل حنان بتلك الفترة تفكر بكل ما يخص عمر وتنظر له نظرة شخص ستكمل معه بقية حياتها ولم تخلو من صلاتها للإستخارة كل يوم حتى تقرر موافقتها أم لا .


وأما عن أميرتنا السبعة ف مرت عليها تلك الأيام كالدهر، فقد رجعت البيت وأخبرت والدتها أن مديرها يريد أن يتقدم لطلب الزواج منها وأنه قد أخذ رقم والدها لتمر عدة أيام ويهاتف فارس والدها ليخبره عنه نفسه ويطلب منه ميعاد ليأتي لهم البيت وقد أعطى والد فاطمة له معاد قريباً، وبتلك الفترة أيضاً قام والد فاطمة بالسؤال عن فارس كأي أب يقوم بالسؤال عمن يريد أن يتزوج صغيرته، وقد سمع والدها كل ما هو جميل وجيد عن فارس لينشرح صدره له .


كل ذلك كانت فاطمة تتابعه بحزن شديد فلم تتخيل أنها ستتزوج ذلك المتعجرف أبداً وكلما فكرت بأن تنهى كل شيء تتذكر والدها وما سيحدث له من وراء ذلك لتهدأ وتفكر بعقل مرة أخرى.


وإنتهت تلك الفترة على الجميع ب

قرب ميعاد قدوم عمر ل أهل حنان وإستعدادهم لذلك

وقدوم فارس ل فاطمة وأهلها وتجهيزهم لذلك أيضا

وبداية الإمتحانات للأميرات الخمسة الأخريات .


لنرى ماذا سيحدث بالأيام القادمة مع تلك الأميرات السبعة

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات سعودية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة