-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح. 

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل السادس عشر

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل السادس عشر

آدم : أصل عندى شغل كتير أوى انهاردة وهخلص متأخر
نور : خلاص مش مشكلة
آدم : معلش يا حبيبتى ان شاء الله هنعوضها يوم تانى
نور : ماشى بس لازم انا اتغدى معاه مينفعش احنا الاتنين نعتذر
آدم : طيب بس متتأخريش تخلصى وتروحى على طول
نور : حاضر
آدم : تمام .. انا هقفل بقا سلام يا حبيبتى
نور : سلام
أغلق آدم الهاتف وهو يشعر بالذنب لأنه لأول مرة يكدب على نور ثم قال بصوت مسموع : عاليا مجرد صديقة مش أكتر انا بس محبتش أقول لنور عشان مزعلهاش
وقام بإخماد ضميره حتى يستطيع أن يستكمل ما يفعله
........................................................................
فى المكان المحدد للقاء آدم وعاليا , قام آدم بقص عليها كل ما حدث فى الآونة الأخيرة
عاليا بدهشة : مش معقول اتجوزت ؟ّ!
آدم : اه تخيلى
عاليا : ويا ترى بقا مين سعيدة الحظ اللى قدرت توقع آدم المصرى
آدم : مش هتصدقى
عاليا وكأنها قد فهمت : اوعى تقول انها ....
آدم : ايوة هى نور
عاليا : يا ابن الايه وشفتها تانى فين دى
وقص عليها صدفة التقاءه بنور
عاليا : طول عمرك مبتقعش الا واقف دى كانت حتة بت ايه مزة
آدم : ولسه وحياتك
عاليا : شكلك بتحبها اوى
آدم : أكتر ما تتخيلى لو مكنتش نور ظهرت فى حياتى تانى كان مستحيل أفكر فى الجواز
عاليا : يا بختها اللى تلاقى واحد يحبها كدة
ابتسم آدم وحاول تغيير الموضوع : وانتى بقا قوليلى عملتى ايه اتجوزتى ولا لسه
عاليا بضحكة : واتطلقت
آدم بدهشة : ليه كدة
عاليا : ابداً بعد الجواز امه فضلت تزن عليه فى موضوع الخلفة وصممت اننا نكشف عشان نشوف التأخير من ايه وطلع العيب منى وانى مبخلفش
آدم ولم يعرف بماذا يرد : أكيد ده فيه خير ليكى وكويس انك عرفتيه على حقيقته
عاليا بابتسامة منكسرة : أكيد
وانقضت الليلة على وعد بقاء آخر
.............................................................
عاد آدم إلى المنزل وجد نور فى انتظاره ارتمت نور فى حضنه : حمدالله على السلامة يا حبيبى ايه اللى اخرك كدة
آدم : زى ما قلتلك كان عندى شغل كتير أوى انهاردة
نور : ربنا يقويك يا حبيبى .. هروح احضرلك العشا
آدم وهو يوقفها : لا متتعبيش نفسك انا اكلت برة
نور باستفهام : اكلت ؟ اكلت فين ؟
آدم : طلبنا أكل انا وزياد وأكلنا كدة على السريع واحنا بنشتغل
وقطع حديثهم صوت رسالة آتية إلى آدم محتواها
( اتبسطت اوى باليوم النهاردة ... عاليا ) ابتسم آدم فور رؤيته للرسالة وقطع شروده صوت نور : من مين الرسالة دى ؟
آدم : ده زياد بيفكرنى بمعاد ميتنج عندنا الصبح بدرى
نور : ممم طب بقولك ايه انا عايزة اروح البنك بكرة
آدم : ليه ؟
نور : اروح اقدم استقالتى مينفعش اسيبهم كدة فجأة
آدم : ماشى مفيش مشكلة
انتهى الحديث بينهم وتوجها إلى النوم وكالعادة لا تنام نور إلا فى حضن آدم منذ أن تزوجا
.............................................................
بعد أن قامت نور بتقديم استقالتها توجهت إلى مكتبها لتلملم الاشياء الخاصة بها وتتذكر كل شىء وضعته على هذا المكتب , قطع شرودها صوت مى
مى : خلاص يا نور هتمشى
اومأت نور برأسها بمعنى نعم
مى : طب وانتى هتقدرى تعدى من غير شغل ؟
نور وهى تحاول رسم الابتسامة على وجهها : هقدر ان شاء الله وبعدين آدم يستاهل برده ولا ايه ؟
اومأت مى رأسها ولاحظت نور حزنها
نور : خلاص بقا يا موكا وعلى فكرة المدير قالى إن مكانى موجود فى أى وقت أحب ارجع فيه مين عارف يمكن ارجع المكتب ده تانى
مى وهى تحتضنها : ياريت يا نور ياريت
حاولت نور تخفيف الحزن على صديقتها مع انها هى التى كانت تحتاج من يواسيها
.......................................................................
كان آدم ونور يتناولون العشاء على انغام فيروز التى كانت تذكرهم بكل ذكرى جميلة قضوها سوياً , انتهى آدم من تناول العشاء وتوجه إلى الحمام , رأت نور هاتف آدم بجانبها مضيئاً معلنا ً عن قدوم رسالة التقطت الهاتف وصُدمت بما رأت ( استنيتك تكلمنى من أخر مرة كنا فيها سوا )
........................................................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة