-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الحادي والعشرون والأخير

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي والعشرون والأخير من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح. 

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الحادي والعشرون والأخير

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الحادي والعشرون والأخير

( مستنيكى فى Carlos الساعة 7 ... آدم )
كانت نور لا تصدق ما تراه وظلت تردد بصوت مسموع : آدم
وارتسمت الابتسامة على شفتيها وظلت تردد اسمه ولم تذهب إلى عملها وظلت طول اليوم تفكر فيما سيحدث اليوم وتفكر فى جميع الأحداث التى مرت عليها معه حتى حسمت أمرها وقامت بالاتصال بعمر لاخباره بشىء ثم انهت المكالمة وقامت بالاستعداد لسهرة اليوم
............................................................
قامت بخلع السلسلة التى ترتديها منذ خمس سنوات وقامت بارتداء فستان ابيض باكمام قصيرة يصل الى الركبة وحذاء ذو كعب عالى من اللون الأحمر النارى ووضعت أحمر الشفاة الصارخ وتركت العنان لشعرها الطويل الغجرى ونظرت إلى المرآة لم ترى نفسها بهذا الشكل منذ عدة سنوات
..............................................................
ذهبت نور إلى المكان المحدد وجدت آدم فى انتظارها , دق قلبها فور رؤيته وكأن لم يمر سنوات على أخر لقاء بينهم
آدم بابتسامة : اتفضلى اعدى
وبعد جلوسها ظلت نور غير مستوعبة الموقف وأنها مع آدم
آدم : ازيك يا نور
نور : انا تمام انت عامل ايه
آدم : تعبان من غيرك
نور وهى تدخن سجائرها : أخبار عاليا ايه
آدم بدهشة : انتى بقيتى بتدخنى ؟
نظرت له نور ولم ترد فاستكمل آدم حديثه
آدم : انا طلقت عاليا على فكرة ومعرفش حاجة عنها من ساعتها
نور وهى تتصنع الدهشة : تؤ تؤ ليه كدة
آدم : عشان لما قربت منها عرفت قيمتك وعرفت انى ضيعت من ايدى كنز
فابتسمت نور ابتسامة استهزاء ولم ترد فأكمل آدم حديثه وكأنه لم يرى شىء
آدم : فهى لما حست انى لسه بحبك ومش قادر احبها طلبت الطلاق
نور : خسارة .. انتوا كنتوا صحاب من زمان والمفروض انكوا فاهمين بعض
آدم : الخسارة فعلاً هى خسارتى ليكى
نور : آدم من الآخر كدة انت طلبت تقابلنى ليه أكيد مش عشان نتكلم فى الماضى ونتكلم فى المكسب والخسارة
آدم : انا طلبت اقابلك عشان أقولك انى لسه بحبك
نور بنبرة استهزاء : بتحبنى ؟ وعملت ايه بالحب ده ؟ عرفت تقدره ؟ عرفت تحافظ عليه ؟
آدم بصوت يملؤه الندم : انا عارف انى غلطت فى حقك وجاى انهاردة عندى أمل انك تسامحينى
نور بلا مبالاة : وبعد ما اسامحك ؟
آدم وقد شعر بالأمل : نرجع لبعض تانى واوعدك هتشوفى آدم جديد ومش كدة وبس لا انا كمان موافق على موضوع الخلفة
وكأنه ضغط على الجرح الذى بداخلها ولكنها قررت أن تستمر بنفس نبرة القوة والاستهزاء
نور : كمان ! لا ده انت اتغيرت أوى بقا على كدة
آدم : عندى استعداد اتغير فى أى حاجة وأعمل أى حاجة بس تسامحينى
لزمت نور الصمت ولم ترد وظلت تنظر فى ساعة يدها
آدم : ايه قلتى ايه
نور : حالاً هرد عليك حالاً
وبعد دقائق قليلة دخل عمر إلى المكان الذى يجمع كل من نور وآدم وتوجه إلى ترابيزة نور وآدم ووجه كلامه إلى نور
عمر : معلش يا نور اتأخرت عليكى
نور بابتسامة : لا عادى ولا يهمك
آدم بدهشة : مين ده يا نور
نور : اعرفكوا ببعض آدم المصرى , بشمهندس عمر .... خطيبى
*********************
النهايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

*********************
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة