-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية واقعية وصعيدية جديدة للكاتبة ريناد يوسف والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والثلاثون من رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف.

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والثلاثون

اقرأ أيضا : حدوتة قبل النوم

رواية فصيلتى القوية بقلم ريناد يوسف

رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والثلاثون

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة

 الكل اجتمع في الفيلا بعد اللي حصل ده والكل متوتر وحالة صمت مخيمه علي المكان قطعتها قمر الكبيره


ااايه الجبروت اللي فيه الناس دي وياتري مين اللي سانده ومقوي قلبة اكده ؟!!


شريف :هو مفيش غيره اللي بيستولي علي اغلب ارض الدوله بسلطته ويبيعها ويوزعها علي مزاجه


رعد :انا برضو شكيت فيه


قمر :طب ايه الحل مهو خاف المره دي من بيني لكن بعد ماتمشي بيني هيخاف من ايه ومن مين ؟


قمر الصغيره :يخاف مننا احنا هو احنا هفق ولا ايه ٦ شباب زي التيران وبنتين ارجل منهم طب دنا لو حد خطي هنا تاني اقطعه بسناني


رعد :والله جدعه يابت ياقمر وطالعه جريئه الحمد لله مش زي عمتك لو حد ضربها كف وقالها سيبي الارض تسيب الارض وتسيب هدومها اللي لابساها كمان وتجري من غير ماتنطق


الكل ضحك عليها

قمر :ايوه اسيبها واجري هو العمر ربه هيخضر تاني يعني؟.. ولا بعد مااموت اي حاجه في الدنيا تستاهل اضحي بحياتي عشانها!!!


رعد بص لريناد ومهاب اللي باصين لبعض ومفيش حد فيهم بيتكلم لكن عيونهم بتحكي كلام كتير وبتتشارك خوفهم علي ارضهم وحلمهم وجنتهم اللي روحهم مرتبطه بيها ومجرد الفكره بأنهم كان ممكن يخسرو ارضهم النهارده هزت كيانهم ودا بان فملامحهم


احمد الجد بيبصلهم بحزن هو ورهف وهما الاتنين حاسين بيهم وبأحساسهم دلوقتي ... واذاي لا وهما الاتنين خوفهم وزعلهم ميقلش عنهم علي الارض اللي شافو وعاشو كل تعبها معاهم وتعبهم فيها وبالنسبالهم هما كمان الجنه اللي لما يجولها ينسو الدنيا وهمومها.. ينسو الايام والسنين اللي فاتت من عمرهم ويحسو انهم بيتولدو من جديد كل مره يجو فيها واحة مهاب


قمر الصغيره قامت وقعدت وسط باباها ومامتها ومسكت ايد كل واحد فيهم بأيد من ايديها :


انا مش عايزه اشوف نظرة الخوف اللي فعيونكم دي بتقطع قلبي والله

وصدقوني الارض دي يوم ماحد فينا هيسيبها هيبقي بسبب الموت عشان مش هنخرج منها بإرادتنا او واحنا حيين ابدا


مهاب وريناد الاتنين طبطبو علي ايديها ومهاب قرب ايد بنته من بقه وباسها وقمر مالت عليه واخدها فحضنه


الكل سكت بعد كده وبعد فتره قمر الكبيره اتنهدت بصوت عالي وقامت

راحت قعدت علي السفره وابتدت تاكل


الكل بصلها :😕😕😕😕😕

قمر وهي ماليه بقها اكل :ايييه بصو الزعل لا يتعارض مع الوكل خالص ..بالعكس دا الوكل هو اللي بيقوي الواحد وهو الحاجه الوحيده القادره انها تطلع البني آدم من اي حاله مهمن كانت صعبه..


**********


في مصر

زين بيكلم واحد قدامه :

تراقبلي الارض وكل اللي بيحصل فيها وتجيبلي كل المعلومات عن كل واحد في عيلة مهاب وادق ادق تفاصيل حياته ...والكلام دا يكون بسرعه ودقه فاهم


*:فاهم سيادتك عن اذن حضرتك


زين شاورله بأيده وقعد علي مكتبه وابتدا يدور يمين وشمال بالكرسي وهو سرحان واخد نفس من السيجار بتاعه ونفخه لفوق


عدي اليوم علي الكل برغم التوتر اللي عاشوه لكن كل واحد شاف شغله اليومي كالعاده


ربيع هيتجنن من قمر اللي مش بتكلمه النهارده كالعاده ومش متبعاه زي ضله كالعاده وكل مايبص ميلاقيش عنيها متابعاه وفضل ينفخ ويفش وفي الاخر راحلها ووقف قدامها :

متشكر جدا يابت عمي علي اللي عملتيه النهارده انا حسيت اد ايه انا غالي عندك


قمر بأستعباط :ليه هو انا عملت ايه النهارده ؟

ربيع :يعني لما جريتي عليا وحضنتيني وصرختي لما واحد من رجالة زين حط المسدس علي دماغي


قمر :اممم بس عشان كده يعني ؟ طب منا عملت كده بالظبط مع برومو الكلب بتاعي وحضنته وصرخت برضو !!


ربيع بصلها وجز علي سنانه وبيحرك فكه السفلي :اتعدلي يابت رناد بدل معدلك يعني انا زي الكلب بتاعك؟


قمر : فنفس الغلاوه بالظبط والله ..وبعدين دي حاجه تزعلك فأيه يعني هو انت متعرفش برومو غالي عندي اد ايه؟


ربيع :لا اعرف ...قدي.. وسابها وماشي


قمر بصت الناحيه التانيه وابتدت تغني بصوت واطي وصل لربيع..

حسن حوش صح..... وقبل ماتكمل كانت طوبه راشقه فضهرها خلتها قطمت


ربيع :حذرتك قبل كده وانتي مصره انك تتزقلي بالطوب مبتحرميش حلوفه

قمر بصتله وكشرت وابتدت تكمل شغل وهي بتبرطم علي ربيع لكن من جواها كانت هتطير من السعاده باهتمام ربيع بيها اللي ابتدت تحس بيه لاول مره


علي اخر النهار شريف ورعد وعائلاتهم بيستعدو للرجوع لمصر

لكن محدش قادر يداري قلقه وخوفه علي مهاب واولاده من زين


رهف الصغيره :بابا انا ماراح ارجع معكن راح استني هون شي كام يوم


رعد :براحتك ياحبيبتي خليكي


احمد الجد :وانا كمان يبني هستني انا ومامتك هنا كام يوم معاهم انا مش مطمن

رهف الجده :اي انا ماراح اترك بنيتي هلا


شريف :والله وانا كمان لولا الشغل كنت فضلت انا كمان معاكم انا والله هسافر وانا قلقان عليكم


قمر :وانا يومين بالظبط وهكون اهنه هخلص كام شغلانه فالشركه متوقفه علي امضتي وهجي طوالي


مهاب :ياجماعه متعطلوش اشغالكم احنا بخير ومفيش حاجه هتحصل

اطمنو

رعد. :انت اللي تطمن يامهاب انا هبعتلك قوه تفضل في الارض هنا لغاية مالاوضاع تستقر واي حاجه تحصل اديني الو وانا اهدلك الدنيا

هي البلد سايبه ولا ايه؟


ريناد : مفيش داعى يارعد بأذن الله مش هنحتاج لقوه ولا اي حاجه ومفيش حاجه هتحصل

ريناد كانت بتطمنهم لكن في الواقع هي كانت محتاجه تطمن نفسها قبلهم


مهاب بص لربيع :خلي الرجاله تحمل الحاجه في العربيات ياربيع


ربيع :حاضر ياعمي واتحرك


رعد :حاجة ايه بس يامهاب انتا فأيه ولا ايه محدش هياخد حاجه


مهاب :وانا يعني قطعتلك من جسمي يارعد مش حبة فاكهه علي العجل اللي وعدتكم بيه امرت بدبحه وتجهيزه وكل حاجه جاهزه دا كله من خير الارض يارعد ربنا مايحرمنا منها ولا من خيرها


رعد والكل :امين يارب

رعد وشريف والولاد ركبو العربيات وانطلقو علي مصر والكل قلقان علي مهاب والولاد جدا


عدي اليوم والكل استسلم للنوم الا مهاب وريناد اللي مغمضلهمش جفن طول الليل وكل واحد فيهم عامل نفسه نايم لكن الاتنين كل واحد فيهم متأكد ان التاني صاحي وقلقان زيه ويمكن اكتر كمان


*********

الصبح اخيرا لاح بعد ليل طويل علي ريناد ومهاب اللي اول مره ينامو فأرضهم مش مطمنين وحاسين بالخوف


الكل نزل علي شغله وربيع اثناء مابيمر علي الارض لمح وسط اشجار الموز خيال ولما بصله اختفي بسرعه


ربيع عمل مأخدش باله وكمل لكنه لف من الناحيه التانيه ولقي حد لابس اسود فاسود وحاطط شال اسود علي دماغه ومخبي وشه بالشال


ربيع بسرعه حط ايده حوالين رقابته من ورا ومسك ايده بالايد التانيه ثبتها ورا ضهره :انتا مين وبتعمل هنا ايه


حسنه :انا امك ياربيع ..امك

ربيع بأستغراب :حسنه ؟ انتي ايه اللي جابك هنا وواقفه هنا تعملي ايه ومستخبيه كده ليه؟


في الاثناء دي رهف كانت بتتمشي فالارض وسمعت ربيع بيتوشوش مع حد وقربت عشان تسمع افتكرت انه بيتكلم مع قمر وسط شجر الموز وحبت تغلس عليهم لكن انصدمت لما قربت وسمعت اللي سمعته


حسنه نترت ايد ربيع بعنف :جايه اشوفك بتعمل ايه وهتنفذ وعودك ليا اللي عمال توعدهاني من سنين ميته؟


ربيع :قربت خلاص بس انتي اصبري عليا

حسنه :له ياواد حسنه الصبر فر مني ومعدتش هصبر اكتر من اكده...

ياتنفذ انت وتاخد الارض والخير من عمك وتحرق قلبه وقلب مرته وعياله وسلمي ترجع خدامه لامك وتحت رجلها من تاني ... اوقسما بالله احرقهم انا حيين واحرقك معاهم


ربيع اتنهد بغيظ :حاضر ياامي هنفذ واحرق قلوبهم قريب اوووي بس انتي اصبري بس عليا شويه وسيبيني اتكتك واخطط كويس


في اللحظه دي رهف حطت ايدها علي بوقها ورجعت لورا وهي بتهز في دماغها مش مصدقه اللي سمعته


معقوله يكون كلام مامتها قمر اللي طول عمرها بتقوله طلع صح انه غدر حمد خالها بيجري فدم ربيع ابنه ؟ معقول فعلا العرق دساس مهما كانت التربيه كويسه ؟

رهف جريت علي الفيلا وهي منهاره من الصدمه اللي اخدتها فربيع اللي اتربت معاه من صغرها وعمرها مشافت منه غير كل حب للكل وكل احترام وعطف .


حسنه :ولا فيه تخطيط ولا تكتكه ولا زفت من اهنه ورايح ابوك لازمن يرتاح فقبره وتاخدله تاره من اللي كان السبب في موته وفًلسه وقهرته

وإلا انا اللي هعملها بيدي


ربيع اتنرفز وعروق رقبته برزت :


طب بصي ياحسنه انا عمي مش همسه ولا هسمح لحد يمس شعره منه طول منا عايش وبتنفس


عمي اللي مرضيش يرميني فالشارع لو مش عاوزني... زي منتي قولتيله

عمي اللي ضلل عليا ..وحبني.. وكبرني.. وعلمني.. وكان معايا خطوه بخطوه... يفرح بنجاحي وفرحي ويزعل لحزني وزعلي وقت منتي كنتي عايشه حياتك ولا علي بالك


وعيال عمي اللي عمرهم محسسوني اني مش منهم ولا اني شغال عندهم بالعكس انا اللي كنت اخوهم الكبير وانا كمان اللي بحدد مصروفهم وبديهولهم وهما ولا مره اشتكو ولا حسو بغيره مني ولا من حب ابوهم وامهم ليا


و مرات عمي ...لا دي مش مرات عمي ..دي امي ...


تعالي معايه هوريكي حاجه ...واخدها جر لغايه المبني اللي كان بيت مهاب وريناد الاول وفتحه وزق امه لجوه ومسكها من دراعها وهو بيمر بيها علي حيطان البيت


ربيع :بصي شوفي صوري معاها شوفي حضنها اللي كان دايما مدفيني شوفي دي ودي ودي ودول فكل سنه كنت بنجح فيها كانت بتعملي حفله احسن من حفلة عيالها وتحتفل بيا وتشجعني

ودي ودي ودي ودول كلهم كل وحده فعيد ميلاد من اعياد ميلادي بزمتك انتي فاكره اليوم اللي ولدتيني فيه كان ايه ولا كان من كام سنه حتي


شوفي حضنها محاوطني من صغري وشاور علي اخر صوره معاه هو وريناد من كام شهر ...لغايه دلوقتي


شوفي امي عملالي حيطة زكريات بالظبط زي ولادها


زي ماكل واحد له حيطه ومليانه بصوره معاها

بذمتك انتي عمرك كان ليا صوره عندك ؟ عمرك طلبتي مني صوره حتي عشان لما اوحشك تبوصيلها


تعرفي ياحسنه انا مكرهتش حد في الدنيا قدك ولو عليا اقسم بالله عمري مكنت هفكر ابص فوشك لولا محايلت امي عليا وكلام عمي عن صلة الرحم ..


صلة الرحم اللي هو فضل طول عمره نفسه يحافظ عليها وكل مايصلها جوززززك اللي بتقولي عليه ابويا يقطعها ويعذبه ويزله ويقسي عليه قسوة محدش يستحملها ....


دا كفايه انه خلاني افضل جوا بيته وسط عياله ومرمنيش فأوضه علي جمب زي ماجوزك رماه زمان فملحق زي الخدامين هو واخواته


مع انه لو كان عمل كده مكنش حد هيلومه ولا يغلطه واولهم انا ...


مقالش مينفعش عشان عندي بنت اني اخليه عايش معاها تحت سقف بيت واحد


فحال انك انتي مكنتيش تسمحيله يدخل السرايا وهي سراية ابوه وقال ايه اخواته مانعينه عشان ميبصش لحريمهم اللي هي انتي ومرات عمي مروان حريم اخواته فحال ان جوزك كان معيشك مع عمي مروان فنفس البيت وما ادراكي ما اخلاق عمي مروان اللي الناس لغاية النهارده بتحكي عليها


حسنه :ايوه ايوه دول محفظينك زين قوي ومالين دماغك بسمهم وعمك ومرته قامو بالواجب وزياده وعملولك غسيل مخ


ربيع :اقسم بالله محد منهم قلي حاجه فيوم ولا عليكي ولا علي ابويا ولا عمرهم جابو سيره حد بحاجه وحشه مهما عمل فيهم ...بالعكس انا سمعت من اهل البلد واد ايه كنت بحس بخيبة امل وكسرة نفس وهما بيعاملوني بالشكل ده وامي وابويا عملو فيهم زمان كل ده


انا بكرهكم بكرهكم وطول عمري بتمني اني لو مكنتش ابنك وابن بطنك وكنت ابن بطن ريناد كنت هعيش فخور طول عمري ورافع راسي فوق جريد النخل لكن للاسف انا ابن بطنك انتي ....وفي اللحظه دي دموعه نزلت غصب عنه


تعرفي ياحسنه جوزك لو طلع من القبر تاني انا اللي هقتله بأيدي لاني ميشرفنيش يكونلي اب زيه زي ماميشرفنيش ان يكونلي ام زيك


انا امي وابويا دول 👈 وشاور بأيده علي صورة مهاب وريناد


حسنه نترت ايدها منه :انا كنت حاسه ياواد حمد الكلب انك عتنومني وتنوم عقلي لكن علي مين دنا حسنه والاجر علله ...وحيات مقاصيصي دول لاحرق قلبهم وقلبك انتا قبلهم ياولد بطني يلي عتقول اني مش امك ولا اشرفك


عتعايرني بتعليمك اللي علمهولك عمك ..؟ طب ملولا انا دوست علي قلبي وسبتك اهنه مكنتش اتعلمت ولا فلحت من اساسه .

لكن الظاهر اني غلطت ياربيع فعملتي دي ..انا لو كنت خليتك معاي ودقت الزل والمرمطه والحوجه والقل مكنتش هتقول اكده ولو لقيت فرصه انك تاخد مصارين عمك مكنتش هتتردد...


لكن ملحوقه ياولد بطني وحيات كل نفس اتنفسته من نَفَسي.. وحيات كل نقطة دم وصلتلك من عروقي وانتا جوا بطني ....وحيات وجعي ودحمتي في ولادتك ورعايتي ليك ٤ سنين.... وتيجي تقول ان مرت مهاب امك لهيتمك منها واخليك يتيم الام


ربيع رفع ايده وكان هيضرب حسنه بالقلم لكن تراجع فأخر لحظه


حسنه :كنت ضربت وقفت ليه كنت زودت بنزين علي النار المولعه فقلبي وشعللتها اكتر ماهي مشعلله عشان لما تحرق تحرق ومتخليش


مهاب زقها لبره البيت :اخرجي من هنا امشي المكان دا انضف من ان وحده زيك تفضل جواه .اخرجي واخرجي من حياتي خالص مش عاوز اشوف وشك ولا اشوفك تاني


حسنه :حاضر ياولد رناد خارجه وحاضر مش هتشوف وشي تاني

واتحركت لبره تحت نظرات ربيع واحتقاره ليها ولجشعها اللي كل ماتتقدم بيها السنين يزيد ويكبر


ربيع رجع الارض وكمل شغل وهو مهموم وبيتنقل بين الشتلات المزروعه فالارض بعدم تركيز


قمر :اللي واخده يارب ميتهني بيه

ربيع :مالك ياهبله

قمر :ايه ماشي وسايب وراك الشتلات المصابه عشان تعدي الباقي ليه يابشمهندس دماغك فين ياخويا وانا اللي بتكل عليك ومش برضي اشيك وراك واتاريك بتكروت


ربيع :تشيكي ورا مين الهي تتشكي من امته يابت ربيع بيتشيك علي شغله

قمر :الاول مكنش حد ينفع يعمل كده لكن دلوقتي الامور اتغيرت ...


ربيع :قمر بقولك ممكن تسيبيني شويه لوحدي لو س....

قمر :ايوه طبعا واتحركت بتمشي وتتنطط تنطيط


ربيع بزعيق :خدي هنا يابت

قمر لفتله :ايه

ربيع :رايحه فين

قمر :ماشيه هسيبك لوحدك

ربيع :ومن امته ياقوراده لما بقولك سيبيني بتسيبيني ؟


قمر :من دلوقتي

ربيع :اممممم وياتري رايحه فين ؟

قمر بفرحه وشبكت ايديها فبعض ورا ضهرها وبتلف شمال ويمين وبابتسامه عريضه 😁 نايحه المزنعه


ربيع :والله ؟!! نايحه المزنعه... وفنحانه كده وبتتنططي عشان نايحه المزنعه ؟

قمر : مش فنحانه ولا حاجه عادتشي


ربيع نفخ بغل :مع اني مليش نفس دلوقتي اعمل حاجه لكن مضطر اصل مفيش حاجه تانيه هتنفع ولا تحذير بينفع وابتدا يتني اكمام قميصه ..ولا كلام بينفع ...ولا تزقيل بالطوب بينفع هي علقه تفرهدك لباقي اليوم... وكل ماتفك تاخدي وحده غيرها ياتتلمي بقا وتعقلي... يأمه تروحي فطيس فعلقه ونخلص بقا ...وبيقرب منها


قمر :لا بقولك ايه انتا فاكر نفسك هتقدر تعملي حاجه ولا ايه.... طب دنا كنت اصرخ بعلو حسي واقول ..

يامااااااااااليييك ...يجي يقطعك


ربيع :هتقولي يامين يختي سمعيني تاني كده 👂

قمر بهمس :مااااااااليييك يجي يقطعك...


ربيع :طب تعالي كده هقولك كلمه سر فصرصور ودنك واداها بوكس 👊خللي توازنها اختل


وقربها من ودنه👂 :قولتيلي هتقولي يامين ؟

قمر بصوت مش طالع :ماااااااااليييك

ربيع اداها بوكس الناحيه التانيه 👊


وقربها تاني من ودنه 👂: قولتيلي هتقولي مين؟


قمر احولت وبتوقع وهو ماسكها من هدومها وبيهزها مسمعتش يبت


قمر بهمس وصوت متقطع :مااااااااا ووقعت عالارض مغمي عليها


ربيع ردم عليها بشوية شتلات من المتخلعه من الارض وفضل يرمي فوقها تراب :ابقي خلي مااااليييك ينفعك ياجزمه ...وكل يوم من ده ياكلبه... وسابها وراح للفيلا


ريناد :امال قمر فين ياربيع

ربيع :اديتها علقه وردمت عليها وسبتها

ريناد :يالهوي بنتي وضربت علي صدرها


مهاب :دفنت البت ليه يافقري ياواكل ناسك

ربيع :بتتمايص ياعمي اسيبها ؟

مهاب :له اذا كان اتمايصت متسيبهاش ادفنها... هي هتعيش كيف بعد ماتمايصت يعني!! .. الا هي اتمايصت كيف ياولدي ؟


ربيع :بتزعق قدامي وتقول ماااااااليك

مهاب :له والله اتمايصت مياصه محدش اتمايصها تستاهل عليها الدفن...

طب وياتري دفنتها فاي نحيه عشان امها تزرع عليها صباره🌵 ياحبيبي 😢


ربيع :في الحوض الشرقي وسط الشتلات


مهاب :الحقي بتك يمكن تلاقي فيها النفس يارناد احفري عليها وطلعيها

ونبهي عليها متقولش مااااااااليك مره تانيه اهي مدة الالف دهي هي سبب الدفن 🌵


ريناد :اه ياعيله مجانين منت عمك مين يعني ؟!!! انا مش عارفه ازاي بتدفنو الناس كده بمنتهي البساطه ياجحده !!!


لسه هتتحرك من باب الفيلا لقت قمر جايه ومتربه وعاوجه بوقها زي بوحه


ريناد :بنتي تعالي ياقلب امك بسم الله اسماله ياروحي وابتدت تنفض فيها


مهاب :قلتي ايه عشان واد عمك يدفنك وقبل مايدفنك يلوحلك خشمك اكده يابنيتي؟

قمر ببوقها المعووج :مامييييييك


مهاب :اهو لا هتقدري تقولي ماليك ولا سالك اهو الفك السفلي اتكسر


قمر : كونه م الكنب ده بش انا هيابيه


وماااااااااامييييييك هه....


ربيع بص لعمه مهاب يعنى شوف استفزازها ..

مهاب :متقلقش محدش فاهمها عتقول ايه اصلا... سيبها ربنا يلطف بيها ....خدي بتك يارناد سبحيها وحطي دماغها علي طربيزه وهاتي ايد الهون وحاولي ترجعي خشمها مكانه ...بس دقي بالراحه عشان متكسريش السنان ولسانها يدلدل من بره وتفضل تريل علي نفسها


ربيع :انا اللي هكسر سنانها المره الجايه بعون الله


قمر :ينا ياكنب ...وبصت لمامتها اللي مسكت ايدها وبتدخل بيها لجوه :

بابا انك بالناحه ماسي

ريناد بحزن :يالهووووى عليكى يابنتى

*********************
إلي هنا تنتهى الفصل الحادى والثلاثون من رواية فصيلتي القوية بقلم ريناد يوسف
تابع من هنا: جميع فصول رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة