-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آمنة بقلم ريهام على - الفصل الحادى والعشرون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية المصرية مع رواية ذا طابع إجتماعى  للكاتبة ريهام على وسنقدم لها اليوم علي موقعنا قصص 26  الفصل الحادى والعشرون (الأخير) من رواية آمنة بقلم ريهام على.

رواية آمنة بقلم ريهام على - الفصل الحادى والعشرون (الأخير)

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية آمنة بقلم ريهام على

رواية آمنة بقلم ريهام على - الفصل الحادى والعشرون (الأخير)

 بعد مرور عدة أشهر

في بيت مراد عزام

كانوا كلهم متجمعين علي الاكل بيفطروا مع بعض وكانت آمنه في شهرها التاسع

آمنه : حاول تيجي بدري شويه يا مراد النهارده ... عشان السهره

مراد : حاضر يا حببتي ... المهم انتي متتعبيش نفسك انا هجيب كل حاجه جاهزه من بره

نهي : متقلقش يا ابيه لو اتحركت بس .. هكلمك ابلغك

آمنه : كلي انتي ساكته يا لويتر

سبف وعبد الرحمن ومراد : خهههههههههههه

نهي : ضحكت بسخريه علي ضحكتهم وقالت. ايه عجبتكم اوي كدا

مراد : جدا

نهي : انا همشي عشان مرتكبش جنايه ... يلا يا سيفو انت وبودي

مراد : وقف وقال أنا هاجي اوصلكم ... وبص لآمنه اللي كان واضح عليها التعب وقال : حببتي انتي كويسه

آمنه : بتعب. لا والله يا مراد ... انا تعبانه اوي

مراد : بقلق. طب هوصل الاولاد ونيجي نروح للدكتور ماشي

آمنه : ماشي هجهز نفسي علي ما تيجي

واخد مراد الاولاد ووصلهم للمدرسه ورجع لآمنه أخدها وراحوا للدكتور


____________________________________


في بيت موسي الشهيدي

صحي معتز من نومه علي نفس الحلم اللي بيشوفه من يوم ما قابلها ... ومش عارف معناه ايه ، ولا ازاي يقدر يساعدها

غير هدومه وراح لصابر يفطر معاه زي كل يوم

معتز : صباح الفل يا عم صابر

صابر : صباح الخير يا معتز.. اتاخرت ليه

معتز : اتنهد وقعد وقال. نفس الحلم بيجيلي كل يوم يا عم صابر من يوم ما شوفتها ... انا مش عارف بس اخرتها إيه

صابر : منا بقولك روحلها واطمن عليها... انت اللي بتتنك

معتز : اتنهد وقال. خايف تفهمني غلط

صابر : يابني اعمل اللي ربنا يقدرك عليه ... اعمل الخير وارميه في البحر ، وزي ما تفهم . المهم ربنا عالم بنيتك

معتز : خلاص هروح أسأل عنها النهارده كدا

صابر : ربنا يوفقلك كل خير يابني


____________________________________


في المستشقي

وصل مراد وآمنه للكشف

مراد : خير يا دكتور

الدكتور : لازم تولد حالا

آمنه : فيه حاجه يا دكتور

الدكتور : اتنهد وقال. المشيمه انفصلت عن الجنين ... ومفيش وقت

آمنه : بدموع. طب يلا يا دكتور انا جاهزه

الدكتور : حالا هقولهم يجهزوا العمليات... وخرج وسابهم لوحدهم

مراد : مسك إيدها وباسها وقال. أهدي يا حببتي ان شاء الله خير

آمنه : بدموع. خايفه عليها اوي

مراد : متهمنيش ... انا يهمني انتي وبس ، والبيبي دي حاجه بتاعة ربنا

آمنه : هحبك ايه بس اكتر من الحب اللي بحبهولك ... وباست ايده وقالت : ان شاء الله هنخرج انا وهيه بالسلامه

مراد : ان شاء الله يا حببتي... اهم حاجه متتوتريش عشان الضغط بس

آمنه : حاضر يا حبيبي ... بس كلم دعاء وأمل عشان ييجو ويخلو بالهم من الاولاد ونهي

مراد : ششش متفكريش في حاجه انتي.. فكري في نفسك وبس

في الوقت دا دخلت الممرضات يجهزوها واخدوها للعمليات


____________________________________


في بيت نادر وأمل

عرفوا بخبر ولادة آمنه المفاجئ ... وكانوا بيجهزوا

أمل : يلا يا نادر بقا عشان توصلني ، وتروح تجيب الاولاد من المدارس

نادر : حاضر يا حببتي خلاص... اهدي انتي بس عشان الحمل ، انتي لسه في البدايه

أمل : متقلقش عليا انا تمام

نادر : خلاص يلا بينا


____________________________________


عند معتز

وصل معتز للبيت اللي وصل رحمه عنده عشان يطمن عليها .. وفتحتله صاحبة البيت وكانت اسمها ليلي

ليلي : أهلا أهلا يا معتز بيه .. اتفضل

معتز : تسلمي يا ست ليلي .. بس كنت جاي أطمن علي الانسه رحمه

ليلي : اسكت يا معتز باشا ... بعد ما جت هنا بمده ، ونزلت شغل وحياتها بقت حلوه .. جم علينا ناس كدا وكانوا عايزين ياخدوها بالعافيه ، بس قدرنا نهربها بطلوع الروح ... ومن وقتها يا حببتي مشفتهاش تاني

معتز : بعصبيه. وانتي ازاي متتصليش بيا ولا تعرفيني اللي حصل دا

ليلي : بخوف. م.م.منا قولت ....

معتز : قولتي ايه انتي كمان .. وسابها ومشي

مشي معتز وهو مضايق من نفسه جدا ..

وبقا يقول لنفسه : يعني معقول أنا حاسس بيها لدرجة اننا اشوفها في احلامي ... طب ليه بس

ياتري حكايتك ايه يا رحمه .. ومين اللي عاوزين ياخدوكي دول

يارب دبر الامور من عندك وخليني اشوفها لو مره واحده اطمن عليها وبس


____________________________________


في المستشفي

اتجمع الكل مع مراد عشان يطمنوا علي آمنه

بعد شويه خرجت وكانت فايقه ونقلوها لغرفه عاديه

مراد : حمدالله على سلامتك يا قلبي

آمنه : الله يسلمك يا حبيبي.. شوفت البنت

مراد : زي القمر واخده ملامح مني ومنك

آمنه : بس أنا متأكدة لما تكبر هتبقي تشبهلك اكتر

سامح : ما خلاص يا عم النحنوح انت وهيه مالكم ... دي خارجه من العمليات مش من الكوافير

نادر : وانت مالك يا أخي .. ما تسيبهم ربنا يهنيهم

أمل : يا جماعه..... وجريت علي الحمام ترجع

فتون بصت عليها بحزن وسكتت

نهي قامت وراها تساعدها ... وبعد شويه خرجوا وهيه سنداها

مراد : أنتي كويسه يا حببتي

أمل : الحمد لله متقلقش

نادر : تحبي نستشير الدكتور واحنا هنا

أمل : متشغلش نفسك يا نادر دا العادي

سامح حس بوجع فتون .. قرب عليها وضمها بأيده وحضنها وقال : يلا بقا يا تونه أحنا عشان الحق اروح الشغل

مراد : متنساش يا سامح الاجازه

آمنه : يا حبيبي ملوش لزوم تقعد من شغلك الاسبوع دا...انا هبقي كويسه ان شاء الله

مراد : قرب منها وباس جبينها واتكلم بصوت هامس وقال. محدش هيخدمك غيري ... وعشان أخلي بالي من الاولاد

آمنه : ملست علي خده بحنيه وقالت. ربنا يخليك ليا يا مراد

سامح : لأ كدا كتير والمصحف .. ما كفايه محن بقا

مراد : قوم روح يلا

في الوقت دا دخل حازم ودعاء وباركوا ليهم

طلع حازم من جيبه علبه قطيفه وفتحها وكان فيها حلق دهب جميل للبيبي وقال : اتفضل يا عم مراد .. شبكة العروسه

آمنه : ليه تعبت نفسك يا حازم

حازم : اخص عليكي يا أمونه ... دي بنتي

مراد : بضيق. تسلم يا حازم

دعاء : حمدالله على سلامتك يا امونه ... الف مبروك يا مراد

آمنه : الله يسلمك يا حببتي... عقبالك كمان مره

دعاء : أحنا هنروح البيت انا ودعاء نحضرلكم الاكل ونيجي هنا تاني

مراد : معلش هنتعبك شويه

دعاء : ولا يجي حاجه من تعب آمونه معايا

ومشيت نهي وأمل وفتون ودعاء للبيت ...ومشي حازم وسامح ونادر كل واحد لشغله .. وكانت آمنه ومراد لوحدهم

آمنه : انت اضايقت ليه من حازم انه جاب الحلق

مراد : اتنهد وقال. بصي يا آمنه مش معني اني مسامحهم ابقي نسيت اذيتهم ليكي ... لأ مش ناسي ومش هنسي

آمنه : وليه مش هتنسي بس يا مراد ... اذا كان انا نفسي نسيت ، ليه انت متنساش

مراد : عشان قلبي اتقهر عليكي

آمنه : بعد الشر عليك من القهره يا حبيبي ... بس عشان خاطري انسي وخلينا نرجع نتلم زي زمان

مراد : اتنهد وقال. حاضر يا آمنه ... هحاول


____________________________________


عند هشام ومعاذ

كانوا في كليتهم وفي فترة الراحه ... وقاعدين بيتكلموا مع بعض

معاذ : مالك يا اتش ساكت ليه

هشام : مش عارف قلقان علي آمنه بس شويه

معاذ : قصدك نهي

هشام : يا عم لأ... آمنه ، لانها في الشهر الأخير ومعادها قرب

معاذ : ايه هتموت

هشام : موته لما تاخدك انت كمان ... الملافظ سعد يا أخي

معاذ : اومال مالها بس

هشام : في شهرها الأخير من الحمل ... وهيه ضغطها بيعلي ... بنخاف عليها يجيلها تسمم حمل

معاذ : لا ان شاء الله هتقوم بالسلامه ... ونهي مش وحشتك

هشام : ابتسم وقال. هيه وحشاني علطول ... بس هعمل ايه ما باليد حيله

معاذ : هتتجوزوا علطول بعد ما نتخرج زيي كدا

هشام : بس اخطبها الاول ياعم

معاذ : ربنا يسعدك يا اتش ... واتنهد وقال: تعرف يا هشام انا ربنا بيحبني اوي اننا قابلتك وبقينا اصحاب

هشام : انا اللي ربنا بيحبني اننا رزقني بصحبه حلوه زيك

معاذ : ربنا يديمك في حياتي ... بس ان شاء الله لما ننزل هاخدك تتعرف بخالتي وحنين .. وانا هاجي اتعرف علي اهلك.. اشطا

هشام : اشطا


____________________________________


في بيت صابر

كان راجع معتز وهو مهموم انه معرفش يوصل لرحمه

صابر : مالك يا بني

معتز : قعد علي الارض واتنهد بتعب وقال. ملقتهاش ياعم صابر ... مشيت

صابر : مين دي...رحمه؟؟؟

معتز هز راسه بمعني آه

صابر : وعرفت مشيت ليه

معتز : الست قالتلي ان فيه ناس حاولوا يخطفوها وهما هربوها منهم بالعافيه ... ومن وقتها مشافتهاش

صابر : طبطب علي كتفه بحنيه وقال : طب اهدي كدا شويه ...واللي ربك كاتبه هتشوفه

معتز : كان نفسي اساعدها ، بس زي ما انت قولتلي قبل كدا ... دايما بفوق متاخر ، بفوق بعد ما بضيع كل حاجه من ايدي

صابر : انت مشغول عليها اوي ليه كدا يا معتز

معتز : هز كتفه وقال. أنا نفسي مش عارف ليه .. بس كل اللي عارفه اني لما بشوفها في احلامي بقوم فرحان اوي ، واليوم اللي مكنتش بشوفها فيه كنت بتعب اوي من غيرها وبحس ان حاجه نقصاني ... علي الرغم اني كل ما بشوفها بتبقي في ضيقه وبتمدلي ايدها عشان اساعدها

وبص لصابر وقال : أنا كنت مديلها الكارت بتاعي ... ليه متتصلش بيا ، معقول اكون مش فارقلها وانا بوهم نفسي يا عم صابر

صابر : اتنهد وقال. بطل تفكير شويه وسيب الامور لتدابيرها ... يلا قوم عشان ناكل لقمه سوا


____________________________________


بعد مرور أسبوع

كانت آمنه اتحسنت خلاص هيه والبيبي وخرجوا من المستشفي

وكان مراد عاملها سبوع جميل جدا ومزينين البيت كله وعازم حبايبه كلهم

الكل كان بيغني وبيلف حوالين البيبي للسبوع ..

في الوقت دا رن جرس الباب ودخل هشام ومعاذ

مراد : حمدالله على سلامتك يا اتش

هشام : حضنه وقال. الله يسلمك يا مراد ... اعرفك دا معاذ زميلي

معاذ : تشرفنا يا فندم

هشام : بص لمعاذ وعقد حواجبه وقال. اتظبط يا خويا متتعاملش ميري اوي كدا

مراد : ايه دا هو انت مش جد

معاذ : أحمم. لا يا فندم قي الحقيقه أنا واحد مهزق أصلا

جت عليهم آمنه ابتسمت وقالت : حمدالله على يا هشام .. وبصت لمعاذ وقالت أهلا بحضرتك .. اتفضل

معاذ : وشوش هشام وقال. ايه يابني الناس المحترمه والجد دي ... دول مش سكتنا ، وانا محتار اتعامل بأي شخصيه

هشام : اتعامل كواحد مهزق وهما هيعشقوك

معاذ : اشطا


عند نهي

كانت في المطبخ بتعمل عصير وجه من وراها هشام وقال : وحشتيني

نهي : لفت بفرحه وقالت. هشام حبيبي وحشتني اوي

هشام : يالهوي عليا وعلي حبيبي دي ... بعشق أمك يا مازوت قلبي

نهي : ههههههههههه لسه فاكر يا هشام ... انت قلبك اسود اوي

المهم قولي .. انت جاي اجازه كام يوم

هشام : هنمشي بعد بكره الفجر ان شاء الله

نهي : طب يلا شيل الصنيه خلينا نطلعلهم العصير

هشام : معايا صاحبي بره هعرفك عليه تعالي


خرج هشام ونهي بالعصير واخدها عند معاذ عشان يعرفها عليه

نهي : أنت !!

معاذ : بص علي نفسه باستغراب وقال. انتي تعرفيني

نهي : ابتسمت وقالت. طبعا مش ابن خالة حنين شوقي

هشام : انتي تعرفي حنين

نهي : طبعا .. حنين دي انتيمتي وحكتلي عنك كتير اوي وكمان ورتني صورتك

هشام : حنين بقت انتيمتك ... وكمل كلامه بلؤم وقال : طب ودنيا !! راحت فين

نهي : اختفت ابتسامتها وبرقت عيونها وقالت. بتقول حاجه يا روح أمك

معاذ : ياما.... هيه قلبت ليه كدا

هشام : هههههههههه خد من دا كتير

نهي : خلي دنيا تنفعك يا بتاع دنيا وسابته ومشيت

معاذ : ليه كدا بس يا هشام زعلتها

هشام : مسح شعره وضحك وقال. مكنش اقصد اضايقها والله ... بس متقلقش انا هصالحها


آمنه بصوت عالي : يلا يا أولاد تعالو اشربوا العصير

وراح هشام ومعاذ وقعدوا معاهم ولمتهم كانت جميله جدا بخفة دمهم


في الوقت دا جرس الباب رن وقام مراد يفتح واتفاجئ

مراد : بفرحه. جمال ورحمه

وقف معتز من مكانه اول ما شافها ...وجريت امل ونهي علي رحمه وسلمو عليها وحضنوها

مراد : أهلا أهلا يا جمال اتفضلو ... ايه المفجاه الحلو دي

صابر : همس لمعتز وقال. هيه دي

معتز هز راسه بمعني آه ... بس كان مستغرب من وجود الشاب اللي معاها

جمال : مراد انا جايلك ومحتاج منك خدمة العمر بالنسبالي .. ارجوك

مراد : طب اتفضل بس اقعد ونتكلم

جمال بص علي البيت وهو متزين وبص لرحمه ... ورجع بص تاني لمراد وقال : ه.ه.هو سبوع مين دا

مراد نده لآمنه تجيله وجابت يمني معاها وقال : سبوع الست يمني .... بنتي

رحمه وجمال بصوا لبعض وسكتو

مراد : فيه إيه يا جمال ... فيه ايه يا رحمه

جمال : ب.ب.بصراحه انا كنت جايلك ع.ع.عشان.....

مراد : اتكلم يا جمال عشان إيه

جمال : كنت عايزك تتجوز رحمه اختي

الكل حلت عليه الصدمه من الكلام اللي سمعه

مراد : أحممم... مش فاهم ، ليه يعني

جمال : قعد علي الكنبه بتعب وقال. أنا هحكيلك عشان تقدر تساعدني

رحمه اختي كانت مخطوبه لواحد زميلي في الشركه معايا اسمه هاني ... بعد ما اتخطبتله بفتره وحددوا معاد فرحهم كانت بتقلب في تليفونه بالصدفه ولقت صور ليها باعتها لحد وبيقوله انه حدد معاد فرحهم والمفروض انهم فاهمين اننا هنسافر لشهر العسل ...وبعد ما هاخدها هجيبهالك وتقبضني التمن

ادخل معتز بعفويه وسأل وقال : هيسلمها ويقبض تمنها لايه بالظبط ... دعاره ولا تجارة اعضاء

جمال : للأسف اللي اكتشفناه بعد كدا انها دعاره ... ودي مهنته


معاذ : بصوت واطي .أحيه .. مهنته قو... احيه يابو سوسو احيه

هشام : الدنيا مليانا بلاوي


مراد : طب وانت عملت ايه

جمال : للأسف متكلمناش معاه ... وهربت رحمه نزلتها علي مصر وقولتلها تحاول تستخبي في اي مكان وانا هفضل في السعوديه كاني بدور عليها معاه ... وفعلا نزلت من حوالي 7 شهور

مراد : 7 شهور يا رحمه ومتجيش عليا

رحمه : والله يا مراد خوفت آجي عليك لان جمال كلمني وقال بعت رجاله من مصر يراقبوا بيتنا هنا

مراد : كنتي كلميني وانا كنت هعرف اتصرف واحميكي يا رحمه ... انتي مش عارفه انتي بالنسبالي زي امل ونهي

جمال : منا عشان كدا فكرت في اللي قولتهولك يا مراد .... واتنهد وقال: بس للأسف جيت متأخر

آمنه : بعفويه. الحمد لله انكم اتاخرتوا

الكل : هههههههههههههه

جمال : ضحك وقال. أنا بتاسفلك يا مدام ... بس غصب عني

آمنه : انا مقصدش والله

مراد : طب وانت هتعمل إيه دلوقتي يا جمال

جمال : اتنهد بتعب وقال. مش عارف والله يا مراد ... انا دماغي هتتشل من كتر التفكير

حازم : خلاص أي حد تاني يتجوزها ... واهو برضو كلنا هنبقي معاها ونحميها

جمال : انا مبدللش علي اختي

سامح : يا استاذ جمال هو ميقصدش كدا .. هو يقصد انها لو فضلت هنا في وسطنا هنحميها .. ومفيهاش حاجه لو حد مننا اتجوزها لو لفتره بسيطه لحد ما المشكله دي تتنتهي

جمال : وتبقي اتحسبت عليها جوازه

نادر : متزعلش مني يا استاذ جمال في اللي هقوله ... انت حتي لو كنت جوزتها لمراد مهي برضو كانت هتتحسب ليها جوازه

جمال : اتنهد وقال. حتي لو وافقت علي عرضكم .. مين مستعد يتجوزها وكلكم متجوزين

هشام : للاسف كلنا مرتبطين فعلا ... وسكت شويه وقال لأ معتز اخويا

رحمه ومعتز بصوا لبعض وسكتوا

مراد : عقد حواجبه وقال معتز !! لأ طبعا

آمنه : ليه لأ يا مراد

مراد : بصلهم وسكت

صابر : تعالي معايا يا مراد يابني معايا . عايزك في كلمه

اخد صابر مراد للبلكونه واتكلموا مع بعض مده بسيطه ... وبعد شويه خرجوا

مراد : اتنهد وبص لمعتز وقال. عندك استعداد يا معتز تتجوز رحمه .... وكمل كلامه بتأكيد لكل حرف وقال : عشان تحميها

معتز : حاول يداري ابتسامته وقال. طبعا يا مراد

مراد : بص لجمال وقال. ايه رايك يا جمال

جمال : طب هو بشتغل ايه

معتز : أنا وكيل نيابه يا فندم

جمال : اتنهد براحه وقال. يبقي علي بركة الله


وبعد شويه جه الماذون وكتب كتابهم علي بعض في حضور الجميع ... وكانت حاله من الصمت عامه المكان

بعد ما خلصو كتب الكتاب .. الكل بارك ليهم وبداو بالتهاني

سلم جمال علي معتز وقال : اختي أمانه في رقبتك يا معتز ... انا لازم امشي حالا وهبقي اكلمك اطمن عليها

وقرب منه وهمسله وقال : وبطلب منك انك متحسسهاش انها رخيصه في نظرك عشان انا اللي طلبت منكم حد يتجوزها

معتز : بصوت مهموس. اوعدك هشيلها في عيوني ... وعمرها مهتشتكيلك مني ابدا

جمال : ابتسم وقال. مش هوصيك عليها تاني... وراح لرحمه وباس جبينها وقال : خلي بالك من نفسك يا حببتي... وانا هكلمك دايما وهعرفك الجديد

رحمه : انت هترجع تاني

جمال : لازم ارجع عشان محدش يشك فيا ... انتي عارفه الخطه اللي عملتها عشان اعرف انزل

رحمه حضنته وعيطت وقال : هتوحشني اوي

جمال : اكيد هنتقابل ان شاء الله

رحمه : سلملي علي شيرين كتير

جمال : حاضر يا حببتي


وسلم عليهم كلهم ومشي

قفل مراد وراه الباب وراح وقف قصاد معتز وقال : أنت من النهارده هتعيش مع رحمه في شقتهم جنبنا

معتز : وليه متجيش بيتي في البلد

مراد : عشان اكون مطمن عليها

معتز : بضيق. دي بقت مراتي علي فكره ... مش هعرف احميها

مراد : وتبقي اختي من قبل ما تكون مراتك .. ومش هسيبها تمشي معاك علي البلد ، رحمه هتعيش هنا في شقة ابوها .. وانت عايز تيجي اتفضل مش همنعك تقعد معاها

معتز : بسخريه. لا كتر خيرك


____________________________________


بعد ما انتهي السبوع

الكل راح لبيته ومشي هشام مع معاذ لبيت خالته يبات معاه ..

في اوضة مراد وآمنه

آمنه : ليه اعترضت انها تعيش معاه يا مراد

مراد : اتنهد وقال. عشان تبقي جنبي واعرف آخد بالي منها كويس

آمنه : ومعتز يعني مش هيعرف يحافظ عليها

مراد : كان حافظ عليكي وعلي وجودك في وسطهم

آمنه : انسي بقا يا مراد ... وانت بنفسك شايف ان معتز بقا واحد تاني

مراد : أحنا هنضيع الليله في الكلام عن معتز ورحمه ... وغمزلها وقال فيه كلام يخصنا

آمنه : ضحكت وقالت. عندك يا حلووو ... ممنوع

مراد : شوفي انتي دايما فاهمه غلط ... انا عايز احصنك بس ، وحشني حضنك

آمنه : ابتسمت وقالت وانت كمان

مراد : مش انا اتجرأت وفكرتلك في حاجه كدا النهارده

آمنه : إيه

مراد : أسمعي يا ستي


بعد التيه عرفت أين ملاذى


لما تحدثتِ ، وقعت فى غرامك


بنيتى افراحًا ، بغير مبانى


انا ارغب فيكِ فرحة لقلبى


فأن دنوتى خطوة منى


سأروكِ من نبض فؤادى


فاقتربى منى فهناك أوجاع


لا يمحوها سوا احضانك


لكنى اغار لا اعلم ممن اغار


فالغيرة تولد من رحم العشق


فرفقًا بقلبى فأنا اتنفسك


آمنه : الكلام دا ليا انا يا مراد

مراد : بص حواليه وقال وهو فيه حد معانا وانا مش واخد بالي

آمنه : ههههههه لأ طبعا

مراد : طب يلا بقا تعالي في حضني عشان ننام ... فين يمني

آمنه : نامت خلاص

مراد : يارب ما تصحي تاني تصبحي علي خير يا قلبي

آمنه : وانت بخير يا حبيبي


____________________________________


في بيت خالة معاذ

كانت حنين جهزت العشا لهشام ومعاذ ودخلتلهم الاوضه

معاذ : تسلم ايدك يا حببتي

حنين : بالهنا

هشام : نهي بتسلم عليكي يا حنين

حنين : صالحتها ولا لسه

هشام : وأنا أقدر انيمها زعلانه دي كانت ردحتلي

حنين : ههههههه وانت هتقولي

معاذ : اتفضلي يا حنين انتي

حنين : بعد اذنكم

هشام : تصدق مزه برضو مزتك

معاذ : بصوت عالي لاااااااااااااااا

هشام : ايه يلا الافوره دي ... وانا بغتصبها ولا ايه

معاذ : مش بتقول مزه

هشام : اطفح يلا عشان مرارتي ملتهبه اصلا .. وكلمه كمان منك هتفرقع


____________________________________


في شقة ناجي

كانت رحمه ومعتز قاعدين مع بعض وساكتين

رحمه : أ.أ.أنا آسفه اني ورطتك معايا في المشكله دي

معتز : اتنهد وقال . مكلمتنيش ليه

رحمه : ش.ش.شنطتي اللي كان فيها الكارت بتاع حضرتك سبتها في بيت مدام ليلي وانا بجري منهم

معتز : يعني لو كان معاكي رقمي كنتي هتكلميني

سالها معتز السؤال وكان منتظر منها الاجابه بلهفه

رحمه : اتنهدت وقالت م.م.مش عارفه بصراحه

معتز : اتنهد وقال. اوكي .... عموما انا مش هضايقك في اي حاجه ابدا ... ولو حابه اسيبك تعيشي لوحدك هعمل كدا

رحمه : ل.ل.لا خليك معايا .. لاني بخاف انام لوحدي

معتز : ابتسم وقال. حاضر يا ستي ..

اتفضلي قومي نامي ومتخافيش وانا جنبك

رحمه : ابتسمت وقالت. ماشي ... تصبح على خير وسابته ودخلت لاوضتها

معتز : وانتي من اهله.

واتنهد وطلع للبلكونه شويه يشم هوا وقال لنفسه : يا تري القدر جمعك بيها ليه يا معتز


هل تريد يا قدر تغيير مجري حياتي ؟؟

هل بعثت لي الحب مرة اخري لتحيا حياتي ؟؟

ام بعثته لتكمل عقاب اخطائي ؟؟


انتهت بحمد الله

*********************
إلي هنا تنتهي رواية آمنة بقلم ريهام على
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة