مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع عشر
رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل السابع عشر
مروان مع والده بيظبطوا العقد اليخص آدم
عرف أن يوسف وصل
أتلقى أنه هيتأخر على كورس لينا طلع بره
وقال لداليا لما لينا تيجى تعرفها أنه فى إجتماع وهيتأخر شويه .....
ناهد اتصلت على داليا تعرف منها الأخبار
وقالت لها أن يوسف معترض على وجود لينا واخر يوم ليها النهارده......
لينا وصلت تاج وفى طريقها للغرفه
داليا :استنى عندك ياشاطره
وراحت لعندها .... بتتمايل فى مشيتها
لينا وقفت وبصتلها من فوق لتحت
داليا :مستر مروان بيبلغك أنه فى اجتماع وهيتأخر
لينا مردتش عليها ... ومشت
داليا من وراها :نسيت اقولك أن النهارده آخر يوم ليكى
والحلم الجميل بخ خلاص فضيناها
لينا أستغربت ورجعت بصتلها بضيق : انتى بتقولى ايه
داليا : آه ما انتى متعرفيش أن مستر يوسف شريك مستر مروان رجع من السفر
ومستحيل يوافق أن يكون ليكي تصميمات بأسمك فى تاج
أصله بخلاف مستر مروان الطيب ويضحك عليه بكلمتين
مستر يوسف شخصيه عصبيه جدا ومحدش يقدر يكسرله كلمه
وطالما قال انتى بره يبقى بره
بصراحه كلمه فى سرك مستر يوسف صعب جدا والكل بيترعب منه
آه مهو مستر مروان بيجهز لأجتماع علشان يناقشوا وضعك فى تاج المستر يوسف رفضه تماماً
يعنييي ...
وضحكت بشماته
مجرد وقت .... وبصت فى ساعتها
ويتقالك بره
وشاورت بأيديها ومشت ...
لينا قلبها انقبض واتوترت جدا
دخلت الغرفه
هيا ميهمهاش الشغل أد ما يهمها أنها تكون مع مروان لوحدهم
خلاص مابقتش تقدر يعدى يوم من غير ماتشوفه وتسرق نظرات وحوارت تعيش عليهم بقيت يومها ....
بصت حواليها بخوف شويه ..
وابتدت تجهز الشغل
وقربت من المنيكان
يوسف فى طريقه لمكتب رئيس مجلس الاداره ...
لمح باب غرفة الاجتماعات متوارب
شاف وحده وافقه ضهرها ليه أستغرب
داليا من وراها
:دى البنت المستر مروان اختارها تنزل تصميمات بأسمها فى تاج
يوسف بصلها ... وبص ناحيه الغرفه
داليا :لينا اسمها لينا
يوسف بجمود :شوفى شغلك
داليا اتوترت ..... ومشت
يوسف قرب من الباب
مسك الاكره فتح الباب شويه
شايفها من ضهرها
أستغرب جدا تقريبا دى أول محجبه تدخل تاج
ضيق عينيه بيفحصها من فوق لتحت
لينا متوتره بتكلم نفسها
وبتمتم وبتشتغل ومندمجه اوى
بتلف بسيط حوالين المنيكان
يوسف ابتدى يشوفها وتظهر ملامحها عنده فضول يشوفها أكتر واكتر
تلقائيا قرب شويه ..
لينا انتبهت ليه بصتله ثوانى بأستغراب
يوسف اخيرا شافها عينيه مركزه اوى على وشها ....
تلقائيا ملامحه ارتخت ليها
لينا :مين حضرتك
اممم حضرتك عاوز مستر مروان
يوسف :ها آه
لينا :حاليا فى اجتماع
ممكن تستناه فى السكرتريه
وتحدد معاهم ميعاد لمقابلته
وبتمتمه لنفسها .... دى فى حالة لو ممشتش
وبصتله بهمس ..... لكن لو مشيت يبقى هتقابله
يوسف بأستغراب لكلامها وطريقتها :تمشى!
ليه بتقولى كده
لينا بغيظ قربت من المنيكان وبتفتكر المفروض انها بتهمس بس الصوت واصله :المستفزه الاسمها داليا
بتريقه ..... طالما المستفز الاسمه مستر يوسف قال أنك بره يبقى بره وكلمته هيا الهتمشى والاجتماع معمول علشان يدى أوامره لمستر مروان يمشيكى
أصله عصبي وطبعه حاد
والكل بيترعب منه
ليه وحش سيادته
بصت ليوسف : بس طبعا على نفسه
يوسف بيكتم ابتسامته
ولما بصتله اخفاها :تقصدى يوسف تاج الدين
هواا انتى تعرفيه
لينا :لاء ومش عاوزه اعرفه
يوسف :يااا للدرجه دى
طب ليه كده
لينا بتريقه :ليه
ما سيرته سبقاه
بس انا متأكدة جدا أن مستر مروان هيقدر يقنعه بوجهة نظره
يوسف لنفسه ..... هو اكيد اقتنع
لينا :أحم زى ما قولت لحضرتك ممكن تستناه فى السكرتريه
يوسف : اه بس بصراحه انتى قلقتينى جدا
يعنى أنا بقول امشى النهارده واجى يوم تانى لحسن اتقابل فى الرخم الاسمه يوسف ده ويضايقنى
لينا :على فكره حرام تشتم حد
يوسف بتعجب مصتنع :حرام
وبالنسبه لمستفز والكلام القولتيه ده ايه
لينا :لاء دى مش شتيمه دى صفه
يوسف :بجد
لينا :آه
وبتمتمه بتشتغل
البارده البجد الاسمها داليا أنا عارفه جيبنها منين دى
يوسف ضحك بصوت مكتوم :تقصدى البنت العلى الريسبشن فعلا أنا برضه شايف كده
لينا بصتله بأستغراب أنه سمعها
يوسف بأبتسامة :هشوفك باى
وادالها ضهره
لينا :مع السلامه
يوسف أتوقف وبصلها : الله يسلمك يالينا وخرج ..
لينا منتبهتش أنه عارف اسمها......
يوسف وشه مبتسم تقريبا بيضحك
دخل عند عمه سراج رئيس مجلس الاداره
المنتظرينه
كلا من مروان ووالده شاكر والمحامى واتصلوا على آدم يجى
ومضوا العقد ...
وأصبح لآدم الأسهم بشكل رسمى
آدم شكرهم جدا
مروان :مبروك ياصاحبى .. وحضنه
يوسف :آدم أنت تستاهل
وبشكرك بجد قبل ما أطلع روحت الورشه وشوفت أد ايه الشغل ماشى أكتر ما كنت أتوقع
وطبطب على كتفه بمحبه
سراج :مبروك يا ادم بقيت شريك رسمى لتاج
شاكر :مبروك يا ادم لثقتنا الكبيره فيك وفقنا على إقتراح مروان الانت تستهله
آدم بأمتنان كبير :شكرا لحضراتكم وإن شاء الله أكون أد الثقه
عن اذنكم أشوف شغلى
مروان :وأنا كمان ....
ووصل عند الباب
يوسف وقفه :مين لينا يامروان
وليه معرفش عنها حاجه
مروان وقف ثوانى
وبصله : عاوز تعرف ايه بالظبط
يوسف : كل حاجه
وازاى اعرف بالصدفه أن هينزل شغل بأسمها فى تاج
مروان بتفهم وهدوء :هيا من ضمن المتسابقين وأنا عملت مسابقه داخل المسابقه أن الأفضل هختاره ينزل تصميمات بأسمه فى تاج
ولأنها الأفضل وشوفت شغل ليها فوق المتميز فهينزل بأسمها
يوسف :اممم وليه ينزل بأسمها لو عندها تصميمات كويسه نشتريها منها
مروان بضيق :تقصد أنزلها بأسمى أنت شايف انى ممكن اعمل حاجه زى كده
انسب شغل ليا مش أنا العمله
يوسف كل الضيقه أن مروان مقلهوش من الأول فبيضايقه علشان ميقررهاش
ادعى التفكير بملامح أنه مش مقتنع
مروان بص لوالده البعينيه أهدى وحاول تحتويه : أنت أكيد متابع الشو العملاه المسابقه فى العالم كله
ومعايا أن المكنش يعرف تاج عرفها
فحبيت اعمل نفس الفكره
ونزلت ده فى صفحة المسابقه وعجبتهم جدا الفكره
وكذا شركه نفذت الفكره
وكمان أعلنت فى الصفحه الخاصه بتاج وأد ايه اثنوا عليها وكل التعليقات بتقول أن احنا شركه متميزه وتشجعنا للمواهب هيزيد من ثقتهم فينا
فااا ايه مشكلتك
يوسف أبتسم :معنديش مشكله كنت بستفسر مش من حقى ولا ايه
مروان هز راسه بغيظ وضحك :انت عمرك ما هتتغير
وطبطب على كتفه .....
حقك أكيد
سورى لازم امشى عندى كورس....
مروان رايح للينا بلهفه وشوق كبير حاسس النص ساعه التأخرها عليها كأنها سنه مرت عليه
دخل الغرفه مبتسم عينيه بدور عليها متلقهاش .....
خاف لتكون مشت
بس شنطتها موجوده على التربيزه
راحت فين .....عينيه راحت على البلكونه المتواربه
ابتسامته رجعتله
اكيد هناك ...
راح لها .... وقف ثوانى على الباب
يتأملها ..
خد نفس عميق .... كأنه بيشبع قلبه منها
لينا زهقت من كتر التفكير والهيحصل فى الأجتماع مبقتش مركزه خالص
سابت كل حاجه
وقالت تقف فى البلكونه شويه يمكن توترها وقلقها يهدى
مروان قرب خطوه بخطوه بخطوه بقا وراها اوى
لينا كانت سرحانه
بس انتبهت لما وصلها برفانه المميز زيه
بتحرك راسها بسيط لمحت خياله
ابتسمت قبل ما تشوفه ....
لفت نفسها .... وعينيها للأرض
قريب منها جدا ..... اتوترت اوى
رفعت وشها ....
مروان وشه مبتسم
عينيه بتمتلك عينيها
باين جدا أنها وحشاه اوى
لينا بلعت ريقها بتوتر من نظراته القويه وقربه ....
حاسه نفسها محاصره
هيا برضه مبتسمه
بتبصله بحب
مقدرتش حبه مالى كيانها ....
حساه بيقرب
مروان حاسس بقوه جباره بتشده ليها عاوزاه جوها فى حضنه ....
لا ارادى بيقرب
لينا قلبها بيترجف
بتفوق نفسها ....... بعدت عينيها
واتحركت بصعوبه بالجنب
مروان شاف توترها .....
وفهم أنها فهمت تصرفه
آه كان نفسه فى كده بسس ..
بهمس :خوفتى منى
لينا هزت راسها بلاء
وبنحنحه :لاء
مروان أبتسم ....
خد نفس من اشتياقه ليها :انتى فعلا مختلفه
لينا كشرت ....
مروان أبتسم :اممم مختلفه
جمالك مختلف
جمالك مش عادى
لينا مش اتكسفت ...
تقريبا هيغمى عليها من الكسوف
ووشها البخ فيه الدم بشكل مش طبيعى عضت شفايفها جامد ....
مروان ابتسم على شكلها المغرى جدا
:براحه على شفايفك حرام البتعمليه فيهم والله
ولنفسه ..... سيبهوملى وأنا اعمل فيهم أكتر من كده
لينا بهروب : أحم
ايييه عملت ايه فى الإجتماع
مروان كشر : إجتماع ايه بس دلوقتي
لينا ابتسمت على طريقته ....
وبصت للأرض
ورجعت بصتله : أقصد الإجتماع الكنت فيه
قدرت تقنع مستر يوسف بوجودى
مروان أستغرب كلامها :جبتى الكلام ده منين
لينا :داليا السكرتيرة قالتى أنك فى إجتماع علشان مستر يوسف معترض على وجودى
مروان اتوعد لداليا فى نفسه
ولينا بتأكيد :محدش ليه حق يعترض على وجودك
والإجتماع مكنش ليه علاقه بيكى نهائى
وبالنسبه ليوسف كان بس بيستفسر لأنه كان مسافر قبل ما المسابقه تبدأ
لينا مش عارفه كلامه مظبوط ولا بيقول كده علشان مايضيقهاش
بس واضح أن فى الآخر أقنعه وحاليا احنا مع بعض
:اوكى
ايييممم بدأت فى الشغل شويه بس زهقت
ووقولت أطلع البلكونه اخد طاقه من النيل
مروان أبتسم ..... وبمروغه واضحه ليها :زهقتى علشان مش معاكى
لينا فهمته :أحم
بهروب ...ايييه
علشان بصراحه أنا تعبت جدا من موضوع تظبيط القماش على المنيكان مرهق جدا وتقريبا الدبابيس كلها بتدخل فى أيدى وأنت كل مره تصمم اظبط المنيكان
مروان ضحك :ما انتى كل ما تقولى كده بعرف أنك لسه متمكنتيش فلعشان كده بطلب منك تظبطى المنيكان كل مره
لينا : امممم
طب ايه رأيك تعلمنى النهارده القص
سهل كده واخرى مقص واقص
وبتشاور بايدها على علامه المقص
مروان بيقلدها بأيديه وضحك :مقص وتقصى
لينا برضه ضحكت ....
وقربت تدخل جوه
وبصت لمروان
مروان يعتبر واقف قدام الباب فهمها وبعد بسيط جدا
سبلها حته صغيره تعدى منها
لينا ضمت نفسها اوى
بحيث متلمسهوش
ودخلت بالجنب ....
مروان فى اللحظه دى كان واخد نفس كبيييير اوى منها
من عطرها وانوثتها الفجأه حس أنها هلكته ...
هنا افتكر الجاكت بتاعه الكانت متغطيه بيه على اليخت
نفس الريحه بس التأثير مختلف
نفخ كذا مره ..... يهدى ودخل لعندها
لينا :ها هتعلمنى النهارده القص
مروان بأستسلام تام هز راسه بأيوه
مش عاوزها تشتغل بعيد عنه
آه معاه فى الاوضه بس حاليا عاوزها قدام عينيه
لينا فرحت .... بعدت شنطتها .....وظبطت التربيزه
مروان جاب القماش
وابتدى يقولها تعمل ايه
لينا مركزه وبتعمل كل البيقولها عليه
مش متمكنه اوى بس بتحاول
كل شويه بتحط ايديها على وسطها وبترجع لورا بتفرد ضهرها ....
مروان متابعها وحركتها مغريه جدا بالنسباله ....
بيحاول يبعد عينيه كتير ويركز :ايه تعبتى
لينا :بصراحه مكنتش متخيله انى هتعب كده لما بشوفك وأنت واقف عادى وبتقص افتكرت الموضوع عادى
لكن بصراحه ضهرى واجعنى اوى
هههههه
وبتبص على المنيكان .... دى آخرة اليتأمر عليك
مروان أبتسم :امسكى من عندك التلت طبقات كويس
لينا :اوك يامستر
وبتظبط القماش
مروان رفع حاجبه :اوك!
ومستر من أمتى دا انتى ما صدقتى ما ساعة ما قولتلك تقوليلى مروان وانتى مروان مروان
واضح أن اسمى عجبك
لينا ابتسمت وهيا بتظبط القماش :هواا مش انت القولتلى اقولك مروان وأنك معندكش مشكله
مروان : بسألك اسمى حلو
لينا بمروغه : هو مين السماك مروان
مروان أستغرب : ماما
لينا :الله يرحمها يارب
أكيد اسمك حلو علشان هيا الاخترته
مروان هنا فهم سؤالها ومروغتها
رفع نفسه وضحك :جبتيها ازاى دى
لينا برضه ضحكت .... واتكسفت ومبصتلهوش
ولسه موطيه على القماش بتظبطه
مروان لاحظ حاجه اتفاجأ
(الزورار التالت من بلوزة لينا فك خياطه والتوب المن جوه نازل شويه مبين حته صغيره جدا )
بعد عينيه
اتوتر وبعد عينيه
وحاول يتغاضى مسك المقص
ومن غير مايبصلها :لينا
لينا مركزه :امممم
مروان فكر مايقولهاش بس ازاى مينفعش تمشى كده وحد يلمحها مستحيل
عينيه بتروح ليها غصب عنه ..... غمض عينيه اوى وخرج نفس بسيط
وعمل نفسه بيظبط القماش علشان ميحرجهاش :لينا ايييه
لينا :والله مظبطه من عندى تجيب أنا أقص
ههههه بس تقريبا هبوظ كل حاجه
مروان بلع ريقه وعدل وقفته بحيث هيا كمان تقف كويس :لينا سيبى الفى إيدك
لينا وقفت بلوزتها اتظبطت مبقاش باين حاجه
بتبصله بأستفسار
مروان :ايييه
مش عاوز يبص مكان الزرار عندها
فبيشاور على نفسه فى نفس المكان :اييه تقريبا محتاج يتظبط
لينا مش فاهمه حركته
بصت على البلوفر اللبسه
وبصتله بعدم فهم : ايه اليتظبط مش فاهمه
مروان سريعا بص ناحيه الزار وهو ماشى :أحم تقريبا محتاجه ابره وخيط هروح اجبلك
وخرج وقفل الباب وراه
لينا بصت على بلوزتها ...
برقت مسكت الزرار لقته وقع فى ايديها جسمها اترعش بخوف ليكون بان منها حاجه
بتشوف التوب مرفوع اه بس احتمال يكووون
الباب خبط
قفلت بلوزتها بأيديها
مروان دخل حاول ميبينلهاش أن ظهر حاجه
ساب على التربيزه الابره والخيط
وبابتسامه بسيطه : هعمل تليفون
وسابها وخرج .... وبرضه قفل الباب
لينا رغم توترها
قصدت تبصله تعرف إذا كان ظهر منها حاجه ولا لاء
لقته بيتعامل بشكل عادى
جرت ناحية الباب قفلته بالمفتاح
ايديها بتترعش ظبطت الابره
خيطت الزرار بسرعه
ظبطت نفسها سريعا
وخدت شنطتها
مروان خبط واجه يفتح اتلقاه مقفول
لينا فتحت وبعينين زاغيه :أنا عاوزه امشى
مروان بقصد وأدعاء الأستغراب
بص فى ساعته :ليه لسه بدرى
لينا صوتها بيترعش :لو سمحت عاوزه امشى
مروان :اوك يالينا براحتك
ووسعلها تمشى
لينا مشت من غير ما تسلم
مروان بص نحيتها لحد لما غابت
ودخل جوه ....
وهنا ظهر توتره الحقيقى من ساعه ما شافها
وبأيديه بيرجع شعره لورا
بيهمس .... فى ايه لكل ده
بيبص لكف ايديه اتلقاه بيترعش
جرى ايه يامروان عمرك ما كنت كده
حواليك البيلبسوا مكشوف بطريقه اوفر مفيش واحده لفتت نظرك حتى
دا مابنش منها غير ... غير اوووف
بيهز راسه ينسى الشافته عينيه
مش عارف حاسسها قدام عينيه
بس ..... بس كويس انى فهمتها أن مفيش حاجه ظهرت منها
طب ليه مشيتى ؟
كده احسن لأنى يمكن مكنتش هقدر ادارى أكتر من كده
قرب من التربيزه
بينفخ كتير حط ايديه على دماغه يصفى ذهنه
بس حس ببب ......فتح عينيه
أتلقى داليا واقفه بالجنب
قريب منه اوى
أستغرب عينيه راحت على لبسها أد ايه عريان بس ولا أى حاجه بالعكس
فجأه حس أنه اضايق من نفسه لأنه بصلها كده
داليا بدلع وهمس :شكلك تعبان اووى
اممم هعملك مساج
وبتقرب على كتفه
مروان بصوت مرعيب من غير ما يتحرك : لو إيدك لمستنى هقطعهالك
داليا خافت وبعدت ...
استغربت أسلوبه .... ونبرته معروف مروان شخصيه مش حاده
مروان من غير ما يبصلها بغضب :قولتلك قولى للينا عندى إجتماع وتنتظرنى
انتى قولتلها ايه
داليا بلعت ريقها بخوف :ايييه مممقولتش حاجه انااا
مروان قاطعها :انتى كذابه المره دى تنبيه لأنى مبحزرش
تحزيرى استقالتك وسابها ومشى....
دخل مكتبه قرب من الشباك نفخ
بأيديه على رقبته بيبعد
رقبت البلوفر من على رقبته
حس الجو حر اوى
انتبه على الباب الخبط..... ودخل والده
مروان ابتسمله ....... وقعد على مكتبه
سراج قعد قصاده : كنت جاى اقولك أنك اتصرفت كويس مع يوسف وقدرت تحتوى الموقف
مروان نحنح كذا مره : يعنى أسلوبه بيضايقنى بس بقيت بفهمه وبعدى
سراج : ربنا يهديك ياابنى
ويكملك بعقلك
مالك ؟
مروان :معرفش بس تقريبا الجو حرر بفكر احفف
سراج :لاء طبعا الجو لسه برد وأنت لما بتصيف
هههه بتصيف اوى
مروان أبتسم
سراج حس فى حاجه بتفكير :لينا اخبارها ايه
مروان أستغرب سؤال والده :بتسأل ليه
سراج :عادى بسألك اخبارها فى الشغل ايه
مروان :كويسه
شاطره بتتعلم بسرعه
خد نفس بصوت ....
وبص على الورق العلى المكتب
وشبه ابتسامه على وشه وبسرحان همس ...
مميزه
تحسهااا مختلفه عن اى بنت فيها حاجه غريبه فيهااا
بص لقدام وضيق عينيه بعدم فهم لإحساسه
سراج شايف العشق فى عيونه
ابتسمله ...
مروان لاحظ ابتسامته اتحرج من كلامه وبتبرير :يعنييى
احم أقصد أنها مش متعبه فى تعليمها وبتستوعب بسرعه
سراج ضحك ... وقام
وهو ماشى :لتانى مره بتبررلى ولا بتبرر لنفسك
خايف من ايه
وخرج ...
مروان بأستغراب :خايف من ايه
يقصد ايه
دخل عليه يوسف وأدم
اتكلموا شويه فى شغلهم
مروان بقصد غمز ليوسف :عرفت يا آدم يوسف عاوزنى ألبس من تصميمه فى الايفنت بتاعه
آدم :بجد والله فكره كويسه جدا
وتسويق للتصميم
يوسف :طالما الفكره عجبتك اعمل حسابك انى هلبسك يوم الايفنت من تصميمى
آدم :هههه وأنا موافق
مروان بأدعاء التفكير :يعنى كلنا هنلبس من تصميمك
وهنعملك دعايه كمان
طب ايه رأيك بفكر ألبس بسنت من الكولكشن بتاعى اللسه هينزل وتبقى دعايه ليه قبل الايفنت
آدم زعل
يوسف :فكره تجنن ...
وبعدين بسنت مش أى حد عندك
طول عمرك بتهتم بيها
مروان :طبعا دى بوسى
آدم بان عليه الحزن اوى وقام وقف : طيب هنزل الورشه أتابع كام حاجه
عن اذنكوا وخرج ...
مروان ويوسف ضحكوا بصوت عالى
مروان :مش قولتلك
يوسف :تخيل أنه صعب عليا
مروان :قولتله اتكلم انا صاحبك
مرضاش يستلم بقى
يوسف :امتى كنت شرانى كده
مروان ضحك :عمرى بس بشاكسه وبعدين بنتنا غاليه ولازم نطلع عينه قبل ما ياخدها علشان يفكر ألف مره قبل ما يضايقها
مع أنى عارف أن آدم راجل بمعنى الكلمه وهيحطها فى عينيه
يوسف :أنا لو مكنتش متأكد من كده مكنتش وافقت إطلاقا على الأسهم ولا على الموضوع التانى
مروان :حددت ميعاد الايفنت
يوسف : هظبط بس كام حاجه وهقولك
مروان :متأكد أنك عامل حاجات كويسه مبروك مقدما
يوسف :يارب
الله يبارك فيك
وانت حددت
مروان :لااا لسه قدامى شويه
يوسف أفتكر لينا
أبتسم على طريقتها :كنت بتقول أن عندك كورس
تقصد كورس المسابقه
مروان :لاء
كورس الخاص بلينا
يوسف : امممم هيا بتيجى كل يوم
مروان :تقريبا وكمان علشان كورس المسابقه
صدقنى لما تصميماتها تنزل السوق وتحقق النجاح المتوقع هتعرف أن عندى حق
يوسف هز راسه وأبتسم
ده مكنش قصده :اوكى يامروان موفق هقوم أنا ....
مروان عارف طبع يوسف وأنه بيحب يبين أنه الكل فى الكل
ويكون ليه وضعه
وعارف كل حاجه
هو معندهوش مشكله فى الأول والآخر هو ابن عمه وأخوه البيحبه
وطالما ده الهيرضيه فأوك......
فى شقة مااا
بعد مااا....
ساندى بتشد الغطا تدارى نفسها
و... قام وبيلبس وقعد جنبها
جاب علبه السجائر من على الكومود وولع سيجاره وادى لساندى وولع ليه
اخد نفس كبير بتفكير :قولتى أنها قالت فى مفاجأه قريب
ومفيش حاجه حصلت يمكن فهمت انى أنا البعتك وحبت توصلى الرساله
ساندي :معتقدش دى كانت بتتكلم وكلها ثقه
نادر :يعنى ايه تقصد ايه بالمفاجأه
ساندي خدت نفس من السيجاره بتفكير : امممم يمكن
وغمزتله .... جوازه جديده
نادر بتريقه :جوازه مين
هايدي انتى بيغرك الشويتين العملاهم دول
دى بتعشقنى ومتقدرش تعيش من غيرى وأسلوبها وطريقتها دول علشان خاطر كرامتها التهانت لما اتجوزت عليها
ساندي بتريقه :بتعشقك
دى ما بقتش تطيق تسمع أسمك
لااا وتقولي مجرد وقت وهترجعلى راكعه شكلك بتحلم
هايدي الشوفتها آخر مره غير هايدى التعرفها أد ايه قويه ولما جبت سيرتك
بصتله وضحكت
سورى يابيبى كانت قرفانه وهيا بتنطقه
نادر :اتلمى ياساندى احسنلك
وبكره تشوفى لما ابوها يجى لحايد عندى يترجانى علشان ارجعلها
ساندى بصتله بسخريه
وقامت تلبس ... ووقفه قدام المرايا بتظبط الميكب وشعرها
نادر :مستعجله على ايه
تعالى نشرب كاسين
ساندي : مش هينفع يابيبى
اسامه مركز معايا اليومين دول
وعاوزه أرجع البيت قبل ما يرجع
نادر :وانتى من أمتى بيهمك
ساندي :أنا ميهمنيش غير فلوسه وأنا من ساعة ما اتجوزته مطلعش منه غير بالعربيه وكام هديه وشكله هيتعبنى فعاوزه اخد الأقدر عليه فى اسرع وقت علشان اديله سكه بدرى بدرى
نادر : قوليلى ياساندى هو أسامه ده رقم كام فى جوزاتك
ساندي ضحكت وشاورت بأيديها ... الخامس
نادر :هههههه هو انتى بتوقعيهم ازاى
ساندي : زى ما وقعتك يابيبى ولا ايه
نادر :عندك حق
بصراحه جامده اوى
ساندي قربت منه باسته :هكلمك أنا
اوعى تكلمنى باى
نادر :باى....
لينا من ساعة مارجعت من الكورس وهيا متسهم عليها ....
فكره أن ممكن يكون ظهر منها حاجه مموتاها
لدرجه انها قطعت الزرار تانى واقعدت تبص فى المرايا تشوف فى حاجه باينه ولا لاء
بس طبعا لانها موطتش كتير ووقفه عادى بان ليها أن مفيش حاجه ظهرت
بتفتكر أسلوب مروان وطريقته مش مبينه أن فى حاجه مش عاديه حصلت
حمدت ربنا أنه سترها معاها
واتوعدت بينها وبين نفسها أنها معدتش هتلبس توب وهيبقى كله بادى برقبه وبكم لزيادة الأمان ....
الصبح حاسه نفسها مش قادره تواجه مروان ومكسوفه....
بعتت رساله أنها مش هتيجى النهارده علشان حصل لغبطه فى مواعيد المحاضرات
مروان شاف الرساله ...
فهم أنها مكسوفة
وبتفكير معقوله تكون حست بحاجه...
أنا كنت حريص ابينلها أن كل حاجه تمام
وعلشان يفهمها أكتر أنه مصدقها
(بالتوفيق بس ياريت لو فى وقت تشتغلى على التصميم الاخير )
لينا شافت الرساله ...
قلبها أرتاح أكتر ...
يعنى مش بيحاول يرواغ فى كلامه
بالعكس كلامه طبيعى...
مروان وصل الشركه
ابتدى يشتغل بس حاسس أن نقصه حاجه
تلقائيا اخد شغله وراح الغرفه البيدرب لينا فيها
دخلها فتح الأنوار بس محسش أنها منوره
قرب فتح البلكونه والشباك برضه حس أن الغرفه مطفيه
بهمس : انتى البتنوريها...
عينيه بتتحرك بسيط على ارجاء الغرفه على التربيزه مكان مابتقعد
ابتسم لإحساسه
على المنيكان مكان مابتقف
هزارها ضحكها كلامها
وقفتها عند الصب ... وهيا بتسمع الاغنيه
وقرب فتح عليها بصوت بسيط
غمض عينيه ....بيسمعها كأنها واقفه زى ما كانت ....
وهو بيبص عليها
شويه وقرب من التربيزه
وجه يشتغل شاف منظرها لما الزرار اتقطع
مضايق من نفسه أنه ركز عينيه عليها وازاي مقدرش يغض بصره
ربنا يسامحني
أستغفرك ربى وأتوب إليك....
عمرى ما كنت كده
معرفش ايه الحصلى ساعتها ...
اتنهد بحيره وخوف بأحساس من بعيد حسه بيقرب بيتجاهله
تماما كأنه مش موجوده
حاول يبتكر ويركز.....
فى المساء عاصم فى بيت هايدى
جاى لشغل مع الوزير راجى الدالى واكيد علشان يشوف هايدى
على العشا
راجى :أظن يا عاصم أنت لسه محل إقامتك المنصوره
عاصم هز راسه بأيوه :أيوه ياباشا وقريب هنقلها القاهره
راجى :لاء
أنا عاوزك تكون تبع دايرة المنصوره
هايدي :ليه يابابى
راجى بص لعاصم : جهز نفسك هتنزل انتخابات مجلس الشعب
عاصم أستغرب :ليه يا باشا أنا مش محتاجها
راجى :جرى ايه يا عاصم متخلنيش أشك فى ذكائك
أنت عارف أنك محتاج للحكومه
فى شغلك أد ايه
ولازم يكون ليك رجل جواها
عاصم :تمام يا باشا بس حضرتك عارف احنا علاقتنا كويسه جدا معاهم
وبعدين أنا مفهمش فى شغل الحكومه والحمد لله شغلى كبير
ومش هكون فاضى لمجلس الشعب
راجى :شغلك كبير والهيسنده وجودك فى الحكومه وعلاقاتك بيهم
وبعدين أنا وجودى مش هيستمر كتير انت عارف كل فتره الحكومه بتتغير
ومسألة مجلس الشعب دى مؤقته مجرد رجل تعرفهم بنفسك ويطمنولك
وشويه شويه تكون مكانى
عاصم اتلغبط مفكرش خالص بالطريقه دى
بص لهايدى اتلقاها مبسوطه
راجى :عارف أنك مفكرتش قبل كده فى الموضوع ده
لكن متنساش من ساعة ما حطيت أيدى فى إيدك وقرينا فاتحة هايدي بنتى الوحيده وانت بقيت زى ابنى ومن واجبى أشوف ايه المناسب ليك واعمله
عاصم :أحم يشرفنى أكيد أن حضرتك تعتبرنى ابنك
وزى ما قولت أنا فعلا مفكرتش خالص فى الموضوع ده
وهز راسه بأقتناع
هايدى :حبيبى يابابى ربنا يخليك لينا
طب مش الأحسن أنه يكون هنا فى القاهره
راجى :القاهره محجوز فيها المقاعد لعشر سنين قدام
إنما فى المنصوره الوضع مختلف محتاج بس كام يوم اعرف الدنيا هناك وضعها ايه ونبتدى شغلنا
اه واعمل حسابك الفتره الجايه هتنزل المنصوره كتير تعمل كذا مشروع لمساعدة الشباب
وتعرف أهل ديرتك ويعرفوك
عاصم :بس أعتقد لسه شويه على المجلس
راجى :فعلا بس احنا مش هنستنى لوقتها احنا عاوزين نعمل دعايه علشان لما نبتدى الشغل البجد نكون فى المضمون.....
وتكلموا شويه .....
وراجى استأذن وسابهم لوحدهم
هايدى مبسوطه اوى
عاصم : شكل موضوع المجلس عجبك
هايدي :جدا
عاصم بتفكير :هايدى أنا يهمنى تعرفى حاجه وتتأكدى منها اناا مفكرتش فى ارتباطى بيكى علشان خاطر سيادة الوزير
هايدى :أكيد يا عاصم
البسطنى بجد علاقه بابا بيك أنا مستغرباه جدا يعنى أول مره أشوفه متهم بحد كده
حتى نادر عمره ما عامله بالطريقه دى
عاصم برق بغيظ
هايدى خانها التعبير وبتبرير :أحم أنا بس كنت بوضحلك أد ايه بابى بيعتبرك مميز عنده
عاصم جز على سنانه ونفسه عالى بغيظ :مش محتاج توضحيلى
سيره الشخص ده مش عاوز اسمعها لأى سبب
هايدى أول مره تشوفه كده :بس احتمال سيرته هتيجى لأى سبب دى كانت فتره فى حياتى و
عاصم قاطعها بحده :وانتهت للأبد ...
وبعدين ليه تيجى سيرته
هاا السبب الوحيد لو كان فى حاجه تربطكوا وهيا الاولاد والحمد لله مفيش يبقى ليه سيرته تيجى لأى سبب
الكلام فى الموضوع ده منهى تماما
هايدى رغم أنها مش بتحب الأوامر بس تفهمت غيرته واكيد عجباها هزت راسها بالموافقة :اوكى ......
واتكلموا فى تفاصيل جوازهم....
فى يوم جديد
لينا وصلت تاج تحضر كورس المسابقه غير كده كانت هتعتذر عن الحضور النهارده كمان
متوتره شويه
طلعت أول دور والتانى
وقفت لما سمعت
..... : ليناا
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا