-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد - المقدمة

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة رحمة سيد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات ؛ وسنقدم اليوم رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد - المقدمة

رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد
رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد - المقدمة

أمسكت "ليال" الفرشاة بشرود متنهدة وهي تفرد خصلاتها السوداء على ظهرها، ثم بدأت تمشطها ببطء، وفجأة وجدت الباب يُفتح بعنف ويونس يدخل بهمجية وقد نسي أن يُغلق الباب خلفه فأغلقه نصف غلقة دون قصد، ثم تقدم منها لينفجر غضبه المكتوم في وجه "ليال" كالشظايا القاتلة وهو يزمجر :

-عملالي فيها عروسة بجد يا بت انتي وقاعده في اوضتي اللي مكنتيش تحلمي تدخليها !!

أمسك الفرشاة من بين يداها عنوة ليرميها أرضًا بعنف ثم امسك ذراعاها معًا وعيناه تُطلق وحوش ليلها الأسود فتُصيب "ليال" بالفزع رغمًا عنها، ليهزها صارخًا بانفعال مفرط:

-عملتي كده لية!!؟ مين مسلطك عليا ردي

ردمت ليال خوفها وهي تجيب بصوت حاولت جعله ثابت:

-محدش مسلطني! أنت اللي مش فاكر اللي حصل يا يـ......

وضع كفه على فمها يضغط عليه ليكتمه بعنف وهو يهتف من بين أسنانه محذرًا:

-اياكي تنطقي أسمي اياكي، انا كنت يونس بيه او استاذ يونس وهفضل بالنسبالك كده

حركت رأسها بقوة محاولة التملص من بين قبضته، حتى أنزل هو يداه فانزلقت حروفها الشرسة من بين شفتاها بتلقائية وهي تتحداه الرفض:

-مبقتش يونس بيه، بقيت يونس وبس، يونس جوزي سواء رضيت او مرضتش

كلما ذكرته بعجزه وضعف موقفه.. كلما ذكرته أنها أخذت مكان لم يكن لها يومًا، شعر أن الجنون ليس ذرة مما يشعر به، وباتت تصرفاته مجرد خيط تتلاعب به شياطينه!!...

دفعها بعنف للخلف وهو ممسكًا ذراعها فسقطت على الفراش شاهقة من المفاجأة، لتجده يميل هو بكليته عليها حتى أصبح فوقها دون أن يمسها، مقتربًا منها كثيرًا أنفاسه المشتعلة بغضب أسود تصفع بشرتها القمحية، وعيناه السوداء التي تصرخ بالغضب كانت في مواجهة خضار عيناها الغامق...

ليدب على الفراش بجنون بيداه من حولها وهو يصرخ بصوت عالي نسبيًا:

-هتنطقي وتقولي حقيقة اللي حصل غصب عنك مش بمزاجك وانا وانتي والزمن طويل

كان تنفسها مضطرب وعالي... قُربه بهذه الطريقة يُذيبها ويُذيب قوتها الوهمية.. يُذيب الأنثى التي تتمنى لحظة قرب واحدة... ودقات قلبها تفضحها فتدوي لتُحيي السكون باهتياجها....

-ابعد يا يونس

قالتها بصوت مبحوح تقاوم تلك العاطفة المتدفقة بحرارة والتي بعثرت مكنونات صدرها، ليدب هو على الفراش مرة اخرى مغمغمًا بغيظ:

-قولت يونس بيه متنسيش نفسك يا بيئة

فراحت تردد بعناد قاصدة استفزازه:

-يونس يونس يونس يونس يونس

وفجأة وجدته يُزيح بيداه "الطرحة" الصغيرة التي كانت ملفوفة عند عنقها، فلم تلحق الاعتراض إذ وجدته يدفن وجهه في رقبتها بغتةً وشفتاه قد أحرقتها حينما مستها للحظة... للحظة فقط، فشعرت برعشة عنيفة في تلك اللحظة حينما شعرت بملمس شفتاه الغليظة على رقبتها...

تكومت حروفها في حلقها عاجزة عن النطق، وكأنها اصبحت مُلقاه بين جحيم من المشاعر التي تختض داخلها بعنف...

ليبعد هو في الدقيقة التالية ينظر عند الباب ليجد أن الخادمة التي كانت تراقبهم قد رحلت، فعاد ينظر لـ ليال التي كانت مغمضة عيناها ويداها تقبض على شرشف الفراش بعنف....

فعقد ما بين حاجباه وهو يحدق بها بصمت دون أن يشعر أنه يدقق النظر لها بدءًا من رموشها الكثيفة المشتدة حول جفناها.. هبوطًا بملامحها الصغيرة القمحية وشفتاها الصغيرة ككل شيء فيها و.......

استفاق سريعًا لنفسه فنهض مبتعدًا عنها وهو يتابـع بصوت أجش:

-اوعي تفكري إني عملت كده عشان جمال عيونك، أنا اصلاً بقرف منك، ده بس عشان البنت اللي بتشتغل هنا جات وكانت واقفة قدام الباب وأحنا مش ناقصين فضايح وبلاوي تانية بسبب خدامة زيك!

تبخرت سطوة العواطف وقد أصبحت كرامتها جمرة تتفاقم لتنطلق من بين حروفها وهي تنهض مقتربة منه لترد عليه بنفس الحدة ولكنها هادئة:

-كداب ، ماتقدرش تنكر إني بأثر فيك كأنثى ولو بنسبة واحد في الميه!

كلما حاول حجم غضبه جاءت لتنبش فيه وتبعثره بكل غباء....

أمسك ذراعها ليلويه خلف ظهرها بعنف ويصبح ظهرها ملاصقًا لصدره وهو يلقي إهانته المتعمدة عند اذنها ببحة رجولية حادة غاضبة:

-أنتي مش انثى اصلًا 

ثم وقعت عيناه على شعرها الذي كان تمشطه، تعيش بكل أريحية بينما هو يتلوى بمرارة الفراق اللاذعة!!!....

في اللحظة التالية ودون شعور كان يفتح الدرج بيد ويُكبلها باليد الاخرى، فأخرج "مقص" ليترك يدها ويمسك خصلاتها معًا بعنف جعلها تتأوه متألمة وهي تصيح فيه:

-سيب شعري يا همجي بتوجعني

ولكنه لم يتركه بل دون مقدمات قصه بغل وهو يزمجر بحقد وصلت رائحته لها بوضوح فمزق احشائها:

-و آدي شعرك اللي فرحانة بيه وبطوله وعماله تسرحيه، أتمنى تكوني مبسوطة

ثم ألقى المقص ارضًا وخصلات شعرها المقصوصة أيضًا، بينما هي مبهوتة مكانها تحدق بخصلاتها السوداء الطويلة التي داسها وهو يمر ليهمس لها بقسوة سقطت عليها كالسياط:

-ملهوش أي قيمة رخيص واخره تحت رجلي، زيك بالظبط!!

ألهذه الدرجة يكرهها ويود فعل أي شيء فقط ليؤلمها.... بل ألهذه الدرجة أوجعت قلبه هي..؟!!!!!

والآن مع .....................

جميع فصول رواية احتيال وغرام بقلم رحمة سيد

الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس

الفصل السادس

الفصل السابع

الفصل الثامن

الفصل التاسع

الفصل العاشر

الفصل الحادي عشر

الفصل الثاني عشر

الفصل الثالث عشر

الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر

الفصل السادس عشر

الفصل السابع عشر

الفصل الثامن عشر

الفصل التاسع عشر (الأخير)

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة