-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص قبل النوم رومانسية / قصة افعل المستحيل من أجل من أحببت

أهلاً بكم أصدقاء موقعنا قصص 26 في قسم قصص قبل النوم رومانسية في قصة جديدة تحت عنوان افعل المستحيل من أجل من أحببت، وسنلتقي في هذه القصة ببطلين وهما أمجد وفيروز، وسنورى حجم التضحيات الذي يفعلها أمجد وفيروز من أجل استمرار حبهما مدى العمر، لذا عليكم متابعتنا دائماً لتتطلعوا على أجمل قصص قبل النوم رومانسية.
قصص قبل النوم رومانسية / قصة افعل المستحيل من أجل من أحببت
قصص قبل النوم رومانسية / قصة افعل المستحيل من أجل من أحببت

قصص قبل النوم رومانسية / قصة افعل المستحيل من أجل من أحببت

كانت توجد فتاه جميلة تُدعي فيروز في العشرين من عمرها، فيروز فتاة خمرية البشرة زرقاء العين ذو شعر بني ناعم كانت تعيش في قرية وكان جميع الناس في هذه القرية يحسدوها على جمالها ويحسدوا أباها على نشأتها وخُلقها، كانت تعاون أبيها وأمها في المزرعة وتهتم بالدجاج والحيوانات وتساعد أمها في جميع أعمال المنزل.

كان لفيروز حبيب يُدعي أمجد، أمجد كان يعمل بالصيد فكل صباح يذهب إلى البحيرة التي كانت بجوار منزل فيروز ويلقي عليها الصباح بابتسامة هادئة مليئة بالحب والتفاؤل والأمل فكانت ترد عليه فيروز بابتسامه جميلة ناعمة بابتسامة كلها حب وود وأُلفه.

وفي يوم من الأيام خرجت فيروز من المنزل متجهه إلى البحيرة إلى المكان الذي يصطاد فيه أمجد ذهب إليه كانت تريد أن تطمئن أما تراه هذا حقيقي أما خيالاً وطيف في خيالها يراودها كل يوم ويبعث في روحها السعادة والحب والأمل، وها هي فيروز اقتربت منه فوجدته جالس على البحيرة رامياً صنارته في انتظار الخير الذي سوف يعم عليه من هذه البحيرة .

اقرأ أيضاً: قصص قبل النوم رومانسية مع قصة الكوب الساخن

وجدته جالس يغني أغنية من أجمل ما غنت فيروز ألا وهي “بعدك علي بالي” فرحت فيروز بصوته العذب وغنائه للأغنية الأقرب إلى قلبها فاقتربت إليه وكانت في خطواتها باتجاهه إليه تشاركه في غناء هذه الأغنية حتى جلست بجواره ونظرت إلي عينه وفي نفس واحد غني الاثنين تلك القطعة من الأغنية ” بعدك علي بالي يا قمر الحلوين يا حلو يا مغرور يا ورق ومنثور على ذهبي العالي” فسكتا وضحك الاثنين ضحكة عالية مليئة بالسعادة والفرح فصمتت ونظرت إلى البحيرة ثم قال لها لماذا أوقفتي الغناء أنني سكت حتى أسمعها من صوتك العذب، فقالت له: وأنا أيضاً سكت لكي أسمعها منك يا  ما اسمك؟ قال لها: أنا أمجد أسمي أمجد فقالت له: وأنا فيروز نظرا إليها وقال كيف لا أعرف اسمك وأنتي تشبهين الفيروز في كل شيء، نظرت له في استغراب وقالت: كيف أشبه الفيروز في كل شيء؟.

قال لها: الفيروز من الأحجار الكريمة النادرة إذا نظرت إليه أسعدك مثلما أنا الآن كلما نظرت إلي عينييك أسعدتني كثيراً، ضحكت فيروز في خجل وقالت له: شكراً لك لم أكن أعرف عنك أنك شاعر أيضاً وليس تملك صوت جميل، فضحك وقال: ليس بشاعر ولكن عينيك تحرك المشاعر بداخلي آسف إذا ضايقتك بشيء من كلامي هذا.

فقالت له: لا على الإطلاق أني أمزح معك.

وها هي الشمس بدأت في الغروب فقالت فيروز: أنني آسفة يجب أن أعود إلى المنزل فها قد غربت الشمس واخشي أن يقلق والدي سعدت بلقائك يا أمجد، فقال لها: ألا أراكي ثانياً أجلس هنا كل يوم لكي اصطاد فقالت له حسناً إن شاء الله.

ودع كلاً منهم الآخر ولكن كل منهم كان له وداع في نفسه فنظر أمجد للشمس وقال لا يا فيروز لم تغرب الشمس ولكن غرب نورك عني تباً للأوقات، وقالت فيروز لا أريد أن أغادرك يا أمجد ولكن لكي لا يغضب والدي مني.

وعادت فيروز إلي المنزل وقلبها ينبض بالسعادة والفرح وتغني وتضحك وترقص، فأوقفها أبيها وقال: فيروز إلى أين أنتي ذهبيتي لم أجدك في المنزل أنا ووالدتك، فقالت له: عذرا يا أبتي ولكن شعرت بالضيق فذهبت إلى البحيرة ولم أشعر بالوقت أني آسفة، فحني عليها أباها وقال: يا عزيزتي أني أخاف عليكي فقط لا أريد أن أزعجك وأيضا البحيرة بعيده أخشي أن يأذيكي أحد.

اقرأ أيضاً: قصص قبل النوم رومانسية مع قصة جميل وبثينة

فقالت له: حسناً يا أبتي لن أذهب إليها ثانياً.

ومر الليل على فيروز وهي تفكر في أمجد وما حدث بينهم وفي الكلام الذي قاله لها عن الفيروز وظلت تحلم وتحلم وتغني وتستمع  إلى الأغنية التي جمعتها سويا وتتذكر صوته العزب وملامحه الرجولية ولكنه وسيم، وظلت تتحدث مع نفسها ألا تذهب إلى هناك ثانياً لكي تراه وتستمع إليه وإلى حديثه ولا تستمع إلى كلام والدها ولا تقترب من البحيرة ثانياً، ها هو كلام العقل وها هو كلام القلب.

وظلت فيروز في هذا الصراع طول الليل وقال: يجب أن أسمع كلام والدي ولا أذهب إلي البحيرة ثانياً وأكتفي فقط بأن أرى أمجد من هنا وهو يذهب إلى البحيرة كل صباح.

وفي صباح اليوم التالي انتظرت فيروز في غرفتها أن تلقي نظرة على حبيبها وهو ذاهب إلى البحيرة وهي تقول في داخلها لن استطيع رؤية ثانياً سأكتفي برؤية كل يوم وهو ذاهب إلى عمله من خلف تلك الستار، وذهبت للعمل مع أبيها في المزرعة من رعاية للحيوانات والطيور.

ذهب أمجد مثل كل يوم إلى البحيرة لكي يجد قوت يومه ولكن تملئه السعادة فهو على موعد مع فيروز وفي انتظارها، وظل أمجد ينتظرها حتى غروب الشمس ولكنها لم تأتي.

قالت فيروز: ربما أمجد بانتظاري ولكنني لا استطيع الذهاب مثلما وعدت أبي يجب أن لا أذهب إلي البحيرة ثانياً، وفي صباح اليوم التالي انتظرت فيروز أن تري أمجد من خلف ستار غرفتها وظل هو أيضاً ينظر نحو بيتها ربما تنظر إليه أو ربما يذكرها بموعدهم في البحيرة.

ظلت فيروز تراقبه في كل صباح من خلف الستار وظل هو في انتظارها يوم تلو الآخر تلو الآخر، شعر أمجد أنه يجب عليه أن يتصرف ويراها لربما منعها أبويها من الذهاب أو ربما أصابها مكروه ما، عزم أنه في صباح اليوم المقبل أن لم يراها ولم تأتي إليه في البحيرة سوف أقوم بخدعه حتى أذهب إلى منزلها لأعرف ما حدث لها منذ أخر مره التقيت بها.

اقرأ أيضاً: قصص قبل النوم رومانسية مع قصة الحب من خلال الإنترنت

وفي الصباح فعلت فيروز مثل ما تفعل كل يوم تنتظر أمجد من وراء الستار في غرفتها وهو أيضاً ينتظر أن يراها، وبعد غروب الشمس قالت فيروز: أمي أشعر بالتعب سوف أذهب للنوم قليلاً، فقالت الأم: حسنا يا عزيزتي، وكان أمجد في طريق العودة من البحيرة وهنا فكر كيف أدخل منزلهم أدخل أبيع لهم سمك؟ أم أدخل اسألهم عن فيروز ماذا أفعل؟ كلما كان يشغله هو رأيتها ثانياً ومعرفة ماذا حدث لها ولماذا لم تأتي؟، ألم تعجب به مثلما أعجب هو عشق خطاها وتفاصيلها وعيناها وغنائها وقلبها، لم يعد أمامه سوا أن يقوم بحيله لكي يدخل المنزل وها آتته فكرة أن يقوم بتمثله أنه مريض ويرغب في مساعده أ÷ل المنزل وعلى الفور ركب حصانه وانطلق نحو بيتهم وألقي بنفسه أمام المنزل.

فزع الأب في رؤية ما سقط أمام منزلهم فوجد أمجد ساقط على الأرض فقال فيروز فيروز يا ابنتي ألا آتيتي لمساعدتي، فذهبت فيروز إلى آبيها مسرعة نعم ماذا حدث، فرأت أمجد بين يد أبيها وأبيها يقول: ساعديني يا ابنتي أن نحمله للداخل واحضري لي ماء كي اسقيه، ذهبت مسرعه ومشاعر القلق تغمرها ما حدث له أحقا هذا أمجد أهو مُتعب أم يفعل هذا لرؤيتي سوف نري، وها هو قد فاق أمجد ونظر إلى فيروز وقال أنني بخير شكرا لمساعدتكم، فطلب منه والد فيروز أن يتناول العشاء معهم فرحب أمجد بهذا جدا وجلس مع والد فيروز في حديقة المنزل في انتظار الطعام.

وبعد ما تناول العشاء ذهب قال لوالد فيروز أتسمح لى أن أزوركم ثانياً فقال له: نعم على الفور سوف انتظرك دائما وودعهم وغادر المنزل، الفرحة كانت واضحة على فيروز حين رأته وتحدثت معه.

وفي الصباح لم تنتظر أن تراه من خلف الستار بل ذهبت للبحيرة فحين رآها قال: حمدا لله على سلامتك ظننت أنني لن أري عينيك ثانيا فقال له: قلقت عليك بالأمس لماذا فعلت ذلك فقال: وددت أن أراكي لكي تملئ قلبي بالنور صمتت فيروز فقال لها: سوف آتي لخطبتك من والدك الليلة يجب أن لا يغادر نور عينيك حياتي.

وبالفعل ذهب أمجد إلى والد فيروز وتقدم لخطبتها ووافق أبيها على الخطوبة وبعد شهور قليل تزوج أمجد من فيروز وابتدأت معهم قصة جديدة بحياة جدية يملئها نور حبهم لبعضهم البعض.

وفي ختام قصتنا وهي قصة افعل المستحيل من أجل من أحببت، تعلمنا تصرفات الرجال من أجل أحبتهم من النساء، وعرفنا وفهمنا أن الحب هو التضحية من أجل من نحب، ولقراءة المزيد من قصص قبل النوم رومانسية عليكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة