-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الحادى والأربعون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الحادى والأربعون (الأخير) من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الحادى والأربعون (الأخير)

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الحادى والأربعون (الأخير)

 بعد مرور ثلاث سنوات


في حديقة منزل إياد .....


دينا : إتأخرتوا كدا ليه يا هاجر أنتِ وخالد!


هاجر : أعمل إيه بس على ما عرفت ألبس العيال وأجهزهم، ما أنتِ عارفه الواد علي متعب وشقي.


دينا بإبتسامة: أومال لوزه فين!


لوزه وهي تدخل وتمسك بيد خالد : أنا ديت ( جيت) يا طنط تينا (دينا).


دينا بإبتسامة وهي تنزل لمستواها وتحضنها : يقلب طنط دينا، هاتي بوسه وحشاني أوي.


لوزه وهي تقبلها: طنط تينا( دينا)، هي ناتيه ( نادية) بنتك فين!


دينا بمرح : نادية بنتي هتلاقيها جوا بتلعب مع باقي العيال.


علي : هيييييه، يعني فيروزه جوا!!


دينا بضحك : اه كلهم جوا، إدخلوا يالا.


ليدخل الجميع ويرحبوا ببعضهم ...


حنين: لوزه وعلي جم أهم يا ولاد.


علي: طنط حنين، هي فيروزه فين!


حنين بمرح : وأنت بتسأل على فيروزه بنتي ليه يا علي.


علي بطفولية: عسان وحساني خالث ( عشان وحشاني خالص).


محمود بشهقة مرح : لم إبنك يا خالد عن بنتي.


فيروزه وهي تركض نحوهم: علي إبن طنط هاجر جه هييييييه، هيييييه.


خالد بمرح : لم بنتك أنت يا محمود عن علي إبني.


فارس بضحك : لموا عيالكم عن بعض مش كدا.


عمر بمرح أيضاً : ايوه ما أنت مكلبش بنتك ومبتخليش حد يكلمها حتى.


فاطمة بمرح : والله عندك حق يا عمر، دا فريدة بنتي مبيسبهاش تقرب من حد، دا لما تكبر مش هيجوزها.


فارس وهو يحتضن فريدة إبنته بلطف : دي حبيبة بابي دي، صح!


فريدة : صح يا بابي.


باسل بطفولية: بابي بابي بابي.


عمر : نعم يا باسل.


باسل : هو كدا أونكل فالس ( فارس) مش هيجوزني فليدة ( فريدة).


عمر بمرح وهو يضع يده على فمه : أسكت ياض هيقوم يضربنا.


فارس بغيظ : تتجوز مين يالا!

ثم أضاف بمرح :وبعدين مش أما تنطق إسمها صح الأول يا شبر ونص أنت.


حنان بضحك : وبعدين فريدة أكبر من باسل بكام شهر يعني مش هينفع.


إياد بمرح : إنتو يعني شايفين المأذون واقف.


ليضحك الجميع على الحديث المرح بينهم وبين أطفالهم.


وبعد قليل وعلى أحد الجوانب....


إسراء : وحماتك عاملة إيه دلوقتي معاكي يا هاجر!


هاجر : لا من يوم ما بقيت حامل ومعاملتها معايا إتغيرت، وخصوصاً بقا لما خلفت تؤام بقت هتشلني كدا على دماغها.


إسراء بإبتسامة: طب الحمد لله.

سبحان الله حقيقي، كان عندك مشكلة في الحمل وربنا كرمك وخلفتي تؤام علي ولوزه.


هاجر: فعلاً يا إسراء، كله كرم من ربنا.


أومال بنتك خديجة فين!


إسراء : بتلعب هناك أهي مع نادية وليليان.


أمل بإبتسامة وهي تتجه إليهم: سامعه حد جايب سيرة بنتي.


دينا بمرح : هو لسه السؤال دا بتقوليه كل ما تسمعي إسمك أو إسم بنتك.


هاجر بإبتسامة: كنت بسأل على خديجة وقالتلي إنها بتلعب مع ليليان بنتك، ومع نادية بنت دينا، بس.


أمل: امممممم ماشي.


ليليان : يا مااااامي.


أمل: تعالي يا لي لي.


ليليان بطفولية: مامي، خديجة خدت اللعبة تاعتي ( بتاعتي).


أمل بإبتسامة: إلعبوا مع بعض يا حبيبتي.


إسراء بإبتسامة: تعالي هاتي بوسه يا لي لي.


لتذهب ليليان وتحضن إسراء وتقبلها.

ثم أتت خديجة بسرعة وهي تفصل بينهم بغضب طفولي.


خديجة: يا ماااماااا، ما تبوسيش حد غيري.


دينا بإبتسامة: ليه يا خديجة بس، دا ليليان يعني مش حد غريب.


خديجة بغضب طفولي : لا، ماما ليا بس.


إسراء : أهي كدا من يوم ما عرفت تتكلم وتفهمنا، بتغير عليا من أي طفل غيرها.


أمل بإبتسامة: عشان بس علقتيها بيكِ جامد.


إسراء بإبتسامة: فعلاً.


ناديه وهي تركض نحو دينا : ماما، ماما.


دينا : نعم يا حبيبة ماما!


ناديه بإبتسامة وهي تفتح فمها بطفولية: أنا جعانة.


دينا بإبتسامة وهي تقبل خدها : حاضر يا حبيبتي، إحنا بنجهز أهو.


ناديه: خلاث ( خلاص ) هشوف بابا على ما تخلثوا (تخلصوا).


دينا : ماشي.


وركضت دينا بإتجاه والدها.


إياد بإبتسامة: حبيبة قلب بابا، تعالي.


لتركض نادية له وتقبله من خده ويبادلها التقبيل أيضاً.


هاجر: روحي يا ليليان أنتِ وخديجة هناك مع فيروزة وباسل وعلي ولوزه وشوفي نادية كمان وفريدة وإقعدوا على التربيزة الصغيرة عشان هنجيب الأكل أهو.


خديجة / ليليان: حاتر ( حاضر).


ثم جاءت حنين وفاطمة وحنان وساعدوهم في تحضير الطعام ثم رصه على الطاولات بالحديقة.


معاذ بإبتسامة: تسلم إيديكم والله، الأكل جميل.


محمود : فعلاً والله.


إياد : بالهنا والشفا.


ناديه من وراءه : الله يهنيك يا بابي.


ليبتسم إياد ويقول : حبيبتي، يالا كملي أكلك.


كريم بابتسامة: والله كانت وحشاني القاعدة بتاعتنا بتاعت كل فترة دي.


فارس : فعلاً يا كريم والله.


عمر : إن شاء الله كل فترة نعملها.


حنان بمرح : دا على أساس بتفضوا!


هاجر بمرح : عندك حق والله يا حنان، دا بقالنا شهر بنتفق على اليوم دا، كل ما أقول لخالد يقولي الشغل.


خالد بضحك : أعمل إيه بس ما الشغل كل يوم، ومش بعرف أخد أجازة.


إياد : فعلاً يا خالد والله.


محمود بمرح : والله لولا الستات بتوعنا مكناش إتقابلنا أصلاً.


حنين بمرح : دا حقيقي والله.


فارس بضحك : عندك حق والله.


أمل بمرح : ودا ميزتنا إن إحنا خليناكم تتصاحبوا زينا.


كريم بإبتسامة: فعلاً والله، ولا كان حد فينا يعرف التاني، ما عدا كام حد كان مصاحب التاني.

إنتو جيتو بعد الخطوبة والجواز خليتونا كلنا بقينا زي عيلة واحدة.


إسراء بمرح :كفاية شكر فينا يا جماعة.


فاطمة بضحك: ايوه ايوه كفاية هنتغر.


فارس : براحتكم خااالص.


ثم أكملوا غذائهم في جو مرح بينهم هم وأطفالهم، وظلوا يتحدثون مع بعضهم بعد تناول طعامهم.


بأحد الجوانب حيث تجلس السبع فتيات...


دينا بإبتسامة: ياااه يا عيال، قبل أربع سنين من دلوقتي كنا لسه اللي بيشتغل، واللي في كليته بيدرس، مر الوقت وإتجوزنا وخلفنا.


هاجر بإبتسامة: الواحد مش مصدق إنه بقا أم خلاص، وكان لسه من كام سنه بس طالب في كلية.


فاطمة : فعلاً، شلنا مسؤلية مرة واحدة كدا.


حنان بإبتسامة: بس برغم بقا ضغط البيت والشغل والعيال إتعودنا.


إسراء : فعلاً.


حنين بإبتسامة: عارفين أحلى حاجة إيه!

إن إحنا حتى بعد جوازنا وإنشغالنا بعيالنا لسه مع بعض، ب نوّد بعض، والدنيا ملهتناش عن بعض.


أمل بإبتسامة: فعلاً والله، وبنتقابل، حتى لو كل فترة كبيرة بس منسناش بعض.


هاجر :وخلينا إجوازنا نفسهم يجوا معانا ونتقابل.


إسراء بإبتسامة: وعيالنا كمان بقوا صحاب وأخوات.


دينا بإبتسامة: خلينا على الوعد دايمًا إن نفضل مع بعض والدنيا متنسناش إن إحنا صحاب وأكتر كمان.


الجميع بإبتسامة: أكيد هنفضل أخوات وإصحاب.


ثم قاموا وأخذوا صورة تذكارية تضم الأميرات السبعة بأزواجهم وأولادهم وهم يبتسمون.


"تمت بحمد الله"


طبعاً أي رواية ليا بيبقى ليها أهداف من كتابتها تعالوا نعرفها بقا عشان الرواية كانت كبيرة ....


نبدأ ب فاطمة وفارس

شوفنا فارس لما شاف فاطمة مع أخوها وهددها وغلط فيها عشان فهم غلط، وبرغم اللي فاطمة عاشته وشافت إن جوازها من فارس أخر الدنيا وأنه شخص مش كويس وعياط وزعل بس في الآخر حبته وإكتشفت إنها مستحيل تلاقي حد زي فارس ولا يحبها قده.


اللي تفهموه من دا إيه بقا!

إن ربنا مش ظالم ومش بيأذينا، ممكن يحصل معانا حاجات تقلب حياتنا زي فاطمة كدا ونزعل ونفكر إن خلاص هنعيش في سواد، بس بعد فترة نكتشف إن حكمة ربنا إن كان يحصلنا كدا عشان حياتنا تتعدل مش تبقى سواد، نكتشف إن دا كان الخير لينا، " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم".

فلازم نرضي بكل اللي بيحصلنا ونعرف أنه خير من ربنا.


بس دا بردو ميغيرش حقيقة إن تصرف فارس وتفكيره كان غلط من الأول، ف لازم منظلمش حد ونفهمه غلط من مجرد حاجة شوفناها أو سمعناها، على الأقل نخليه يدافع عن نفسه.


وشوفنا في آخر الرواية عصبية فاطمة وإندفاعها في الكلام والتفكير كانت نتيجتها إيه!

كانت هتخسر فارس بسبب شكها فيه وإنها بردو مستنتش تسمع منه وأنه يبرر اللي هي فهماه وهو كان عايز يفرحها ويفاجأها أصلاً.

ف بلاش نتسرع بتفكيرنا وظن السوء في شخص إحنا معشرينه، وبلاش نفقد الثقة فيه زي ما حصل معاها.


أما معاذ ....


شوفنا لما صدق أخته وشويه صور ونسى أن إسراء اللي سامع عنها حاجات وحشه دي هو إتعامل معاها ومشافش منها أي غلط وصدق كلام أخته وهو مغمض من غير بردو ما يرجع لإسراء ويخليها تدافع عن نفسها، دا جرحها بكلامه وبأفعاله وكانت نتيجتها إنها طلعت مظلومة وهو كان هيخسر حب حياته وشخص نضيف زي إسراء.


ف بلاش تاني التسرع في الحكم من غير ما نسمح إن الطرف التاني يدافع عن نفسه.


وبردو شوفنا تسامح إسراء ...

أصل مش معني إن معاذ غلط يبقى نوقف الدنيا خلاص، ما ممكن لو نقدر نعفو ونسامح نعمل كدا وكمان هي كانت بتحبه.


ف عايزة أقول إن مش عشان شخص غلط فيك، أو موقف مع صاحبك وحش تنساله كل الحلو بغلطة!

خلو دايماً الوّد غلاّب بينكم، سامحوا وإعفوا وكملوا، أصل إحنا مش ملايكة، كلنا بنغلط بس الغلطات بتفرق فلازم نسامح غيرنا عشان لما نغلط نلاقي اللي يسامحنا.


شوفنا حسناء طبعاً وكمية الشر اللي كانت فيها من أول الرواية بسبب إنها محاولتش تحب إسراء أو تعرفها صح، ودا كان سببه حاجات وحشه كتير عملتها معاها وأذتها وزعلتها، ورغم إن إسراء كانت في إيديها تفضحها هي وممدوح وترد اللي حسناء عملته فيها ومعملتش كدا، حسناء شافت وقتها نفسها صغيرة أوي وإنها وحشه أوي أوي، كانت بتأذي إسراء ومحدش ساعدها غيرها.


ف بلاش تبقوا حسناء، لو حتى متقبلتوش شخص بلاش يبقا بينكم غيظ أو تلقيح كلام أو حركات ناقصة، أو تجريح أو تنمر، دعوا الخلق للخالق يا جدعان.


وشوفنا حسناء بردو وخداعها من ممدوح

ف عايزة أقولكم حاجه وخصوصاً البنات اللي لسه في أول حياتها، أنا عارفه إن معظم اللي بيقرا الرواية بنات تحت سن 18 ف حبيت اوضحلهم دا عشان بيقعوا فيه كتير، بلاش تخلي واحد يضحك عليكي بإسم الحب ويتسلي بيكي، إحفظي قلبك ومشاعرك للي يخبط على باب بيتك ويقدرك ويوصل لقلبك بالحلال، بلاش جو الإرتباط والقرف دا يا بنات، قلبكم هيوجعكم كتير وهتتكسروا، حافظي على قلبك لحد ما يجيلك نصيبك.


ومننساش دور حميدة اللي كان إيجابي وكويس جداً بتمثل ست أصيلة ومش عايزة غير تشوف ولادها فرحانين، وزي ما شوفنا لما حسناء كانت بتغلط مع إسراء كانت بتقف مع إسراء قدام بنتها مش العكس زي اللي بيحصل دلوقتي وتستقوي الحما هي وبنتها على مرات إبنها، ف خليكم حموات طيبة زي حميدة كدا عشان هيترد في عيالكم.


أما بقا حنان وعمر ...


شوفنا عمر لما غلط بردو مع حنان وصدق كلام أسماء وحسن عنها وكان لازم يتأنى في تفكيره ويراجع حساباته عشان يعرف مين الصادق ومين اللي بيكدب قبل ما يفسخ خطوبته مع حنان.


ف هقول تالت بلاش تصدقوا كلام أي حد كدا وخلاص، خلوا عقلكم يفكر الأول، خلوا الشخص يدافع عن نفسه، خلوا ثقتكم كبيرة في الشخص اللي هترتبطو بيه.


وحنان بردو كان عندها تسامح لما سامحت عمر وفهمته الحقيقة.

أصل فيه ناس ساعات كرامتها بتخليها تخسر كل حاجه، مش بقول هما غلطانين بس ممكن نركن كرامتنا على جنب طالما بنحب الشخص دا.


حنان عشان حبها ل عمر ركنت كرامتها ف إنه شك فيها وفسخ الخطوبة ورجعتله بس طبعاً دا بعد ما عمر عرف غلطته وإعتذر ومكررهاش تاني وعمر شخص كويس قبل أي حاجة، عشان محدش يفهم كلامي إن بقول متخلوش عندكم كرامة بالعكس الإنسان معندوش غير كرامته وعزة نفسه بس ساعات الظروف بتخلينا نركن كل حاجة على جنب عشان عارفين إن الشخص دا هنرتاح معاه بعدين.


وبردو هقول تاني، إحنا كلنا بنغلط، ف متتعاملش إنك ملاك الله يخليك وتمشي تقطع علاقتك بأي حد يغلط معاك أو يعمل موقف صغير وتقول كرامتي وبتاع طالما الشخص أصله كويس ودي كانت أول غلطة ، لان ما أنت هيجي اليوم وتغلط بردو ووقتها مش هتلاقي حد يغفرلك موقفك أو غلطتك.


أسماء بقا ...

الكائن اللي كان بيعصبكم جداً

أهي أسماء دي مثال للشخص الحقود، اللي عامل صاحبك وهو أكتر شخص كاره نجاحك، بلاش تشيلوا في قلوبكم من الناس لمجرد إنهم أعلى منكم في الشغل أو الدراسة، أو أحلى منكم، ربنا اللي بيقدر كل دا، ربنا اللي بيرزق كل شخص، ومحدش عنده كل حاجة، اللي ناجح في شغله مثلاً بيخسر قصاده حاجات تانيه، اللي عنده عيال كتير مفنتقد نعم تانيه، ف أهم حاجة الرضا بحياتك.


عشان شوفنا في الآخر بسبب حقدها وخبثها حصلها إيه!

خسرت كل حاجه.


أمل وكريم بقا


عرفنا من علاقتهم إن ممكن شخص تقابله وتبقا مش طايقه و بعد فترة تلاقي نفسك مبتحبش حد قده.

أصل ربنا اللي مقدر كل دا ومخلي النصيب كدا.


وعيشنا معاهم قبل جوازهم جو التلميح بالحب اللي هو الأفضل من التصريح بيه مليون مرة.


شوفنا خوف كريم على أمل، وغيرة أمل عليه، المواقف الجدعة اللي كانت مع كل واحد فيهم للتاني لحد ما وقعوا في حب بعض وإتجوزوا.


وشوفنا كريم اللي أول ما إتأكد إنه بيحب أمل وفيه قبول من ناحيتها جري إتقدملها مستناش يتعرف عليها ويرتبط بيها والهبل اللي بقا بيحصل الأيام دي، عمل الصح واللي لازم أي شاب يعمله دلوقتي.


وشوفتوا طبعاً الحدود اللي أمل كانت عملاها في الخطوبة مع كريم اللي هي الصح وكانت بردو الأميرات السته التانين عاملين نفس الحدود.

حاولت أبينلكم إن المخطوبين لازم يبقا بينهم حدود وحدود كتيرة كمان ، أنا يمكن مبينتهاش كلها، لأن حاليا وفي الزمن دا صعب نعرف نمشي على الحدود اللي ربنا ورسولنا أمرنا بيها بس لازم نحاول على قد ما نقدر عشان ربنا يبارك في الجوازة.

على الأقل عدم اللمس نهائيا، وعدم التجاوز في الكلام.


مريم بقا

كانت مشاهدها صغيرة بس كانت بتستفزك، عارفه عارفه.

دي بقا بتمثل أقذر نوعية من البنات، اللي تبقى عارفه إن الشاب دا خاطب ولا متجوز وتلف بردو حواليه، دا رخص والله ومش شيفاها غير كدا.


ف بلاش تبقوا مريم يا جماعة وبلاش تقربوا من حد عارفين أنه قلبه مع غيرك بلاش تكونوا سبب في دمار علاقات.


وبردو هي سمعت كتير من أمل وإتقلت كرامتها بسبب اللي بتعمله، وتستاهل.


شوفنا علاقة أمل ب نور ...


عمر نور ما غارت من أمل مثلاً

ودا بردو كان كريم ليه دور فيه لأن لو لاحظتوا كان دايما يفرحهم الاتنين مع بعض ويخرجهم مع بعض، ولو جاب ل دي هدية يجيب للتانية ف عشان كدا نور محستش أن أمل خدت أخوها اللي ملهاش غيره منها.


وشوفنا بردو إن أمل مش بعد الجواز قالت لكريم أختك تعيش بعيد عننا ولا اللي بيحصل الأيام دي خالص.

بالعكس كانت نور تعتبر عايشه معاهم لأن الشقتين كانوا مفتوحين على بعض ( مش عارفه أنا وضحتلكم دا ولا لا ).

وطبعاً شوفنا بردو أن نور برغم كدا محاولتش تقتحم خصوصية أخوها ومرات أخوها زي ما بيحصل دلوقتي في بيوت العيلة.


ف ياريت نتعلم من دا.


حنين بقا ومحمود ...


شوفنا اللي محمود عمله عشان يوصل لحنين، تعب كتير معاها ومع أهلها وحاول لحد ما إتجوزها.


اللي نستفاده إنك لو لقيت الحب اللي بجد لازم تسعي أنه يفضل حب نقي حلال وتصارع لحد ما يبقى معاك بس محاولاتك كلها متبقاش غلط.

هتسألوني يعني إيه!

هقولكم .... يعني محمود كل اللي عمله عشان يوصل لحنين مكنش فيه حاجه غلط ولا حرام، محاولش يوصل للي هو عايزه وبيحلم بيه بطرق وأساليب غلط بالعكس، فنتعلم دا.


بس بردو شوفنا غلطة محمود في أنه كان سهل يتخدع من وائل وكان هيضيع صاحب عمره عبدالله.

ف حاولوا تركزوا مع كل اللي جنبكم عشان تشوفوا مين اللي بيحبكم بجد وبيتمنالكم الخير وتتبتوا فيهم، ومين بيكرهكم وبيتمنى أذيتكم عشان تبعدوا عنهم.


وشوفنا بردو عدم ثقه حنين في محمود لما وائل بعتلها صور قديمة ليه، ومستنتش تسمع منه الأول وقهرت نفسها بس في الآخر الموقف إتصلح.

ف هقول تاني أهو متدوش فرصة لحد يوقع بينكم إنتو والناس اللي بتحبوهم، خلوا عندكم ثقة فيهم لحد ما يتثبت إنهم مظلومين أو ظالمين وبعدها قرروا.


وشوفنا شخصية وائل ...

دا بقا اللي يتقال عليه تعبان فعلاً، موقع الدنيا كلها في بعض وبينافق وقدام محمود مبينله إنه مبيحبش قده، ما هو صاحبه بقا.

وكل دا بسبب أنه شايف إن محمود دايماً أعلي منه وبياخد كل حاجه حلوة، وبسبب حقده.

من الآخر كل دا بسبب عدم الرضي باللي ربنا كتبهوله، وقولت دا فوق، ف بقول تاني إرضوا بنصيبكم عشان مش بعد فترة تكونوا نمازج تشبه وائل.


عبدالله بقا

أجمل شخصية في الرواية

صاحب صاحبه، أخ بجد، شخص جميل جداً.

شوفنا أقوى وأحلى علاقة صداقة بين محمود وعبدالله، كانوا إخوات مش مجرد صحاب.

ف ياريت نتعلم من عبدالله إيه هي واجباتنا تجاه صحابنا.


وطبعاً محمود أكبر غلطة عملها إنه شك ف صاحب عمره وصدق وائل ومع ذلك عبدالله مكرهش محمود بالعكس، دا يوم كتب كتابه راح وكان جنبه رغم إن محمود تقريباً طرده، وفضل ورا وائل لحد ما كشفه وبعده عن محمود عشان كان عارف إنه هيأذيه، مقالش بقا طالما محمود كذبني وصدقه خليه يأذيه عشان يعرف أنه كان غلطان فيا، لا.

هو كشف وائل ورجع لحضن صاحبه من تاني وسامحه بعد كل اللي حصل، دا بقا اللي الوّد فعلاً بينهم غلاّب، وكملوا حياتهم عادي جداً وفضلوا مع بعض، مش لازم من أول مشكلة بين صحابنا نبعد عن بعض لأن دا مش طريق سهل ؤ فنحاول نرمم كل علاقتنا عشان العمر مش بعزقة.


هاجر وخالد ...


كانت أكبر مشكلة واجهتهم وممكن نتعلم منها هي المشكلة اللي كانت عند هاجر اللي تأخرها عن الخلفة.


شوفنا خالد وهو واقف جنب هاجر ومكنش بيسمح لحد يزعلها، بل كان لما يلاقيها مضايقه بسبب الموضوع كان بيحاول بكل جهده يفرحها، ف لازم كل راجل يبقى واقف جنب مراته في الظروف اللي زي دي مش يجري يسمع كلامه أمه ولا الناس ولا يسمعها كل شويه كلام يضايقها، أصلها حاجه مش بإيديها.


وطبعاً كان من ضمن أسباب اللي عمله خالد إن هاجر شخص كويس جداً وهو منساش وقفتها جنبه لما كان هيخسر شغله بسبب الفلوس اللي كان مستلفها.

ف نتعلم من هاجر دا بردو، ف بنات هتقول وأنا ليه أديه دهبي، طب ما هو ممكن ميرجعهمش، ما يستلف من برا.

ف معتقدش إنك ترضي إن جوزك وحبيبك يضّر وأنتِ ف إيدك تساعديه وتمتنعي، أصلك مش كسباه في كيس شيبسي، دا جوزك، ف خلي عندكم أصل شويه.


نرجع لموضوع الخلفة ....

شوفنا بردو صبر هاجر وخالد على المحنة دي اللي مغيبتش وإتشالت وربنا كرمهم ضعف اللي بيتمنوه وخلفوا تؤام.

ف بلاش نسخط ع قدر ربنا ونرضي باللي مكتوبلنا عشان ربنا مش بيأذينا وهيكرمنا.


أم خالد بقا

دي بتمثل أغلب الحموات دلوقتي وإن المهم إن أبنها يجبلها عيل تفرح بيه وخلاص، مش مهم ترضي بقضاء ربنا، ومش مهم تجرّح ف مرات إبنها، ومش مهم تخرب عليه حياته مع مراته، المهم إنه يجبلها أله تخلف وخلاص!!!!

ليه كدا بجد، مفيش واحدة فيكم ترضي يتعمل في بنتها كدا ف بلاش تبقوا كدااا، وبلاش تتدخلوا في خصوصيات ولادكم اللي زي دي، بلاش تبقوا سبب يزعلهم ولو بكلمة.


نيجي لأخر إتنين دينا وإياد .....


كانوا أكتر إتنين تعبوا على ما عرفوا يتجوزوا.


شوفنا إياد أول ما حب دينا ورغم إن مامته عارضت الجوازة ماراحش بقا يكلمها كل يوم ويحب فيها والكلام دا، لا دا فضل كاتم حبه جواه لحد ما عرف يتقدملها.


كانوا من الشخصيات اللي حبوا بعض و تعبوا على ما عرفوا يبقوا مع بعض بس كل واحد فيهم فضل متمسك بالتاني برغم كل المشاكل والصعوبات اللي واجهتهم ودي أحلى حاجة في الحب.


شوفنا دور إياد وأنه محاولش يجرح مايا لما عرف إنها بتحبه، بل حاول معاها كتير عشان تنساه، متسلاش بيها ولا إستغلها زي اللي بقا بيحصل الأيام دي.


شوفنا دور دينا اللي كانت بترد السيئة بالحسنة لحماتها ولمايا، ومحاولتش تعمل حاجه غلط ولا تجرحهم زي ما هما عملوا، بس بردو مكنتش بتسكت على حقها.


وبسبب اللي عملته دينا قدرت تكسب عفاف في صفها في الآخر وخليتها تحبها وتتقبلها.


عفاف بقا

بتمثل الأم المتسلطة اللي عايزة تجوز إبنها وتمشيله حياته على مزاجها ومش مهم هو عايز إيه وحابب إيه، دي الأمهات اللي في الغالب بتخسر عيالها بسبب سوء فكرهم، متفكروش إنكم كدا بتحافظوا عليهم، متفكروش إنكم عارفين مصلحتهم، طالما إبنك مبيعملش حاجة عيب ولا حرام يبقا الإختيار ليه هو وبس، وسيبيه يختار اللي عايزه، متبقوش سبب صعب قدام اللي ولادكم نفسهم يوصلوله، سهلوا عليهم.


شوفنا دور سلوى اللي كان كويس جداً وكانت حيادية ومظلمتش دينا زي بنتها وأختها.


ننهي ب مايا

اللي محدش طايقها من أول الرواية


بتمثل البنت المدلعة، الأنانية اللي عايزة تاخد أي حاجة عايزاها حتى لو هتخرب حياة ناس تانية.


طبعاً كانت كل مشكلتها هي إنها بتحب إياد وعايزاه.


أنا في ناس كلمتني وصعبان عليها مايا وقالتلي مش ذنبها إنها حبت، وكلام من دا كتير وإنهم شايفين مايا ضحية، دا طبعاً غلط.


هقولكم حاجه، مايا مبتحبش إياد الحب الحقيقي، مايا أنانية، مايا لو بتحبه بجد كانت هتتمناله السعادة حتى لو مع غيرها، ف متضحكوش على نفسكم وتفكروا عشان أنتو حبيتو يبقا تعملوا أي حاجة عشان توصلوا للي بتحبوه ولو حتى خربتوا بين ناس تانية أو أذيتوا ناس، إنتو كدا مش بتحبوا، إنتو كدا مجرمين يا جماعة والله.


مايا واللي زيها كدا بالظبط

الشخص اللي بتحبه يوم ما تعرف أنه بيحب غيرها تبعد، تبعد خاااااالص، متحاولش تتخابث عشان توصله، متحاولش تخرب حياة دينا عشانه، متعملش كل حاجه غلط عشان توصله، دا مش حب دااا.


بلاش تمثلوا دور الضحية عشان مايا مش ضحية، إياد فهمها أنه مبيحبهاش يبقى الصح إنها كانت ترضي ب دا وتعرف أنه خير ليها ومتحاولش توقع بينه وبين دينا، كل دا غلط.


عارفين مايا إمتا تصعب عليكم!

لو كانت محاولتش تبوظ علاقة دينا وإياد وتقتل دينا وبنتها، لو كانت رضيت وبعدت وشوفتوها مقهورة.

وقتها تقولوا إنها فعلاً ضحية وتدعوا إن ربنا يعوضها.


إنما بسبب كل اللي عملته دا بقت شخص مكروه بين الكل وأولهم أهلها وبعدت عنهم وسافرت.


ف بالله يا بنات ما تبقوا سبب جرح حد كدا، ومترخصيش نفسك ولا حبك ولا كرامتك لواحد هو مش بيحبك، هو طالما قلبه دق لغيرك لو عملتي إيه بردو مش هيحبك ف متحاوليش وإبعدي وربنا هيعوضك بالأحسن منه.


نختم بقا بالكلام عن الأميرات السبعة عموماً والهدف الأساسي للرواية....


شوفنا علاقتهم القوية ببعض، كانوا سند في الغربة وأخوات بمعني الكلمة، كان أكيد بيحصل بينهم مشاكل بس عمرهم ما سمحوا إنها تكبر بينهم، وفضلوا مع بعض على الحلوة والمرة، فضلوا لحد ما كبروا وإتجوزا وخلفوا، اللي يلاقي صاحب زي دول دلوقتي يمسك فيه بإيديه وسنانه، إحنا مش كل يوم هنعمل صحاب، ف إتمسكوا باللي معاكم وإفضلوا مع بعض دايماً لحد أخر عمركم، وبلاش الحياة تلهيكم عن اللي بتحبوهم.


وشوفنا طبعاً إلتزامهم باللبس وبكل حاجة، أتمنى تحاولوا تبقوا كدا بجد وأكتر، أنا ركزت ف الرواية أن أطلعهم ملتزمين وأبين دا وأوضح بعض الأحكام الشرعية اللي ممكن تفيدكم في الرواية عشان تستفادوا وبلاش تتبعوا هواكم، قربوا من ربنا بقلبكم وبلبسكم وبكلامكم، وبكل حاجة.


أنا كدا خلصت الرواية والاهداف منها، كدا خلصت.

*********************
إلي هنا تنتهي رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات سعودية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة