-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل الخامس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والثلاثون من رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم. 

رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل الخامس والثلاثون

رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم

رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم - الفصل الخامس والثلاثون

سمع عمر صوتها المرتعش وضيق عينيه بعنف عندما سمع اسم شقيقه ، تفاجئت ليالي من الذي يقف أمامها وينظر لها بهذه الطريقة المتمعنة واحكمت قبضة يدها على الهاتف لا أرادياً ولكن تشاء الصدف أن يضيء الهاتف لينتبه هشام له ويأخذه منها عنوة .....
ارتعشت بخوف عندما أخذه منها ونظرت له وكادت أن تنطق كان هشام اغلق بنظرة غاضبه ثم قال :-
_ كنتي بتكلمي عمر ؟
غضبت من تصرفه وقالت باستياء :-
_ اه كنت بكلمه اظن دي حاجة ما تخصكش ،وهات الموبايل بتاعي
دلف بنظرة عنيفة إلى الداخل وابتعدت هي عنه بأضطراب وصاح بها بغضب :-
_ لأ يخصني ، انتي كلك تُخصيني ومش هتبقي لحد غيري

شهقت من الصدمة ثم هتفت وهي تتنفس بسرعة كادت تخنقها :-
_ عمري ما هبقى ليك ولا حتى في احلامك ، وبعدين فين وعدك اللي وعدتهولي وانت في المستشفى
اقترب منها ونظر لها بنظرة حب عميقة وقال :-
_ انا وعدتك انتي ، وعدت أني اوفي بوعدي صحيح ،بس كلامي عليكي انتي مش لأختك
اتسعت عينيها بذعر وتطاير الشرر من عينيها بغضب :-
_ ياريتك مت يوم ما ضربتك ، انت لو تعرف أد ايه بكرهك وبحتقرك مش هتحاول تشوفني تاني طول عمرك ، لو ما عملتش اللي اتفقنا هموتك يا هشام ومش هتردد لحظة واحدة

طال صمته ونظرته المعذبة وهو يرى الحقد والكره بعينيها وأعترف لنفسه الآن أنها تجسد دعوات من ظلمهم سابقا وآخرهم شقيقتها ، أعترف أنه احبها بصدق رغم أن في بادئ الآمر كان يعتبرها احدى مغامراته العاطفية السريعة .....

*************************
كادت فريدة أن تقرع جرس الباب لولا سماعها صوتها العالي وهي تنطق جملتها الآخيرة بغضب .....
اتسعت عينيها بذعر ودقت على الباب برعب وغضب في آنٍ واحد ..
نظرت ليالي للباب بشك وسبقها هشام ليفتحه حتى صرخت به أن يتوقف ويبتعد حتى لا يراه أحد ولكن غضبه لم يترك له فرصة للتعقل هتفت به مرة أخرى ولكن لمحت أمل التي تقف مستندة على باب الغرفة بوجه شاحب حتى سقطت مغشياً عليها ....
صرخت ليالي بذعر عندما رأت شقيقتها هكذا وركضت إليها وهي تصرخ من الخوف .....

تفاجئ هشام بوجود والدته عندما فتح الباب ودخلت فريدة تتفحصه بقلق وقالت :-
_ أنت كويس ، انا سمعتها وهي بتقول هتموتك ، ايه اللي بيحصل يابني ،فهمني ؟!!
انتبهوا هما الاثنان لصريخ ليالي وتحركوا بأتجاهها ، حاولت ليالي أن تفيق شقيقتها ولكن فشلت ،يبدو أن الآمر آكتر من مجرد أغماء ..
كانت أمل تتنفس بصعوبة وهي تتمتم بحروف متفرقة وغير مفهومة ولا تستجيب لصوت نداء شقيقتها ليالي ولا لأي شيء آخر .....

لم يستطع هشام أن يرى ليالي بهذه الحالة وكانت يد العون الذي مدها في هذا الوقت ليس لاحدا غير حبيبته التي تملكها الذعر والرعب من رؤية شقيقتها على هذا الحال .....
لم تنتبه فريدة لبروز بطن أمل نظرا لملابسها الفضفاضة ولأن صعوبة الموقف شتت تفكيرهم وتركيزهم جميعاً .....
حمل هشام أمل إلى الأسفل وركضت خلفه ليالي وفريدة التي كانت ترمق ليالي بكره ، ادخل هشام أمل إلى سيارته ودخلت ليالي بجانب شقيقتها وقد لاح بعقلها دهشة وجود فريدة ولكن لا تفكر الآن إلا بأمل
أما فريدة فلم تريد الذهاب معهم وأمرت سائقها أن يعود بها إلى القصر وفكرها مشغول كلياً بتلك الفتاة التي اصبحت بنظرها فتاة لعوب تلهو بقلب الاشقاء وتريد أن تفرقهم .....

**************************

كالذي أُخذ منه قلبه ركض من مكتبه وأسرع بسيارته إلى منزلها حتى يكتشف ما يحدث ، وما سبب خروج هشام من المشفى ! ،وتوجهه لمنزلها ، كان يقود السيارة وهو يعلم جيدًا أنه بعد لحظات سيخسر أحدًا فيهم إلى الآبد ولم يضع أحتمال ثالث أنه سيخسرهم هما الآثنان ، والمرارة تجرى بنشاط بحلقه كلما يوقظه الألم بسؤال مخيف ، هل سيستطيع تحمل فراق أحداهم ؟
هو يعرف الاجابة جيدًا ، فالاثنان فقدانهم مثل قسوة المر

كان قد بدأت الشمس في المغيب عندما وصل أمام منزلها .....
دلف لداخل البناية القديمة راكضاً ووجد باب المنزل مفتوح قليلا ، هتف بأسمها ولكن لا أحد يجيب ، نظر بجميع أرجاء المكان ولم يجد أحد ، لمح باب غرفة مفتوح فتوجه لها ببطء وهتف مجددًا وهو ينظر للمكان الخالي من البشر ، استدار ولكن توقف فجأة عندما لمح بروز ياقة فستان قد رأه مع شقيقه يوم الحفل .....
*فلاش باك *
يوم حفل عيد الميلاد ....
دلف هشام بنظرة ماكرة إلى عمر وبيده حقيبة هدايا ، التفت له عمر الذي أتى من العمل منذ قليل وبدأ يستعد للحفل ، أخذ منشفة وكاد ان يتوجه ليأخذ حماما سريعا ولكن دخول هشام اوقفه
سأل هشام وهو يخرج فستان رائع الجمال من الحقيبة :-
_ إيه رأيك في الفستان ده يا عمر ؟ حلو صح ؟
القى عمر نظرة عليه ثم ابتسم وقال :-
_ تحفة ، جايبه لمين ؟
ابتسم هشام ابتسامة واسعة وقال بخبث :-
_ عاملكوا مفاجآة النهاردة
نظر عمر بحيرة وشك إلى هشام وأضاف :-
_ إيه ! أكيد الفستان ليه صاحبة وهتوريهالنا النهاردة صح ؟!
وتابع بابتسامة :-
_ اليوم النهاردة شكله كله مفاجآت
واستدار ليذهب إلى المرحاض بغرفته حتى قال هشام بقوة :-
_ بس مفاجئتي انا هتغطي على أي حاجة .....

لم ينتبه عمر لحديث هشام الآخير حيث ذهب ليغتسل أما هشام فنظر بقوة بأتجاه المرحاض وقال :-
_ ليالي ،ليا أنا وبس

*******************************

افاق عمر على الواقع وهو يتذكر ذلك الفستان الذي يراه للمرة الثانية ووقفت غصة مريرة بحلقه وهو يشعر بالحيرة ...
كيف تبدو انها مرغمة ؟! كيف تقبلت هذا الرداء منه لو الآمر لا يروق لها !!! كيف وكيف وألف كيف تعصف برأسه الآن ......
انتبه لصوت حركة بخارج الغرفة وتحرك ليرى من القادم حتى رأى
عم محمد يأتي وعلى وجهه القلق ....
عندما لمح عمر ركض اليه بتوتر وخوف :-
_ انت هنا يا عمر بيه ! ، البت سما بنتي الصغيرة شافت واحد أخد ليالي وأمل في عربية ومشيوا
وقع عمر كليا في بئر الحيرة أكثر من زي قبل وأخرج هاتفه واتصل على هاتف هشام .......
كرر الاتصال عدة مرات ولكن لم يجيب أحدًا .....
تحدث الرجل الآخر بقلق :-
_ انا انشغلت عنهم اليومين دول انا ومراتي عشان فرح بنتي الاسبوع الجاي ومش عارف اتلفت ورايا

قال عمر وقلبه يدق بعنف :-
_ انا هدور عليهم لحد ما الاقيهم
وخرج سريعًا من المنزل .....

***************************

كانت تجلس أمام غرفة العناية المركزة تنتظر خروج الأطباء حتى تسأل على حال شقيقته ،، والدمع الحارق يملأ وجهها ...
تجاهل هشام الذي يقف بالقرب منها ويراقب دموعها في صمت معذب حتى قال برجاء :-
_ بطلي بقى عياط ، مش معقول تفضلي تعيطي كدا لحد ما تشوفيها

رفعت عينيها له وقالت بكره :-
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، ربنا ينتقم اشد انتقام
أشاح وجهه عنها ولم يتحدث ، زفر بضيق ويصر على أسنانه بقوة كلما رأها تنظر له هكذا وهو الذي على اتم الاستعداد أن يترك كله عالمه ويكتفي بها ......
خرج طبيب من الغرفة وقال لليالي الذي هبت واقفة وركضت باتجاهه :-
_ حالتها سيئة جدًا ، وكان ممكن تجهض الطفل بسبب ضغط عصبي كبير اتعرضتله ، لو سمحتهم محدش يحاول يزعلها الايام اللي جاية بالذات ولا حد يدخلها غصب عنها ،هي محتاجة الهدوء بس عشان ما تحصلش مضاعفات خطيرة تبقى خطر عليها وعلى الطفل .....

ذهب الطبيب ورمت ليالي نظرة شرسة إلى هشام واقتربت منه وقالت بحذر غاضب وعنيف :-
_ لو قربت لأختي مش هيكفيني رقبتك
تركته يغلي من الغضب والألم ودلفت لغرفة العناية ونظرت من بعيد لأمل الممددة على فراش المرضى ووجهها كتلة من الشحوب ومن يراها من بعيد لا يظن أبدًا انها على قيد الحياة ........

أعترضت ممرضة من دخول ليالي الغريب حتى توسلت الاخرى لها ببكاء :-
_ دي اختي وعايزة اطمن عليها ارجوكي ،انا هموت من القلق
تركتها الممرضة تلقي نظرة سريعة على شقيقتها ، اقترب ليالي وهي تبكي بصمت وترى الاجهزة الطبية منتشرة وصلاتها وأسلاكها على جسد شقيقتها المغطا ولا يظهر منه غير عنقها ويدها ......
قالت بهمس بعد أن قبلتها من جبينها :-
_ حقك هيرجعلك يا أمل ، ولو هموت مش هتجوز هشام ،ماتخافيش بس قومي عشان خاطري وماتسبينيش لوحدي 💔
كتمت فمها لا يخرج صوت بكائها ثم امرتها الممرضة بالخروج ....

****************************

كانت فريدة تجيء ذهاباً واياباً بعد أن عادت للقصر ، اتت الخادمة لها بنبأ :-
_ انسة ريهام مستنياكي في الصالون يا فريدة هانم
اجفلت فريدة وقالت :-
_ عايزة إيه ريهام دلوقتي ، قوليلها دقيقة وجاية يا كريمة
اومئت الخادمة بالايجاب ثم ذهب .....
تنفست فريدة بعمق ثم هبطت للدور الأرضي كي تقابل ريهام ..
بعد قليل ...
نهضت ريهام عندما لمحت فريدة تقترب منها ورحب بها بحرارة ثم قالت فريدة :-
_ اتفضلي اقعدي يا حبيبتي
جلست ريهام ثم بدأت الحديث مباشرة :-
_ انا كنت جاية عشان حاجتين مهمين جدًا
اجابت فريدة :-
_ قوليلي أول حاجة منهم
تابعت ريهام الحديث بابتسامة وقالت :-
_ أولا عشان اطمن على حضرتك ولأنك وحشتيني أوووي
وتاني حاجة بخصوص عمر ...
زفرت فريدة بضيق وقالت :-
_ ماله عمر يا ريهام ؟
روت لها ريهام ما قاله هشام لها ذات يوم وما حدث مع والدها وتلاه الوفاة .....ثم تابعت عندما رأت فريدة مصدومة :-
_ بس يا طنط هشام مظلوم ،عم جمال هو اللي وقع بالصدفة لأنه كان واقف على السلم محدش قربله ، ولازم يا طنط عشان خاطري تجعلي بالجواز لأن البنت حامل ...
نهضت فريدة ولمعت عينبها بدموع الصدمة وقالت بغضب :-
_ مستحيل ، مستحيل تدخل هنا
نهضت ريهام باستياء وقالت :-
_ حرام يا طنط انتي كدا بتظلميها ، هشام غلط ولازم يصلح غلطته
هتفت فريدة ببكاء :-
_ انا لو وافقت هيبقى هظلمي عمر وهدمره ، انتي مش متخيلة هو بيحبها أد إيه
لم تلاحظ فريدة حجم الألم الذي سببته جملتها بقلب ريهام رغم انها تعرف مسبقا هذا الأمر ...قالت بنبرة مرتعشة تهدد بالبكاء :-
_ لأ متخيلة وعارفة ، وعمر لازم يعرف الحقيقة عشان يفوق من الوهم اللي عايش فيه ، البنت دي عرفت تلعب بيه لحد ما خليته يحبها رغم انها كانت على علاقة بهشام وحامل منه

نظرت فريدة بعنف :-
_ وتقوليلي هتظلميها !! ، مستحيل تبقى لحد من ولادي ، هي مش صغيرة وزي ما ابني غلط هي غلطت أكتر منه عشان سلمت نفسها
على جثتي لو دخلت البيت ده

تحدثت ريهام بغضب :-
_ وانا بأكدلك لو ما جوزتيهاش لهشام ، عمر هيتحوزها ، وهتعرف تقنعه انها بريئة
ذهبت ريهام وهي تبكي من أما فريدة الذي كانت مثلها تبكي على الأزمة العاصفة الذي تهدد بدمار هذا الكيان الأسري .......
ثم قالت بغضب :-
اكيد لما اختها وقعت واغمى عليها كان بسبب صدمتها في اختها وماستحملتش اللي سمعته ،مستحيل اخلي هشام يتجوز الحيوانة دي

************************************

اتى هشام ووقف بجانبها بعد أن انهى المستحقات المادية للمشفى وقال :-
_ الدكتور قالي انها مش هينفع تخرج من المستشفى غير لما حالتها تستقر
نهضت دون ان تعير لوجوده أي انتباه وتوجهت متساءلة أحد الممرضات :-
_ لو سمحتي في تليفون هنا اقدر اعمل مكاملة مهمة
أشارت الممرضة للمصعد وقالت :-
_ في الحسابات في الدور الأول وفي تليفونات في مكاتب الدكاترة

اوقفها صوت هشام وقال وهو يعطيها هاتفه :-
مش هتعرفي تتصلي من هنا بحد لو عايزة تتصلي بحد الفون بتاعي تحت امرك
القت عليه نظرة محتقرة ثم هبطت للدور الأول وتوجهت للحسابات لترى الموظف يتحدث عبر الهاتف وانتظرت لدقائق ولم ينهي المكالمة ، اتى هشام من جديد وقال بحدة :-
_ الفون بتاعي موجود ليه الحيرة والعند ده !!
كادت أن تخرج وتتصل من الخارج ولكن تذكرت انها لم تأت بمحفظة نقودها ، نظرت لهاتف هشام الموجه اتجاهها واخذته بتردد شديد ولكن المكالمة كانت ضرورية .....
ضغطت على عدة أرقام وسمعت صوت جارتها العروس (أسماء ) وقالت :-
_ ايوة يا اسماء انا ليالي
اجابت اسماء بلهفة وقالت :-
_ انتي فين يا ليالي ،احنا قالبين عليكوا الدنيا
بلعت ليالي ريقها بتوتر ثم ردت :-
_ في حد من قرايبنا جه خدنا وهنقعد كام يوم وهنرجع تاني
قالت أسماء بعتاب :-
_ طب ومش هتحضري فرحي يا ليالي
اجابت ليالي بتنهيدة :-
_ هحضره يا حبيبتي الف مبروك ، بس أمل نفسيتها تعبانة شوية وخليتها تغير جو
استجابت أسماء لحديث ليالي وانتهى الاتصال .....
لتركض الى والدها عندما رأته يدلف من باب المنزل وقالت :-
_ كويس انك جيت يا بابا ، ليالي اتصلت بيا وقالتلي انهم عند قرايبهم وهيجوا قريب
تنفس الرجل الصعداء وقال :-
_ الحمد لله بس كان اصول هيقولولي الأول عشان ما اقلقش كدا ،عموما انا هتصل بعمر بيه اطمنه

كان يجول في الشوارع بسيارته كالمجنون ولا يدري لأي وجهة يذهب ولكن بحث عنها كثيرًا ،حتى انه ذهب للأماكن الذي يتردد عليها هشام ولم يجده أيضاً حتى انتبه لرنين هاتفه
أخذ طلب المكالمة دقيقة حتى اجاب عمر مسرعا بلهفة :-
_ عرفت حاجة يا عم محمد ؟
اجاب محمد بارتياح :-
_ اه ،ليالي لسه متصلة ببنتي وقالتلها انهم عند قرايبهم وهيرجعوا بعد كام يوم ....
تعجب عمر وشك بالآمر ، فهشام كان موجود بالمنزل تزامنا مع اختفائهم !!!!
قال باستفسار :-
_ طب ممكن تديني الرقم اللي اتصلت عليك منه ، دول امانة في رقبتي يا عم محمد ولازم اطمن عليهن بنفسي
هتف الرجل على ابنته لكي تاتي بهاتفها واخبرها عن الرقم واملته اسماء الرقم حتى صدم عمر وهو يسمع أرقام هاتف شقيقه ....
قال بغضب :-
_ خلاص هتصل اطمن عليهم
اغلق الهاتف بحدة والقى رأسه على المقود بألم ثم اتصل على أخاه وهو يتنفس بشراسة .....
ابتعد هشام عن ليالي وهو يرى هاتف عمر واجاب :-
_ الو ؟
اجاب هشام بحنق :-
_ ايوة يا عمر ،عايز ايه ؟
نطق عمر سؤاله كالاعصار :-
_ أنت فين ،وليالي معاك بتعمل إيه ؟
هتف هشام بعصبية :-
_ اولا ما تتكلمش على خطيبتي بالطريقة دي ،ثانيا أنت بتسأل عليها ليه ؟
اجاب عمر بغضب :-
_ دول تحت وصايتي هي واختها ومن حقي أعرف هي بتروح فين ، ولو عايز ترتبط بيها يبقى لازم انتوا الاتنين تيجوا قدامي وتخطبها مني وهي تقول موافقتها قدامي غير كدا مش هسمحلك تقربلها
زم هشام فمه بعصبية وقال :-
_ ليالي مش تحت وصاية حد وهي بعدت عنك عشان زهقت منك وانت اللي بتفرض نفسك عليها ،وهي معايا دلوقتي بارادتها مش غصب عنها
صاح عمر وهو يفرمل سيارته بعنف :-
_ ماتخلينيش أعمل حاجة اندم عليها يا هشام انا عارف ليالي كويس زي ما بردو عارفك كويس

رد هشام بسخرية :-
_ بقولك ايه انت مش عايز تسمع موافقتها بودنك ،اوك
قريب ،وقريب جدًا
اغلق هشام الخط بحقد وتوعد بالشر .....
نظر عمر للهاتف طويلا وهو في حالة ذهول من اسلوب هشام البغيض ولمن ؟ للفتاة الذي يعلم جيدًا إنه يحبها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والثلاثون من رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة