-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع عشر

يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل السابع عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.

                                                        اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع عشر

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع عشر

سمعت سالي صوت ضحكات ابنتها و مروان فاانشرح قلبها و دعت الله أن يديم عليهما السعادة و الفرح و أن يهدي مي و يرشدها للخير

و من ناحية أخرى كانت مها جالسة في حديقة قصرها مع زوجها يتناولون الإفطار . و,,,
مها : مقولتليش يا بيبي مروان هيرجع الداخلية امتى
حسين : اما نتمم الاتفاق
مها : و هو وافق بسرعة
حسين : دا كان هيموت من الفرحة
مها : طيب تمام
حسين : و مالك فرحانة أوي كده أنه وافق
مها با أرتباك : لاء عادي .. عشان نتعامل معاهم على طوول
حسين : أنا هقوم أنجز شوية شغل عندي
مها : أوك

قام حسين من على الطاولة و توجه نحو مكتبه بينما توجهت مها نحو غرفتها و بحثت عن هاتفها و و قامت بااتصال . و ,,,
مها : سمسم حبيب هارتي
إسماعيل : عايزه ايه على الصبح
مها : ايه يا باشا كارهني ليه كده على الصبح .. دا أنا حتى جايبة لك حتة خبر استاهل عليه بوسة
إسماعيل : ايه قرر يرجع الداخلية
مها : قرر ايه دا هيموت و يرجع
إسماعيل : كنت متوقع أنه هيبقى زي الاهبل ملهوف على الداخلية
مها : أهم حاجة أنه يرجع و لإدارة المباحث كمان عشان نعرف نظبط حالنا
إسماعيل : عارفة ايه أكتر حاجة بتعجبني فيكي يا مها
مها : كلي على بعضي
إسماعيل : لا و انتي الصادقة دماغك العالية
مها : طيب أنا هقفل بقى عشان البأف ميسمعش
إسماعيل بسخرية : بوسيلي البأف


قامت مي من الفراش متوجهة الى دورة المياه .. اغتسلت و جففت نفسها .. ثم خرجت لترتدي ثيابها المكونة منـ(ثوب أحمر نهاري ) و وقفت تصفف شعرها بالمرآة بينما كان هو يراقبها انتبهت له . و,,,
مي باابتسامة : أنت بتبصلي كده ليه
مروان : اصلك كنتي وحشاني
مي : ماأنا جنبك على طوول وحشتك أزاي
مروان و هو يقوم نحوها : وحشتني مي الكيوت اللي بتسمع الكلام مش الشرانية اللي بتتخانق
مي : من عاشر القوم
مروان بنصف عين : كده يا مي
مي مشاكسة : لاء كده
مروان : طيب أما نرجع البيت
مي و هي تلف يدها حول عنقه : هتعمل فيا ايه
مروان و هو يلف يده حول خصرها : تحبي تشوفي تاني
مي : بحبك

نظر لها بحنان و مال ليقبلها بشغف و بعد برهة أبعدت نفسها عنه . و,,,
مي : يلا عشان منتأخرش على ماما
مروان : بمووووووت في حماتي
مي بتساؤل : ليه
مروان بحب : عشان جابت حياتي

أبتسمت مي له ثم خرجت من الغرفة بينما دخل هو الى دورة المياه

نزلت مي الدرج و توجهت الى حيث تجلس سالي .و ,,,
سالي : صباح النور
مي : صباح الورد يا مااما
سالي : وشك و لا القمر
مي بخجل : ميرسي
سالي : والله جوزك دا ما فيه زيه جميل خالص و مطيع
مي : أنتي شايفة كده
سالي : عارف أنك اتضايقتي من موضوع الداخلية و قالي هيفكر و قال فعلاً محدش بيخدم حد بلوشي في الزمن دا
مي : يا حبيبي يا مارو
ثم استطردت : ماما متعرفيش اي طريقة أو اي حد يرجعه
سالي : بكلمله والله متقلقيش
ثم استطردت : اهم حاجة تبطلي تاخدي الحبوب دي
مي : أنا مش هبطلها أنا هقوله بس
سالي : و هو هيقولك تبطليها
مي : هتفاهم معاه
سالي : هتقوليله ايه يا حبيبي أنا باخد حبوب منع حمل عشان مش عايزة اخلف منك عشان مش واثقة فيك

لم تكن سالي تحسب حساب نزول مروان من على السلم و سماعه جملتها الاخيرة
.......................

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع عشر

صدمة رجت رأسه .. لا تريد الإنجاب منه .. لا تثق به .. تغشه .. تكذب عليه

احتار ماذا يفعل بها .. أيتجاهلها .. أم يطلقها .. أم يعود كما كان .. أم يتكلم معها ..أحتار .. و لكن مهما كان عذرها فهو قبيح بالنسبة له

استجمع قواه و قرر أن يعود بها إلى المنزل و يقرر .. خرج مروان من الغرفة و نزل السلالم توجه الى حيث يجلسون . و ,,,
مروان : يلا
سالي : ليه ياابني ما تخليكوا قاعدين قضوا معايا كام يوم
مروان : مش هينفع يا لولو معلش
مي : في ايه يا مروان شكلك مش طبيعي
مروان بحده : شايفاني بشد في شعري
مي : لاء يا حبيبي اسم الله عليك
مروان : يلا
مي : حاضر .. هطلع اجيب شنطتي و هحصلك

خرج مروان بعد توديع سالي الى السيارة ينتظرها و النار تشتعل في قلبه و عقله

أما هي فصعدت الى الغرفة مسرعة .. أحضرت حقيبتها ثم نزلت . و ,,,
سالي : هو قلب ليه
مي : مش عارفة .. بس أنتي عارفة مارو بغزالة
سالي بخوف : يالهوي ليكون سمع حاجة
ضحكت مي متهكمة : لو كان عرف كان جه جرني من شعري أنتي مش عارفة مروان و لا ايه
سالي : مي قوليله النهاردة
مي : ماشي يا مامي
سمعت مي صوت زامور سيارته فسلمت على أمها و هرولت نحو السيارة و ركبت بجانبه

ظل طوال الطريق صامتاً لا ينظر لها .. أما هي فكانت تنظر اليه متعجبة من موقفه .. فقد كان حنوناً منذ لحظات أيمكن أن يكون قد سمع .. و لكنها أيضاً توقعت أن تكون ردة فعله غير هذه

وصلوا الى حيث بيتهم .. صف السيارة .. و نزلوا منها .. دخلوا الى المنزل .. جلست مي في الصالة بينما صعد هو الى الغرفة مسرعاً.. دخل الى دورة المياه الملحقة بالغرفة .. ثم فتح الخزانة . فتش بها طويلاً .. لم يجد شيء و لكنه قبل أن يمل و يغلقها وجد درجاً صغيراً .. خمن أن يكون بداخله العبوة .. و بالفعل فتحه ووجد عبوة كرتونية .. فتحها ليجد عبوة زجاجية قرأ النشرة .. بالفعل الغرض منها منع الحمل .. وضع العبوة في جيبه .. و نزل الى حيث الصالة الرئيسية . و,,,
مروان : أنا نازل
مي : ليه رايح فين
مروان : تحقيق دا يعني
مي : لاء عادي .. بلاش اطمن عليك
مروان : خارج أشم هوا في مانع
مي : لا يا حبيبي عادي

خرج مروان و لم يترك لها مجال للكلام تعجبت مي موقفه

أما هو فقد ركب سيارته ظل يلف و يلف لا يدري الى أين يذهب ظل طوال النهار على هذه الحال الى أن قرر أن يذهب الى سالي ليستفهم منها توجه نحو بيت سالي وصل و صف سيارته و توجه نحو الباب طرقه قامت سالي لتنظر من وجدته مروان ففزعت فتحت له الباب . و ,,,
سالي : مروان خير في حاجة
مروان : أنا جيتلك عشان أنتي اللي هتريحني
سالي : اتفضل يا حبيبي

أدخلته سالي و أجلسته و جلست بمقابله . و,,,
سالي : شكلك مش مطمني
مروان : كنتي عارفة يا سالي أنها بتاخد حبوب منع حمل
سالي بصدمة : أنت سمعت
مروان : أيوا
سالي : والله يا مروان كنت بمنعها
مروان : أنا استاهل منها كده يا سالي
سالي : لا يا حبيبي والله
مروان : طيب ليه
سالي : أبوها الله يرحمه عقدتها
مروان : طيب ليه حاطة في دماغها أننا نطلق اصلا
سالي : مش عارفة اقولك ايه
مروان :الشغل مش كده
سالي :أيوا
مروان : و أنا قولتلها تشتغل و أتفقت معاكي يا سالي اعملها ايه تاني
سالي : مش عارفة والله
مروان : أعمل فيها ايه .. أطلقها
سالي : لا يا حبيبي طلاق ايه .. أعمل اي حاجة غير الطلاق
مروان : أنا هتكلم معاها وأشوف مبرراتها يمكن أكون ظالم و أنا مش عارف
سالي : العيب فيا أنا و أبوها عقدناها
مروان : أنا ذنبي ايه
سالي : هي غلطانة يا مروان .. بس اللي بيحب بيسامح
مروان : و هو أنا بحبها بعقل يا سالي . دا أنا بعشقها
سالي : عاقبها .. و بعدين احتويها

أنتهى الحوار عند سالي الى هذا الحد عاد الى المنزل وجدها جالسة تشاهد أحدى المسلسلات . و,,,
مي : حمدلله على السلامة يا حبيبي
مروان بااقتضاب : الله يسلمك
مي : أحضرلك الحمام
مروان : لاء شكرا أنا هحضر
مي : ليه
مروان : كمليي اللي بتتفرجي عليه
مي : و هو أنا عندي أهم منك يا روح قلبي
مروان : بجد ؟!
مي : أنت عندك شك في كده
مروان متهكماً : اطلاقاً
مي : في ايه يا مروان
مروان : مفيش
مي : أنت من ساعة ما كنا عند ماما و أنت مش طبيعي
مروان : متهيألك
مي : يمكن

صعدت مي الى الغرفة لتحضر له دورة المياه ليستحم أما هو فقد صعد خلفها و جلس على الاريكة

لاحظت مي أن الخزانة مفتوحة .. و الدرج ايضاً .. توجست خيفة .. لابد أنه هو .. و لكنها قالت لنفسها لابد أنها غيرت مكانها .. خرجت لتبحث عنها .. في درج المرآة .. ثم الادراج المجاورة للفراش .. ثم حقائبها .. لاحظ هو و قرر أن يريحها أخيرا . و,,,
مروان : بتدوري على ايه
مي و هي منهمكة في البحث : و لا حاجة
مروان : بتدوري على دي و أخرج العلبة أمامها
مي : ....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة