-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والثلاثون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد. 

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والثلاثون

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الحادى والثلاثون

ووسط الزحمه دي عيل صغير بيجري وبينادي بابا بابا
الظباط وقفوه بعيد وهو بيشاور وبينادي بابا

ادهم لمحه وشاورلهم يسيبوه يروح لابوه ويشوفوا مين ابوه اصلا
الولد جري علي ادهم وحضن رجله وهو واقف
بابا بابا
ادهم وطي علي الولد باستغراب
ادهم: حبيبي مين باباك؟؟؟ انت تايه؟؟
يوسف: لأ انا مش تايه انت بابا
ادهم بيبصله باستغراب بس قلبه دق بسرعه
معقوله هو الوقت عدي كده بسرعه؟؟؟
معقوله هو عنده ابن كبير كده؟
ادهم بص حواليه ولمحها جايه بتجري وبتنادي عليه
ادهم وقف وبصلها واتقابلت عنيهم في نظره
ليلي: ادهم؟؟؟
يوسف: شفتي يا ماما بابا رجع اهوه انا اول واحد شفته وعرفته
ادهم بص للولد اللي تحت رجليه مش مصدق نفسه اصلا وحس قد ايه فاته كتييييير قوي
يوسف: انت مش هتسافر تاني صح؟ انت رجعت اهوه؟؟؟ انا هقول لاصحابي كلهم ان بابايا رجع

# سياده العقيد يالا
ادهم بص للي بيناديله بتوهان
# يالا محتاجينك
ادهم مش عارف يتحرك اصلا ومش عارف يفكر
هنا اكرم اتدخلو
اكرم: ياسو الجميل حبيبي بابا عنده شغل صغير هيخلصه ويرجعلك اتفقنا يالا عند ماما دلوقتي
اكرم حاول يشد يوسف بس مسك في رجل ابوه جامد ورفض يتحرك
ادهم زعق: سيبه.... سيبه
حاول يتمالك اعصابه وقعد في الارض قصاد ابنه اللي رمي نفسه في حضن ابوه
يوسف: ما تسافرش تاني
ادهم كان واخد عهد انه ما يسمحش لاي شيئ مهما كان يزلزله كده تاني بس مش بايده.... ابنه هز الحصن بتاعه ودمره تماما بمجرد حضن
ادهم: انا مش هسافر تاني اوكي.... اسمعني
يوسف بص لابوه
ادهم: انا مش هسافر ومش هسيبك انا رجعت خلاص؟ بس حاليا لازم اخلص اللي ورايا غصب عني.... بس هجيلك ومش همشي
يوسف: مش هتمشي؟؟؟ وهتيجي وعد؟؟؟؟
ادهم: مش همشي وهاجي
يوسف: لازم تقول وعد علشان يبقي وعد
ادهم ابتسم: وعد هاجي اخلص ده واجي اتفقنا؟
يوسف: اتفقنا
ادهم سابه غصب عنه وماشي ويدوب مشي خطوه
يوسف: بابا
ادهم غمض عنيه ياما حلم كتير يسمع الكلمه دي
لفله وبصله
يوسف: انت معاك موبيل؟؟؟
ادهم: اه معايا ليه؟
يوسف: طلعه وصورني علشان لو اتأخرت ما تنسانيش وتفضل فاكرني وما تسألنيش تاني انا مين؟
ادهم ابتسم وطلع موبيله وصوره ووراه الصوره
يوسف: ينفع نتصور انا وانت مع بعض واحده سيلفي؟؟؟ انت تعرف السيلفي؟؟؟
ادهم: اه اعرف السيلفي
ادهم اتصور واحده كمان هو وابنه وحضنه وسابه غصب عنه ومشي وعدي جنب مراته ووقف قصادها ومن غير ما يبصلها او تبصله
ادهم: مش هسامحك ابدا علي سنينه اللي ضاعت مني
كمل طريقه ومشي
ليلي غمضت عنيها كان عندها امل انه لما يرجع يحن وينسي ..... يوسف جري علي مامته
يوسف: شفتي يا مامي بابي انا شفته وعرفته لوحدي محدش قالي.... مامي بابي هيفضل معانا علي طول ومش هيمشي ابدا تاني هو قالي سمعتي؟؟ سمعتيه يا ماما؟؟؟ مش انتو سمعتوه؟؟؟
ابنها فضل طول الوقت يرغي ويتكلم ومش بيفصل نهائي وفرحان جدا ان ابوه رجع
ادهم اخر النهار كلم مصطفي وعرف منه مواعيد يوسف امتي بيصحي وامتي بينام؟؟؟
الصبح بدري ادهم راح خبط علي باب شقته القديمه
فتحت ليلي واتفاجئت بادهم قدامها
كانت لسه صاحيه واثار النوم في عنيها ولسه جميله زي ما هيا.... لأ هيا بقت اجمل بمراااحل وخصوصا وهيا صاحيه... هو بيعشقها وهيا صاحيه
اخيرا فاق
ادهم: انا هوصله المدرسه جاهز ولا؟؟؟
ليلي فاقت برضه من احلامها
ليلي: دقايق اتفضل
ادهم دخل بيته كغريب لاول مره كل حاجه زي ما هيا مفيش حاجه اتغيرت
نفس الريحه.... نفس الدفا.... نفس الحب
ادهم فوق لنفسك ده مش بيتك
ادهم: ناديله
ليلي دخلت وصحت ابنها
ليلي: قوم يالا باباك بره علشان يوديك المدرسه
يوسف اول ما سمع كلمه بابا قام يتنطط من علي السرير وجري علي بره
يوسف: بااااااباااااا هييييييييييه
جري علي ابوه بره ونط عليه وابوه شاله
يوسف: كنت خايف ما تجيش
ادهم: انا مش وعدتك؟؟؟ لازم اجي... يالا ادخل البس بسرعه علشان هوديك المدرسه
يوسف: بلاش مدرسه النهارده خليني معاك اليوم كله انا وانت وبس في حاجات كتيره قوي عايز اعملها معاك
ادهم بص لليلي: هو لازم مدرسه النهارده؟؟؟؟
ليلي: لا مش لازم براحتكم
ادهم: خلاص هنقضي اليوم مع بعض... يالا ادخل البس
يوسف جري فرحان بيتنطط انه هيقضي يومه مع ابوه
ليلي: ادهم
بصلها مستني يسمعها وهيا مش عارفه تقول ايه؟
ليلي: حمدالله علي سلامتك... انت هتقعد ولا ناوي تسافر تاني؟
ادهم: لا مش هسافر غير شغل او حاجه... ما عنديش استعداد ابني يكبر من غيري... ادخلي جهزيه
ليلي دخلت ودقايق وخرجت بابنها وادهم اخده ونزل
فطروا واخدوا الملاهي لعبوا واتنططوا هما الاتنين
واتغدوا مع بعض
ادهم لاحظ ان ابنه بيقلده في كل حاجه
يوسف: بابا انا عايزك تعلمني كل حاجه
ادهم: كل حاجه زي ايه حدد
يوسف: يعني مثلا العوم اصحابي بيعرفوا يعوموا وانا لأ مش بعرف
ادهم: وليه ما اتعلمتش؟؟؟ خالك ما علمكش ليه؟
يوسف: خالو مش فاضي يا مسافر يا في الشغل يا مع البت بتاعته
ادهم ابتسم: البت بتاعته!!! هو خالك بقي عنده بنت؟
يوسف: اه بت حلوه كده جامده من الاخر
ادهم بصله باستغراب: جامده!!! انت بتجيب الالفاظ دي منين يا واد انت؟؟؟
يوسف: سمعت خالو بيقول لماما انها جامده وصاروخ... هو ليه بيقولوا علي البنت الحلوه صاروخ يا بابا!؟؟
ادهم: انا عارف لخالك المتخلف ده!!!! هبقي اسأله
يوسف: ايوه يعني ايه علاقه الصاروخ بالبنت الحلوه؟
ادهم: انت بتسأل اسئله صعبه كده ليه؟
الاتنين ضحكوا
ادهم: الصاروخ ده حاجه سريعه جدا تعتبر اسرع حاجه ايه علاقه السرعه بالجمال الله اعلم؟؟؟ ممكن علشان الصاروخ اسرع حاجه والبنت مثلا اجمل حاجه فشبهوا دي بدي يعني ده اسرع حاجه في مجاله ودي اجمل حاجه في مجالها ربطت الاتنين ببعض؟؟؟
انت فاهم حاجه؟
يوسف بيضحك: لأ
ادهم: ولا انا خلصت اكل؟ يالا بينا
يوسف: يالا بس انا عايز ماما بقي
ادهم: عايز تروح؟
يوسف: لأ عايز ماما بس نروحلها الاول وبعدها نكمل اليوم مع بعض
ادهم: انا برضه مش فاهم عايز ماما ليه؟ يا نروح يا تكمل معايا؟ دول الاختيارين قدامك
يوسف: انا عايز ماما بس دقيقه وبعدها نكمل انا وانت مع بعض
ادهم: عايز ماما ليه؟
يوسف ساكت ومش بيرد
ادهم: يوسف!! عايز ماما ليه؟
برضه ساكت
ادهم: طيب يالا هروحك واقعد في حضن ماما
يوسف: لأ مش عايز اروح
وهيبدأ يعيط
ادهم: لو عيطت هتروح انا بتكلم معاك عادي يبقي انت تكلمني عادي سألتك سؤال جاوبني عايز امك ليه؟
يوسف: عايز ادخل الحمام
ادهم: طيب قوم
ادهم قومه واخده الحمام
ادهم: اتفضل
يوسف: انا عايز ماما
ادهم: الحمام قدامك اتفضل اقعد عليه ايه مشكلتك؟؟
يوسف عيط: انا عايز ماما
ادهم بدأ يتنرفز جامد : هوديك لامك بس بعد ما تتفضل تعمل حمامك
يوسف: مش هعمل وديني لماما
ادهم مسكه غصب عنه وشدله هدومه وقعده علي الحمام غصب عنه وهو بيصرخ
قعده وطلع بره ووقفله بره باب الحمام
والولد بيصرخ عايز ماما
لدرجه ان في ناس اتلمت علي ادهم افتكروه خاطفه
ووقفوا جنبه علشان ما يمشيش بعيد
ادهم وصل لقمه نرفزته
ادهم: خلصت انجز
راجل: محدش ابنه بيخاف منه كده انت اكيد فعلا خاطفه احنا هنطلب البوليس
ادهم: روح اطلبه معاك نمرته و لا اديهالك.... يوسف خلصت ولا لسه؟
يوسف: هاتلي ماما
ادهم: استغفر الله العظيم.... يا ابني هوديك لامك بعد ما تطلع
يوسف: انا عايزها هنا
ادهم جاب اخره طلع تليفونه واتصل بمصطفي
ادهم: تليفون ليلي كام؟
مصطفي: ليه في ايه؟
ادهم: انجز ورد
مصطفي: تليفونها ما اتغيرش زي ماهو
ادهم: وحد قالك اني فاكره انجز يا مصطفي
مصطفي قاله الرقم وادهم قفل واتصل بيها وهو فاكر الرقم مش ناسيه
طبعا كتير اتاموا عليه ومراقبينه والولد بيعيط
ادهم: سيادتك فين؟
ليلي: ادهم!! انا في البيت
ادهم: اتفضلي كلمي ابنك
ادهم عطي التليفون ليوسف اللي زق ايده بعيد وصرخ
يوسف: انا عايز ماما هنا مش عايز اكلمها هاتهالي هنا
ادهم: قدامك خمس دقايق تبقي هنا فاهمه ولا لأ؟
ليلي: طيب في ايه قولي
ادهم: اتحركي من مكانك انا في مطعم (....)وهو قريب منك فاتحركي
ليلي قامت تجري وادهم فضل رايح جاي مستنيها
وفي بنات وستات بيحاولو مع يوسف وبيعرضوا مساعدتهم وهو رافض تماما
راجل: هو انت معاه من زمان ولا ايه؟ شكله ما يعرفكش
ادهم: ما تخليك في حالك
الراجل: الولد بيعيط جامد ومش عايزك
ادهم: انا وامه منفصلين هاه هديت كده؟ تحب اقولك تقرير مفصل عن حياتي
الراجل: يعني تنفصلوا ليه وعندكم عيل زي ده؟؟ كان المفروض تكملوا مع بعض علشانه
ادهم بص للراجل باستغراب وما ردش عليه
دقايق ودخلت ليلي تجري دورت عليهم وسألت جرسون عن الراجل اللي معاه عيل بيعيط عرفت منه مكانهم وجريت علي الحمام واتفاجئت بالناس الملمومه علي ادهم وابنها
فضلت تستأذن لحد ما دخلت من الزحمه وادهم اول ما شافها كان الشرار بيطلع من عنيه لدرجه انها خافت
ادهم: اتفضلي لابنك شوفيه ماله
ليلي: طيب ممكن نمشي الناس دي علشان هو خايف منهم
ليلي دخلت لابنها واول ما شافها فضل يعيط جامد في حضنها وهيا بتهديه
الناس اول ما اتأكدوا انها امه طلعوا وسابوهم
ليلي هدت ابنها وساعدته وخرجته وغسلتله وشه وادهم واقف بعيد ساند علي الحيطه مراقبهم بصمت
خلصت وشالت ابنها اللي مكلبش فيها
ليلي: احنا خلصنا يالا
ادهم: وسيادته هتنزليه يمشي ولا هتفضلي شيلاه كده؟؟؟
ليلي ضمت ابنها قوي لحضنها بخوف وادهم لاحظ ده
ليلي: لا هفضل شيلاه معلش ممكن تروحنا؟
ادهم: انتي مش جايه بعربيتك؟؟؟
ليلي: اخدت تاكسي اسرع من اني اطلع بعربيتي والاقي ركنه
ادهم طلع ومشي وهيا وراه بابنها والكل بيبص عليهم
ادهم: ما دفعتش الحساب اصبروا
ادهم طلب الحساب
ليلي: ينفع تجيبلي ميه؟؟
ادهم طلبلها ميه: عايزه حاجه تاني مع الميه؟؟
ليلي: لا لا ميه بس
دفع الحساب وجابلها الميه ومشيوا ووقفوا قدام العربيه ويدوب هتركب بابنها علي حجرها وادهم اتجنن
ادهم: هتشيليه علي حجرك ولا ايه؟
ليلي: يعني علشان بس بيعيط
ادهم: لا كده كتير قوي
ادهم اخد الولد من ايدها وهو بيعيط ويصرخ علي امه وليلي حاولت تدخل
ادهم بصلها: ما تخلينش اتعصب عليكي فاهمه؟
ادهم زعقلها جامد وده خلي الولد يسكت تماما
حط ابنه وري وربطله الحزام بتاعه
ادهم: اتفضل هنا واياك اسمع صوتك فاهم؟
قفل الباب وبص لمراته وفتحلها الباب جنبه
ادهم: اتفضلي ولا سيادتك مستنيه ايه؟
ليلي ركبت من سكات جنبه وهيا حاسه ان لسه العاصفه هتقوم وبتجهز هتقول ايه؟
ادهم وصل للبيت ونزل ونزل ابنه اللي هيبص لامه تشيله بس ادهم منعه
ادهم: اتفضلوا علي فوق
الكل طلع بصمت ودخلوا الشقه وقابلهم ابو وام ليلي بيحضنوا الواد اللي جري عليهم يعيط
ادهم دخل وقفل الباب وراه واول ما دخل الشقه موجه حنين غمرته للحظات.... البيت... الامان...، الحب.... الدفا.... كلها حاجات عاشها في البيت ده... كل ركن في البيت ده له ذكرياته معاه.... البيت ده قضي احلي ايام فيه....
اتفاجئ بصوره موجوده في كل حيطه في صوره تجمعه هو وليلي
للحظه كان اعصابه ثايره مش عارف يسيطر عليها بس مش لازم يبينها دلوقتي مش وقته خالص.... تمالك نفسه وهدي
وراح لابنه شده من حضن جده
ادهم: شوف اوضتك فين واتفضل عليها
يوسف: انا هقعد مع جدو
ويدوب هيعيط
ادهم: شوف اوضتك فين مش هعيد كلامي تاني
يوسف: انت وحش انا مكنتش متخيلك وحش كده
ادهم: علي اوضتك
ادهم مكنش بيزعق بس كان كلامه واضح فيه نبره تهديد مخوفه الكبار
يوسف بص لامه اللي ساكته تماما
يوسف: ماما
ادهم: علي اوضتك
الولد بص للكل ولاقاهم ساكتين وعرف ان ادهم اقوي شخصيه فيهم وان محدش هينجده منهم فجري علي اوضته يعيط
عم محمد : في ايه وبتزعق للواد ليه؟ ده اول يوم معاك المفروض
قاطعه ادهم: مش انت اللي هتعلمني ايه المفروض اعمله مع ابني وايه لأ؟ وبعدين تربيتكم واضحه اهي
عم محمد: مالها بقي تربيتنا ان شاءالله؟ لما تربيتنا مش عجباك مكنتش سيبتلنا ابنك ومشيت وبدال ما تتشكرنا جاي تنقد تربيتنا
ادهم: انت في دي عندك حق انا غلطان اني سيبتلك ابني تربيه لان تربيتك قبل كده معجبتنيش فمش عارف ليه كنت متخيل انها هتختلف مع ابني...،
كلهم بصوله باستغراب
ادهم: ودلوقتي بقي انا مش جاي اتكلم معاك فبعد اذنك يا تسكت يا تسيبني انا وطليقتي لوحدنا؟؟؟
ابوها قعد وسكت وامها كمان
ادهم: ودلوقتي بقي فهميني ايه اللي حصل النهارده ده؟
ليلي: عيل صغير ماله؟
ادهم: نعم يا اختي ماله؟ وبعدين مين ده اللي عيل صغير؟؟؟ ابنك عنده ست سنين يعني المفروض علي الاقل من تلات سنين بيدخل الحمام لوحده... وبعدين بيعمل ايه في المدرسه؟
ليلي سكتت
ادهم: ردي عليا بيعمل ايه في المدرسه؟؟
ليلي: ما بيعملش حمام في المدرسه اصلا
ادهم: الامر ما يسلمش اكيد في وقت هيضطر
ليلي ساكته مش عارفه تقول ايه؟
ادهم: انا مش بكلم نفسي ما تخلنيش اتصرف معاكي تصرف ما يعجبكيش... ابنك بيعمل ايه لو اضطر يدخل الحمام في المدرسه.... ماهو حاجه من الاتنين يا بيعملها علي نفسه؟؟؟ يا سيادتك بتروحيله؟؟؟
بيعمل انهي فيهم؟؟؟
ليلي: بروحله
ادهم سكت ومعرفش يقولها ايه؟
ليلي: ادهم الولد مفتقدك في حياته وعلي طول حاسس انه اقل من الباقين وعلشان كده بحاول ديما ما ازعلوش لانه علي طول زعلان ومهما
ادهم: هشسشششش بس اسكتي..... ولو ابوه ميت؟؟؟ هاه؟؟؟ انتي شايفه ان كلامك ده مبرر لاخلاق ابنك دي؟؟؟؟ انتي بطريقتك دي هتطلعي ولد فاشل تماما معندوش اي شخصيه اعتماده الكلي علي سيادتك او علي جدو او تيته؟؟؟ صح ولا ايه؟ اعتقد ان كل طلباته مجابه مهما تكون وبتمشي علي الكل صغير وكبير
هنا ودخل مصطفي اللي كان مخضوض وكلم ليلي وهيا في طريقها وعرف منها اللي حصل
مصطفي: في ايه مالكم؟
ادهم: وانت مكنلكش اي دور مع يوسف.... ولا خال علي الفاضي وكل اللي بتعلمهوله الفاظ قذره وبس
مصطفي: انا مبقولش قدامه الفاظ قذره
ادهم: امال المزه بتاعتك والصاروخ والبنت الجامده دي تبقي ايه؟ الفاظ جميله؟؟؟ معلمتوش اي حاجه ليها لازمه ليه؟ معلمتوش سباحه ولا كراتيه ولا دخلته في اي نشاط ليه؟
الكل ساكت تماما ومحدش بيرد
ادهم: من هنا ورايح ابنك هيدخل الحمام لوحده سواء جوه البيت او براه سامعه ولا لأ؟
النهارده الاتنين هاخده منك الخميس الجاي يعني بعد حوالي عشر ايام وهيقعد معايا خميس وجمعه وسبت وهجيبهولك السبت اخر النهار
ومش هتجيله انتي نهائي فاتصرفي وعلميه يدخل الحمام لوحده ولو في حاجه تانيه ما بيعرفش يعملها لوحده والمفروض يعملها علميهاله

ليلي: كفايه يوم واحد هو لسه ما اخدش عليك
ادهم: انتي سمعتي انا قولت ايه؟ ولا ما سمعتيش؟؟كلمه زياده او اعتراض منك هاخده وهمشي من هنا ومش هتشوفيه تاني فخليني كده ماشي معاكي واحده واحده؟؟
ليلي: تعملها يا ادهم؟ تاخد ابني وتمشي؟؟
ادهم: تحبي تجربي خمس سنين كمان من غيره؟
ليلي: لألأ اوعي تعملها انا ماصدقت انك رجعت اوعي تحرمني منك تاني
ادهم بصلها: اوعي تفكري للحظه ان انا وانتي ممكن نرجع لبعض تاني؟؟؟ لو انتي فكرتي في ده فانسفي تفكيرك ده نهائي... اللي بيني وبينك يوسف وبس.... لو انتي عايشه علي امل نرجع لبعض والكلام ده فلا فوقي كده والحقي نفسك لو عايزه تتجوزي تاني او تكملي حياتك.... انا مش هرجعك تاني لحياتي
علشان بس تبقي الامور كلها واضحه.... لاحسن بس تفتكري اني بعد خمس سنين ممكن اغير قراري.... ودلوقتي بعد اذنك انا داخله جوه
يدوب هيدخل ليلي رايحه وراه
ادهم: لوحدي
ليلي وقفت مكانها وحست انها قدام ادهم جديد تماما غريب عنها ما تعرفوش
ادهم دخل لابنه اللي كان قاعد علي سريره بيعيط
اوضت يوسف كانت جميله مرتبه... صور ادهم في كل حته فيها وادهم استغرب من ده لانها المفروض قطعت كل حاجه ليه....
يوسف: انا مش بحبك ابدا
ادهم: وانا بحبك اكتر من اي حد في الدنيا دي كلها
يوسف: لو انت بتحبني مكنتش تزعلني
ادهم: ما ينفعش تعمل اللي انت عملته دي
يوسف: ماما علي طول معايا
ادهم: ولو ماما مش موجوده بتعمل ايه؟
يوسف: هيا علي طول موجوده
ادهم: وشغلها؟؟؟
يوسف: ماما ما بتروحش شغل ماما علي طول معايا
ادهم اتفاجئ بموضوع شغل ليلي بس كمل كلامه عادي
ادهم: وفي المدرسه؟ بتعيط وتقول عايز ماما؟؟؟ بكره لما تكبر شويه اصحابك هيتريقوا عليك ويقولوا الواد الشحط اللي مابيعرفش يدخل الحمام اهوه
ما ينفعش اعتمد علي طول علي ماما.... كل ما بكبر شويه كل ما بعتمد علي نفسي اكتر واكتر... ماما موجوده اه بس تساعدني لكن مش هيا تعمل كل حاجه

يوسف: بس انا عايزها علي طول معايا

ادهم: في فرق يا يوسف انها تبقي معاك وفي فرق انك تلغي يوسف تماما.... بص حاليا انت قدامك قرار تاخده: يا هتسمع كلامي وانا هعلمك كل اللي نفسك فيه وكل حاجه بتحلم بيها هنفذهالك وهكون موجود في حياتك وهتعيش بينا انا ومامتك... يا اما تختار امك هيا هتنفذلك كل طلباتك وتكبر ولد مالكش اي لازمه ولا قيمه ولا بتعرف تعمل حاجه وتبقي دلوعه مامتك ولا هيكون لك اصحاب او هتقدر تعمل اي حاجه غير انك تبقي ابن امك؟؟؟

يوسف: وانت هتروح فين؟
ادهم: ملكش دعوه بيا بقي.... انا مش هفضل مع ولد دلوعه ماما.... الولد اللي زي كده يفضل جنب امه وبس
يوسف: بس انا عايزك تكون موجود

ادهم: خلاص يبقي اول حاجه تتعلم تدخل الحمام لوحدك.... هاجي الخميس الجاي يعني بعد ١٠ ايام من النهارده اخدك من المدرسه وهتفضل معايا تلات ايام هنقرر فيهم،... وهتختار انت بعدهم
هتفضل بين ماما وبابا ولا عايز ماما بس اتفقنا؟

يوسف: بس انا عندي شرط
ادهم: ايه هو؟
يوسف: لما اقولك عايز ماما تجيبهالي؟؟
ادهم: يبقي خليك جنب امك سلام
ادهم يدوب هيخرج
يوسف: لأ خلاص استني
ادهم من غير ما يبصله: مفيش ماما طول ما انت معايا
يوسف: ماشي بس مفيش تزعيق كمان ما تزعقش فيا
ادهم: اتفقنا
يوسف: اتفقنا... بس ليه مش الخميس ده ليه بعد اسبوع؟
ادهم: علشان انا حاليا قاعد في فندق وبجهز في بيت فلما بيتي يجهز فهمت؟
يوسف: طيب مش ده بيتك؟؟ كل اصحابي امهم وابوهم مع بعض
ادهم: انا ومامتك منفصلين يعني مش مع بعض فلازم كل واحد يبقي عنده بيت فهمت؟ اشوفك الخميس سلام
ادهم خرج كانت ليلي بره الباب بصلها وكمل طريقه
ليلي: علي فكره ده بيتك وانت ممكن تفضل هنا ولو حبيت انا ممكن افضيلك البيت
ادهم بتريقه : الشقه من حق الزوجه
ليلي: ارجوك
ادهم: ما ترجونيش ده بيتك واصلا من غير قواضي كنت هسيبهولك انتي وابنك وبعدين انا كنت عاملك عقد بيع وشرا باسمك لكن نسيت اسجله في الشهر العقاري ..بس انتي اللي استعجلتي او بمعني تاني ربنا حب يوضحلي طبيعتك ويخليكي تعملي كل حاجه علشان ما احنش في يوم ليكي

ليلي: ادهم... ادهم ارجوك كفايه... انا اتعذبت كتير قوي من غيرك
ادهم: انتي معدتيش تخصيني خلاص اللي بينا انتهي من غير رجعه ريحي نفسك
ليلي جت تقرب منه فسابها ومشي
ادهم نزل تحت حرب جواه
لسه بتحبك واكيد ندمت واكيد
قاطع افكاره: انت ايه ما بتحرمش؟؟ عايز تجرب تاني؟؟ كام مره وتتعلم ايه ما بتتعبش؟؟؟؟ وحشك الجرح تاني والحيره تاني والوجع تاني ارحم نفسك بقي؟؟؟ ماهي كل مره بتحن وتندم وتعيط وترجع وتتجرح تاني ايه؟ كفايه ازهق بقي؟ كفايه

ادهم تاني يوم في شغله كلم السمسار يجيله
ادهم: بص انا غيرت رأيي انا مش عايز شقه صغيره انا عايز فيلا كويسه مش كبيره قوي عاديه بس اهم حاجه يكون فيها حمام سباحه او فيها مكان ليه بس الافضل لو هيا فيها
السمسار: انا جبتلك شقه بالمواصفات اللي طلبتها
ادهم: هو انت سمعتني انا قولتلك ايه دلوقتي؟ بقولك عايز فيلا صغيره فيها حمام سباحه
السمسار: طيب والشقه؟
ادهم: يا نهار ابييييييض يا راجل انت مالك؟
السمسار: ايوه انا واخد بالي انت عايز فيلا بحمام سباحه تمام
مصطفي دخله هو واكرم علي صوته العالي
اكرم: مالك كده؟
ادهم: الراجل ده هيجننيني اقوله عايز فيلا صغيره يقولي شقه
السمسار: ماهو حضرتك طلبت مني شقه وانا جبتهالك
ادهم: هو انت دفعتلها فلوس يعني؟ وبعدين انت ليك اجره تعبك.... بقولك مش عايز شقه وعايز فيلا ايه الغريب في كلامي؟؟؟
السمسار: طيب انت غيرت رأيك ليه من شقه وصغيره لفيلا مره واحده؟؟!
ادهم وقف: وانت مالك انت؟؟؟ انت هتشاركني؟؟؟ هتعرف ولا اشوف غيرك؟؟
السمسار: لا هعرف بعون الله فيلا بحمام سباحه تمام... طيب والشقه
ادهم كان هيضربه واكرم ومصطفي ضحكوا جامد عليه
ادهم: اطلع بره وماتورنيش وشك غير ومعاك الفيلا بره
السمسار طلع والاتنين بيضحكوا جامد
اكرم: انت متعصب كده ليه اهدي؟
ادهم: ده حرق دمي علي الصبح
مصطفي: هو سؤاله منطقي انت طلبت شقه وصغيره ليه غيرت رأيك؟
ادهم: وانت مالك انت التاني
اكرم: لا صح يا ادهم ليه؟
ادهم: هيا الناس كلها بقت فضوليه ليه؟ انا حر...،
اكرم: لا بجد اصل الواحد ممكن يغير من اوضه لاوضتين او من اتنين لتلاته لكن من شقه صغيره لفيلا وبحمام سباحه؟؟؟ نقله جامده
ادهم: مش نقله ولا حاجه انتو ما بتفهموش....، انا كنت جاي ومش ناوي اقعد فطلبت شقه صغيره اهي تبقي موجوده كل ما انزل لكن حاليا هستقر هنا ويوسف موجود وهيبقي موجود معايا فالشقه الصغيره مش هتنفع... عايز مكان كبير يلعب فيه وعايز اعلمه السباحه واعلمه حاجات تانيه فمش هينفع مكان ضيق وبعدين ممكن اتجوز تاني
ادهم رمي اخر عباره دي علشان مصطفي يوصلها لليلي لانه عارف ان كل كلمه بتوصلها
اكرم: هترد ليلي تاني؟
ادهم: بقول اتجوز تاني مش ارد ليلي.... عايز يوسف يبقي عنده اخوات
مصطفي : طيب ماهو ممكن الاخوات دول يجوا من نفس الام ولا ايه؟
ادهم: ولا ايه.... ليلي صفحتها اتقفلت ومش هفتحها تاني...

مصطفي: ليلي بتحبك وانت عارف ده كويس وما بطلتش تحبك ابدا وعايشه علي امل رجوعك
ادهم: يبقي تفوقها من الوهم اللي هيا عيشاه لاني مش هرجعلها تاني
مصطفي كان هيتعصب عليه
اكرم: اهدوا انتو الاتنين وبعدين يا ابني انت جاي تتخانق ولا جاي تعزمه؟؟؟
ادهم: يعزمني علي ايه؟
مصطفي: النهارده حفله خطوبتي
ادهم: علي الصاروخ بتاعك؟؟؟
مصطفي: انا مش عارف امتي قولت عليها صاروخ قدام يوسف انا ما قولتش اللفظ ده قدامه علي فكره
ادهم: مقولتوش لاختك وهو قاعد؟؟؟
مصطفي سكت لانه فعلا قاله لاخته
ادهم: متخيل انه قاعد قافل ودانه مثلا؟ وبعدين هو قالي انك مش فاضي علشان قاعد مع البت بتاعتك وانها مزه وجامده من الاخر ولما سألته جبت الالفاظ دي منين قالي من خالو وانك انت مسميها كده
مصطفي: ابنك ده فتان
ادهم: ياتري طالع لمين ؟؟
مصطفي فعم انه بيلقح عليه بالكلام
مصطفي: المهم الحفله النهارده في نادي القوات المسلحه ويهمني انك تكون موجود
ادهم: ربك يسهل
مصطفي: اه صح يوسف باعتلك دي
طلع موبيله وكان مسجل رساله بصوت يوسف شغلهاله

" بابا انا عارف اننا اتفقنا اشوفك الخميس الجاي بس ينفع النهارده اشوفك وتساعدني اشتري بدله جديده لفرح خالو... ماما زوقها غريب قوي... وبعدين انا عايز انا وانت نبقي زي بعض... ينفع ولا مش ينفع؟؟؟؟ واوعدك مش هعيط ومش هقول ماما ""

الرساله خلصت وادهم ابتسم
ادهم: لو عايز اكلمه اكلمه ازاي؟
مصطفي: تليفون البيت او ليلي بس حاليا هو في المدرسه؟ ممكن تقول لليلي وتروح تجيبه وتاخده
ادهم: تليفون البيت ايه؟
مصطفي بضيق: علي فكره التليفونات زي ما هيا وانت مش من النوع اللي بتنسي
ادهم: مش يمكن تكونوا غيرتوهم؟؟؟ وبعدين مين قالك اني كنت حافظهم اصلا؟ مش يمكن كنت مسجلهم علي الموبيل واتمسحوا مع الحاجات اللي اختك مسحتهم
مصطفي: كل حاجه رجعتها زي ما كانت ده كان قرار وليد لحظه غضب وعدي... انت ليه بقي بعد كل السنين دي تفكيرك زي ما هو؟؟؟
ادهم: انا اديت فرصه مره واتنين وتلاته كفايه بقي معدش عندي حاجه تانيه اديها... ودلوقتي الحق وقتك اكيد مشغول النهارده ومبروك مقدما
مصطفي سابه ومشي متغاظ وطبعا كالعاده اتصل باخته
مصطفي: علي فكره انتي لو معرفتيش ترجعي ادهم ليكي خلال فتره بسيطه قبل ما يهدي ويستقر ويتعود علي وجودك بعيد كده مش هترجعيه فاهمه؟
ليلي: ليه ايه اللي حصل؟
مصطفي: محصلش بس انا بقولك
ليلي: ايه اللي جد قول وما تخبيش
مصطفي: صدقيني ما حصلش ادهم بس بيرتب اموره هنا وبيستقر بس من غيرك وبعدين اعتقد انه بيفكر يتجوز تاني
ليلي: في حد في حياته يعني؟
مصطفي: لا ما اعتقدش بس بقولك بيفكر
فضل يرغي مع اخته كتير واخيرا خلصت رغي وقفلت تليفونها رن
ليلي: الو ايوه
ادهم: ساعه تليفونك مشغول
ليلي: كنت بكلم مصطفي مش حد
ادهم: اه نسيت انه لازم يقدملك تقرير مفصل... امم غلطي انا المهم انا هاخد يوسف من المدرسه بيخلص الساعه كام؟؟
ليلي: الساعه 12 بيبدؤا يخرجوا لحد 1 ما تتأخرش عن واحده
ادهم: 12 هكون عنده سلام
ليلي: هتجيبه امتي؟
ادهم: معرفش لما يخلص اللي هو عايزو
ليلي: ادهم انت بتفكر بجد تتجوز؟؟؟؟
ادهم ضحك: وليه لأ... انصحك انتي كمان تفكري سلام

قفل ومعطهاش فرصه ترد سابها مع حيرتها وتساؤلاتها
الساعه 12 ادهم كان قدام المدرسه ودخل يجيب ابنه بس اتفاجئ بليلي موجوده ويوسف اول ما شافه جري عليه ونط اتشعبط في رقبته
ادهم اكتشف ان هو كمان ابنه واحشه جدا واتمني للحظه انه ياخد ليلي كمان في حضنه بس صرف الفكره بسرعه
ادهم: وده ايه بقي؟؟؟
ليلي: معلش اعذرني بس انا عايزه ارخم عليكم شويه لو ممكن يعني؟؟؟
ادهم: خير؟
ليلي: انا ما اشترتش حاجه لفرح النهارده فلو ينفع يعني تاخدوني معاكم
يوسف: اه يا بابا والنبي والنبي وبعدين ماما زوقها وحش قوي وبتلبس حاجات غريبه
ليلي: يوسف عيب كده انا بلبس وحش؟؟
يوسف: ايوه انتي مش حلوه زي امهات اصحابي بص يا بابا شكلها عامل ازاي؟ بنطلون وقميص عامله زي الراجل مش بتلبس حلو ابدا
ليلي بنرفزه: علي فكره مش معني اني مش بتمايص اني مش حلوه وبعدين انا
قاطعها ادهم: جميله بطبيعتك.... مش عارف متهيألي اني سمعت الجمله دي قبل كده؟
ليلي: هههه خفه.... ماشي يا يوسف وانت زي ابوك كده بتموتوا في المظاهر والمياعه
ادهم ضحك بصوته كله هو وابنه
ادهم: تفتكر يا يوسف في امل في امك دي
يوسف: لأ مفيش بابي انت لو شفت خطيبه خالو حلوه قوي... شعرها جميل واصفر وعلي طول طاير كده وراها وريحتها حلوه ولبسها حلو كلها حلوه
ليلي: وانا علي طول وحشه؟؟؟ ماشي يا يوسف
يوسف: مامي انتي ما بتعمليش زيها
ليلي: علشان معنديش حد اعمله ده فهمت؟
ادهم سكت تماما في الحوار ده ومحبش يتدخل فيه
يوسف: يعني ميرا بتعمل كده لمين؟
ليلي: لخالك علشان بتحبه وعايزه تبقي جميله ديما قدامه
يوسف: وهو لازم الواحده تبقي جميله علشان حد؟؟ ليلي: ايوه
يوسف: يعني ما ينفعش تبقي جميله لنفسها؟؟؟ او لابنها؟؟؟
ليلي: لا ما ينفعش
يوسف: طيب بابا اهوه يمكن لو بقيتي جميله يرجعلك تاني ونبقي كلنا مع بعض؟؟؟
ليلي بصت لادهم وادهم حاول يفك الحوار ده لان السكه دي مش عجباه
ادهم: يالا الشمس سخنه كملوا الحوار ده في العربيه يالا
ادهم ركبهم الاتنين والمره دي ابنه اصر يركب جنبه وقبل ما ادهم يرد ليلي ركبت اصلا وري
ادهم ركب وبص لابنه
ادهم: مستني ايه اربط حزامك
يوسف: انا مش بربط الحزام مع ماما وخالو
ادهم: ماليش دعوه بماما وخالو شروط ركوبك عربيتي انك تربط الحزام وانت حر.... يا تربط الحزام يا تروح انت ومامتك لوحدكم تشتروا اللي ناقصكم وهيا تلبسك علي مزاجها؟؟؟
يوسف ما ردش بس ربط حزامه
ادهم اخدهم لمول كبير جديد ونزلوا يتمشوا فيه ويوسف كان بيجري ومنطلق وهو شايف ابوه وامه مع بعض
ادهم وليلي كانت حاله من الصمت غريبه مسيطره عليهم
دخلوا ينقوا لبس ليوسف وهو متعلق بعنين ابوه وكل ما امه تمسك حاجه يبص لابوه
ليلي: يووووه نقي انت وابوك انا مش هقول حاجه تانيه
وقفت علي جنب وادهم وابنه بدؤا هما ينقوا ويجربوا
المشكله كانت انهم يلاقوا حاجتين زي بعض كبير وصغير
لحد ما اخير لقوا بدله وحلوه ومظبوطه في كل حاجه لبسوها الاتنين وطلعوا وليلي بصتلهم وعجبوها قوي واتمنت.... اتمنت لو ادهم من حقها
عنيها اتملت دموع وادهم لاحظ دموعها دي فانسحب يغير هدومه ومحاولش يفكر في اي شيئ
خرج لابنه اللي هو كمان غير هدومه
يوسف: هنبقي احلي اتنين احلي من خالو كمان
ادهم: فعلا تعال بقي نشوف حاجه لمامتك علشان تبقي احلي من ميرا هيا كمان
يوسف: ما اظنش يا بابا بس يالا
ليلي ضربت ابنها علي دماغه بهزار وهو طلع يجري قدامهم
ادهم: ابنك فاقد الامل فيكي تماما
ليلي: بياخد بالمظاهر زيه زي ابوه
ادهم: انا عمري ما كنت بتاع مظاهر
ليلي: بجد امال كانت عجباك السلعوه ريفانا دي ليه؟
ادهم: انتي لسه فاكره اسمها؟؟؟ اولا مكنتش عجباني انتي اللي كنتي متخيله انها عجباني.... المهم خطيبت اخوكي اسمها ايه؟ اكيد مش ميرا؟؟؟
ليلي: لأ اسمها اميره بس كانت عايشه بره هيا وابوها وامها واخواتها وورجعوا يستقروا في مصر وطبعا هناك كانت مسميه نفسها ميرا فالكل بيقولها ميرا
ادهم: اممم
دخلوا محل لملابس البنات وبدؤا يتفرجوا ويوسف بتعجبه حاجات بس مش بتعجب امه وابوه
ادهم: واد انت تعال هنا
يوسف: نعم
ادهم: انت بتنقي حاجات عريانه كده ليه؟ انت عايز مامتك تلبس عريان كده والكل يتفرج عليها؟؟
يوسف: يعني بشوف كتير بيلبس كده
ادهم: لا طبعا ده كده حرام وعيب.... احنا مسلمين وحرام البنت تكشف جسمها كده.... البنت المفروض جسمها كله يكون متغطي
يوسف: بس
ادهم: ما بسش ومالناش دعوه بحد مش معني ان حد بيعمل حاجه غلط اننا نقلده او نعمل زيه فهمت؟
يالا بقي نشوف حاجه حلوه ومحترمه
ليلي بتقع في الحب من الاول وجديد في ادهم الجديد اللي قدامها
ادهم اختار كذا فستان بس بيكون حلو لكن لما ليلي بتلبسيه مش بيبقي حلو واستغرب لانها زمان اي حاجه بتلبسها كانت بتبقي حلوه حتي لو هيا نفسها مش حلوه ومكنش فاهم ليه كده؟
البنت: المشكله ان مدام حضرتك رفيعه قوي وعلشان كده مش اي حاجه بتليق عليها
ادهم اخد باله فعلا ان ليلي بقت رفيعه جدا وهيا مكنتش كده.... بصلها بطريقه تانيه واكتشف قد ايه هيا اتغيرت.... مطفيه رفيعه حزينه مكسوره.... واهم من كل ده حس انها وحيده ووحيده جدا كمان.......
ادهم عارف ان طريق تفكيره ده هيوصله لنتيجه هو مش عايزها
فمشي يدور علي اي حاجه تانيه
ليلي كانت بتقلب في الفساتين من غير اهتمام او نفس ومش فارق معاها تلبس ايه؟ وده ضايق ادهم جدا ومش عارف ليه؟
اخيرا ادهم عجبه فستان جدا واتمني انه يبقي حلو عليها
ليلي: مش هيبقي حلو يا ادهم ريح نفسك
ادهم: قيسيه وسيبلنا احنا الحكم
يوسف: اه يا مامي شكله جميل قوي
ليلي قاست الفستان وخرجت كان حلو عليها
ادهم قرب منها وراح شد التوكه اللي في شعرها وفرده بايده ونكشه شويه ورجع لورا
يوسف: كده احلي كتير ماما انتي شعرك جميل قوي وطويل واحلي من بتاع ميرا
ادهم ابتسم: امك لو حبت هتبقي احلي من بنات الدنيا دي كلها
يوسف: اه فعلا
ادهم: هناخد الفستان ده اوك بس شوفيلنا حاجات متناسبه معاه... شوز شنطه الباقي
البنت: اوكي يا افندم
ليلي عايزه شوز علي الارض والبنت بتقنعها ان الفستان محتاج حاجه عاليه تظهره
ادهم اتدخل بينهم واختار هو واحد
البنت: يا افندم هيا مش عايزه بكعب عالي
ادهم: ما تشغليش بالك انتي بيها هناخد ده هاتي مقاس 39 لو سمحتي
البنت سابتهم
ليلي: علي فكره انا مش هلبس علي مزاجك
ادهم: هتلبسي
ليلي: مش عايزه البس كعب عالي انا حره
ادهم: انتي مالك عامله زي ما يكون عندك 50 سنه كده؟ ايه؟
ليلي: انا حره
البنت جابت المقاس وجت
ادهم: اتفضلي قيسيه
ليلي شدت الصندل من ايد ادهم ولبسته
البنت: الصندل هينطق في رجليكي
ليلي بصت للمرايه وفعلا الصندل عجبها جدا
ليلي: ادهم انا ما لبستش كعب عالي من ساعت ما كنت حامل في ابنك
ادهم: مجرد ما هتمشي شويه هتتعودي
ليلي مشيت كام خطوه وبصت للبنت
ليلي: امري لله هاخده
ادهم اخدهم بعد كده وغداهم وضحكوا وهزروا
يوسف: انا عايز الحمام
ادهم: امممم هناك اهوه الحمام
يوسف: علي فكره انا بروح لوحدي
ادهم: علي فكره ده المفروض تعمله من كذا سنه فاتوا بس علي العموم برافوا عليك انك اتعودت بسرعه اتفضل
ادهم قام معاه لحد الباب
ادهم: استناك ولا ايه؟
يوسف: لا روح انت وانا هاجي
ادهم راح وقعد مع مراته وعنيهم علي باب الحمام
ادهم: علي فكره هو مش بيخترع الذره جوه ده مجرد حمام
ليلي: انا بس خايفه حد يخطفه انت ما سمعتش عن حوادث الخطف هنا بقت عامله ازاي؟؟؟
ادهم: لا سمعت بس انا حاليا معاكي هنا انتي مش لوحدك وبعدين مفيش حد في الحمام انا اتاكدت ومفيش شبابيك يعني محدش هيخطفه ويجري
ليلي: طيب
ادهم: ممكن اسئلك سؤال؟؟
ليلي: اتفضل
ادهم: هو انتي ما بتروحيش شغلك فعلا؟؟؟
ليلي: اه سبت شغلي
ادهم: سيبتيه؟؟؟
ليلي: مش سيبته بمعني سبته انا قدمت علي اجازه رعايه طفل وهيا بتبقي 6 سنين يعني فاضلي سنه في الاجازه
ادهم: وليه؟؟؟
ليلي: انت بتسألني ليه يا ادهم؟
ادهم: ايوه بسألك ليه؟ ليه يا ليلي سيبتي شغلك اللي كنت بتعشقيه كنتي هتبقي جراحه رائعه؟؟؟ وكنتي هتبقي ام احسن من كده مليون مره؟؟؟ بدل ما انتي مطفيه كده ومخليه ابنك اتكالي وما بيعتمدش علي نفسه في اي شيئ مهما يكون بسيط
ليلي: ادهم انت سيبتني ومشيت وده كسرني وكل حاجه اتغيرت
ادهم: انتي خرجتيني بره حياتك وطردتيني منها ما تجيش دلوقتي تقولي اني سيبتك لان انا عمري ما سيبتك انا بس اكتفيت من اذيتك
ليلي: وانا ندمت
ادهم: وانا نبهتك كذا مره ان في حاجات الندم ما بينفعش فيها... المهم مش وقته ابنك جاي اهوه بس فوقي لنفسك شويه وبلاش صوره الست المنكسره اللي انتي موصلاها لابنك دي
ادهم اخدهم ومشي وفجأه اخد قرار غريب
ليلي: احنا رايحين فين؟
ادهم: هتعرفي
ادهم وقف قدام مكان غريب وليلي بتبص حواليها عايزه تفهم ايه ده؟
ادهم: يالا انزلوا
ليلي: ننزل فين؟ ايه ده؟
ادهم لف دماغها وشاورلها علي يافطه كبيره بصتلها وبرضه مش فاهمه
ادهم : ده اكبر مركز تجميل هنا علي ما اعتقد.... هنسيبك فيه وهنيجي ناخد بالليل
ليلي: ومين قالك اني عايزه بيوتي سنتر
ادهم بصلها من فوق لتحت: انتي كل حاجه فيكي عيزاه
ليلي: ادهم انا مش عايزه
ادهم: وانا وعدت يوسف انك النهارده هتبقي احلي واحده في الحفله
ليلي: انت ما وعدتوش
يوسف: وعدني وانتي بتغيري هدومك
ليلي: انتو بتضغطوا عليا ليه؟ وبعدين يوسف مين هيلبسك انت؟؟؟
ادهم: يوسف معايا ملكيش دعوه بيه انتي خليكي الكام ساعه دول مع نفسك
ادهم شدها ودخلوا وهناك قابل المسؤله اللي اعجبت جدا بادهم
ادهم: بصي انا عارف انها مهمه صعبه ان مكنتش مستحيله بس عايزها الليله اجمل واحده في الكون كله
ليلي: هههه دمك خفيف
البنت: اح
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والثلاثون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة