-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة كنزى على , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي .

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن عشر

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي

رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي - الفصل الثامن عشر

 فى يوم جديد

لينا وصلت تاج تحضر كورس المسابقه غير كده كانت هتعتذر عن الحضور النهارده كمان

متوتره شويه

طلعت أول دور والتانى

وقفت لما سمعت

يوسف خارج من الورشه شافها قرب ناحيتها بابتسامه : ليناا

لينا وقفت

يوسف :ازيك عامله ايه

لينا :الحمد لله

هواا أنت اشتغلت هنا

يوسف بأستغراب :اشتغلت!

لينا : اممم تقريبا كنت طالع من الورشه واول مره اشوفك فى الشركه من يومين

يوسف بص ناحيه الورشة

وبصلها بتفكير : اه اشتغلت

لمااا كنت جاى أقابل مروان

وو تعرفى مقبلتهوش وقابلت يوسف احم

مستر يوسف وهو الشغلنى

لينا هزت راسها : موفق

عن اذنك ..... وجت تمشى

يوسف : اييمم بس تعرفى مستر يوسف مطلعش زى ما كنتى مفكره طلع إنسان كويس لا عصبى ولا مستفز

لينا وقفت وافتكرت كلامها واتحرجت : ايييه هواا الحقيقه انا كنت متعصبه ساعتها وكمان الكلام الوصلنى ضايقنى جدا

وو الأكيد أنى غلط وميصحش اقول الكلام القولته

استغفر الله العظيم واتوب اليه

ربنا يسامحني

يوسف أبتسم :عموما متقلقيش أنا مش هقوله حاجه من القولتيها

تقدرى تقولى سرك فى بير

لينا : شكرا ليك بس أنا مش قلقانه أنا مضايقه من نفسى علشان الكلام القولته وربنا يسامحنا جميعا

بأبتسامه ... ربنا يوفقك فى شغلك الجديد ... عن إذنك عندى كورس

يوسف :اه طبعا اتفضلى


لينا طلعت كام سلمه شافت داليا فى وشها ..... بتبصلها بغيظ

ومن وراها يوسف البرق لها

وبصابع أيديه ولا كلمه وتعالى

لينا معبرتهاش وطلعت

وداليا اتخطتها ونزلت ليوسف


يوسف بحده وتحذير وااضح : لينا ممنوع تضايقيها والاحسن أنك متكلمهاش أصلا

ناهد هانم ممنوع توصللها أى أخبار عن الشركه ردك عليها كله تمام

وابتسم بسماجه :أنا مش مروان ولا حتى سراج باشا ولا شاكر باشا

أنا يوسف تاج الدين كلامى أمر واليخلفه ادمره مفهوم

داليا اترعبت منه وهزت راسها بسرعه : مفهوم مفهوم

يوسف بصلها بقرف ومشى


داليا مش مستوعبه الحصل

وبهمس .... معقوله مستر يوسف بيهتم بواحده وده من أمتى

دا للحظه فكرته مالوش فى الستات

ومهتم بمين بالزفته دى

لااا دى شكلها هتربق على دماغكوا واحد واحد.......


الكورس ابتدى

مروان لينا وحشاه جدا بيبصلها ديما بأبتسامه مقدرش يخيفها أو أصلا هو مش عارف أنه وشه مبتسم...

لينا ملاحظه نظراته المتقلش عنها ومكسوفه جدا ....


بعد وقت ...... الكورس خلص

ومروان خرج .... وبقصد واقف على جنب ...

وفاتح موبيله بيشوف حاجه

وجوه الكل بيلم حاجته وطلع بره

نورهان قربت منه بأبتسامة :مع أنى زعلانه منك بس علشان تعرف قلبى ابيض

اتفضل

مروان بصلها من فوق لتحت والفى أيديها :ايه ده

نورهان :شركتى عامله حفله بمناسبه مرور خمس سنين على الافتتاح

وقولت لازم تكون موجود

بابى عازم فى الحفله وزره ورجال أعمال كبار اوى وعلشان تعرف أنك مهم عندى عاوزاك تتعرف عليهم

انت عارف معرفة ناس زى دى كنز وهيفتحلك ابواب كتير

مروان بص وراها على لينا

البصتله بغيره وغيظ

ومقدرتش وقربت لعنده تشوف نورهان بتتكلم معاه فى ايه

ووقفت جنب نورهان

نورهان بصتلها ورفعت حاجبها بغيظ

ايه الجيبها دى

مروان أبتسم للينا

ولنورهان :سورى ياانسه يانورهان مش هقدر اجى مشغول جدا

نورهان : أحم ممكن نتكلم مع بعض فى المكتب

مروان : سورى عن اذنك

تعالى يالينا

وساب نورهان واقفه هطق

وبعد شويه

لينا بتبص ناحيتها بغيظ : كانت عاوزه ايه دى

مروان بيكتم ضحكته من أسلوبها وبصتها لنورهان وتكشيرتها

وبقصد : يهمك تعرفى

لينا بصتله بضيق : يهمنى ولا ميهمنيش

كانت عاوزاك فى ايه

ولا هو سر ما بنكوا

مروان :سر ما بنا !؟

لاء طبعا

كانت بتعزمنى على حفله عملاها شركتها

لينا بتريقه :شركتها

وأنت قولتلها ايه

مروان :انتى أكيد سمعتينى وأنا برفض

لينا جابت شفايفها بالجنب

بغيظ بانت غمازتها

مروان شاور على خده بأبتسامة :حلوه الغمازه

لينا اتكسفت وعدلت شفايفها

مروان : ليه بس والله حلوه ههههه

لينا دارت بأيديها وشها بكسوف

وبلغبطه :أحم أنا بس كنت جايه اقولك انواا يعنى بأكد على ميعاد بكره علشان انت قولتلى أنك اااا

أقصد أنى أبقى أأكد عليك الميعاد

وبترقب .... هوا أنت اضايقت انى قطعت عليكوا الكلام

مروان مبسوط من لغبطتها وترقبها وغصب عنه ضحك

لينا استغربت ضحكته :هو انت بتضحك على ايه

مروان :مش عارف بس شكلك حلو وانتى متغاظه

لينا انتبهت على طريقتها وأسلوبها وخافت يكون حس بحاجه فااا

بأدعاء الجديه : وأنا ايه الهيغظنى

أنا بس مش بحب اضايق حد أو أحس أنى اطفلت على حد

مروان لحقها :أنا مقصدش يالينا بهزر معاكى

وبعدين انتى لو مكنتيش جيتى تأكدى عليا الميعاد أكيد كنت هجيلك أأكد عليكى

لينا : اوكى عن اذنك

مروان مشى جنبها :نازل الورشة

اخبار لغبطة مواعيد المحاضرات ايه

لينا :لغبطة محاضرات ايه! ؟

مروان بأدعاء البرائه :محاضراتك وعلشان كده مجتيش امبارح

لينا :آه آه ايييه لا تمام ظبط الحاجات

مروان بص بالجنب لبعيد عجبه كلمة الحاجات ... و بيدارى ابتسامته

وبقصد : بتتقابلى مع عاصم

لينا :اممم أكيد

مروان بضيق وأستفسار :اشتغل فى مصر ولا لسه بيدور على شغل

لينا :عاصم اوريدى عنده شركه فى مصر

مروان بتفكير عارف أن عاصم غنى من خلال العربيه الجت خدت لينا

غير الانسيال

بصلها بخوف وقلق

مش قادر يسأل عنه أكتر من كده

أو يسأل ليه....

وانتبه على أنهم وصلوا دور الورشه

لينا : عن اذنك مع السلامه

مروان بأبتسامه : الله يسلمك

وفضل متابعها بسرحان ليه كل مره لما بتمشى بضايق واتخنق كده

ليه بحس بضيق فى قلبى وعاوز اقولها متمشيش

بص حواليه بحيره

اتنهد ونفخ بصوت عالى.......


فى المساء عاصم بيكلم هايدى

عاصم :هنتغدى مع بعض بكره

هايدي :اوكى

عاصم :تمام وهقول للينا تبقى معانا علشان تتعرفوا على بعض

هايدى كتير هربت من المقابله دى مش حاسه أنها مرتاحه لمعرفة البنت دى فا بقصد :يبقى الغدا فى الفيلا عندى علشان تتعرف عليا أكتر

عاصم مفهمش قصدها :اوكى فكره حلوه

هايدى :أكيد

وفى نفسها .... خليها تشوف أنا مين وبنت مين

وهيا الاخرها بيت طالبات متعرفش حتى تستضيف حد فيه ....


عاصم اتصل على لينا وبلغها بعزومة هايدى

فرحت جدا ....

بس استأذنته أن الميعاد يكون بعد الكورس

عاصم تفهم .... وأن أصلا يعتبر الميعاد كده مناسب أكتر.....


تانى يوم لينا خلصت كليتها وراحت على بيت الطالبات تغير هدومها

علشان الكورس وبعدها ميعاد الغدا

واستأذنت برساله لمروان أنها هتتأخر شويه

بطلع هدوم

يارا :هو أنا عاوزه اقولك حاجه بس مش عاوزه اضايقك

لينا بصتلها بأستفهام : خير فى ايه

يارا :يعنى عاصم عزمك على الغدا علشان تتعرفى على خطيبته الجوزهم قريب

احم تقومى تروحلهم بأسود فى أسود

سورى يالينا يعنى أنا لو من خطيبته هفتكر أنك مش طيقانى مش عارفه بقى أنا قولت اقولك الأنا شيفاه وانتى حره

لينا قعدت على السرير بتفكير وبصتلها :يعنى اعمل ايه

يارا :كفياكى أسود بقى

الحزن فى القلب يالينو

وأنتى عارفه أن عاصم مالوش قرايب غيرك خليه يحس أنك فرحناله

وخطيبته متفهمكيش غلط

وقامت فتحت دولاب لينا

وطلعت فست لعند الركبه مسطرده فيه تجسيمه حلوه عند الوسط بحزام شيك

وبنطلون جينز اسود

وقربت منها بأبتسامه .....

ايه رأيك فى دول حلوين اوى ومناسبين للعزومه

يلا متتردديش وقومى البسى

لينا بسرحان قامت واخدت الهدوم ودخلت الحمام تلبس .... وبعد شويه

خرجت حاسه نفسها غريبه

بصت ليارا البتصفر بأعجاب

يارا :ايه الحلاوه دى كلها

اللون طالع عليكى حلو اوى

لينا بتبص ناحية المرايا ...

متلغبطه هل غلط لما قلعت الأسود

وكده نسيت ماما

يارا :لينا الحزن مش بالهدوم ومامتك أكيد مش هتكون مبسوطة وانتى لحايد دلوقتي بتلبسى اسود

بتبصلها فى المرايا

طب والله مزه ههههه

شوفى بقى طرحه عليها ولفيها لفه مميزه زى ما بشوف البنات فى الجامعه

لينا ابتسمت ابتسامه بسيطه

وجابت طرحتها ولفتها بطريقه شيك وجميله

يارا :ايه رأيك نجرب

وجابت ملمع شفاه وحطتلها

وايه رأيك لما نحط كحل هيبرز جمال عنيكى.. وحطتلها

لينا بصت فى المرايا فعلا شافت نفسها حلوه بزياده

واستغربت :ايه ده يايارا هواا ده مش ملمع بس .. حاسه أنه بيدى لون بينك

ومسكت منديل مسحته

بس فضل آثاره لأنه مثبت

ومسحت الكحل

يارا :ليه كده يارخمه والله كان حلو

لينا :حلو ايه ووحش ايه هو أنا راحه اتجوز

يارا بتريقه :تتجوزى وهو انتى اخرك لما تتجوزى تحطى كحل وملمع

الله يكون فى عونه هطلعى عين الجبوه

لينا ابتسمت وبصتلها : إذا كان عجبه

يارا :لاء متقلقيش هيعجبه اوى

وعمزتلها ....

لينا :تموتى فى قلة الأدب

يارا :ياختى شكلنا هنفضل كده اخرنا كلام اةةةة

لينا ضحكت واخدت شنطتها ومشت.....


يوسف فى الدور التانى ساند على تربزين السلم وبيتكلم فى موبيله

لمح لينا قفل ورايح لعندها

لينا وصلت للدور التانى

شافت آدم نازل من الدور التالت

قابلته بأبتسامة بسيطه

آدم :ازيك يالينا

لينا :الحمد لله ازى حضرتك

آدم :شغلك خلاص هينزل الورشه

بس والنبى خفى علينا فى المتريال بتختارى حاجات غاليه اوى ونادره

لينا بأحراج :اسفه والله

آدم : مقصدش

بهزر معاكى

شغلك عالى اوى شكلنا كده هنمشى مروان ونمسكك مكانه

لينا بأندفاع :لاء طبعا مفيش حد زى مروان

آدم بصلها اوى

لينا :احم يعنى هو ديزينر الشركه ووجودى مؤقت

آدم :امممم اوكى

لينا :عن إذنك ..... وطلعت

آدم بص عليها ثوانى

بأستغراب شويه وقرب من الورشه ...

أتلقى يوسف المتابعهم من بعيد فى وشه

يوسف : شوفتك معااا

آدم :لينا ما هيا دى البنت الاختارها مروان تنزل تصميمات فى تاج

يوسف هز راسه

آدم دخل جوه

يوسف كان هيقرب يكلمها لكن لما شاف آدم رجع

مش حابب تعرف هو مين دلوقتي مش عارف السبب ..... أو يمكن حابب اللعبه....


داليا ونفين شافوا لينا

نفين :دى غيرت الأسود

داليا بسخريه : آه ما هيا كانت بتتمسكن علشان تتمكن

دلوقتي غيرت الأسود وبكره تقلع الطرحة الهيا متعيقه بيها دى

نفين :لا يا شيخه مفتكرش

داليا :متفتكريش دا انتى طيبه اوى الزى دى متربيه على شغل التعابين

وبهمس .... دى بتلعب على الاتنين

نفين :بتقولى ايه

داليا :اشتغلى اشتغلى لما نشوف آخرتها لما تولع .......


مروان فى غرفه الكورس قاعد على التربيزه ..... بيقلب فى اللاب

ضهره للباب المفتوح


لينا شافته دخلت بشويش اوى مطلعتش صوت قربت شويه بشويه

واقفه وراه مبتسمه


مروان قلبه دق جامد مسمعش صوتها

لكن حس بيها ومن غير ما يتحرك بهمس :لينااا

لينا سمعته وابتسمت ومتحركتش

مروان استناها تتكلم ماتكلمتش بص وراه شافها

لسه هيتكلم خد باله من لبسها قام ببطء .....

وهو بيتأملها بأبتسامه كبيره

عينيه طلعت لوشها وقرب عليها : لينا معقوله

لينا اتكسفت وبصت بعيد

مروان :لااا مش مسموحلك

لينا رطبت شفايفها

وبصتله بكسوف من عينيه

مروان :مبسوط جدا أنك غيرتى الأسود

بس تقريبا كده ياريتك مغيرتيه

لينا استغربت

مروان : زى القمر

ههههه وكده غلط على فكره

لينا ضحكت ..... وبهروب قربت من التربيزه بطلع الاسكتش : اشتغلت علاااا الملحوظات الطلبتها منى

مروان قرب لعندها كأنه مسحور

لينا عامله نفسها مركزه

وبتقلب فى الصفحات

مروان :ليناا

لينا قلبها بيترجف من عينيه والشعاع الطالع منهم ...

من قربه الصعب....

من همس صوته الدوبها ...

بصتله ...

مروان بنفس ابتسامته الجذابه مش قادر يبعد عينيه عنها

لينا بلعت ريقها وشها بقى عباره عن كتلة نار بصوت مبحوح : للدرجه دى كنت غريبه بالأسود

مروان بيهز راسه : مش عارف

فى نفسه ..... جمالك مميز وسحرنى

ضيق عينه بتركيز : انتى حاطه ميكب

لينا اتفاجات

مروان : عينيكى وخدودك وشفايفك

ليه ..؟

لينا :والله مش حاطه فى خدودى

اييمم كنت بجرب فى عينيه وو

ومسحته والله

مروان :ممسحتهوش كويس

وسحب منديل من العلبه العلى التربيزه وادهولها

لينا اخدته كأنها مسلوبة الاراده وبتمسح عينيها وبتشوف .... طلع لون بسيط

مسحت شفايفها مطلعش حاجه

مروان متابع حركت المنديل على شفايفها اعصابه تعبت

لينا بتوريه المنديل :مطلعش حاجه أهو علشان تصدقنى

ورطبت شفايفها لمعت مع لونها البينك سحرهم زاد

لينا انتبهت على عينيه المفرقتش شفايفها اتكسفت أكتر ما هيا

ودت وشها لبعيد شافت الشباك مفتوح بهروب : هقفله شويه جايب هوا

مروان انتبه لنفسه

وخد كذا نفس يفوق نفسه


لينا أخرت نفسها شويه ...

بصت من الشباك...... أخدت أنفاس عميقه من الهواء البارد يبرد سخونية وشها

وقربت لعنده قعدت مكانها

مروان مسك الاسكتش يشوف شغلها

لينا قربت اللاب عليها :كنت بتتفرج على ايه

(صور تصميمتها ديجيتال كاريكاتيريه بنفس نوع القماش

كأنها صور حيه)

لينا بصتله بفرحه :الله حلوه اوى عملتها ازاى كده برافو عليك

مروان أبتسم :برافو عليا عجبتك يعنى

لينا وهيا عينيها على اللاب بتقلب فى التصميمات :أنت على طول بتعجبنى

برقت .... وايديها اتحجرت على الماوس

رفعت وشها ليه ..

لقته مبتسملها

لينا بلعت ريقها بتبرير :يعنى اقصد فى الشغل

مروان بمروغه :اممم وانتى كمان بتعجبينى اوى فوق ما تتخيلى

لينا برقت أكتر ....

مروان : أقصد فى الشغل

ورفع حاجبه ليها وضحك

لينا بصت على اللاب

كأن محدش فيهم اتكلم

مروان بتفهم لكسوفها ومرضاش يزودها

وبتوضيح :دى الصور الهتنزل فى موقع الشركه بعد الايفنت

دا غير صور الموديلز الهيتصوروها قبل الايفنت بكام يوم وهتنزل بعد ساعات بسيطه على موقع الشركه وطبعا هتطبع فى الكتالوج

وهتكون فى الاتيليهات الخاصه بينا والبنتعامل معاهم...

وناقشوا التفاصيل ....


مروان بفضول :ليه كنتى بتجربنى تحطى ميكب

لينا :عادى

كل البنات بتحط

وبقصد ولااا أنا مختلفه ومينفعش احط ميكب

مروان اتنهد وبصلها : مختلفه

امممم

ايوه ... حلوه فمش محتاجه تحلى نفسك

لينا :يا سلام على اللعب بكلام

مروان أبتسم :عمرى يالينا ... أنا إنسان واضح جدا والمفروض أنك عشرتينى وعارفه انى مليش فى تلوين الكلام وإلا مكنتش خبطتك بالكلام كام مره قبل كده

لينا بصتله اوى ..

وبتصديق على كلامه : عندك حق


الباب خبط وكان عمو عبده

لينا ابتسمت :ازيك ياعمو عبده جه فى وقته تسلم ايدك

عم عبده : تسلمى يابنتى

اتفضل يابيه

مروان :شكرا

لينا أخدت الترمس ....بعدت نفسها شويه وهيا على الكرسى ..... وفتحته وبتشرب بمزاج

مروان ملاحظها :اد كده بتحبى الشاى

لينا :شاى!

وانتبهت اة اة اصلى بحبه اوى

بيفوقنى

وقفلته

مروان :لو عاوزه تفوقى بجد يبقى القهوه الحل

لينا كشرت :قهوه ومن غير سكر ليه عقاب

مروان أبتسم :الأول بس هتستغربيها بس بعد كده هتحبيها جدا

لينا بتفكير :اممم مستعده اجربها بس بشرط

مروان بفضول :شرط ؟!

لينا :أيوه

تجرب الشاى بلبن وانا اجرب القهوه يبقى كده متعادلين

ايه رأيك فى الفكره دى

مروان بضيق قام وقف : فكره وحشه جدا

ويلا قومى اشتغلى على المنيكان ولحظى أنك محتاجه تركزى أكتر فى تظبيته لأنك اخدتى وقت كبير جدا فيه

لينا بصتله بغيظ ..... وفتحت الترمس وبتشرب وبتمتمه وتريقه :فكره وحشه قال

دا يجنن

وقامت تظبط المنيكان

مروان سمعها وابتسم

وفى نفسه والله انتى الهتجنينينى...


واشتغلوا مع نظراتهم البيخطفوها لبعض

وبعض الكلمات والابتسامات القلوبهم بتسرقها ترفرف بيها نبضهم .....


عاصم وصل الشركه بيستنى لينا زى ما هما متفقين

بس يمكن وصل بدرى شويه

فكر يطلعلها...

وبالمره يتعرف على الناس البتشتغل معاهم

وصل عند البوابه سأل الامن على لينا

موظف الأمن :حضرتك تقصد الانسه البتاخد كورس عند مستر مروان

عاصم :أيوه

عاوز اطلعلها

موظف الأمن :هيا فى الدور التالت

حضرتك اسأل الريسيشن وهما هيقولولك بالظبط على مكانها

عاصم هز راسه واجه يطلع

الموظف :معلش حضرتك بس ممكن الاسم علشان ادونه دى التعليمات

عاصم :الباش مهندس عاصم الجارحى

وطلع ..

الموظف بقلق شويه ... اتصل على سراج وبلغه أن عاصم الجارحى طالع عندهم

سراج قاعد معاه شاكر وقاله

شاكر :المهندس عاصم الجرحى داا صاحب مجموعه الجارحى جروب

ودا ايه الجيبه هنا

سراج قام وقف ومعاه شاكر وخرجوا يستقبلوه ...

واتقابلوا عند الأسانسير

سراج بأبتسامة بيسلم :باشمهندس عاصم الجارحى نورتنا يا باشا اتفضل

أنا رئيس مجلس الاداره سراج تاج الدين واخويا شاكر باشا وشريكى

عاصم :اتشرفت بحضراتكم جدا

وانا آسف على الإزعاج

شاكر : ازعاج ايه ياباشا دى الشركه نورت

اتفضل فى مكتبى

عاصم :متشكر جدا أنا بس كنت جاى للينا الشافعى

سراج وشاكر بصوا لبعض بأستغراب

عاصم :لينا أختى وبتاخد كورس هنا

سراج بتفكير سريع أن لينا ليها ابن خال فقط بس متوقعش أنه يكون عاصم الجارحى :آه حضرتك موجوده بتاخد الكورس اتفضل

ومشيو معاه....


داليا متابعه ومبرقه ومذهوله وبهمس :عاااصم الجارحى أخوها


مروان ضهره للباب

ولينا ظبطت الدنيا شويه

علشان قربت تمشى

وشالت القماش من على المنيكان تحطه على التربيزه ويعتبر وشها للباب

سراج وصل لعندهم....

وخبط على الباب

لينا بصت ناحيه الباب الأول اتفاجات :عاصم

مروان انتبه ليها قبل ما يبص مين الاجه وسريعا لف نفسه يشوف فى ايه


لينا بفرحه قربت منه

عاصم بأبتسامة مدلها أيده و

مسكتها : لينو

بصراحه حبيت اتعرف على سراج بيه من كتر ما بتشكرى جدا فيه

سراج بأبتسامة : لينا بنتنا يا عاصم باشا

مروان عينيه منزلتش من على عاصم

وفرحه لينا وهيا بتقربله ومسكت ايده

كور أيديه جامد بغيظ يطلع فيها غضبه لدرجه أنها ابيضت من الغضب

لينا بصت نحية مروان

ولعاصم :مستر مروان يا عاصم

عاصم بص نحيته :طبعا

وبيقرب نحيه مروان الانتبه وهو كمان بيقرب وبيسلم

مروان :باشمهندس مروان سراج تاج الدين

ودى كانت أول مره يعرف نفسه بالطريقه دى

عاصم :تشرفنا ياباشمهندس

أرجو مكونش ازعجتكوا

كان المفروض استنى لينا تحت بس زى ما قولت حبيت اتعرف على حضراتكم واكيد ليا الشرف

سراج :الشرف لينا ياباشا

شاكر :واكيد بنشكر لينا انها كانت سبب اننا اتعرفنا على حضرتك

عاصم أبتسم للينا بحب :خلصتى

لينا هزت راسها

وبصت لمروان :خلصنا

مروان عينيه على ايديها الماسكه ايد عاصم

بصلها بجمود :آه اتفضلى

لينا أخدت شنطتها :عن إذن حضراتكم مع السلامه

عاصم حط ايده على ضهرها وقربها ليه وخرجوا وسراج وشاكر معاهم

مروان شاف ايده على ضهرها غضب كبير حاسس بيه...

نفسه عالى من الغيظ....

حاسس انو هينفجر

قرب من التربيزه مسك القماش بالمقص رماهم بعصبيه على الأرض

وقعد او اترمى على الكرسى

بايده على الكرفت بيوسعها مخنوق غمض عينيه يستوعب الحصل

عاصم وقربه من...

من لينا

وغضبه سببه ايه ...

بيهز راسه بلاء للتفكير الوصله لاء يامروان

لاء ايه يامروان حبي... لاء ...

دااا ماسك ايديها وو حضنها بايده العلى ضهرها معناها ايه

مسك راسه بأيده الاتنين الحاسس أنها هتنفجر...

غمض عينيه شويه

بيحاول يهدى ....

بيلملم أعصابه... فتح عينيه البتلقائيه جت على الترمس بتعها

ببطء أخده ...

بيبص عليه ...

وافتكر وهيا بتشرب منه بمتعه حس أن لسه فيه شاى

تلقائيا فتحه .... اتصدم بيقرب يشم ريحته يتأكد انووو....

شاى بلبن ...

الغريبه أنه محسش أنه مضايق من ريحته

بدون وعى .... بيقربه من شفايفه يدوقه

الباب خبط ....

استوعب وبعده بسرعه

وكان عم عبده بياخد الصنيه

اتفاجأ لما شاف مروان فاتح الترمس

مروان بيبص للترمس وليه بأستفهام

عم عبده بتوتر :الانسه لينا طلبت منى أعملها شاى بلبن

احم بتحبه اوى ...

دى كل يوم بتجيب معاها اللبن وهيا جايه علشان اعملهولها

صعبت عليا ومعرفتش ارفض طلبها وهيا الجابت الترمس علشان متشفهوش ومضايقش حضرتك وتزعل منها

مروان بيسمعه مش عارف يضايق ولا عادى ....

قفل الترمس وحطه على الصنيه

عم عبده بتوتر :ايييه اامورنى يا باشا

مروان بصوت بسيط : اعملهولها بس متعرفهاش انى عرفت

عم عبده :تحت امر حضرتك

واخد الصنيه ..

وخطى مروان ....ووقف بقصد :قالتلى اعملهولها من غير سكر علشان متزعلش حضرتك

وساب مروان مع أفكاره ولغبطته وخنقته .......


فى العربيه

لينا :ايه رأيك فى سراج تاج الدين طيب اوى مش كده

بيفكرنى ببابا الله يرحمه

عاصم :الله يرحمه

سراج بيه شخصيه محترمه واكيد أنا عندى معلومات كفايه عنهم تدل أنهم ناس كويسين وإلا مكنتش سمحت بموضوع الكورس

لينا :اممم عندك حق ....

وومروان محترم جدا وأخلاقه عاليه اوى

عاصم : واضح أنه شخصيه كويسه

لينا :رايحين للمزه ..... وغمزتله

عاصم أبتسم ...

لينا ..... متأكده أنها حلوه اوى وإن شاء الله تكون عوض ربنا ليك اللهم أمين

عاصم بصلها بحب : يارب

اتبسط أنك غيرتى الأسود

لينا :بصراحه غيرته علشانك وعلشان خطيبتك محبتش أدخل عليها بالأسود

عاصم : حبيبتى يالينو

بس قوليلى ايه الحلاوه دى كلها

لينا :فى ايه ياجماعه هو أنا كنت وحشه قبل كده

عاصم : ومين ياباشمهندسه القالك كده غيرى اعترفى

لينا بلعت ريقها بتوتر :ميين الهيقولى يعنى غير يارا

عاصم :يارا قولتيلى

طب خدى بالك علشان بغير هاا

لينا :ههههه


وشويه ووصلوا.......


هايدى كانت مشيكه على كل حاجه من أول المدخل مخليه حرس فى كل حته من البوابه لحايد باب فيلتهم

لينا نزلت مع عاصم بتبص حواليها :ايه ده يا عاصم هو احنا داخلين البيت الأبيض ههههه

او اوعى تكون من المافيا

عاصم ضحك :بطلى شقاوه

واخد ايديها ... ووصلوا عند الباب الاتفتحلهم قبل مايخبطوا ..... دخلوا

هايدي كانت نازله على السلم بأبتسامه قربت وعينيها على لينا

ولعاصم وبتسلم عليه :هاى يا عاصم ازيك

عاصم :ازيك ياهايدى أعرفك لينا

ولينا .... هايدى يالينو

لينا بأبتسامه مدت ايديها تسلم :ازى حضرتك

هايدي سلمت بتحفظ : فاين

اتفضلوا


وشاورت للخدم الوقفين على الجانبين يجوا وراها

وقعدوا فى الصالون

هايدي :تشربوا ايه

عاصم : اوكى عصير فريش

وبص للينا

لينا :اوكى وأنا كمان

هايدي شاورت للخدم بتنفيذ الطلبات

ولعاصم :سورى يا عاصم سيادته الوزير بيعتذر عن الميعاد جاله اجتماع طارئ

(تقصد تعرف لينا )

لينا بتبص حواليها بإعجاب للبيت وانتبهت لكلمها

عاصم :أكيد طبعا شغل الباشا حساس

ولينا ... والد هايدى الوزير راجى الدالى

لينا متعرفش الوزير

وبلباقه وبأبتسامة :آه طبعا تشرفنا

العصير وصل ...

هايدى ملاحظه نظراتها للمكان

ولعاصم البيبصلها اوى ومبتسم ومعبرهاش بكلمه حلوه عن شياكتها وحلوتها زى كل مره بيشوفها فيها

وده جننها :ايه رأيك فى الفيلا يالينا عجبتك

فرشاها على زوقى

لينا :ماشاء الله حلوه اوى وزوقك يجنن

وبصراحه انتى زى القمر ياانسه هايدى

وبتشرب العصير

هايدى اتفاجأت ورفعت حاجبها لعاصم بغيظ

عاصم بتفهم للموقف ولينا :امممم مفيش داعى للألقاب ما بنكوا يالينا

لينا :آه طبعا ياريت

ولهايدى ... أنا اصلا قولت لعاصم أننا هنكون حزب وهنتفق عليه ههههه

هايدى حاولت تبتسم ابتسامه بسيطه

(وجه فى بالها أن عاصم مقلهاش أنها كانت متجوزه علشان يعرفها أنه أختار واحده احسن منها

ما هيا مفكره أن عاصم بيحب لينا بس علشان لينا صغيره عليه مخدش خطوة ارتباطه بيها

أو يمكن خد خطوه ولينا رفضت وهيا دى الظروف العاصم قالها أنه مر بيها )


فابرضه مقدرتش تسكت هيا مش قليله علشان تتكسف من أنها كانت متجوزه أو دى حاجه تقل منها

: بس للعلم يالينا أنا مدام هايدى الدالى

لينا بصتلها بتوتر وبصت لعاصم ورجعت بصتلها

وابتسمت :آه ايييممم عمتا أكيد تشرفت بيكى جدا

عاصم أستغرب ضيق هايدى الواضح ابتسملها بحب وتفهم : معلش الغلط عندى

أنا مقولتش للينا أكتر من أنى هتجوز

وبما أننا هنعيش فى بيت واحد قولت اسبكوا تتعرفوا على بعض أكتر

هايدى قامت وقفت : اه

ثوانى وراجعه

لينا لعاصم بهمس :أنا اسفه شكلها زعلت

عاصم ابتسملها :بتتاسفى على ايه مفيش حاجه

هايدى عاقلة جدا متقلقيش وبعدين محصلش حاجه

هايدي جت ولعاصم :تحب ناكل هنا ولا فى الجنينه الجو حلو اوى


عاصم بص للينا: ايه رأيك يالينو ناكل فى الجنينه

لينا بأبتسامة :آه ياريت

هايدى بصت لعاصم بخنقه بتحاول تتحكم فى غيرتها :اتفضلوا

وقعدوا بره ....

والأكل أتقدم .... وشويه وفون عاصم رن

عاصم بص فى موبيله بأسف :اسف بس تليفون مهم

ومسح أيده فى الفوطه العلى رجليه

وقام وقف على جنب

هايدي متابعه لينا بتتفحصها آه شافتها فى الصوره قبل كده بس مكنتش واضحه أنها حلوه كده

لينا :الأكل حلو اوى تسلم إيدك

هايدى ابتسمت بسخريه

وبتريقه : تسلم أيدى

دااا على اساس أنى أنا الطبخه

هااه

وقطعت الأكل وبتاكل بتكبر :فى مسئولين عن الطبخ وبشكل اوضح عن الفيلا كلها أنا بدى أوامر بس

لينا اتوترت جدا

وشربت مايه :آه ايييه

بلغبطه .... يبقى تسلم ايد الطباخ

هايدي :اممم طباخ من أكبر الطباخين الموجودين فى مصر كلها

لو تحبى ممكن اديله اوردر يعملك كذا اكله تخديها معاكييي

وبأدعاء التفكير ... الدار مش كده بس ياترى مش هيبقى فى مشكله عند المشرفين والمسؤولين بسمع أنهم بيفتشوا الزيارات

وابتسم بسخريه .... وكملت أكل

لينا حست كأن دلو ساقع نزل فوق دماغها

اتصدمت لدرجة حاسه جهازها التنفسى مش قادر يقوم بوظيفته ومتوقف

حطت ايديها على رقابتها تستدعيها تاخد نفسها الاتحبس

وكحت كذا مره .... وشرقت

عاصم إجه وقرب منها المايه بقلق :اشربي

لينا أخدت المايه بلهفه وشربت

دموعها نزلت بالجنب من الشرقه

عاصم بخوف قرب منها ونزل لمستواها :مالك يالينا فى ايه

لينا مسحت دموعها مع كحه بسيطه .... وهدت

بهمس :كويسه الحمد لله شرقت بس

وابتسمت بالعافيه

عاصم ابتسملها :قلقتينى عليكى

ههههه أكيد يارا بتجيب فى سيرتك وبيبطب علي ضهرها يهديها ...

وقعد مكانه

هايدى متابعه لهفة عاصم وقربه منها مجنناها

بتتوعد لنفسها أنها مش هتتنازل عن عاصم هيا حبته وهيكون ليها لوحدها

حطت ايديها على ايد عاصم بأبتسامه :تعرف ياحبيبى لينا عجبها الأكل اوى لدرجه أنى قولتلها لو مفيش مشكله اخلى الطباخ يعملها الأكل وابعتهولها الدار

هايدى أول مره تقوله حبيبى وتقرب كده بس حبت تعرف لينا أنه ليها لوحدها مهما عملتى

وحست ان لينا ندمانه انها سابت عاصم لغيرها وبتحاول ترجعه ليها بالبتعمله ده


عاصم اتوتر من مسكه ايديه قدام لينا

أبتسم لهايدى ...

وسحب ايديه ياكل :ملوش لازوم كلها كام يوم وهنكون مع بعض فى فيلتنا والطباخ يعملها كل الهيا عوزاه

لينا لعب هايدي بالكلام وصلها بس مفهمتش بتعمل كده ليه

شافت ايد هايدى على ايد عاصم استغربت هما طول عمرهم قريبين من ربنا وعارفين حدود الله

مخنوقه مش قادره تمثل أكتر من كده عاوزه تقوم وتهرب من الجو الخنقها

بصت لعاصم بخوف من بكره

المن ساعة ما والدتها اتوفت وهيا مرعوبه من فكرة أنها تبقى وحيده

مش سمعاهم .... شايفه بس وجوهم البتضحك ....

ونظرات هايدي المش فاهمه سبب حدتها وتحفزها نحيتها

خلص الغدا بصمت تام من لينا

الكل ما عاصم يحاول يكلم معاها

هايدي تفتح فى حورات معاه

وانتبهت علااااا......


عاصم طلع ورقتين من جيبه أدى لهايدى ولينا كل واحده ورقه

الاتنين استغربوا بيبصوا فيها

عاصم :ده عقد الفيلا الهنعيش فيها بأسمك ياهايدى انتى ولينا

ممكن تقبلوني ضيف عليكوا

هايدي اتصدمت وو :--------

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن عشر من رواية أصابها عشق بقلم كنزي علي
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة