-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس عشر

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السادس عشر

 عاصم :آه أنا قابلت لينا النهارده وقولتلها تجهز نفسها علشان تقعد معانا فى الفيلا

هايدي اتصدمت : بتقول ايه

مين دى التقعد معانا

عاصم :لينا

ليه استغربتى الطبيعى أنها تقعد معايا وجودها فى بيت الطالبات كان مؤقت علشان سفرى

وادينى رجعت يبقى وجودها الطبيعى معايا أو بمعنى اصح معانا

هايدى بصت قدمها ونفخت بضيق :وأنت مش شايف أنك كان المفروض تاخد رأيى الاول فى حاجه زى دى

ايه بتحطنى قدام الأمر الواقع والمفروض أنى أوافق

عاصم أستغرب طريقتها وهجومها بهدوء :فى ايه ياهايدى مالك

منا قولتلك كل حاجه عنى وعارفه وضعى ووضع لينا

ووجودها معايا أمر مفروغ منه المستغربه بجد انتى ليه مضايقه كده

هايدي عارفه كلامه مظبوط بس ..

وبكدب : مضايقه لأنك المفروض تتكلم معايا الأول قبل ما تاخد أى قرار يخصنا

أعتقد حقى مش كده ولا ايه

عاصم بتفهم :أكيد حقك وأسف جدا

وابتسم بحب مسك ايديها

هايدي...

لينا غاليه عندى جدا هيا الفضلالى من عيلتى كلها لما تتعرفى عليها هتعرفى أد ايه هيا انسانه جميله وقلبها شفاف لما كلمتها عنك متتصوريش كانت فرحانه أد ايه ومستنيا تتعرف عليكى متأكد انكوا هتبقوا أصحاب

هايدي ألف فكره وفكره جت فى بلها حاولت تبتسم ...

وهزت راسها بقلق من الجاى......


فى فيلا سراج تاج الدين على الفطار

مروان :صباح الخير

سراج :صباح النور

الداده جايبه لمروان الشاى ولسراج مشروبه الخاص

مروان :غريبه مش فاهم ليه حضرتك لسه بتشربه لحايد دلوقتي

وأنت اصلا مش بتحبه زيى

سراج أبتسم بحزن : بس انت عارف أن كل حاجه ماما كانت بتحبها لازم احبها

مروان بضيق :ليه يا بابا ليه لازم

ليه انت وماما الله يرحمها بتقيسوا الحب بكده

ليه علشان انت بتحب حاجه كانت لازم تحبها

ليه علشان كانت بتحب تشرب الشاى بلبن الانت مش بتحبه بتشربه علشانها

أى الحب ده الكله تحكمات وقيود

سراج بفهم : ليه بتلوم نفسك طول الوقت

مروان بحزن ...

وبصوت مخنوق : ياريتنى كنت رضتها وغصبت على نفسى وشربته

طالما ده هيعرفها بحبها اد ايه

ياريتها كانت تفهمت أن الحب مش معناه أحب البتحبه وأنها تعتبره مقايس لحبى ليها

أنا مكنتش حابب اضايقها عمرى ما حبيت ازعلها بس هيااا

اتجمعت الدموع فى عينيه بص لبعيد ومسح دموعه النزلت بوجع وهو بيفتكر كلام والدته

سراج طبطب على ايده

مروان بص لابوه :قالتلك أنها زعلانه منى

سراج :وأنت تفتكر أن ماما ممكن تزعل منك

بتلطيف .... دا أنا كنت بغير من حبكوا لبعض ومصدقت يجى موضوع الشاى بلبن ده وكنت ببقى قاصد اوقعكوا فى بعض علشان افوز بحبها لوحدى

مروان :لما بفتكر أن المشروب ده كان سبب فى زعل ماما منى كل يوم على الفطار وهيا بتلومنى انى مش بحبها

بقيت بكرهو بطريقه غريبه

بكره شكله وريحته بتجنينى

سراج : صدقنى كانت بتشكسك مش اكتر

وبتذكر وقصد ....

فاكر لما كنت بترفض تشربه بشده

داعتلك تحب واحده بتحب الشاى باللبن زيها وقالتلك ساعتها هتشربه علشان بتحبها

مروان بتذكر :وقولتلها مستحيل اشربه مهما كنت بحبها

سراج ساعتها ضحكت وقالتلك بكره لما تحب هتعشق كل حاجه فيها وهفكرك وأنت قاعد جنبى وبتشربه وأنت مستمتع

مروان بيفتكر كلاهما

سراج بمروغه :فكرتني بلينا

مروان أستغرب جدا

وبصله بنظره ابوه فهمها :يعنى ايه فكرتك بيها

سراج ابتسم على غيره ابنه منه الهو اصلا مش فاهمها : سألتني ليه مش بتحب الشاى بلبن وليه مانع وجوده فى الشركه

مروان :سألتك امتى

وبقلق .. وأنت قولتلها ايه

سراج :سألتني لما كنا بنتغدى فى الشركه لما قومت ورجعت وسألتنا كنا بنتكلم فى ايه وقالتلك أن ده سر ما بنا

مروان تذكر وكان ناوى يسأل والده بيتكلموا فى ايه بس انشغل ونسى

مروان :مقولتليش حضرتك قولتلها ايه

سراج : مقولتلهاش حاجه

بقصد بصله اوى ...

طلعت بتعشق الشاى بلبن

وضحك ورفع الكوبايه وبيشرب

مروان بص لوالده لحظات وفهم معنى كلامه بلغبطه جواه وفى نفس الوقت حابب يبرر لوالده : لعلم حضرتك بس أنا لايهمنى تحبه ولا تكرهه

بعنين زايغه لابوه المركز فى عينيه بيهز اكتافه بعدم اهتمام وبيشرب مايه يبلع الكلام القاله وهيقوله :متفرقش معايا أصلا كل البنا شغل مش أكتر

سراج أبتسم وهو بياكل :وهو أنا قولتلك تفرق معاك فى حاجه غير الشغل

مروان ساكت سرحان متلغبط مستغرب نفسه

دقات قلبه الزادت أول ما أبوه قال اسمها

مش فاهم إحساسه أو مش عاوز يفهمه

سراج ملاحظه بيحاول يعرف بيفكر ازاى مش ناسى شكله لما لينا مشت بسرعه

مش ناسى الحلم الحكهوله واد ايه كان حيران وحزين

عاوز ابنه يتصالح مع قلبه وميهربش منه ويعرف أن الحب ميخوفش......


لينا مبسوطه وسعيده جدا برجوع عاصم

صحت من نومها نشيطه لبست ونزلت وصلت تاج يمكن بدرى شويه

ابتدت تظبط الشغل الهيشتغلوا عليه

بتبص فى الساعه بهمس...

هو اتأخر ولا أنا الواحشنى

حطت أديها على قلبها

أهدى واتحكم فى نفسك علشان يوم ما هتتوجع

هتتوجع لوحدك

قربت من السماعات المتوصله باللاب قلبت فيه شويه بتركيز على اغنيه معلقه معاها بقالها كام يوم شغلتها بصوت واطى يادوب واصلها

(أصابها عشق )

أدت ضهرها للتربيزه وسندت بأيديها عليها

غمضت عينيها ....

بتحرك شفايفها بكلمات الاغنيه


مروان وصل قبلها بس كان عنده كذا حاجه بيخلصها بسرعه

يمكن امممم

علشان يقعد معاها براحته ويستمتع بكل الوقت البيقضوه مع بعض

خلص وراحلها ...

دخل محستش بيه

مدياله ضهرها خد باله من الاغنيه قرب براحه

وقف بالجنب لسه هيتكلم خد باله أنها مغمضه عينيها

وشفايفها بتهمس بكلمات الاغنيه

عينيه بتتامل كل تفصيله فيها .....

آه عارف أنها حلوه بس مش للدرجه الشيفها عليها دلوقتي

الشباك موازى ليها نور ربنا جاى على وشها منورها أكتر واكتر

عينيه ركزت على تفاصيل وشها اوى

وبتحريك شفايف ..... جمالك مش طبيعى

عينيه نزلت على شفايفها البتتحرك مع لونهم اليجنن

تلقائيا شفايفه بتتحرك بلع ريقه من منظرها الساحر.....

انتبه على كلمات الاغنيه


.... (اغار عليها من ثيابها

إذا لبستها فوق جسم منعم )

تلقائيا عينيه نزلت على جسمها

وتفاصيلها أد ايييه مغريه ليه جدا

ومقدرش يبعد عينيه عنها ورجع بص لعينيها


لينا دقات قلبها زادت

بيقولها جنبك قريب منك

برفانه وصلها

ابتسامه عشق ارتسمت على وشها

حاولت تفضل ثابته ومتفتحش عينيها وتشوفه مقدرتش

قلبها شافه آه بس عينيها

عاوزه تخطف نظره من عينيه

فتحت عينيها

والتقت عينيهم منها بحب وعشق بترمش ببطء

كأن قلبها فاق حبه ليه

وبيقولها بالراحه عليا ارحمينى

مروان .. التقت عينيهم منه بإعجاب وو...

لكل تفصيله فيها

مركز فى عينيها اوى كأنه أصابه سحر

مش قادر يبعد يرمش حتى

طريقتها فى قفل رومشها بتجننه عاوز يقولها متقفلهاش عاوز اتأملها أكتر واكتر

لينا مركزه مع نظراته متأكده أن فيهم مشاعر ليها

مروان انتبه على الاغنيه الخلصت زاغ بعينيه لماااا حس

لينا ابتسمت بسخريه ..

لما حست أنه بيقاوم إحساسه وبيهرب منه

خدت نفس عميق برعشه ولنفسها فوقى....

فوقى يالينا.....

قربت من اللاب وقفلته

مروان متابعها

بصوت فيه بحه :ليناااا

لينا بصتله

زاغت بعينيها من نظراته القويه

لفت ناحيه التربيزه

وقعدت من غير ما تبصله بأرتباك : احم صباح الخير

سورى لما لقيتك اتأخرت شغلت اللاب

مروان واقف مكانه :الاغنيه حلوه

وبتلقائيه وهمس وصلها ..

وانتى حلوه اوى

لينا بصتله واتكسفت وشها أحمر اوى

مروان أستغرب نفسه آه بس أنا مقولتش حاجه غلط دى الحقيقه الشيفاها عينيه

لينا عارفه أنها طلعت منه كده

والدليل أنه لسه واقف مكانه

مش هتنكر مبسوطه قلبها بيرفرف من المشاعر المتواصله ما بنهم

مروان قعد مكانه شايف وشها الأحمر حاسس بالسخونيه الطالعه من وشها وصلاله اوى ...

اصلا من ساعة ما وقف جنبها وبيتاملها وجسمه اتشحن منها

الجو مشحون جدا مابنهم

لينا حاسه بعينيه المنزلتش من عليها

قلبها بيترجف ...

ايديها على التربيزه بتترعش ...

مروان شاف ايديها لا ارادى بيقرب منها : بس المسها احضن ايديها وأحس بيها

لينا شافت ايديه بتقرب منها

عقلها .... ابعدى بسرعه

قلبها .... مش قادر اتحرك

خلاص هيلمسها...

لينا اتنفضت

مروان سحب ايديه بسرعه

لما سمعوا خبط على الباب

بسنت :صباح الخير عليكوا

سورى بس

اممم كنت عاوزه أوريك حاجه وقربت من مروان البيتلم على اعصابه

وبيبص للينا البرضه

بصتله بأرتباك وهروب واخيرااا

اخدوا نفسهم الكانوا حبسينه

اخد منها الورقه ...

بسنت بأبتسامة للينا :هاى يالينا ابتديت اشتغل على تصميماتك عاوزه ابقى اوريكى كام حاجه متاكده هتعجبك

لينا بأبتسامة : إن شاء الله

بسنت : وااو يالينا حلو اوى الانسيال

أنا لسه شيفاه من كام يوم فى مجله

ممكن أشوفه

لينا :آه طبعا

وقلعته

بسنت بتركيز : دا الأصلى

معقوله ...

وبتبص لمروان وبتوريهوله : دا نازل وان بيس

بجد مبروك عليكى

وبرقت لمروان .... سعره مبالغ فيه جدااا مش هتصدق الرقم وبتديه للينا

لينا مكنتش تعرف أنه وان بيس يبقا أكيد سعره فوق ما كانت تتوقع بكتير

بأبتسامة لبسنت :اتفضليه

بسنت بتديهولها :ميرسى ياحبيبتى بس انتى جبتيه اون لاين

لينا :لاء

جايلى هديه

بسنت : أكيد من حد بيحبك اوى

ولمروان المصدوم :ايه رأيك اشتغل على كده ولا فى حاجه عاوز تغيرها

مروان :اوك على كده

وادلها الورقه

بسنت :اوكى عن اذنكوا

ومشت ...

مروان بضيق :من مين الانسيال

لينا أستغربت طريقته فى لحظه وصلها حاجه اتوترت الغريبه عجبها شكله

ضمت شفايفها وغصب عنها ابتسمت

مروان شاف ابتسامتها اتنرفز بعصبيه واضحه : مين الجيبهولك يالينا

لينا ارتبكت وبسرعه :عاصم

مروان رفع حاجبه بغيظ : ليه جايبهولك

وبخوف تملكه بلع ريقه .... بمناسبه ايه يجبلك هديه غاليه زى دى

لينا أول مره تشوف ملامح الغيره واضحه عليه بس من مين دا عاصم غصب عنها بتبتسم

مروان اترعب من سكوتها واستفزه ابتسامتها :هو انتى مبترديش ليه وبصوت عالى شويه ونرفزه ... بقولك بمناسبة ايه ماتردى

لينا بأرتباك من أسلوبه : أحم اييمم أنه رجع مصر نهائى

مروان اتفاجا :نهائى ازاى...

رجع امتى...

لينا :امبارح

كان عملهالى مفاجأه واتقابلنا وو عرفنى أنه خلاص معدش هيسافر تانى وو جابهولى هديه بمناسبه رجوعه

مروان بهدوء عكس الصراع الجواه :اتقابلتوا فين

لينا :ايييمم جالى بيت الطالبات وبعديها خرجنا

مروان بصلها نظره طويله مليانه قلق وخوف وغيره

لينا وصلها إحساسه قلبها فرحان بيه عاوزه تقوله عاصم مش غريب بس حاجه جواها خلتها تسكت

وقطعت الصمت واللغبطه الجواهم وفتحت الاسكتش : عملت تعديلات بس حاسه لسه ناقصها حاجه

مروان غمض عينه لحظات يستعيد نفسه

وبياخد منها الاسكتش

اتقفلت ففتحها ..

خد باله أن فى تصميمات من ورا

بفضول فتحهم أستغرب وبصلها

لينا : اممم بشتغل على كذا تصميم للمحجبات

بس عارفه للأسف أنك مش بتصمم للمححبات

مروان بيبص للتصميمات بتركيز عجبوه اوى

لينا كملت ليه مفكرتش تصمم للمححبات

مروان بصلها :ليهم تصميمات خاصه ومش من طبيعتى اشتغل على حاجه مش دارسها

فكل واحد وليه تخصصه

لينا هزت راسها بزعل :تصميمات خاصه

قصدك مختلفين مش كده

مروان فهمها :لاء يالينا

قصدى واضح المححبات ليهم استايل فى اللبس لو اشتغلت فيه وأنا مش دراسه مفتكرش هطلعه بشكل كويس

يعنى مثلا تصميم زى ده

وبيرسمه سريع (فستان قط ) من وجه نظرى لو حبيت اعمله للمحجبات أكتر حاجه هتيجى فى بالى هقفل من فوق بقماش ساده أو من نفس القماش معتقدش هيكون لطيف والكمام المفروض تكون ساده ومجسمه

بص لدراعتها وكومامها الفضفاضه سريعا انتى كمحجبه هتوافقى تلبسى بالشكل ده

لينا : لاء طبعا

مروان :ليه

لينا : هو عمتا فى كل الحالات لازم اللبس يكون فضفاض

فلو هنتكلم عن المححبه لازم يكون اللبس مناسب لحجابها مش بالاسم بس

مروان : وده قصدى الحجاب مش لبس متقفل وخلاص علشان كده بقولك ليه متخصصين بيفهموا وبيبدعوا فيه ودارسين تخصصهم

وابتسم ... وبصلها بس دا ميمنعش أن تصميماتك للمحجبات حلوه يمكن علشان متعمقه فى استايلهم أكتر

لينا بتفكر فى كلامه اتلقته مقنع

من معرفتها بيه عارفه أنه شخص متصالح مع نفسه وواضح

وبتلقائيه : يعنى افهم من كده انى عمرى ما هلبس من تصميماتك

مروان بصلها ثوانى ... وزى ما يكون إجه فى باله تصميم خاص بيها تخيله عليها

لينا بأبتسامة :توعدنى أنك لو فكرت تعمل تصميم للمححبات يكون ليا السبق فى انى ألبس أول تصميم ليك

مروان أبتسم زى ما يكون قرأت أفكاره :أوعدك

لينا ابتسمت :وأنا أوعدك لو فكرت اعمل تصميم رجالى هيكون ليك

مروان بصلها اوى :وأنا موافق

لينا بقصد : يعنييي بما أنى مش دراسه ممكن التصميم ميكنش اوى

هترضى تتنازل وتلبسه

مترقبه للإجابه

فى نفسها كانت عاوزه تكمل وتقوله هتلبسه علشانى

مروان اتلغبط مابين نظراتها الكلها حماس وترقب ومابين ان اكتر حاجه بضايقه أنه يتنازل علشان يرضى القدامه :الحقيقه مش عارف لو عجبنى هلبسه غير كده لاء

لينا بصتله بأحباط

واكيد وصله.....


عدى وقت مروان سأل نفسه ميت مره مين عاصم ويبقى بالنسبالها ايه غير قريبها جه فى باله انه راجل كبير مثلا وفى مقام والى امرها...

بس هيا مش بتقول مثلا ابيه او عمو لاء ديما بتقول اسمه عادى

أفتكر لما سمعها بتكلمه

وبيقولها ... كنت هموت من القلق عليكى

يعنى ايه....

تذكر لما قالتله عاصم هو الصمم ادخل هندسه زيه

نفخ بصوت

لينا مركزه فى شغلها على المنيكان

نفخه وصلها كان وراها اتلفتتله اتلقته رمى المقص من ايده بخنقه وزهق

قربت منه بقلق :مالك فى حاجه

مروان بصلها شويه مركز فى عينيها لنفسه

ليه مهتم بيكى...

ليه مبقتيش تفرقى تفكيرى

هاه تفكيرى ايه

انتى مبقتيش تفرقينى أصلا

بخوف .... وبعدين يالينا النهايه هتكون ايه.....

مش مهم النهايه دلوقتي المهم اعرف

مين عاصم...

لينا :مروان

استغربت سكوته نظره عينيه ليها مش بتتحرك استنتجت أنه سرحان

بتشاور بأيديها قدام وشه : مروان

مروان روحت فين

مروان فاق من سرحانه على اسمه منها :مروحتش أنا معاكى

ديما يالينا

لينا ابتسمت بكسوف وبصت للأرض

مروان :وشك بيحلو اكتر وانتى بتتكسفى

لينا بلعت ريقها بكسوف أكتر وراحت ناحيه المنيكان

مروان وقفها :عاصم بالنسبالك ايه

لينا وقفت واتفأجات ورجعت بصتله

:عاصم ابن خالى

بتهيقلى أنا قولتلك قبل كده صله القرابه البنا

مروان :آه بس

وقفه صوت فونها الراحت عليه

لينا بصتله : عاصم

وابتسمت .. انها هترد

ولعاصم ... سلام عليكم

عاصم :وعليكم السلامه عامله ايه

لينا :الحمد لله وأنت

عاصم :الحمد لله انتى فى الكورس

لينا :أيوه

عاصم :هتخلصى امتى

لينا بصت فى الساعه الفى ايديها : قدامى ربع ساعه

عاصم :بعد ربع ساعه هكون قدام الشركه هوصلك الكليه واتكلم معاكى فى موضوع امبارح

لينا بتلقائيه ادت ضهرها لمروان ومشت كام خطوه :اوكى هستناك بس واضح من صوتك الأخبار حلوه

عاصم بكدب :ايييه عادى

لينا بضحك :عادى برضه

عاصم :طيب يالمضه لما أشوفك مع السلامه

لينا :الله يسلمك

قفلت فونها وحطته على التربيزه


مروان :آه بس

وانتبه على فونها

وهيا بترد على عاصم

متابع كلامها مضايق من طريقتها

بيجز على سنانه لما سمع أنه هيجلها

ضحكتها ليه غظته للحظه عاوز ياخد منها فونها ويكسره

خلصت المكالمه

فى لحظه مسك المقص

وبيظبط القماش

لينا راحت ناحية المنيكان سرحانه فى عاصم صوته بيقول انه فرحان بس ليه بيدارى

بتمتمه ... ربنا يسعدك ويهنيك

مروان سمع تمتمه حاول يركز مفهمش قالت ايه

لينا انتبهت على مروان أنه قبل المكالمه سألها عنه

وبتفكير متأكده انى قولتله قبل كده أن عاصم ابن خالى ليه كان بيسال يمكن نسى...

وبصتله شويه

شكله حلو اوى وقفته متمكنه ومميزه زيه

فردت كف ايديه على القماش

بيدل على أنه شاطر

مروان مش شايفها آه بس حاسس أنها متابعاه حس بتوتر ... بدون مقدمات بصلها

لينا اتفاجات وعملت نفسها بتشتغل

مروان من كتر ما هو متلغبط مش عارف هيا فعلا كانت بتبصله ولا كانت صدفه

عشر دقائق عدوا

لينا بتظبط كل حاجه مكانها

وقربت من مروان بأبتسامه :خلص الوقت ولازم امشى

مروان هو اصلا متابعها وهيا بتظبط كل حاجه مكانها علشان هتمشى بس عمل نفسه

اتفاجأ وبص فى ساعته :معقوله مختش بالى من الوقت

كنت مركز فى شغلى

ومن غير ما يبصلها كأنه بيشتغل ايييه بعتى لاوبر

لينا :لاء

عاصم قالى أنه هيجيلى وهيوصلنى للكليه

مروان :ليه

أقصد فى سبب معين

لينا ابتسمت :أيوه

وقفلت على عاصم البيرن بيعرفها أنه تحت

كملت عاصم وصل

بأبتسامة ... همشى أنا مع السلامه

مروان بهمس :مع السلامه

وبص ورا عليها

وعلى حماسها أنها تنزل بسرعه ليه

نفخ بغيظ وخنقه

ساب كل حاجه

وراح لمكتبه فتح الشباك يشوف مين الشخص ده

شاف لينا نازله قربت من عربيه ليموزين

والسواق نزل فتحلها باب العربيه وركبت

غمض عينيه بتعب من أفكاره هو ايه البيحصل

فى أى مش على بعضى ليه

مضايق ومخنوق ليه

ايه مشكلتي فى قريبها وعلاقتها بيه

ايه مشكلتي فيها أصلا

أفتكر لما كانت واقفه وبتسمع الاغنيه واد ايه تجنن نظرة عينيها وشفايفها تفاصيلها كل حاجه فيها جذابه ليه جدا


ركز شويه لما كان هيمسك ايديها هو أنا فعلا كنت هعمل كده

إحساسى ساعتها مكنش طبيعى

كنت حاسس أنها آخر دقيقه فى عمرى وعاوز احضن ايديها قبل ما اموت

غريبه الإحساس ده

وليه اصلا حسيت كده ناحيتها

اتنهد بس كويس انى معملتش كده مكنتش هعرف ابررلها تصرفى ازاى

غمض عينيه ثوانى

يصفى ذهنه

وينتبه لشغله......


بسنت كتبت طلبات محتجاها لشغلها

خرجت بره لشذى السكرتيره ....

على أد ما آدم خارج من مكتبه فوقف

بسنت زاغت بعينيها

ولشذى :لو سمحتى ياشذى ياريت توصلى الورقه دى لمستر آدم

شذى استغربت هما يعتبر واقفين فى وش بعض

:اووكى حضرتك

ولأدم : مستر آدم اتفضل استاذه بسنت بتقول لحضرتك

آدم قاطعها ..

واخد الورقه منها وراح ورا بسنت

بسنت بقصد مبصتلهوش ومشت بخطوات بسيطه

آدم :بسنت

بسنت استنى

بسنت وقفت يعتبر عند باب مكتبها

آدم :ايه ده

بزعل ولوم .... للدرجه دى مش عاوزه تتعاملى معايا

بسنت شافت زعله ووشه المتغير من ساعه ما اتكلموا : بحاول مضايقكش

ودخلت مكتبها

آدم دخل وراها :تضايقينى معقوله ازاى تفكرى كده

بسنت :أنت الخلتنى أفكر كده

آدم :انااا يابسنت

بصدق واضح ... دا أنا بستنى الصدفه التجمعنا واخطف نظره من عينيكى علشان أقدر أكمل يومى بيها

بسنت شايفه حب كبير قدامها لنفسها مكدبش مروان لما قالى أنه بيعشقنى

بس ليه مدفعش عن الحب ده

ليه مستسلم لافكاره الملهاش أى أساس

آدم :مش مصدقانى

بسنت : ولو مصدقاك هتعمل ايه علشانى

آدم فهمها بص للأرض بحزن كبير وبصلها

بسنت بزعل : لدرجه دى مستهلش تحارب علشانى

آدم الفتره الفاتت من خلال نظراتهم لبعض حس وشاف حبها الكبير ليه بس :احارب الدنيا كلها علشانك بس

بسنت :بس ايه

بنفاذ صبر غمضت عينيها بحزن وتعب ..

يا آدم مروان مش أكتر من ابن عمى وأخويا

آدم ... مروان بالنسباله أخوه وصديق عمره فكرة أنه يخسره ويكسب بسنت مستحيله بالنسباله

آه حس بحبها ليه بس صاحبه بيحبها وده واضح جدا فى تعامله معاها

آدم بخنقه ماليه صوته : سامحيني

هز راسه .... مش هقدر

بص للورقه الفى ايديه

هحاول أخلص طلباتك فى أسرع وقت وخرج

بسنت اتفاجات هتجنن مكنتش متخيله ان ده هيكون رد فعله

........


عاصم وصل لينا الكليه وقالها على آخر التطورات فى ارتباطه بهايدى فرحتله جدا واتفقوا أنه يعرفها عليها فى اقرب وقت


لينا طلعت المكتبه وهيا بتقلب فى الرف على الكتاب المحتجاه قابلت مصطفى الاول ما لمحها دخله المكتبه راح وراها

وبقصد وقف جنبها كأنها صدفه

مصطفى بأبتسامة وهمس لأنهم فى المكتبه :ازيك يالينا عامله ايه

لينا بأبتسامة بسيطه وهمس :الحمد لله ازى حضرتك

وجابت الكتاب

مصطفى : الحمد لله واخد برضه كتاب

هتستعريه

لينا :أيوه وراحت ناحية مشرف المكتبه عرفته

ومصطفى برضه استعار كتاب

وخرجوا مع بعض

مصطفى : قربت أخلص رساله الدكتوراه

لينا :ربنا يوفقك يا دكتور حضرتك تستاهل كل خير

مصطفى :انتى شايفه كده

لينا بتأكيد :طبعا حضرتك دكتور شاطر جدا وبجد من الدكاتره المتميزه

مصطفى اتبسط أنها شيفاه كده :تعرفى أن كلامك بمثابة شهاده أعتز بيها

لينا افتكرته بيجاملها ابتسمت : دى الحقيقه

مصطفى : وانا مصدقك اكيد وبعزمك من دلوقتي على مناقشه الدكتوراه اتفقنا

لينا :أكيد شرف ليا

وكمان يارا أكيد مش هتفوت مناسبه زى دى

مصطفى : بس أنا بقولك انتى مقولتش ليارا

لينا بعفويه : عادى هقولها أنا

وبأبتسامة مبروك مقدما

يادوب ألحق المحاضره عن إذن حضرتك

مصطفى :اتفضلى

اتنهد بحب وجت فكره فى باله بس محتاج يظبطها علشان ينفذها صح..........


مروان واقف فى المطار وماسك ورقه ورافعها

(الديزينر الكبير اوى ابن عمى وصل )

يوسف خرج من المطار ....

ضحك لما شاف الورقه

وقرب من مروان سلم عليه

وخرجوا بره وركبوا العربيه

مروان : حمدله على السلامه

يوسف : الله يسلمك تعبت نفسك ليه

كنت هاجى بأى عربيه

مروان : كنت جابب أكون أول واحد يستقبلك ويقولك مبروك

يوسف :الله يبارك فيك شكرا يامروان

وبأستغراب أنه وقف على جنب :وقفت ليه

مروان وهو بيركن قدام كافيه : أنزل عاوز اتكلم معاك

يوسف نزل ودخلوا الكافيه

مروان اتكلم فى موضوع مااا ...

يوسف بيفكر : ليه يامروان الموضوع ميخدش الشكل الطبيعى

مروان :أنت السبب ولا نسيت

وبعدين آدم مش أى حد

ادم صاحبنا الفى ضهرنا ديما

يوسف : وأنا مقولتش غير كده بس برضه بسنت مش قليله

مروان :أنت بتقول ايه هو أى كلام وخلاص

بسنت جوهره العيلة وفوق راس الكل

يوسف بحيره :حتى لو وافقت ماما صعب توافق

مروان : ما أنا علشان كده فكرت فى موضوع الأسهم بكده صورته اتحسنت كتير

وأدم برضه ماديه الى حد ما كويس وأنت عارف كده

وأنا مفكرتش فى القولتهولك غير علشان متأكد مين هو آدم الانت عارفه وفى بسنت أختى العارف ومتأكد أنها بتبدله نفس مشاعره

يوسف بيفكر

مروان : وافق بقى مش لازم كل مره تطلع عينى علشان توافق على حاجه اقولهالك

يوسف : بصراحه عاوز أسألك على حاجه بس متردد

مروان ضحك :وأنت من أمتى بتتردد ما أنت طول عمرك بتحدف طوب من غير ما تفكر

يوسف أبتسم : طبيعتى كده بس اعترف أن قلبى ابيض

مروان :طبعا يا يوسف

اسأل كنت عاوز تقول ايه

يوسف :أحم هو انت ليه مفكرتش فى بسنت ليك

خصوصا أن الكل شايفكم مناسبين لبعض

يوسف مش مقتنع بكلام والدته عن مروان

وعاوز يعرف السبب الحقيقى

مروان اتفاجا ومينكرش اتوتر شويه : لأننا طول الوقت مش شايفين بعض غير أننا اخوات

احنا متربين مع بعض يا يوسف

ولما بقولك أننا أقصد أنا وبسنت احساسنا واحد

واكيد انت شايف كده

يوسف عارف مروان مش بتاع لف ودوران واضح وصريح بإقتناع :عموما هو مجرد سؤال جه فى بالى فضول يعنى مش مهم

مروان :بس مهم بالنسبالى أنك تعرف أنى مليش غيرك أنت وبسنت اخواتى البجد مش مجرد كلام

يوسف أبتسم :أكيد يامروان من غير ما تقول

مروان :طب ها موافق على القولتهولك

يوسف اتنهد :موافق

مروان :بس خلى بالك الموضوع سر حربى

يوسف :ههههه متقلقش بس ماما

مروان غمض عينيه بقلق وبتفكير : أحم مش لازم تعرف دلوقتي خليها لما الموضوع يقرب وأنا هتصرف

يوسف هز راسه بالموافقه

مروان وصله البيت

وفى طريقه لبيته ......


يارا واقفه فى البلكونه بقالها شويه

لينا أستغربت وقفتها الطالت راحت لعندها حطت ايديها على ضهرها

يارا خدت بالها وبصتلها وبتمسح دموعها

لينا بقلق :مالك ياحبيبتى فى ايه

يارا بصوت مخنوق : تعبت يالينا

تعبت اوى

قلبى واجعنى اوى من الانتظار

امتى هيحس بيا بقى

لينا صعبان عليها صاحبتها بقت حاسه بأحساسها مش هتقدر تقولها خليكى قويه وابعدى

كانت نفعت نفسها وبعدت هيا

طبطبت عليها

يارا بعياط :مبقاش يرد على مكالماتى

يعنى الأول كان بيرد ويقصر معايا وكنت ببقى عارفه ومع ذالك كنت بصبر نفسى واقول معلش بكره يحس بيا بس دلوقتي

ابتسمت بسخريه ... دلوقتي مبقاش يرد أصلا

مش عاوز يسمع صوتى

بصتلها برجاء .... قوليلي يالينا اعمل ايه

قوليلى ازاى اخلى قلبى يبطل يحبه وينساه

لينا دموعها نزلت بوجع عليها :ياريتنى كنت أقدر افيدك واريحك -----

بس احتمال مشغول يايارا شوفته النهارده فى المكتبه وقالى أنه هيناقش رسالة الدكتوراه قريب وشكله مشغول بيها

يارا بتفكير :تفتكري ده السبب

لينا بحيره :مش عارفه يمكن

ايييه أو أكيد

يارا بتريقه : يمكن أو أكيد

اتنهدت بزعل

لينا : بقولك ايه الجو برد تعالى ندخل جوه

يارا :معلش سبينى شويه لوحدى

لينا :طيب ياحبيبتى بس متتأخريش علشان خاطرى

ودخلت قعدت على طرف السرير

بتبص نحيتها بخوف

ولنفسها ...

خوفتى يالينا عارفه أنك هتقفى مكانها قريب

هتعملى ايه الحقى نفسك يالينا واهربى

بتضحكى على نفسك هو انتى هتقدرى تهربى ولاا حتى عاوزه تهربى

قامت وقفت فى وش المرايا بتفتكر من ساعه ما التقت عينيهم النهاردة ساعة الاغنيه واد ايه شافت في عينيه حاجه ليها.....

معقوله كان هيمسك أيدى...

لاء طبعا...

لا أنا كنت هسمح بكده ولا هو اصلا ممكن يفكر فى كده.....

يمكن ساعتها بس كنت مشوشه ومتلغبطه.....

ابتسمت بس معقوله كان غيران من عاصم أيوه أنا شوفت فى عينيه غيره متأكده

طب أنا ليه مرضتش اقوله الحقيقه ....

ابتسمت بهروب من مروغتها لنفسها......


وانتبهت لصوت رساله....


يارا بتفكير كتبت فى الجروب الخاص بيهم

احساس قلبك ايه دلوقتي


بالنسبالى (موجوع )


مروان شاف الرساله وهو فى عربيته

لنفسه انتى السبب قربتى من الوجع بأيديكى

وكتب ( حاليا مبسوط أن ربنا جعلنى سبب فى اسعاد ناس غاليه عليا ) ومترقب لأجابة لينا


مصطفى غمض عينيه بضيق

وبهمس قلبى كله للينا أكتب ايه أكتب ايه

وكتب ( قلبى مرتاح ومتحمس جدا للجاى )


لينا شافت الردود كلها وبأستغراب لرسالة مروان ياترى يقصد مين....

جواها احساس حلو من رسالته واد ايه حست أنه معطاء

وبتفكير فى قلبها الخايف من الجاى

اتنهدت بأطمئنان...

برضا بقضاء الله وقدره

كتبت

(الحمد لله على كل حال )

(إلا بذكر الله تطمئن القلوب )


فى فيلا شاكر بعد ما سهروا طول الليل مع يوسف واد ايه كانوا فرحانين برجوعه


الصبح بسنت قررت مترحش الشركه غير مع يوسف القال أنه هيروح على بعد الضهر بشويه ..

فى غرفته بيجهز نفسه

ناهد والدته دخلت عليه بعد ما خبطت

يوسف بقى بيفهم والدته كويس وطالما جاتله هنا يبقى وراها حاجه

أبتسم لوالدته وهو بيلبس الجاكت :تعالى يا ماما متتصوريش كنتى وحشانى أد ايه

ناهد :حبيبى أكيد مش أكتر منى

كنت مستنيه رجوعك بفارغ الصبر والحمد لله جيت بالسلامه ومش بس كده لاء وبشهادة كبيره تشرف زى الاختها

ربنا يوفقك ياحبيبى....

يوسف : ويخليكى يا ماما

ناهد : احم عرفت المروان عاوز يعمله أنا مرضتش اتكلم مع ابوك فى حاجه استنيت لما ترجع وتوقف الكل عند حده

لأنك أكيد عارف أنها لعبه منه علشان ياخد حقوقوا

يوسف :ليه بتقولى كده يا ماما

ايه الحصل لكل ده

ناهد :منا قولتلك امبارح على حكايه الأسهم العاوز يديها لأدم علشان يبعهاله بعد كده ويتحكم فيكوا

يوسف فى نفسه ... لو تعرفى هو بيعمل كده ليه ومين اللمفروض يخاف

بتفهم لوالدته :شوفى يا ماما مروان اتكلم معايا فى الموضوع ده متخافيش من أى حاجه

أولا فى بند فى العقد بيقول أن آدم مينفعش يبع لحد الأسهم ولو فكر يبيع يبقى ترجع لأصحابها بالنسب التنازلوا عنها

يعنى اطمنى تماماً من الموضوع ده

ناهد أستغربت تصرف مروان :متأكده أن ورا القرار ده حاجه

أنا مش هعرف مروان النهارده

عموما خلى بالك منه يا يوسف اوعى تخليه يتمكن من الشركه لازم طول الوقت تكون الكل فى الكل

يوسف أبتسم بثقه :متقلقيش يماما الكل عارف مين يوسف وقبل ما يفكروا يخطوا خطوه واحده لازم أكون عارف بيها وأولهم مروان

ناهد :ربنا يحميك ياحبيبى

ويكفيك شره أنت عارف أنا كنت بعتبره زيكوا بس من ساعة ما رفض أختك وأنا قلبى شايل منه وشوفته على حقيقته

يوسف :انسى يا ماما الموضوع ده مالوش لازمه الكلام فيه

وبعدين بسنت ألف مين يتمناها

هو عارف والدته مهما يقولها الفى دماغها فى دماغها

ناهد :أكيد وبكره تشوف لما يجلها احسن واغنى منه والله ما هتنازل غير عن صاحب شركه كبيره ومسمعه فى البلد كلها

يوسف أبتسم ولنفسه :صاحب شركه واحنا نروح فين

ولولدته :اهم حاجه يكون بيحبها ويستاهلها ومعلش بقى لو كان ليه أسهم فى الشركه

ناهد بأستغراب وعدم فهم :بتقول ايه

يوسف :ابداً

وبص فى ساعته ..... اتأخرت جدا

ناهد :طيب ياحبيبى هشوف بسنت علشان قالت هتنزل معاك متتخيلش كانت زعلانه الفتره الفاتت اد ايه واكيد كان علشان غيابك عنها ما انتوا ملكوش غير بعض

يوسف أبتسم على كلام والدته ماهو عرف كل حاجه من مروان وسبب زعلها

ناهد وهيا خارجه :آه صحيح هتعمل ايه فى موضوع البنت المروان عاوزها تنزل تصميمات بأسمها فى تاج

يوسف بأستغراب :بنت مين دى وتصميمات ايه

ناهد رجعت تانى وبتريقه :آمال بتقول أنك تعرف كل حاجه بتحصل فى الشركه

ابن عمك مقلكش أنه أختار بنت من الفى المسابقه تنزل شغل بأسمها فى تاج

يعنى مكتفاش بالمسابقه الملهاش أى لازمه لاء راح يجبلنا حتت عيله تتنطط علينا وتنزل شغل فى الشركه دا غير نسبتها الهتاخدها من التسويق

يوسف بغضب :انتى متأكده من الكلام ده

ناهد :طبعا عرفت من داليا ما أنت عارف هيا عينى هناك ولما سألت ابوك أكد على كلامها

ولما هو مش أد الشغل ومش عارف يصمم يقول واحنا نتعاقد مع أكبر المصممين فى الوطن العربى على القليله اسمه بيبيع مش واحده لا ليها اسم ولافصل

وطالما ماخدش رأيك يبقى لازم توقف المهزله دى وتعرفه مين يوسف شاكر تاج الدين

يوسف بغيظ من تصرف مروان هو مش بيحب يتفاجأ أو يتحط قدام الأمر الواقع

معروف يوسف شخصيه جامده وعصبيه :تمام يا ماما أنا هتصرف

وخرج قابل بسنت وهما فى العربيه

يوسف علاقته بأخته كويسه جدا بس عمرهم ما اتكلموا فى حاجه شخصيه اوى

يوسف وصل عند االشركه

بسنت هتفتح الباب

يوسف بإحراج شويه :استنى يابسنت......

بسنت بصتله بأستغراب

يوسف :أحم

وبص قدام... : بتحبى آدم

بسنت بلعت ريقها بكسوف وبصت للأرض

يوسف بصلها وابتسم على كسوفها : معنى سكوتك ايه

أنا عاوز اجابه مستنينى فوق علشان أوافق رسمى عن تنازل الأسهم

بسنت :أحم ايييه عمتا يعنى فى كل الحالات آدم مدير تنفيذي وتسويقى شاطر جدا ويستاهل

يوسف :شاطر آه مقولتش حاجه بس أقصى حاجه ممكن أوافق بيها كنت اخصصله نسبه كويسة من التسويق

ومفرطش فى سهم واحد

فعلشانك بس هعمل كده

فا عاوز اجابه انتى بتحبى آدم

بسنت وشها أحمر

وبصتله وضغطت على شفايفها بكسوف

يوسف ضحك على كسوف أخته وحبها الواضح :أفتكر مالوش لازمه السؤال

بسنت ابتسمت :بس آدم فاكر يعنى أن أنا ومروان

يوسف :متقلقيش هتصرف فى الموضوع ده أنا ومروان

يلا انزلى لااا وعملالى فيها مكسوفه

بسنت ابتسمت ونزلت.......


يوسف طلع والكل رحب بيه بس قبل أى حاجه

دخل الورشه يطمن على شغله

جاله اتصال من مروان أنهم مستنينوا فى مكتب رئيس مجلس الاداره

طلع فوق فى طريقه للمكتب

لمح باب غرفة الاجتماعات متوارب

شاف وحده وافقه ضهرها ليه أستغرب

داليا من وراها

:دى البنت المستر مروان اختارها تنزل تصميمات بأسمها فى تاج

يوسف بصلها وبص ناحيه الغرفه

داليا :لينا اسمها لينا

يوسف قرب من الباب ووو ---------

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السادس عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة