-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل السادس عشر

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فرح ابراهيم؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل السادس عشر من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل السادس عشر

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم - الفصل السادس عشر

 _انتي بتقولي ايه، ايه الهبل ده؟ هو عاملك زي عفريت العلبه كدا ليه؟


هتفت نور بهذه الكلمات وهي فارغه الفاه من الصدمه عندما قصت عليها اسيل ما حدث وقد انفجرت اسارير البهجه علي وجهها


"اسيل" بأبتسامة هائمه: اه والله هو ده الي حصل


"نور" رفعت حاجبها بأستنكار وهي تنظر لحاله اسيل: ومالك هيمانه كدا ليه، ولا ايه ضحكتك من الودن للودن دي؟


"اسيل" في خجل ولكن لم تقدر علي النفاق في مشاعرها : اصل بصراحه هو كمان كان واحشني، و....

ثم اكملت وقد احمرت وجنتيها وهي تتذكر مغازلته لها : و اتبسط اني شوفته اوي يا نور


"نور" بخبث: انتي شكلك وقعتي وقعه مربربه ياعيون نور


دوت ضحكه اسيل عالياً ولحقتها نور الاخري ولكن لتقطع "اسيل" سيل ضحكهم بتساؤل : تفتكري فعلاً هيجيب رقمي ويكلمني؟


شردت "نور" للحظات : مممم، بصي علمياً انا معرفش هو ممكن يجيبه ازاي، عملياً مع فرقع لوز بتاعك ده مش بعيد نلاقيه خارجلنا من الصالون دلوقتي عادي


ضربتها "اسيل" علي كتفها واخذت تضحك : فرق لوز في عينك يبت، بعدين ما تخليكي في تاجر الاعضاء بتاعك ده


"نور" بلهفه : تاجر اعضاء ، تاجر خضار المهم انه قمر، شوفتيه النهارده؟ كان قمر صح؟


"اسيل" بإستنكار : لا شيفاه عادي يعني وبعدين مركزتش معاه مخدش بالي منه اوي


"نور" بتهكم : ممم مهو عشان ادتيه لسليم بيه ياعنيا

ثم اكملت بخبث : واسمعيني كدا وركزي معايا


"اسيل" بإنتباهه : ايه في ايه؟


"نور" بخبث: لبسك ، جزمك، شنطك، شاور جلاتك كلو هيبقا بالنص من هنا و رايح ده لو تحبي طبعاً ان يفضل اسمك اسيل انما غير كدا ما اوعدكيش اني هقولك غير يبتاعه سليم


خطفت اسيل الوساده من جانبها واخذت تضربها بمرح ونور غارقه في ضحكها


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


كرم: والله الحكايه دي فيها إنه وانا مش مرتاحلك


قال هذه الكلمات وهو يدخل لسليم في شرفه منزله الخاص يعطيه فنجاناً من القهوه


"سليم": اطلع منها انت بس


"كرم": لا اطلع منها ازاي، دي البت كندا دي وقعتلي من السما عليها شويه صحاب انما ايههه


التف له سليم فوراً ينظر له بنفاذ صبر ليسرع


"كرم" : خلاص خلاص مش قصدي، عليها صاحبه غير الصاحبه الي سليم عامل عليها سلك شائك كدا تمام؟


نظر سليم للجهه الاخري واخذ رشفه من قهوته ببرود


"كرم": بس هو في علاقه بينكم؟ او حتي معرفه قديمه يعني؟ اصل اكيد مفيش واحد هيغير علي واحده كدا من مجرد اعجاب


"سليم" وهو علي نفس وضعه وبهدوء وثقه : ومين قالك انه مجرد اعجاب؟


ترك "كرم" فنجان القهوه من يده في صدمه وهو يلتف لسليم: قصدك ايه يعني؟ لو مش اعجاب يبقي ايه؟


"سليم": تصدق انا كمان مش عارف هو ايه..!


"كرم": وده ازاي ده؟


"سليم" بشرود : مفيش فيه ازاي، هو كدا الي انا بحسه لما عنيا بتشوفها ولا لما ابص في عنيها ولا اشوف ضحكتها ميتوصفش ، ببقا عايز اخبيها بين ضلوعي عشان محدش يشوف جمالها دي غيري


"كرم" بذهول: سليم انت بتحبها فعلا.! طب ازاي؟ انت اكتر واحد فينا كنت معادي الفكره دي..! هان عليك تكسر عاهدك مع نفسك بعد كل العناد والقسوه الي كنت عايش فيهم؟


"سليم" بثقه: عشان خاطرها كل حاجه تهون


"كرم" بذهول: انا مش فاهم بجد.. !، يابني انت سليم المنشاوي شوف اد ايه بيترموا تحت رجليك ولا بيبقوا عاملين ازاي..! ده حتي برا مصر لما بتسافر مفيش واحده محاولتش معاك..! جاي في الاخر وتتمرمط ورا واحده كدا ليه؟ هي تطول اصلاً.. !


"سليم" نظر له بثبات وثقه : ولا ستات الدنيا دي كلها تملي عيني، عشان اسيل ملت قلبي قبل عيني وشغلت تفكيري ومش شايف غيرها، الي بتقول عليهم كلهم دول ارخص من رمشها هي اغلي من الدنيا دي كلها عندي وانا الي ما اطولش تحبي، عارف ليه؟


ثم اكمل وهو يتنهد بأسي : عشان اسيل نضيفه، قلبها ابيض وضحكتها صافيه، انما انا عارف اني مش كويس زي ما واضح وعارف اني غلط كتير وجوا قلبي قسوه متملكه مني .. اسيل بتسامح وبترحم انا ما بعرفش.. اسيل طول عمرها محافظه علي حياتها عشان تفضل منوره.. انما انا طفيت نورها بالشرب والسكر والعلاقات الي كنت غرقان فيهم ... بس رغم كل ده جت بردو وبقت شمعه في وسط الضلمه دي..!


"كرم" وقد ارتسمت ابتسامه خافته علي شفتيه : تأنيبك لنفسك ده بيقول ان اصلك نضيف... خليك وراها يا سليم متسبهاش انا عمري ما شوفتك كدا ولا شوفت النظره دي في عينك


تنهد سليم وهو يغمض عينه يقسم فوق الاف مره علي انها له ولن تكون لغيره، ستظل تضئ قلبه حتي هدوء نبضاته...!


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


اتكأ علي الفراش وهو يعبث بهاتفه قليلاً متردداً يهاب التسرع وايضاً لا يحتمل الانتظار، كان الوقت قد تأخر جداً ولكنه كان متأكد من عدم نومها وتشتت عقلها في امر اتصاله، كان يعلم انها ستتأكد من هاتفها من حين لأخر لتري اسيتصل ام لا...! فحزم امره وقد نفذ قراره..!


﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏


كانت اسيل تجلس فوق فراشها تنظر لساعه الحائط المعلقه من حين لاخر وتري ان الوقت قد تأخر فعلا واننا وصلنا لبزوغ الفجر..!، هي فقط من تستيقظ في المنزل..!

تذهل من نفسها فهي لم يغفل لها عين ولم تترك هاتفها من يدها منذ عودتها للمنزل هي ونور..!


تشعر بتشتت افكارها واعصابها وجفونها تأبي النوم لتأخذ تلعن نفسها : انا مش فاهمه انتي عامله كدا ليه؟ مش انتي الي فضلتي تعاندي وتقولي اعرفه لوحدك ... خلاص يبقا مستنياه يتصل ليه مهو مش معاه المصباح السحري يعني هيجبله رقمك من الهوا في كام ساعه


ثم تراجع نفسها : بس لالا انا مش عارفه ليه قلبي حاسس انه مش هيسكت وهيجيبه


لتفزع علي رنه هاتفها فتأخذه بلهفه وتجيب دون النظر للمتصل ثم تنهدت بأسي وهي تقول


"اسيل": ايوا يا لوجي.. اه لسه صاحيه..

ثم استمعت للطرف الاخر

"اسيل": طيب ماشي يا لوجي هشوف بابا لو وافق علي موضوع العزومه ده وهقولك.... متخافيش مش هنسي حاضر


ثم اغلقت الخط تتنهد بأسي وهي تحث نفسها علي النوم والاسترخاء قليلاً فهي من اختارت الطريق الاصعب له للوصول اليها فعليها تحمل العواقب


اراحت ظهرها واغمضت عينها قليلا ومازالت تمسك الهاتف بيدها الذي دوي رنينه مره اخري ففتحته و وضعته علي اذنها وهي مازالت مغمضه العينين وتقول بنفاذ صبر


"اسيل": ييووه يا لوجي مش قولتلك مش هنسي خلاص


___: ونبي انا الي مش عارف انسي عنيكي الي مشوفتش في جمالهم دول..!


انتفضت اسيل من نومتها تضع يدها علي فمها مانعه نفسها من الصراخ اثر الصدمه تنظر للهاتف بيدها المرتشعه ... وتلاحظ ان المتصل ليس لوجي بل رقم اخر..! ظلت صامته تغمض عينها بشده وهي تضع يدها علي صدرها الذي اخذ يعلو ويهبط بعنف نتيجه لشده عصف قلبها..!


وصلت لأسماعها ضحكته العاليه لتضع يدها علي فمها مانعه نفسها من الابتسام ولكن ابت مشاعرها ان تخمد وظلت تضحك في خجل وقد احمرت وجنتيها خجلاً


"سليم": طيب اسميكي طمطم بعد كدا ولا ايه يعني؟ كل ما اقول كلمه هتقلبي طماطم كدا؟


شهقت اسيل بفزع ورقضت تنظر لنفسها في المرآه وتري احمرار وجنتيها ظلت تنظر حولها دون وعي وهي مصدومه فكيف علم بحالها الان


"سليم": بتبصي حواليكي ليه؟ موضوع الكاميرات ده خلاص قدم، انا براقبك عن طريق القمر الصناعي بصي للسقف واعمليلي باي باي


وقفت اسيل مكانها تخبط رأسها بيدها عن حركتها السخيفه تلك وشكها في انه يراقبها عن طريق كاميرات في غرفتها ولكن صدمتها مازالت تسيطر عليها فكيف له ان يعلم برد فعلها هكذا...!


دوت ضحكه" سليم" عالياً : مش كفايه بقا صدمه لحد كدا؟ المفروض تكوني اتعودتي بقا


اسيل كلما حاولت اخراج الكلمات من بين شفتيها تتردد و تتبعثر افكارها فتعود للصمود مره اخري


عندما لم يأتي منها رداً "لسليم" فقال مفكراً : ممم شكلك لسه متعوديش، بس كدا العيب من عندي انا بقا، ربع ساعه وهكون قدامك في اوضتك نتفاهم في الموضوع دا


"اسيل" بلهفه صادقه فهي بعد ما عاشته معه تيقنت جيداً انه بالفعل مجنون ويفعل ما يشاء وقتما شاء ولا يهمه شئ : لا لا لا ونبي كفايه لحد كدا، خلاص صدقت وآمنت ان الي انت عايزه هو الي بيحصل


"سليم " بثقه: تؤ الي انا عايزه لسه هيحصل


"اسيل" بتسأول:و الي هو ؟


"سليم": مش انا الي اعرفه.. انتي الي هتعرفيه وبعدين هتعرفيني


"اسيل" بعدم فهم : ايه ده في ايه ..؟!

.. ايه الالغاز دي يعم انت ؟


كان "سليم" يصرخ في عقله : حبك ايها الحمقاء، لم اتمني قد مثل حبك، اتمناه وانتظره ولكن لن اعرف به قبل ان يغمرك وتصارحيني به، وسوف انتظر هذه اللحظه علي احر من جمر وسوف افعل ما بجهدي حتي لا تطول المسافه بيني وبين هذه اللحظه المنتظره


ولكن قال لها : يعم انت؟ انا لو بكلم واحد بتاع كبده مش هيقولي كدا


"اسيل" بغيظ: طب خلاص روح كلم بتاع الكبدا شوف هيقولك ايه


"سليم" بخبث: طيب بذمتك هو انا لو كلمته هينفع اقوله انه كان زي القمر النهارده؟


فهمت اسيل كلامه فوراً وتورمت وجنتيها مجدداً و وضعت يدها علي فمها تحاول منع صوت ضحكتها التي ارتسمت فوراً لتنير وجهها


"سليم" بخبث وهو يعلم بحالها الان فأكمل: او مثلا ينفع اقوله اني نفسي اشوفه تاني اوي ينفع؟


"اسيل" بخفوت وهي تهمهم بخجل : تؤ مينفعش


"سليم": يعني مغلطتش لما طلبتك اهو، انتي الي ينفع يتقالك الكلام ده مش اي حد تاني..!


"اسيل": انت عايز ايه مني؟ ليه بتعمل كل ده واحنا معرفتنا ببعض مكنتش لطيفه خالص اصلا..! احنا تقريباً كنا بنكره بعض وانت كنت بتكره...


"سليم" مقاطعاً بحزم : عمري ما كرهتك ولا اقدر في يوم اكرهك، انا عارف انك بتكرههيني و عارف انه حقك عشان قسيت عليكي كتير ومشوفتيش مني غير الي يتعبك لكن انا مقدرتش اكرهك، انا الي بيقف قدامي ويتحداني بدوسه منغير ما ارمش انما انتي جيت لحد عندك وحسيت اني عاجز مقدرتش اكرهك ومقدرتش اجي عليكي


"اسيل": وايه الي مأكدلك اوي كدا اني بكرهك؟


تنهد "سليم" بأسي وهو يتذكر يوم الشاليه : عشان انتي قولتهالي ،يوم ما جبتك الشاليه قولتيهالي


"اسيل" بصدق: بس انا مش فاكره..!


"سليم": انا بقا عمري ما انسي، عشان عمري ما انسي انا حسيت بأيه ساعتها


"اسيل" همهمت بإحراج : انا مقصدتهاش ،حقيقي انا مكنتش اقصدها.. انا عمري ما كرهت حد ولا اتجرأت اني اقول لحد كدا بهظار، انا اصلا مقدرش اكره ولا اشيل في قلبي واطفيه بالكره والحقد والغل، انا يمكن كنت متعصبه ساعتها عشان كدا طلعت مني غصب عني، بس انا مكرهتكش


تنهد "سليم" براحه وكأن دلو ماء بارد اندلق ليطفئ نار قلبه : بجد يا أسيل؟


"اسيل" بخفوت وخجل : بجد يا سليم صدقني


هنا شعر وكأن شت عقله فور سماع اسمه من بين شفتيها لاؤل مره.. ضحك بهيام و تمني ان تكون امامه الان وبين يده يلثم شفتيها تلك يحثها علي ترديد اسمه مره اخري و بدون وعي قال :

مصدقك ياروح قلب سليم


عقد لسان اسيل لم تستطيع الرد عليه وهي لا تعلم مدي صدق كلماته؟ اتتبع عقلها وتصدق انه يتلاعب بها وهذا فقط لتليين مشاعرها ام تتبع قلبها الذي انفجرت اسارير الفرحه به وتصديقه..!


عندما شعر سليم بتوترها وخجلها كما كان متأكداً ان هناك حرب تدوي بين عقلها وقلبها الان فتدارج بسرعه نفسها يقول بعمليه :النهار طلع والوقت اتأخر فعلاً تصبحي علي خير


سمعها تهمهم ثم اغلقت الخط تندس في فراشها تدفن رأسها في وسادتها بشده لعلها تستطيع ايقاف تشتت افكارها هذا، ولكن سرعان ما ارهقت من عصره افكارها وسقطت في سبات عميق.. !


اما عنه فمنذ اغلاقها الخط وهو يقف في شرفه غرفته عاري الصدر يضع يده في جيوب بنطاله وينظر امامه بشرود، يحاول تخطي ضعف مشاعره تجاهها وكيف لا يستطيع تحمل بعدها عنه ، كيف يعجز عن حرجمه مشاعره بأقل همسه منها..!


"سليم" لنفسه مؤنباً : مينفعش يا سليم، انت اه بتحبها بس انت بردو ليك هيبتك مينفعش تندفع وتتسرع كدا واديك شوفت اهو ما بقتش قادر تتحكم في مشاعرك او كلامك معاها ، انت كدا بتضغط عليها وما بتديهاش فرصه تحبك..!


انت بتعلقها بيك و بكلامك واهتمامك وهي لسه متعرفكش متعرفش الجزء الغامق منك هي بس شايفه المنظر الخارجي وهي بريئه مش هتعرف تتحكم في مشاعرها، مينفعش تخدع حد بحبه ليك ...!


هي لازم تقرر لوحدها حياتها بوجودي ولا منغيري، لازم تعرفني وتحبني برغبتها


ثم اكمل بحزم : ولازم متفقدش هيبتك و لا غرورك معاها عشان متشوفش ضعفك نحيتها وتستغله ، مهما كان حبك ليها بس متنساش انك سليم المنشاوي بقوته وجبروته ..! ، وبعدين اصبر واهي كلها اسبوع وكل الي طلبته هيتنفذ وهتبقا قدام عينك ومعاك


هنا تنهد بأسي وهو يفكر كيف سيتحكم بأعصابه حينها وهي امام عينه وهو لم يستطيع تمالك نفسه من مجرد سماع صوتها..!


اكمل "سليم" لنفسه : المهم دلوقتي انك غلطت لما اتسرعت وكلمتها لازم تديها فرصتها، وتسيبها تاخد وقتها ولو كلمتها تاني انت عارف ان انت الي هتتعب ومش هتقدر تتحكم في اعصابك ومش عايزين نتهور ونعمل حاجه نندم عليها بعدين


سليم وقد خرجت افكاره من بين شفتيه : ااااهه انا حاسس اني لو سمعت منها كمان واحده سليم دي ، مش هقدر و هتلاقيني فعلاً قدامها واخدها في حضني والي يحصل يحصل..!


تنهد والتف ليدلف داخل الغرفه ثم الي المرحاض يدفن نفسه تحت الماء قليلاً لعلها تخمد ثوره مشاعره وأفكاره وقرر بعدها التوجه للشركه فقد ابت جفونه ان تغمض ولو للحظه، وقد اشرقت الشمس وحثته خيوطها علي النشاط والعمل..!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية خيوط الشمس بقلم فرح ابراهيم
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة