-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل السادس

مرحبا بكم أصدقائي الغاليين فى قصص 26 مع رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل السادس وهي رواية رومانسية جريئة أتمنى تعجبكم حيث أن تشابة الأسماء والأحداث بالواقع مجرد صدفة ، قد تعني كل شئ ، وقد لا تعني أي شئ .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل السادس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل السادس
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل السادس

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل السادس

ذهب عماد إلى المقهى التي يقترب من الشاطئ والناس يشربون فيه الشاي والمشروبات الساخنة والباردة ويدخنون والبعض منهم يتناول الوجبات الخفيفة رغم إرتفاع درجة الحرارة وصوت يستمع لفيروز وهى تقول ..
" أعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود
وأنين الناي يبقى بعد أن يغني الوجود
هل اتخذت الغاب مثلي منزلا دون القصور
فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور
هل تحممت بعطر وتنشفت بنور
وشربت الفجر خمرا في كؤوس من أثير "
وجلس عماد مع ماجد وفيصل أصدقائه وهم يشربون القهوة التركي وكان عماد يشرب فنجان القهوة وراء الآخر وتفكيره مشتت ولا يشاركهم الحديث إلا بإبتسامه تائهة لا تدل على شئ
فلاحظ أصدقاء عماد ذلك وذلك لأن عماد كان يستمع لفيروز وهو صامت والإبتسامة تعلوا وجهه وفجأة قال عماد بطرب :
آه .. كم أنتي عظيمة ورائعة يا فيروز
فضحك ماجد وقال لعماد :
ماذا بك ؟ .. أرى هذه الأغنية أعجبتك بشدة
أكمل مازحا :
هل قطعوا سرك فى لبنان ؟ ... لقد أثرت على العاملين يا عماد يضعون أغنيات فيروز إذا جئت تسهر هنا
وقال فيصل ضاحكا وهو يغمز لماجد :
لا أعرف ما حصل لأبن عمى المسكين
فقال له ماجد مرة أخرى وهو ضاحكا :
ألم تمل من أغانى فيروز .. أسمع لغير فيروز يا عماد
فتحسس شارب عماد وقال ضاحكا :
الطبقية موجودة فى كل شئ حتى الغناء والتي يستمع لفيروز يختلف عن التي يستمع لغيرها
وأغاظ عماد أصدقائه وعاد مرة أخرى إلى صمته وشرودة وأصدقائه يتحدثان ويضحكان وظل عماد منشغلا حتى خرج من المقهى حتى وهو فى السيارة ومشي بدون هدى وقطع الشارع مرتين وهو غير مدرك لأنه مشتت التفكير
وذهب عماد إلى جزيرة المرجان فوجد المكان خالي ومظلم لا به أحد والنور القادم من الشارع والسيارات يبعث القليل منه
ونزل عماد من السيارة وترجل طول الشاطئ بخطوات بطيئة وتخطى عماد حواجز الصخر الكبير والتقط حجر صغير فرماه بقوه فى البحر وصورة كاميليا تظهر أمامه عينه وبدأ يحث بضرورة السماع لصوتها والحديث معها وذهب عماد إلى منزله وألقى بنفسه على السرير وهاتفه بيده وقال فى نفسه "لو يمكنني الحديث معها .. لو أستطيع أن أتصل بها وأخبرها بأنى أقضي ليالي سهر منذ أن رأيت عينها .. وحياتي تغيرت كثيرا منذ رويتها "
وظهرت فجأه ووقف عماد من بعيد وكانت كاميليا بكل تأكيد وعينها والكحل الأسود والرموش السوداء الطويلة وحبة الخال الناعمة
فأقترب عماد منها كثيرا وأمواج البحر تفصله عنها .. ورجل مرعب يريد الإقتراب منها .. وكانت تترجاه بدموع حارة وهو صامت ويديه مكبتلين .. وفجأه سقط فى الماء وسقطت الحجارة فوقه وظل عماد يسبح فى الماء
وأستيقظ عماد من النوم مفزوعا وتلفت عماد من حوله وعرف أن ما كان فيه هو مجرد حلم مزعج وأن كاميليا نائمة فى منزلها الآن براحة ونهض من سريرة وهو يستعيذ بالله
ونظر فى ساعته فوجدها تشير إلى الساعة الثالثة فجرا فخرج عماد من غرفته ومر بغرفه نسرين وسمع صوت التلفزيون عالي جدا
دخل عليها وآثار النوم ظاهرة علية فسألته أمل باندهاش :
ألم تنم بعد ؟
لوى فمه فجأه وأخبرها ب0أنه نام وأستيقظ مذعورا بسبب حلم مزعج وسألهما :
وأنتم ماذا تفعلان فى هذا التوقيت ؟
فقالت نسرين :
كنا ننتظر اتصال فيصل .. واتصل بنا منذ ساعتين وقال أننا نجحنا بتقدير جيد جدا والمعدلات لم يعلن عنها .. وسوف يبدأ التسجيل فى الجامعة الأسبوع القادم

أقرا أيضا مشروب اللاتيه بالفحم

جلست كاميليا على سريرها وهى تنظر إلى الشمعة التي أشعلتها وتفكر بعماد ونظراته إليها وتتساءل عن انجذابها له وماذا لو كانت هي خاطئة وأن دقات قلبها له مجرد إعجاب بشاب بمواصفاته فربما كانت تتخيل نظراته إليها التي كانت تحاصرها وأنه لم يكن متعمد النظر إليها ذلك اليوم وأنها ألفت هذه القصة وصدقتها وربما لم يكن من نصيبها وأن كل هذا كان مجرد صدفه وربما نظراته لها وسحرها هي من توهمت به وكانت هذه النظرات عادية وهى من جعلت من هذه النظرات ساحرة وربما أنها تتخيل كل هذه القصة وتختلق كل ما حدث كأي فتاه بلهاء سرعان ما تفسر نظرات الشاب العادية لها بأنها حب وغرام وتنسج قصة حب خرافية تتمناها أو تحلم بها هل كل ما كانت تخشاه هو أن تكون فتاه واهمة فسرت نظرات عابرة لرجل له عين سوداء قويه وآسره لخيال وقصة ورواية من تأليفها
وربما أنها قد وقعت فى فخ نظراته ونجح فى إصطيادها بمحاولة اظهار نفسه فى الصورة الذى رأته فيها فإقتربت كاميليا من الشمعة وأطفأتها ورجعت إلى سريرها وتتقلب وهى لاتزال تفكر به وتتمنى وتعرف ما يفكر به عماد الآن وهل لفتت انتباهه وهل يفكر فيها وتمنت أن تكون بين يديها قوة خارقة تستطيع من خلالها أن تدخل إلى قلبه وتعرف ما يدور به لو يخبرها عالم فلك أو منجم أو ساحر سر نظراته القوية والساحرة ويكشف لها الغيب المختبئ ورائه
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السادس من رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة