-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل السابع من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل السابع

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل السابع

 حنين :" خلاص فهمني بقا كل دا ليييييه !!!"


ظل محمود يفكر دقيقة ثم تنهد وكتب بكل صدق

" يمكن عشان بحبك "


لتنصدم حنين من رسالته ويقع الهاتف من يدها و هي تضع يدها على وجهها وقلبها يدق بسرعة شديدة فلا تصدق أنه قد أعترف بحبه لها فلم توضع هي بموقف كهذا من قبل.

لتمسك الهاتف مرة أخرى بعد عدة دقائق وما زالت المحادثة بينها وبين محمود مفتوحة لتجده قد أرسل عدة رسائل أخرى


" صديقني والله بحبك، مش عارف إمتا ولا إزاي بس من أول ما شوفتك حبيتك"

" أنا عارف إنك ممكن متصدقنيش، بس والله ما بكذب"

" حنين "

" إنتِ مبترديش ليه"

"حنيييين "

" طب بصي "

" إديني فرصة أعرفك أنا بحبك قد إيه "


لتمسك حنين بالهاتف وكلما تكتب شئ تمسحه مرة أخرى ظلت هكذا عدة دقائق ثم تركت الهاتف من يديها ولا تعلم ماذا تفعل


محمود " بقالك كتير بتكتبي وتمسحي "

" أنا فاهم إنك أكيد متوترة دلوقتي"

" طب بصي بلاش تردي عليا دلوقتي عشان مفكرتيش"

" وأنا هستناكي بكرا زي دلوقتي تردي عليا"

" بس إتأكدي إني والله بحبك يا حنين "


ليزيد توتر حنين من تلك الرسائل وتغلق الهاتف ولم ترد عليه بأي شيء وجلست تفكر في حديثه وهي مشتته لما شئ

حتى لاحظت كل من إسراء ودينا ذلك وذهبوا بجانبها


إسراء : إيه يا حنين مالك


دينا : وشك مخضوص كدا ليه


إسراء : ما تتكلمي قلقتينا


لتقص لهم حنين كل شيء


فنتركهم قليلاً ونذهب حيث يكون محمود مع صديقه


محمود: بس وقولتلها بقا إني بحبها


عبدالله: مش أنت كنت ناوي متعرفهاش حاجه لحد ما تحبك هي كمان


محمود :اه، بس من كلامها مكنش ينفع أعمل حاجه غير إني أقولها


وائل بخبث : يسطا ما تفكك منها خالص طالما مش جايه معاك سكه كدا


محمود بعصبيه : لا طبعاً يا وائل إنت بتقول إيه، وبعدين أنا بحبها فعلا وهتجوزها إن شاء الله، مش بلعب بيها


وائل بسرعة : مش قصدي حاجة يا حودة بس صعبان عليا كرامتك دي


محمود بغضب : مالها كرامتي!!


عبدالله بسرعة لينقذ الموقف : محدش جه جمب كرامته يا وائل والبنت مردتش بس عليه ودا طبيعي في موقف مفاجأ زي دا

وبعدين ما تقول كلمة حلوة يا تسكت


وائل : يعم خلاص أنا مكنش قصدي، وبعدين يا محمود أنت عارف إنك زي أخويا ومصلحتك من مصلحتي ومش هضرك ولا إيه !


محمود بهدوء : عارف يا وائل عارف


وائل: حبيبي يا حودة، همشي أنا بقا عشان مشغول

سلام


محمود /عبدالله: سلام


ثم غادر من أمامهم وأخرج هاتفهُ وفتح صفحة حنين على الفيس بوك وبحث بها قليلاً حتى إبتسم حين وصل لغايته وكتب شئ حتى إنتهى وأغلق الهاتف وقال بإبتسامة

إبقى وريني بقا هتحبك إزاي وتوافق عليك ... ههههههه ثم غادر لبيته والإبتسامه تحتل وجهه.


عبدالله: خلاص بقا يا محمود متضايقش وفكك من كلام وائل ما أنت عارفه بيهرتل بأي كلام


محمود: خايف ترفضني


عبدالله بإبتسامة وهو يربت على كتفيه : متقلقش ومتخافش من حاجة وبعدين يا عم دا أنت محمود الكيلاني وأي واحدة تتمناك فمش محل رفض أصلاً ف متخافش وبعدين أنا جمبك ومعاك اهو وهنعمل أي حاجة عشان توافق


محمود بإبتسامة: والله يا عبدالله أنا أحلي حاجه عملتها في دنيتي إن صاحبتك يااض


عبدالله بمرح: يعني بتشكر فيا وبتقول يااض، طب يالا إخلص إعزمني على أي عصير كدا بدل ما إحنا قاعدين على الكافية عياقه


محمود بضحك : قولي بقا إنك مصاحبني عشان مصلحتك، أنا طول عمري شاكك إنك طمعان في مالي


عبدالله بمرح أيضاً: مالك إيه يالا أنت هتسوق فيها، وأخلص يعم عطشاان


محمود:خلاص خلاص هتفضحنا

وقام بطلب عصير لهم


نرجع مرة أخرى لحنين


حنين : بس دا اللي حصل، وأنا مش عارفه أعمل إيه


دينا: طب إنتِ مصدقه إنه بيحبك


حنين : مش عارفه

أصل محدش يعمل اللي كان بيعمله دا وكل يوم ورايا في كل مكان، بس بردو أنا متعاملتش معاه كتير ف هيحبني امتا


إسراء : ما قالك من أول ما شوفتك


حنين : حساه كلام أفلام وروايات أوي، مش داخله دماغي

بس بردو في حاجة بتشدني ليه، يمكن عشان عمر ما حد عمل معايا كدا، مش عارفه مش عارفه أنا دماغي هتنفجر


إسراء : يبقي إستخارة يا حنين


دينا : ايوه بالظبط مفيش غيرها وفكري بردو


حنين : حاضر هقوم أصلي وأنام بقا


دينا بابتسامه: ماشي يحبيبتي


وقامت حنين وصلت إستخارة وحاولت النوم وهي تفكر من أول مرة رأت فيها محمود عندما أنقذها من الموت، وحين تكلم معها، وأصر على أن يساعدها حتى وصلت البيت، ووجوده بالفريق من أجلها، وحديثه معها اليوم، وإعترافه بحبها، لتنام وهي مبتسمة.


في اليوم التالي


كانت دينا قد وصلت للسنتر ولم تجد مروة فهاتفتها وعلمت أنها لن تأتي اليوم لإنشغالها

فجلست تنتظر قدوم إياد وهي منشغلة بهاتفها فهي لا تعرف أحد بالكورس إلا مروة فلم تتحدث مع أحد وفتحت الواتساب وهي ترى حالات الواتساب لإياد وكانت عبارة عن عدة صور له لتشاهدها وهي مبتسمة


وكانت مايا في الوقت نفسه تمر بجانبها لترى صور إياد بهاتفها وترى إبتسامة دينا لتذهب وتجلس بمكانها وهي تقول : دا أنت مش ناوية تجبيها لبر بقا يا دينا، بس المرة دي مش هسكت

ليقاطع تفكيرها دخول إياد وتنظر لدينا لتلاحظ إبتسامتها أيضاً عندما تراه

ليشتعل قلبها بالغيرة على إياد حبيب طفولتها وتضغط على يدها حتى كادت أن تُدمي من شدة غضبها.


ومرت ساعتين الكورس حتى إنتهى إياد من شرحه وغادر هو وجميع الطلبة، وذهبت مايا للمرحاض.


عند دينا بأسفل بناية السنتر

ياااربي دا أنا نسيت موبايلي فوق، يارب ما يكون عمو محمد قفل الباب

لتركض سريعاً على الدرج وترى الباب لازال مفتوح ولكن المكان فارغ تماماً، لتدخل وهي تبحث عن مكان جلوسها ليطمئن قلبها حين وجدت هاتفها


وكانت مايا قد خرجت من المرحاض بجانب باب المدرج لترى دينا توليها ظهرها وكانت بمفردها فكادت أن تتركها وتنزل ولكن خطر بعقلها شئ فرجعت سريعاً لتنفذه


لتقوم بإغلاق باب المدرج من الخارج على دينا دون أن تراها

لتلتفت دينا على صوت إغلاق الباب لتقول بسرعة وهي تجري عند الباب

يا جماعه أنا جواااا

اللي قفل الباب يفتحه

يا عموووو، يا عموو محمد أنا جواااا


لتبتسم مايا بالخارج وتذهب أيضاً وتغلق الإضاءة بكامل الدور


لتصيح دينا بخوف فهي لديها فوبيا من الظلام وتقول

لا لا إلا النوووور إلا النوووووور

يا جماااااعه متهزروووش

أنا جوااااااااا


لتظل تدق على الباب بإنهيار من الداخل وهي تبكي والخوف يعتري جسدها : يا جمااااااااعه حراااااام عليكم إفتحووووووو الباااااااااب

قلبي هيقف حراااااام عليييييييكم


لتضحك مايا بالخارج على صوت بكاءها وتقول لنفسها بصوت منخفض

عشان متبقيش تبصي لحاجة غيرك تاني يا دودو

ثم تركتها بمفردها بالسنتر ونزلت ليقابلها العامل


محمد : فاضل حد فوق يا أنسه منكم


مايا بكذب : لا يا عم محمد مفيش حد


محمد : طب أنا هطلع أقفل باب المدرج بتاعكم عشان مفيش حد كدا فاضل خالص في كل السنتر


مايا بسرعة : لا لا ما الباب مقفول ممكن يبقي الدكتور قفله وهو نازل


محمد :طب والله كويس أنا أصلاً مش قادر أطلع السلم

طب يالا يا بنتي روحي عشان أقفل السنتر وأسلم المفتايح للوردية اللي بعدي


مايا بإبتسامة شر وهي تغادر: حاضر


لتقول لنفسها: يعيني يا دودو هتفضلي محبوسة هنا للصبح في الضلمة ولوحدك

هههههههههه دا لو طلع عليكي صبح أصلاً


لتغادر وهي تدندن وتغني وذهبت لسيارة إياد الذي كان ينتظرها بالأسفل ليذهب معها ويزور خالته


إياد: إيه يا مايا غيبتي كدا ليه


مايا بكذب : أصل موبايلي رن بعد ما خرجت من الحمام ووقفت على ما رديت وخلصت معلش


إياد : خلاص ماشي

يالا بينا


مايا بإبتسامة: يالا


عند دينا بالأعلى لا زالت تدق على الباب وهي تجلس على الأرض وتضم جسدها بيدها الأخرى من الخوف وتقول ببكاء

أنا هنااااااااا

ياااا جمااااااعه بقاااااااا حد يلحقنييييييييي

هموووووت لو فضلت كداااا


لتظل تشهق من شدة البكاء وهي تنظر أمامها ولا ترى شئ سوى الظلام لتتذكر هاتفهها لتحاول أن تبحث عنه بجانبها وتضيئه حتى لا تخاف من الظلام

لتقول ببكاء: حتى مروة مجتش كنت زماني كلمتها وساعدتني

ياااربي أنا كدا هفضل هنا لبكراااا

ليأتي إياد بذهنها لتمسك هاتفهها وتتصل به بسرعة وهي تقول : رد رد يارب يارب يرد


ليمسك إياد بهاتفهه وهو يتعجب من إتصال دينا به ليرد عليها : ألو


دينا بخوف وبكاء : دكتوووور إياد إلحقنيبيييي أنا هموت والله مش قادرة إلحقنيييي


ليقف إياد بالسيارة على جانب الطريق لتتعجب مايا من ذلك وتنظر له

لتسمعه يقول بخوف: إهدي طيب يا دينا وفهميني مالك براحة


لتنصدم مايا مما سمعته والذهول يكسو ملامحها


دينا ببكاء وشهقات : أنا لسه في السنتر .... فو...ق في المدرج و ... والباب مقفول عليا والكهرباء ق ....قاطعه


ليحرك إياد السيارة سريعاً ليرجع للسنتر وهو يرد على دينا ويطمئنها : طب إهدي إهدي أنا جايلك متخافيش


دينا بخوف : بسرعهههههه بسرعهههه المكان ضلمه أووويييي


إياد : حاضر حاضر أنا قربت اهو


كل ذلك ومايا تضغط على يدها من شدة غضبها وتقول بعقلها

أنتِ ملقتيش غير إيااد تتصلي بيه يلحقك يا دينا

أنا كدا شكي في محله فعلا

بس اقسم بالله ما هسيبك يا دينا غير لما تبعدي عنه خالص

ليقاطع تفكيرها وقوف السيارة بهم ونزول إياد بسرعة لتضطر هي لتنزل معه

ليلتقي ب منصور حارس الأمن


منصور : خير يا دكتور إياد في إيه


إياد : إنت قفلت السنتر وفي بنت فوق


منصور: أنا لسه جاي يا دكتور والله دا وردية محمد خلصت وهو قفل كل حاجة وسلمني المفاتيح وروح


إياد: طب أفتح طيب بسرعة

ليفتح لهم بوابة السنتر ويركض إياد ومعه مفتاح المدرج ليسمع شهقات دينا عندما إقترب من الباب ليتعجب عندما رأه مغلق فقط بدون أقفال ليفتحه بسرعة ويرى دينا تجلس بالأرض وهي تبكي ليساعدها بالوقوف وأخرجها من المدرج لتبدأ دينا بالهدوء عندما رأته


وكانت مايا قد صعدت الدرج لتذهب جانب دينا وتبعد يد إياد عنها بضيق وهي تمثل أنا تساعدها


مايا : اهدي اهدي

لتجلس دينا على أحد الكراسي


ليخرج إياد من جيبه مناديل وهو يعطيها لدينا ويطلب منها الهدوء

خلاص يا دينا مفيش حاجة وإحنا معاكي اهو


لتأخذها منه دينا وهي تجفف دموعها وقد هدأت تماماً بعدما أعطها منصور زجاجة ماء .


دينا : أنا متشكرة جداً لحضرتك يا دكتور

أنا كان قلبي هيقف جوا وخصوصا أن مفيش نور كمان

مش عارفه لو مكنتش عرفت أوصلك كان هيحصل فيا إيه، دا أنا مكنتش هعيش لبكرا أصلاً


إياد : بعد الشر عليكي يا دينا

الحمد لله جات سليمة وتعالي هنروحك الأول معانا


لترفع مايا حاجبها وهي تنظر لهم وكانت تريد أن تخنق دينا بين يديها


إياد : مايا

ساعدي دينا يالا عشان ننزل نروحها


لتنظر له مايا بضيق وهي تحاول أن تبتسم : أكيد


دينا : لا أنا كويسه أقدر أنزل لوحدي واروح كمان


إياد بملل : أنا قولت كلمه خلاص

يالاااااا


لتوافق دينا وتنزل بجانب مايا

لتركب مايا بجانب إياد بعدها ركبت دينا بالخلف

وقام إياد بسؤال دينا عن الطريق للبيت ثم ذهب بالسيارة بإتجاه بيتها

كل ذلك ومايا تريد أن تقذفها من السيارة لتتخلص منها

ولكنهم وصلوا سريعاً وأصر إياد ألا تصعد دينا بمفردها وأن تتصل بأحد لينزل ويساعدها

لتتصل بفاطمة التي نزلت لها سريعاً


وقامت دينا بشكر إياد مرة أخرى حتى غادر هو ومايا وصعدت هي مع فاطمة


لتفتح لها إسراء وحنين وحنان الذين قلقوا عندما أخبرتهم فاطمة أنها بالأسفل وأنها تريدها لمساعدتها ليبدأ الجميع يسأل دينا عما حدث وتقص لهم كل شيء


حنان : ياااربي، طب الحمد لله إنك بخير


فاطمة: اه الحمد لله عدت بخير


إسراء : دا كويس إن معاكي رقم الدكتور وجه في بالك تكلميه


حنين : طب إنتِ كويسة دلوقتي!


دينا : اه الحمد لله متقلقوش أنا كويسه

أنا بس خفت شوية بس دلوقتي الحمد لله بخير


فاطمة : بس البنت اللي كانت قاعدة جمبه في العربية دي شكلها مش سالك


دينا : قصدك مايا

ما هي دي اللي كنت متخانقه معاها، مبطقنيش أصلاً

والله ولا أنا


فاطمة : يالا بقا مش وقته


حنان : يالا غيري هدومك عشان مستنينك ناكل


دينا : حاضر

وذهبت دينا لتبدل ثيابها ولاحظت عند كم فستانها رائحة عطر إياد لتتذكر عندما ساعدها لتقف من على الأرض لتبتسم وهي تحمد ربها على مجيئه بالوقت المناسب وتقرر عدم غسل ذلك الفستان وتتركه برائحة إياد عليه ولا تعلم لما فعلت ذلك ولم تفكر أيضاً.


وقامت الفتيات بتحضير الطعام وجلسوا ليتناولوه وبعدها جلسوا ليحتسون الشاي بالنعناع وهم يتحدثون


وكانت حنين لازالت تفكر في موضوع محمود وقد أرسل لها رسالة

" ها يا حنين ... فكرتي "


لتشاهد الرسالة من الخارج ولم تدخل المحادثة وظلت تفكر في أن تعطيه فرصة ويتقدم لها وهي منشغلة بهاتفها ولكنها لاحظت أن هناك رسالة على ( صراحة ) قد إستلمتها أمس فضغطت عليها وكانت تتوقع أنها رسالة عاديه

ولكنها قد ذهلت عندما رأت محتواها لتدمع عيناها ويضيق صدرها وهي تقرأها


" أنا واحد أعرف محمود اللي بيكلمك، عايز اقولك أنه بيلعب بيكي ومش بيحبك ومتراهن عليكي قدام صحابه أنه يعرف يضحك عليكي وتصدقي أنه بيحبك عشان يعلقك بيه ويسيبك ويكسب الرهان، صدقيني أنا معرفكيش شخصيا بس أنا قعدت أدور على اسمك عشان ابعتلك كدا وأحذرك أنتِ زي اختي بردو ومرضاش يحصل مع أختي حاجه زي كدا، ربنا ينجيكي من شره يارب

أنا فاعل خير "


لتغضب حنين من محمود وهي تقول أنا بردو قلت مين دا اللي بيحب واحدة أول ما يشوفها


وقد لاحظت الفتيات حالتها ليسألوها ماذا حدث لتريهم الرسالة التي جاءتها


فاطمة : طب ما يمكن دا واحد بيكذب عليكي


حنان : معتقدش يا فاطمة أصل هيعمل كدا ليه وبعدين فعلا كلامه منطقي لأن لسه محمود مظهرش في حياة حنين غير من أسبوعين هيلحق يحبها ويتعلق بيها !!


إسراء: أنا شايفه إن كلام حنان صح

ويمكن ربنا بعتلك اللي يعرفك الحقيقة بعد ما صليتي إستخارة إمبارح


دينا : وأنا اللي كنت مصدقاه وحسيته بيحبك فعلا

دا الواحد ميصدقش حد بعد كدا


فاطمة : طب هتعملي إيه


حنين بحزن: هعمله بلوك طبعا

ثم دخلت غرفتها وأرسلت له رسالة

" أنا مش عايزاك تحاول تكلمني تاني أو توصلي أنت فاهم يا كدااااب!!!! "

" وأنا مبحبكش ومستحيل أحبك "

" وياريت تبعد عني أحسنلك"


وقامت بحظر رقمه وحظره على الفيس بوك أيضاً حتى لا يصل لها وألقت بالهاتف على سريرها وهي تتنهد بضيق فكانت تنوي إعطائه فرصة وكانت صدقته

ولكنها حمدت ربها على ذلك الشخص الذي أنقذها برسالته.


عند محمود


كان يمسك الهاتف بصدمة من رسائل حنين وحاول أن يرسل لها عدة رسائل ولكنه لاحظ أنها حظرته

ليجلس بضيق وهو يشد على شعره ولا يعلم ماذا يفعل ليدق باب منزله فذهب وفتحه

ليجده صديقه عبدالله ليدخل ويتركه فينظر له عبدالله بتعجب ويدخل ورءاه


عبدالله: مالك مضايق كدا ليه


محمود بضيق : مفيش يا عبدالله والله يخليك سيبني دلوقتي


عبدالله: هو إيه اللي أسيبك، أنا بقولك مالك

حنين ردت عليك!!


ليقابله محمود بالصمت


عبدالله: يبقي ردت عليك

قالتلك ايه طيب مزعلك كدا !


محمود بضيق :قالتلي مكلمهاش تاني وإن أبعد عنها

وإنها عمرها ما هتحبني

وعملتلي بلوكات من كل حته

بس أنا مش عارف حصل اي لطريقتها دي، واه كمان بتقولي كداب مش عارفه ليه بتقول كدا

ومش عارف ليه مصدقتنيش وآني فعلا بحبها


ودخل وائل من الباب بعدما سمعهم

وكان عبدالله قد تركه مفتوح له فقد جاءوا مع بعض ولكنه كان يشتري شئ من الأسفل فتأخر


وائل : مش قولتلك يا محمود تفكك منها، اهو أنا كنت بقولك كدا عشان حاجة زي دي لو حصلت


محمود : وائل أنا والله ما ناقص أسمع كلمة.


عبدالله: ما خلاص يا وائل مش وقت تقطيم في اللي فات


ليجلس وائل بجانيهم وهو يبتسم في الخفاء ويقول بعقله

طيبة أوي حنين دي، صدقت رسالة صراحة اللي بعتلها إمبارح وإتصرفت على طول هههههههههه

خليك قاعد تندب بقا يا محمود على حبيبتك

وأنا شويه كدا وأظهر في حياتها وأخليها تحبني وأحرق قلبك يا محمود .


عبدالله: متزعلش بقا يا محمود

وبعدين أنت عارف كل الأماكن اللي بتبقي موجودة فيها ف سهل تشوفها تاني وتحاول معاها تاني

وهي لما تلاقيك مصمم عليها بعد كل دا هتعرف فعلا إنك بتحبها وهتتأكد كمان لما تتقدملها

ف بدل ما أنت قاعد زعلان كدا حاول تفكر في الايجابيات


محمود بإبتسامة: أنت عندك حق يا عبدالله

أنا مش هيأس من أول جولة وهحاول معاها لو حتى طول عمري


عبدالله بإبتسامة أيضاً: ايوه كدا روق بقا يصاحبي

ليبتسم له محمود


وينظر وائل بضيق ل عبدالله ويقول بعقله

أنا محدش بيوقفلي في كل حاجة بعملها غيرك يا عبدالله،

كل ما أحاول أآذي محمود الاقيك قدامي وتحاول تمنع أي حاجة تزعله حتى إنها تمسه، ودايما جمبه وبتسانده وبتبوظلي أي خطة أعملها عشان أكسره، أنا شكلي محتاج أكسرك الأول عشان أعرف أوصل لمحمود.


عند هاجر


فتح الله: هااجر.... يا هاااجر


هاجر: نعم


فتح الله: تعالي يا حبيبتي عايز أقولك حاجة مهمة


جلست هاجر بجانبه لتقول بتعجب

حاجة إيه !!


فتح الله بإبتسامة: جايلك عريس


هاجر بخجل : عريس مين


فتح الله: خالد صاحبي


ليدق قلب هاجر بشدة عند سماعها إسم خالد واحمرت وجنتيها من شدة الخجل


ليكمل فتح الله: هو كلمني إمبارح وخدت رأي أبوكي وإمك بردو الأول قبل ما أكلمك

وأنا أصلاً عارفه كويس جدا، خالد محترم وراجل وقد المسؤولية وكمان طيب وعيلته كويسة

ف كدا مش محتاجين غير رأيك


هاجر بخجل : مش عارفه يا فتح الله

هصلي إستخارة الأول


فتح الله: خلاص ماشي وفكري بردو

يالا قومي صلي ونامي


هاجر : حاضر


لتدخل غرفتها وتقوم بالإتصال بأمل ودينا بمكالمة جماعية لتخبرهم بما حدث


حنين بمرح : يا دبله الخطوبههههههه عقبالنا كلنا


دينا : قعدتي تقولي إتلحلحوا إتلحلحوا لحد ما إتلحلحتي إنتِ ههههههه


إسراء : أوعي تنسينا يعروسااااااه


فاطمة : يعيال إستنوا أنتو شوفتها وافقت لسه


حنان : اه يا هاجر رايك إيه مبدئيا


أمل: أعتقد إنك مش هتلاقي حد كويس زي خالد يبقي نقول مبروك


هاجر: باااااس

إدوني فرصة أتكلم يعيال

هو فعلا كويس جداً وفتح الله بيشكر فيه وف عيلته

يعني أنا أعتبر موافقة بس هصلي إستخارة بردو الأول


دينا : ربنا يجعله من نصيبك لو خير ليكي يا هجور


هاجر: يارب


أمل: بس فاجأنا خالد وسريع أوي ما شاء الله


حنين : اه والله

دا أنا قولت هيقعد شويه لو معجب بيها فعلا يلفت نظرها كدا

بس طلع دوغري ودي حاجة حلوة


هاجر: هو عملي أصلاً وشكله عايز يستقر وأنا كمان كدا

ف دماغه نفس دماغي ودا اللي محببني في شخصيته .


فاطمة : خلاص صلي إستخارة بردو


هاجر : إن شاء الله يعيال

أنتو صحيح مش نازلين بقا


حنين : لا إن شاء الله هننزل الاسبوع دا البلد


دينا : وبعدين دا شكل عندنا عروسة فلازم ننزل


إسراء : ياااه يبت يا هاجر هتتخطبي


هاجر بضحك : متوقعتش إنها تبدأ بيا والله


حنان : ههههه ولا إحنا


هاجر: يالا بقا أنا هقفل سلام يعيال

ادعولي ومتغيبوش وإنزلوا عشان لو بقا في حاجة تبقوا جمبي


حنين : حاضر متقلقيش، سلام


فأغلقت الهاتف

وهاتفت صديقتها سلمى وأخبرتها بما حدث أيضاً لتتمنى لها كل خير ثم تغلق معها

وتقوم لتصلي إستخارة وتنام وهي تفكر بخالد .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات سعودية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة