-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثاني عشر

يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل الثاني عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.

                                                        اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثاني عشر

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثاني عشر

بمجرد ان اقتربت شفته من شفتيها احست مي بااحاسيس العالم كلها بها حب و شوق و حنين و سعاده و خوف استسلمت له لبضع ثوانٍ و لكن هيهات رفضها قبل ذلك و قارنها بمن خانته اذن سترفضه قبل ان يرفضها حاولت الابتعاد عنه و لكنه تمسك بها
امسكت بطرف المسبح و ثم دفعته و تمسكت بالطرف الاخر ثم صعدت بسرعة الى غرفتها دخلت الى المرحاض نظرت الى المرآة و تحسست شفتاها ضحكت قليلاً ثم نزعت ثيابها و اغتسلت انتهت و ارتدت ( بورنص )

خرجت لتجلس فوق السرير نظرت الى المرأة المقابلة له و تأملت نفسها ثم ادمعت عينها عندما تذكرت كيف رفضها يوم الزفاف و يوم المنشفة الشهير الا تستحق حبه لها مثلما احب الخائنة لماذا يا حب عمري الاول و الاخير

اما من جهته فقد اشتعل غضباً من داخله رفضته اذن لا تحبه و هو الذي تخلى عن كبريائه من اجلها احبها دون حسابات عشقها رغم قسمه ان لا يعطي الامان لامرأة مرة اخرى غطس في الماء لكي يبرد ناره و ثم صعد غرفة اخرى و اغتسل و بدل ثيابه و نام

اشرق القرص الاصفر ذو الاشعة الذهبية ليعلن عن حلول يومٍ جديد و لكن غير لطيف على الزوجان الجريحان استيقظ هو اولاً اغتسل و ارتدى ملابسه المكونة من( بنطال من خامة الجينز الاسود و قميص بلون السماء و حذاء رياضي اسود )
كانت سالي قد جهزت لهم الإفطار نزل لكي يفطر معهم وجد سالي جالسة فوق المائدة تتفحص الاختراع الالكتروني الاحدث على الاطلاق ( I PAD)
.و ,,,
مروان : صباح الخير يا لولو
سالي : صباح النور يا حبيبي
هي مي لسه نايمة
مروان : تقريباً
سالي : ممممممم .. انا هطلع اصحيها
مروان : و انا هنزل الشغل بقى يا لولو
سالي : والله ابداً لازم تفطر .. ثواني هصحي مي و جايه .. و لو مستعجل كل انت يا حبيبي
مروان :مليش نفس
سالي : انا هصحيلك مراتك تتصرف معاك

ثم صعدت الى غرفة مي طرقت الباب فلم تجب فتحت الباب دخلت و لم تجدها و بعد برهة خرجت مي من الحمام بعد ان اغتسلت و عينها متورمتين و وجهها مصفر .و ,,,
سالي : انتم متخانقين و لا ايه
مي : لأ ابدا ليه بتقولي كده
سالي : كل واحد فيكم نام في اوضة و هو شكله متضايق
مي : و هنام في اوضة واحده ليه و انتي عارفه اللي فيها
سالي : شكلك معيطة
مي على مضض : لمعيطة و لا حاجه انزلي و انا جاية وراكي

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثاني عشر

خرجت سالي و هي تشعر ان الامور لا تبدو على ما يرام فخطرت ببالها فكرة قررت ان تخبرهم بها عندما تأتي مي

اما مي فربطت شعرها و ارتدت ثوباً نهاري من اللون القرمزي و حذاء مكشوف بلون الثوب و لم تضع زينة خرجت من الغرفة و نزلت الى حيث يجلسون عندما رآها رمقها بنظرة مثل التي كانت في اول زواجهما فا اشاحت نظرها عنه لاحظت سالي كهربة الاجواء بينهم .و ,,,
مي : صباح الخير
سالي : صباح النور
و لم يرد هو تناولوا الفطور بصمت تام الى ان قررت سالي ان تفجر ما خطر ببالها .و ,,,
سالي : انا عزماكم على الغردقة على فكرة
مروان : ميرسي يا سالي بس مينفعش
سالي : ليه يا مروان
مي : عشان الاسبوع دا هيجي عريس يخطب ميرنا و لازم يبقى مروان جنبها
مروان ناظراً لها : و مي كمان
سالي : طيب امتى جي العريس
مروان : بكره
سالي : خلاص لقينا حل للمشكلة دي نسافر بكره بالليل
مروان : مره تانية
سالي بحزن : اخص عليك تكسفني في اول طلب اطلبه منك
مي بحده : ما خلاص يا ماما قالك مره تانية
مروان بالعند بها : خلاص يا لولو هنخلص و نيجي معاكي انا مقددرش ازعلك
سالي بفرحة : ربنا يخليك ليا يا مارو يارب
مروان : انا رايح الشغل .. هتروحي و لا بايته
مي و هي نظر بصحنها : معرفش
مروان و هو يسحب ستره السودا بعنف : طيب
و خرج
سالي : قومي وصليه
مي : عارف الطريق
سالي: قومي يا بنت
مي : ماما مش هقوم
سالي بحده : كلمه واحده تتقال

قامت مي و هي حانقة وصلت نحوه تصنعت انه تلبسه سترته نظر لها بغضب و لكنها لم تظر له و خرج دون ان ينبث ببنت شفة عادي مي الى الطاولة انهت فطورها

وودعت امها و عادت الى المنزل لتجهز مع ميرنا دخلت و سلمت عليهم ثم صعدت الى ميرنا بالغرفة .و ,,,
مي : الجميل عامل ايه
ميرنا متوجهة نحوها و عانقتها : وحشتيني يا وحشه
مي باابتسامة باهته : و انتي اكتر
ميرنا : شكلك مش مريحني انتم لسه متخانقين
مي : لا لا انا منمتش كويس بس المهم انتي جهزتي نفسك لبكره و لا ايه
ميرنا : اه ماما جابتلي فستان و مش هروح لكوافير و لا حاجه بابا بيقول دا اتفاق و بس
مي : وائل كلمك
ميرنا : ايوا
مي : كلمك ازاي
ميرنا : عادي بس حساه بقى جاف اوي يا مي
مي : عادي يا حبيبتي هو متلغبط بس
ميرنا و هي تدقق بعينها : مي انتي شكلك معيط
مي : لا ابداً والله دا ارهاق مش اكتر

توجهت نحو المرآة و تفحصت عينها ثم بشعور لا ارادي تفحصت شفتيها فنظرت لها ميرنا بخبث .و ,,,
ميرنا : الله يسلهه يا باشا
مي باارتباك : ايه قصدك ايه دا طلعلي فيها هوا بس
ميرنا بنصف عين : هو هو مروان شديد للدرجه دي
مي ( اللي ميعرفش يقول جزر - انا عارفه انها عدس بس في حالة مي ومروان القاعدة تشذ- ) : المهم وريني الفستان كده عشان هنشوف هنعمل ميكب ايه و كده
ميرنا : بتوهي ماشي ماشي
بس انجزوا ببالله عليكي عايزة ابقى عمه
مي : ان شاء الله

ارت ميرنا لمي الثوب و اختاروا الزينة و الحذاء و ربطة الشعر حتى العطر و ادق التفاصيل ثم جلست الفتاتان يتحدثون الى ان جاءت الخادمة لتخبرهم ان الغداء جاهز و ان حسن و مروان قد عادوا نزلت الفتاتان و جلس الجميع حول مائدة الطعاام

و انتهى اليوم على ذلك دون اي شيئاً يذكر الا ان مروان نام في غرفة اخرى

و اليوم الذي يليه ايضاً لم يحدث به شيئاً يستحق الاهتمام الى ميعاد وائل الذي قرر ان يأتي منفرداً في اول زيارة مع حسن و مروان

قامت مي بدور المزينة لميرنا و لم تنسى نفسها ايضاً فقد ارتدت بنطال اسود من الخامة البراقة و فوقه بلوزة بدون اكمام من اللون الوردي و سترة ليلية سوداء و اطلقت شعرها للعنان و زينة وردية
جاء وائل و استقبله حسن و مروان طلب يدها و كانت كل طلباتهم مجابه و هذا كله بالطبع من تهديد مروان له نزلت الفتاتان و سلمتا على وائل و جلستا .و ,,,
وائل : متعرفتش بيكي يا مدام مي شخصياً شوفتك يوم الفرح بس
مي : و ادينا هنبقى نسايب و تبقى معرفة خير ان شاء الله
نظر لها مروان حانقاً لماذا تتكلم معه الا تعرف ان هذا يغضبه تناولوا العشاء جميعاً وسط ضحكات لها مع وائل و ميرنا فقرر ان يذهب الى سالي و يسافروا حتى لا يرتكب جريمة
مروان : مش يلا بينا
سلوى : على فين ياابني
مروان : مسافرين الغردقة مع سالي
حسن : طيب ما تسافروا الصبح و الصباح رباح
مروان : مبحبش اسوق الصبح
وائل ممازحاً : مش كنت تقول يا كبير كنا جينا معاك
مروان بحده : واحد و مراته مسافرين انت تيجي تعمل ايه .. ما يلا هقولها كام مره انا

توجه نحوها و سحبها من يدها نحو السيارة و طلب من الخدم احضار الحقائب رص الحقائب ثم ركب و انطلقوا .و ,,,
مي بحده : اانت هتفضل لامتى تكلمني كده انا مش قولتلك ستين مره انا مش عبده عندك
مروان ناظراً امامه و كأنها لا تتحدث
مي و قد زادت حدتها : بتجرجرني ادامه و طريقة كلام زباله ارحمني بقى يااخي
مروان بصوت عالي : ما تخرسي بقى
مي بتحدي : لاء مش هسكت مش هسكت زي زمان قولتلك ستين مره اللي مسكتني عليك مات خلاااص

انهت جملتها و لكنه صدمت منه ممسكاً بشعرها بعد ان اوقف السيارة .و ,,,
مروان : هو انا عشان دلعتك يومين تسوقي فيها و تزعقي
و هي لا تتكلم تنظر له بعينان دامعتين فقط
مروان : طلاق مش هطلقك معامله زي الناس منفعتش معاكي حقوقي مش مديهالي مع اني ممكن اخدها في اي وقت بس مش اسلوبي اهدي يا شاطرة كده و عيشي و عدي ايامك على خير عشان انا لو رجعت زي زمان هرجع اوسخ و مش هتستحملي و مش هطلقك و مش هتخلعيني
ترك خصلات شعرها من يده و ادار السيارة و انطلق
................

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثاني عشر

وصلوا الى بيت سالي دخلوا عندها وو جلسوا قليلاً ثم انطلقت سالي مع صديقتها و ابنة صديقتها و مي مع مروان مي التي كانت تبكي طول الطريق دون انقطاع كان يريد ان يطيب خاطرها و لكنها جرحت كرامته اكثر من مرة بكت الى ان استسلمت للنوم

كان منشغلاً بالقيادة نظر لها فجاءة فوجدها نائمة و دموعها على وجنتها اوقف السيارة ثم امال مقعدها لتنام براحه اقترب منها قبل دموعها ثم مسحها ثم قبل شفتيها برقة متناهية تحسس وجهها وجده بارداً فوضع سترته فوقها و قلل درجة المبرد و انطلق مرة اخرى

و بعد حوالي اربع ساعات وصلوا الى مدينة الغردقة استيقظت عندما اوقف السيارة نظر لها فاشاحت بصرها عنه و ازالت سترته من فوقها قادتهم سالي الى حيث فندق صديقتها اعطتهم مفاتيح الجناح الخاص بهم صعدوا دخل هو الى المرحاض ليستحم اما هي فبدلت ثيابها بيجامة قطنية مكونة من بنطال ابيض و قميص بدون اكمام رمادي و اخذت غطاء و وسادات و نامت على الاريكة بالصالة

خرج من المرحاض وجدها نائمة على الاريكة توجه نحوها .و ,,,
مروان : مي
لم ترد عليه
مروان : مي
لا حياة لمن تنادي
مروان : قومي نامي جوه
لا فائدة
مروان : مي متستعطبيش انا عارف انك صاحيه ادخلي نامي جوه بدل مااشيلك ادخلك
قامت مي و هي تتنهنه و دخلت الى الغرفة لحقها قبل ان تغلق الباب .و ,,,
مروان : متنميش و انتي بتعيطتي كده غلط عليكي
نظرت له نظرة بمعنى احقاً تخاف علي اذا لماذا احزنتني
اراد ان يطيب خاطرها فمد يده ليتحسس وجنتها و لكنها ابتعدت عنه و اغلقت الباب شعر بالضيق فخرج الى الشرفة يدخن رأته سالي فطلبت منه ان يأتي اليها ذهب و جلس معها .و ,,,
سالي : انا مش هقولك حصل ايه و لا هي معيطة ليه بس انا هسألك سؤال واحد بس بتحبها و لا لاء
مروان بحب : بمووت فيها
سالي : و اللي بيحب حد بيزعله
مروان : هي اللي ديماً بتزعلني
سالي : هي برضو اللي اتجوزتك عشان تشيل من فوق دماغها هي برضو اللي نكدت عليك يوم فرحك هي برضو اللي كانت شغالة شتيمة و اهانة
مروان : يا سالي والله كنت متعقد .. و حاولت اقرب منها بس هي بتصدني
سالي : بنتي دماغها ناشف و مبتنساش بسهولة
مروان : و العمل
سالي: الزمن هينسيها انت بس متضغطتش عليها و هي هتبقى كويسه لان اي ضغط عليها هيجيب نتيجة عكسية
مروان مشاكساً : انتي اللي عملتي فيها كده يا سالي خلتيها بتخربش بعد ما كانت قطة سيامي
انتي اه خلتيها قمر بس مفترية
سالي : و انت حبتها الا لما غيرتها
مروان : تصدقي بالله
سالي : لا اله الا الله
مروان : انا بحبها من اول يوم جواز و كان كل غبائي دا معاها عشان استفزها و تعمل حاجه تكرهني فيها بس بجد معرفتش اقاومها
سالي بكبرياء : طبعا مش بنتي
مروان ممازحاً : ايوا يا واثق انت يا كبير حبيبتي يا لولو والله

و تركها و عاد الى الجناح مرة اخرى نام
كان يومهم في الغردقة كالتالي بحر بالصباح ثم غداء و يعودا ليناموا قليلاً ثم يعاودون النزول مرة اخرى ليعودا في منتصف الليل

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثاني عشر

و في احد الايام كانوا جالسين جميعاً على شاطىء البحر و نزلت ابنة صديقة سالي المياه و خرجت .و ,,,
لجين : انتي مش بتنزلي البحر ليه يا مي و لا مروان مانعك
مي : لاء مش مانعني
لجين : طيب ما تنزلي
مي : لاء
لجين : why
مي : لسببين الاول اني مبعرفش اعوم و ثانياً بقى و دا الاهم عشان انا مش هلبس مايوه
لجين بضيق : و ماله المايوه
مي : مالوش بس انا جسمي مش سلعة اللي يسوى و مايسواش يبص عليه

شرحت هذه الكلمة صدر مروان و كان من بداية الحوار يراقب باابتسامة و سعادة بكلام مي و قال لنفسه انه لو كان يرسم فتاة احلامه بيده ما كانت لتصل لدرجة مي .و ,,,
مي : مروان هات المفتاح عشان طالعه
مروان : ليه لسه بدري
مي : مصدعة .. هبقى انزل تاني

صعدت مي الغرفة و جلست وحيدة اما هم فجلسوا ثم قرروا ان يتناولوا الغداء هاتفوا مي فااخبرتهم عدم رغبتها قررت سالي الصعود لها و لكن مروان اوقفها .و ,,,
مروان : هشوفها انا يا طنط

صعد مروان الغرفة فتح الباب و دخل ليجدها جالسة فوق السرير توجه نحوها .و ,,,
مروان : مش هتتغدي ليه
مي : ماليش نفس
مروان : كده مينفعش هتتعبي
مي : خايف عليا اوي
مروان : طبعا ً
مي : ليه
مروان : مش مراتي
مي : بجد
مروان : انا عارف انك زعلانه بس والله ما كان قصدي
قامت مي من مكانها ووقفت امامه باكية : مكنش قصدك ايه بالظبط مكنش قصدك تتجوزني غصب عني مكنش قصدك تنكد عليا في اللي المفروض احلى ليلة في عمري
ثم استطردت صارخة : و لا مكنش قصدك تهيني و تشتمني و لا مكنش قصدك تحاول تضربني

ثم تابعت بحرقة : و لا مكنش قصدك ترفضني و تعمل معايا اكترحاجه بتوجع كرامة اي ست
مي بصراخ : و لا مكنش قصدك تسبني في اكتر وقت محتجاك فيه بعد اما ابويا مات و لا مكنش قصدك تعلق كل همك عليا
و تابعـت بوجع : و لا مكنش قصدك تقارني بالزباله اللي خانتك و لامكنش قصدك تتستخسر فيا حبك و انا كنت بعشق التراب اللي بتمشي عليه
مي بغضب : ما تنطق قوول و زعلان اوي اني زقيتك اما بوستني زعلان مني لأي عارفه ان كل اللي في دماغك رغبة مش اكتر
مي بصراخ حاد وسط دموع منه : ما تنطق قوول انا علملتلك ايه عشان تعمل فيا كده

ثم خارت قواها لتجلس السرير
مي ببكاء يفطر القلب : حرام عليك والله حرام عليك انا تعبت و رحمة ابويا تعبت حرام كده
جلس بجانبها و سحبها الى حضنه قاومت و لكن بدون جدوى فقد كان اقوى منها ضمها بقوه قبل راسها ثم نظر الى عينها مباشرة .و ,,,
مروان بنبرة حانية : انا عارف اني بهدلتك معايا كتير اوي و عارف اني مستحقكيش و كل اللي قولتيه صح ما عدا حاجه واحده بس
مي بنهنهة : ايه
مروان : اني بعشقك و عمري ما استخسرت قلبي فيكي و لا حبي بس هو الشيطان كان عامي قلبي
امسك وجهها بيديه و استطرد : و يوم ما بوستك بوستك لأني كنت مش قادر اخبي اكتر من كده استخدمت تعبير غلط بس غصب عني صدقيني يا حبيبتي انا عمري ما هغصب عليكي حاجه و لو مش عايزاني انا مستعد ...
وضعت يدها على فمه قبل ان يكمل : مالمصيبة اني مش هعرف ابعد عنك
مروان مصدوماً : و دي مصيبة
مي : ايوا
مروان باابتسامة حانية : والله العظيم انتي روحي و حياتي و قلبي و عقلي و عيني من جوه
مي بعد تصديق : انا بحلم صح انت مش مروان
مروان مبتسماً : انا هو بشحمه بلحمه

نظر لها طويلا ثم امالها على الفراش و ملس فوق شعرها و قبل وجنتها فشفتيها فوجنتها الاخرى و نظرلها مرة اخرى
مي بهمس : بتحبني
مروان : بعشقك
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة