-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية كاملة جديدة للكاتب عمرو عبدالحميد والمليئة بلإثارة والغرائب والخيال فتابعونا علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد - الفصل الثامن عشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

تابع من هنا: رواية أرض زيكولا كاملة

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد

رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد - الفصل الثامن عشر

ركلت باب الغرفه بقدمي واسندت اليه ظهري محكما اغلاقه وقال له اياد ذاهلا :
لم تخبرني فتاه بيجانا بذلك
فقال الغريب :لهذا السبب اعدتها لترافق الطبيبه
سالته : انت من قرر محاربه زيكولا ؟
اجابني :نعم
فسالته ف دهشه : من اجل الطبيبه ؟
قال : نعم من اجل اسقاط خيانتها
ثم اردف :ولكنني كما ترون اسعي لتجنب خيار الحرب
فصمت وسالني حين اطلت وقوفي ملاصقا لباب الغرفه : هل تحتجزني لتبلغ قادتك ؟
فنظرت الي نفسي ثم نظرت اليه وقلت : لا لست نذلا ...ثم تابعت بفخر : ساقاتل مع بلادي ... وسنهزم جيشك سيدي
وتركت الباب وعدت الي مقعدي مجددا وسالته : هل رايت جيش زيكولا اثناءخروجه ؟
قال : نعم
قلت : هل يستطيع جيشك هزيمته ؟
قال : نعم
فصمتنا فقال : لابد ان يعود صديقكم والا لن تغفر اماريتا لزيكولا موت الطبيبه ساعدني كي اعبر ذلك النفق
فقلت : هذا قبل ان تصبح ملكا سيدي ... ثم تابعت ... ان عبرت النفق ولم تعد لن يكون هناك مفر من الحرب
وتمتمت الي نفسي : وان لم يعبره ولم يعد خالد ستموت الطبيبه التي نحبها ولامفر من الحرب ايضا
ونظرت الي اياد فوجدته ينظر الي وكانه لا يجد ما يقوله فنظرت الي الملك وسالته : كم لدينا من الوقت ليعبر جيشك الريكاتا ؟
قال : بضع ايام
فاخرجت زفيري ثم قلت بعد برهه من التفكير : لن تجازف بعبورك سيدي هناك من يستطيع عبور النفق وتجاوز حراسه دون اراقه نقطه دم واحده
فنظرا الي مترقبين حديثي فنظرت الي اياد وهززت راسي قائلا : نعم ما تفكر به تماما يا صديقي

نادين

لم اصدق اذني حين اخبرتني احدي الوصيفات بان هناك شاب ينتظرني بخارج القصر اسمه يامن بالطبع لم يكن قصري كان قصر احد اثرياء المنطقه الوسطي وافق ع عملي وصيفه لزوجتت مقابل ثماني وحدات ذكاء ووجبه طعام واحده لليوم الواحد ... فاسرعت ركضا الي الخارج يكاد قلبي يرقص فرحا وما ان احتضنته حتي سالني متعجلا ان كنت اعلم عن الحانه الوسطي ... فاجبته ف دهشه بالايجاب فاخبرني بانه ينتظرني بها لامر هام مع غروب الشمس ثم غادر .... كانت الحانه الوسطي تقع بالطرف الجنوبي للمنطقه الوسطي حانه ضيقه لايخرج زبائنها عن خدم القصور وحراسها يجتمعون ويتسامرون بعيدا عن سادتهم المتعجرفين يفصلها ممر خلفي عن غرف ضيقه متجاوره يستاجرها الغرباء للمبيت .... ودلفت الي هناك مع حلول ظلام الليل دون ان اخبر سيدتي ينشغل راسي بذلك الامر الهام الذي نطق به يامن ثم وجدتت بانتظاري امام الحانه ودلف بي الي ممر الحانه الخلفي ومنه الي احدي الغرف واغلق بابه خلفه فوجدت صديقنا اياد وشابا اخر غريب فضحكت وقلت :ساتقضي اجر ثلاثه اذن
فنظر الي الشاب الغريب فقلت : انني امزح لقد تركت المنطقه الشماليه والرذيله منذ قرابه السته اشهر وعاهدت نفسي الا اعود اليها بفضلهما
واشارت باصبعي الي يامن واياد ... فاشار الي الغريب كي اجلس فجلست وبدا الامر هاما مثلما تحدث لي يامن قبلها بساعات ثم نطق يامن :
اننا ف حاجه اليك
فترقبته فتابع :
تعلمين ان الطبيبه اسيل اتهمت بالخيانه
قلت : نعم
قال : انها مريضه للغايه وتحتاج الينا
واردف : وليس هناك حل سوي عوده خالد الي زيكولا
فنطقت تعابير وجههي دون ان ينطق لساني لتقول : وما شاني بذلك ؟
فاكمل مترددا : كما تعلمين غادر خالد عبر نفق بالمنطقه الغربيه الي بلاده وانت تعرفين وجهه
ثم ابتلع ريقه واكمل : ولا يعرفك احد بالمنطقه الغربيه والنفق لم يهدم بعد يحرسه حارسان ....و...
ثم سكت فنظرت اليه فلم يكمل فاكمل اياد : نريدك ان تذهبي عبر سرداب فوريك الي بلاد خالد وتعودين معه
فسالتهم ف دهشه: هل جئتم الي المنطقه الوسطي لتمزحوا ؟
فقال يامن : لا نمزح
وقال اياد : ان الطبيبه مريضه للغايه كنت ستعانين المصير ذاته ان امسك بك جنود زيكولا
فقلت : لكنهم لم يمسكوا بي ... وسالتهم ... لماذا انا ؟
فسكتوا فنظرت الي وجه يامن المضطرب وقلت : اه لانني استطيع اغواء الحارسين تريدني ان اعود للرزيله من اجل خالد وحبيبته
فلم يرد فاجر الشاب الغريب سبيكه من الذهب ووضعها ع الطاوله امامي وقال :
ساعطيكي ما شئت من الذهب لاحقا
فضحكت ساخره وازحت بيدي السبيكه نحوه وقلت له :
لاتنس ان تخبرهم ان يجعلوا منصه ذبحي من هذا المعدن
ونظرت الي يامن فقال :
ان لم تنج الطبيبه سموت الكثيرون ... وتابع ... لن تهدا الحرب بيننا وبين اماريتا
فصحت به : اللعنه ع البلدين ... وتابعت ... لم اكن الا فتاه ليل صارت خادمه باحد القصور
فسكتوا مجددا فهممت بالنهوض وتحركت خطوات الي باب الغرفه وكدت ان اغادر فقال يامن هادئا :
ساغادر الي خارج زيكولا من المقاتلين
فتوقفت قدماي فاكمل :
لقد انضممت الي الجيش الزيكولي
فدق قلبي بقوه وجمد جسدي وتوقف تفكيري للحظات واغمضت عيني ثم اخرجت زفيري ببطء وتركت مقبض الباب والتفت اليهم وقلت :
ان عاد خالد لن تقوم الحرب ؟
فالتفتا الي صديقهما الغريب كانهما ينتظران اجابته فلم يجب فكررت تساءلي وانا اصيح بهم
ان عاد لن تقوم ؟
فاجبني الغريب بعد لحظات :نعم
ثم اردف هاز راسه : نعم اعدك بذلك

جلست مجددا ونظرت الي يامن نظرت هو وحده يعرفها فاشاح نظره بعيدا عني ثم مددت يدي واخذت سبيكه الذهب دون ان انطق او ينطق احدهم وساد الصمت لدقائق ثم قطعه يامن وذكرني بسرداب فوريك كان قد حكي لي كثيرا عنه لملء فراغنا بالاشهر الخمس التي اختبئنا بها فاخبرته انني اتذكر ما حدثني به عنه لكنه لم يهتم بحديثي واعاد وصف السرداب لي مرارا وتكرارا وحدثني عن ذلك النفق بنهايته ثم عن المنطقه الغربيه الضيق المدعم بقوائم خشبيه ثم انتهي قائلا :
كان خالد يتحدث دائما عن غرابه بلاده لا اعلم مدي غرابتها لكن عليك ان تتركي مخيلتك تتوقع كل شئ ....واكمل اياد فوصف لي مكان البيت بالمنطقه الغربيه بتفاصيل قد مللتها لم اخبرني بانني سارحل مع اكتمال القمر بالسماء بعد يومين ومنذ رحيلي وستنتظرني عربه صديقهم بالطريق الرملي امام زيكولا لتحملنا الي داخلها خشيه ان يري جنود زيكولا خالد المدان بالخيانه مثله مثل الطبيبه ثم اشار الي صديقهم الثالث وقال :
صديقنا رسول ملك اماريتا سيتدبر كل شئ بعد ذلك
فقلت ساخره : رسول ملك اماريتا !!! الذبح لنا جميعا
فسالني يامن : هل هناك ما تحتاجينه ؟
فقلت : زجاجتي خمر ... ثم اكملت ... لكن لا عليك ساسرقهما من قصر سيدي
فهز راسه دون ان ينطق وهم ليغادر فاقتربت منه وامسكت بيده ونظرت الي الوشم عليها وسالته : متي سترحل الي خارج زيكولا ؟
فقال : بعد يومين ايضا
فقلت : اتمني ان تعود سالما
فابتسم ثم غادر مع صديقيه وتركوا لي جوادا بخارج الحانه اخبرني صاحبها بانه قد تقاضي سبع وحدات من الذكاء مقابل الاعتناء به ليومين اخرين
عدت الي القصر ووبختني سيدتي كعادتها لكني لم اعط لحديثها بالا ووقفت امامها لا تعي اذني كلماتها حتي انتهي صريخها فامرتني ان اصعد لانظف غرفتها فصعت واتجهت الي شرفتها ونظرت الي السماء والي قمرها شبه المكتمل ثم اتممت عملي ... ومرت ساعات ليلي ويومي الذي تلاه سريعا واشرقت الشمس يومي المراد فانطلق بي حصاني الي المنطقه الغربيه ادس بين ملابسي سبيكه الذهب التي منحها لي الامارتي وزجاجه خمر واحده لم استطع ان اسرق غيرها
ووصلت الي المنطقه الغربيه مع منتصف النهار ودلفت الي شوراعها ثم لمحت عيني زحام سوقها فترجلت واسدلت ع جبهتي غطاء راس معطفي الحرير ف الحقيقه كان معطف سيدتي سرقته هو الاخر واكملت طريقي بين المتزاحمين امسك بلجام حصاني ثم عبرت ذلك الزحام واتخذت مكانا جانبي خاليا مكثت به ف انتظار مرور ما تبقي من ساعات النهار
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية أماريتا عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة