-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة ميار خالد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد .

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل السابع عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل السابع عشر

 شرد كريم في عيونها لدرجة أنه لم ينتبه للواقفة عند باب الغرفة و كانت مروة !!

نظرت لهم مروة بغيظ شديد و ليده الملتفه حول خصرها بجنون و عصبية لتمسك إحدى الانتيكات في الغرفة و تلقيها علي الارض بعصبية لتحدث ضجة عالية فاق علي أثرها الاثنان .. جاءت ورد لتبتعد عن كريم و لكنه احكم يده عليها لتنظر له بتعجب فحاول هو النهوض و قد ساعدته ورد في ذلك و لكنه لم يترك يدها بعد و وقف أمام مروة

كريم ببرود : انتي ازاي تدخلي علينا كده .. انتي ناسية أننا عرايس جداد ولا ايه ؟

مروة بغيظ : انا عرفت من فتحية أنك تعبت و جيت اطمن عليك .. لكن مكنتش اعرف اني هلاقيك عايش في رومانسيه كده

كريم : انا كويس .. شكرا لخدماتك

مروة نظرت له بعصبية شديدة و حاولت كتم غيظها بداخلها حتي قالت : انا عايزة اتكلم معاك علي انفراد

كريم : و انا مش عايز اتكلم .. اتفضلي دلوقتي عشان ارتاح شوية

مروة اقتربت منه ببرود : و انا مش خارجه .. لو هي مراتك ف انا كمان لسه مراتك و علي ذمتك و من حقي اهتم بيك .. و كذلك انت تهتم بيا

ثم اقتربت منه اكثر ليبتعد هو عنها بضيق سريعا و كانت ورد تقف بإحراج نوعا ما و لأنها احست بمدي تعب كريم فحاولت أن تنقذه من هذا الموقف فتصرفت سريعا

ورد : الدكتور قال إنه محتاج يرتاح شوية .. ابقي تعاليله بعدين

مروة نظرت لها باشمئزاز و قالت : مش انتي اللي تقوليلي اعمل ايه و معلمش ايه

ورد : طيب اتفضلي من هنا من غير مطرود

مروة : انتي اتجننتي .. انتي نسيتي نفسك ولا ايه .. كلها كام يوم و اللعبة دي تخلص و انا اللي هطردك من هنا زي اي زبالة عندي

ورد صاحت بها : مش ذنبي اني بتعامل مع واحدة مشافتش رباية زيك .. لكن لو فكرتي تقلي مني تاني بجد هتزعلي مني اوي .. انا مشوفتش في غرورك ولا كبريائك ده في ايه ما كلنا بشر !!

مروة : متقوليش كلنا بس .. لأني عمري ما هكون زيك .. بني ادمة حقيرة

كريم امسك مروة من ذراعها بعنف لتتأوه هي بألم و قال بنظرة مخيفه : لأخر مرة بحذرك .. الزمي حدودك كويس !

مروة و قد ظهرت بعض الدموع في عيونها : بقى تكلمني انا بالطريقة دي عشان واحدة زي دي

كريم : الواحدة دي مراتي ! ياريت تركزي في الجملة و تعرفي انتي بتتكلمي مع مين و تحاسبي على كلامك !

مروة : ماشي يا كريم افتكر أن حسابك معايا تقل اوي

ثم خرجت من الغرفة بعصبية كبيرة لتصفع الباب خلفها .. نظر كريم إلي ورد ليجد معالم وجهها لا تفسر و دمعة خفيه ظهرت علي جانب عينيها

كريم : انا اسف .. بسببي اتعرضتي لموقف زي ده

ورد : عادي يا بيه .. مبقتش فارقة

كريم حاول تغيير الموضوع : طب يلا جهزي نفسك عشان خارجين

ورد : رايحين فين ؟

كريم : هنروح نشتري شوية حاجات ليكي و لريم وبسملة

ورد : متشكرين ربنا يخليك

كريم : ورد انا مش باخد رأيك .. يلا جهزي نفسك

ورد : ملهوش لزوم .. غير كده تجيبلنا ليه يعني

كريم : عشان انا جوزك مثلا ؟

ورد نظرت له للحظات ثم قالت : و انا مش محتاجه افكرك جوازنا ده ايه

كريم : و انا مش ناسي .. بس من هنا لحد ما اللي عايزُه يحصل انتي مراتي و علي اسمي

ورد : بس..

كريم وضع يده علي فمها ليمنعها من الكلام : نفسي مرة اقول حاجه و تسكتي .. انتي التمرد بيجري في دمك ولا ايه

ورد : اممممم

حاولت ورد التكلم و لكنها لم تستطيع بسبب يده .. ابتسم هو برفق و أزاح يده و قال

كريم : متتأخريش هستناكي تحت

ورد : استنى بس انت تعبان و لازم ترتاح

كريم : صدقيني انا كويس .. مش هقولك تاني تجهزي يلا

ثم خرج من الغرفة سريعا و ذهبت ورد لتجهز نفسها وارتدت ملابس ثقيلة نوعا ما نظرا لبرودة الجو و أعجبها ذوق كريم جدا .. و قد تفاجئت أنه قد احضر لها بعض الملابس الجديدة .. و بعد أن انتهت وقفت أمام مرآتها و أثناء تعديلها لمظهرها انتبهت لرائحة عطر كريم المنبعثة من يدها لتصفن بها للحظات ثم ابتسمت

قالت ورد بصوت مسموع : و بعدين في قلبي اللي مش عايز يسكت ده .. خايفة .. خايفة الدنيا تطلعني لسابع سما بعدين توقعني علي جدور رقبتي

ثم تنهدت بحرارة و خرجت من الغرفة و اتجهت الي الأسفل لتجد كريم في الخارج يتحدث مع شخصا ما ، اتجهت ورد اليه ليبتعد كريم قليلا عن هذا الشخص ليظهر امامها محروس ! و في عيونه دموع و ما أن رآها حتي ركض نحوها سريعا

محروس : ورد يا بنتي .. اخر مكان كنت اتوقع الاقيكي فيه هنا .. كده يا ورد تمشي من غير ما تطمنيني عليكي

ظهرت بعض الدموع في عيون ورد و لم تعرف ماذا تقول فاتجه كريم نحوهم

كريم : معلش يا عم محروس .. اللي ورد كانت فيه مكنش شوية .. دي هي اللي طلبت تشوفك حتي عشان كده خليتك تيجي

محروس : لما كريم بيه قالي انكم اتجوزوا مصدقكتش .. مكنتش قادر اتخيل اد ايه ربنا عادل و لطيف بيكي يا ورد .. انا اللي مربي كريم بيه و مشوفتش احسن منه انا كده مطمن عليكي يا بنتي .. شوفي ربنا سبحان الله الدنيا مشت كده و كل ده حصل عشان تتقابلوا و تحبوا بعض و يجمعكم في الخير

ابتسمت ورد و نظرت إلي كريم ليغمز لها بعينيه ففهمت أنه من فعل كل هذا و فرحت بداخلها كثيرا لأنها كانت قلقه جدا من مقابلة عم محروس و لم تعرف ماذا تقول له إذا رآها في بيت كريم و لكن كريم قد أزاح هذا الحمل من علي قلبها

محروس : مش عايز اعطلكم بقى .. انا هروح اشوف شغلي و اطمن علي البت بليه احسن وحشتني اوي

ثم ذهب في طريقه و قال كريم

كريم : انا عارف انك كنتي شايلة هم المقابلة دي .. عشان كده حاولت علي قد ما اقدر اهونها عليكي

ورد نظرت له للحظات و خفق قلبها بشدة ثم تنهدت بحرارة و قالت

ورد : انا فعلا كنت شايلة هم المقابلة دي جدا .. شكرا اوي يا كريم بيه

كريم : بتشكريني ليه .. انا اللي حطيتك في الموقف ده عشان كده كان لازم اساعدك فيه

ورد : برضو شكرا .. يلا نمشي بقى عشان منتأخرش

كريم : يلا

ثم استقلوا السيارة معا و انطلق بها كريم نحو احد المولات و كانت عيون مروة تراقبهم ثم اتصلت بشخص ما و حدثته للحظات ثم انهت المكالمه و ظهرت ابتسامة شريرة علي وجهها و تحركت من مكانها لترجع الي البيت مرة اخري و لكنها لاحظت وصول سيارة عمر وقفت مكانها تشاهدهم و هم يترجلون من السيارة لتتجه إليهم و نظرت إلي ريم بتعالي

مروة : عمر .. مكنتش اعرف انك بقيت تشتغل سواق

عمر تجاهلها و قال لريم

عمر : ريم ارجعي بيتك يلا

مروة ضحكت باستهزاء و قالت : بيتك ؟! انتوا صدقتوا التمثيلية دي ولا ايه ؟

ريم بتساؤل : تمثيلية ؟؟ هي قصدها ايه

عمر : متركزيش في كلامها .. روحي يلا

مروة : شكلك مغفله زي اختك .. شكلها ضحكت عليكي بكلمتين عشان تفضلي هنا

ريم اتجهت اليها و قالت : احترمي نفسك بعد اذنك .. غير كده انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه

عمر صرخ بها : انتي مبتفهميش !! قولتلك روحي

نظرت له ريم بفزع و قالت : انت ازاي تكلمني كده

ليسحبها من يدها بعنف وسط صراخها بها أن يتركها حتي وصل بها الي البيت و قال بنبرة ناهيه

عمر : لأخر مرة هقولك .. متركزيش في كلام مروة و ياريت متخرجيش من البيت .. تمام

ريم : بس..

عمر : قولت اتفضلي !

نظرت له ريم بعصبية و حزن معا ثم تحركت من امامها بضيق لتدخل الي بيتها ، التفت عمر ليرحل و لكنه وجد بسمله أمامه تضع كلتا يديها في خصرها و تنظر له بحده

بسملة : انت بتزعق لأختي ليه ! انت عارف انا ممكن اعمل ايه فيك

عمر نزل الي قامتها و قال : ما انتي اختك اللي بتعصبني يا بسملة يرضيكي

بسملة بعناد : ولله انا اختي تعمل اللي هي عايزاه .. بلاش تزعقلها عشان هي بتخاف

عمر انتبه لها : بتخاف ؟ ازاي

بسملة : ريم مش بتحب حد يزعقلها و لما حد بيزعقلها بتفضل تعيط عشان بتفتكر عمايل خالي فيها ورد اللي قالتلي كده .. عشان كده انا بقولك اهو اوعى تزعقلها تاني و الا هتزعل مني اوي

عمر مزح معها : لا مقدرش علي زعلك انا خلاص .. اوعدك اني مش هزعق لها تاني

بسملة : أيوة كده .. ناس متجيش الا بالعين الحمرا

عمر ضحك عليها بشده لتتركه بسملة و تدخل الي البيت و لكنها نست ان تغلق الباب ، وقف عمر أمام البيت و شرد قليلا في كلام بسملة و شعر و كأن هناك لعز كبير بداخل ريم لا يعرفه .. منذ معرفته بخوفها الشديد من الظلام و الان ! و افاق علي مروة التي كانت تقف أمامه و تطالعه بحقد

مروة : انت ايه علاقتك بالبت دي ؟

عمر : دي حاجه متخصكيش .. غير كده ريم تبقى المعيده بتاعتي

مروة رفعت حاجبيها بدهشة مصطنعة : والله .. ده ايه الصدف دي

عمر باستخفاف : شوفي بقى

مروة : طيب عموما ياريت تبعد عن البنت دي .. بلاش قربك الزيادة منها

عمر : و انتي يخصك في ايه ؟!

مروة : يخصني اني اختك !

عمر : هترجعي تقوليلي اختك !! مروة انا حياتي خط احمر .. ياريت تخرجي منها

مروة : لا والله .. يعني في حاجه بينك و بين اخت ورد بجد !

عمر ببرود : دي حاجه متخصكيش

مروة بعصبية : هو انا قادرة استحمل ورد عشان تجيبلي اختها !! غير كده يعني انت سيبت كل البنات اللي في الدنيا و جاي لدي !

عمر تنهد بضيق : اه يا مروة .. خليكي في حالك احسن بقى و متحاوليش تزعليها ولا تيجي في طريقها .. و الا هنسي انك اختي زي ما بتقولي

مروة : طيب انا بعرفك بس .. اني عمري ما هقبل بالعلاقة دي ده رأيي

عمر : و انا ميهمنيش رأيك !

نظرت له مروة بعصبية ثم ذهبت من أمامه سريعا ، تنهد هو بضيق و جاء ليتحرك و لكنه تفاجئ ببسملة التي امسكت يده و هي تبكي ! فزع عمر بسبب شكلها هذا

بسملة بدموع : الحق ريم بسرعه

تحرك عمر معها سريعا و اتجه الي البيت ليرى ماذا حدث !

_________________________________

في المول

وصل كريم و معه ورد الي أحد المولات الراقية و كانت ورد تنظر حولها بأعجاب شديد فقال كريم

كريم : مالك ؟

ورد : اصلي اول مرة اشوف الأماكن دي علي الحقيقة .. علطول بشوفهم في التليفزيون

كريم ضحك قليلا عليها ثم دخل بها الي أحد المحلات و اشتري لها كل ما هو حديث و راقي جدا و بعد ساعات من المشي تعبوا قليلا ليأخذها كريم الي أحد الكافيهات ليرتاحوا قليلا

ورد : انت اشتريت لينا حاجات كتير كفاية كده

كريم : بالعكس دول ولا حاجه .. و اعملي حسابك كل فترة هنبقي ننزل نتسوق كده

ورد نظرت له للحظات ثم اشاحت بنظرها ليقول : قولي بتفكري في ايه ؟

ورد : مش عارفه .. احساس الخوف من المجهول .. خايفة و بس

كريم : بس ورد اللي انا عارفها مبتخافش من حاجه

ورد تنهدت بضيق : ابقى كدابة لو قولت كده .. احنا بشر يا بيه

كريم امسك يدها بحركة تلقائية و قال : طول ما انا موجود مش عايزك تخافي من حاجه

ورد : و لما متبقاش موجود ؟

كريم صمت للحظات ثم قال : و ايه اللي هيخليني امشي ؟

ورد : إن اللي انت عايزه يتم مثلا

كريم : و انتي فاكره أن بمجرد ما اللي في دماغي يحصل و اتخلص من مروة .. هتخلص منك معاها ؟

ورد : اكيد

كريم : لا مش اكيد .. انا وعدتك أن بمجرد ما اللي عايزُه يحصل هديكي حريتك .. و انتي حرة تتصرفي زي ما انتي عايزة بس ده مش معناه اني هختفي من حياتك .. انا هفضل موجود

ورد : انا مش فاهماك !

كريم ابتسم و قال مغيرا الموضوع : صحيح قبل ما انسى .. انا اتفقت لبسملة مع مدرسة عشان تبدأ تذاكرلها و تعوض لها كل اللي فات منها و حاجه تانية ..

ورد بتساؤل : حاجه ايه ؟

كريم : مش عايزك تفهميني غلط .. انا اتفقت لبسملة مع مدرسة سلوكيات أنها تيجي برضو .. بسملة لذيذة جدا و كل حاجه بس هي بتكبر .. لازم نعلمها الفرق بين الرد الصح و الرد الغلط عشان محدش غريب يجي يعدل عليها .. انتي فهماني

ورد : أيوة فهماك .. فعلا بسملة ساعات بتحرجني بردها على الناس

كريم : يبقى اتفقنا .. من اول بكرة هيبدأوا معاها

ورد ابتسمت و قالت : شكرا يا كريم بيه انك بتفكر في اخواتي .. ده عندي بالدنيا

كريم ابتسم و جاء ليرد عليها و لكن صدع هاتفه رنينا فاعتذر منها و ابتعد عنها قليلا ليرد ، جلست ورد مكانها بملل و نظرت حولها تطالع الناس و المجتمع الغريب الذي أصبحت به و لكن بعد لحظات اختفي كريم من امامها لتفزع قليلا ، حملت حقيبتها و نهضت من مكانها و أخذت تبحث عنه حتي اصطدمت بشخص ما بقوة لتصيح به

ورد : مش تاخد بالك يا أعمى انت !!

: معلش ماخدتش بالي .. انا اسف

ورد نظرت له بضيق لتبتعد عنه و لكن هذا الشخص امسك بيدها

: انا اعتذرت .. مش شايفة انك لازم تعتذري برضو

ورد دفعته عنها بقوة و قالت : انت اتجننت ! ازاي تمسك ايدي كده

: انا اسف مرة تانية

ثم مد يده إليها و قال بنبرة شيطانية

: انا امير .. و انتي ؟

ورد نظرت له بحده دون أن ترد و جاءت لتتحرك و لكنه وقف امامها

امير : لا ما هو انتي مش هتمشي غير لما اعرف اسمك ايه

ورد رفعت اصبعها في وجهه و قالت بحده : لو عايز تحفظ شكلك الجميل ده قدام الناس أبعد عن طريقي و الا مش هيعجبك اللي هيحصل خالص .. و انا اخر حاجه افكر فيها نظرة الناس .. لكن انت هيفرق معاك اوي يا امور

امير نظر لها بجراءة : ده ايه الشجاعه دي .. مش متعود علي كده انا

ورد نظرت له بدون اهتمام و جاءت لتتحرك مرة اخري و لكنه وقف امامها

ورد : هو انت مبتفهمش ولا ايه .. ده ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي .. وسع من قدامي و ابعد عني في ايه !!

امير : و لو مبعدتش .. هتعملي ايه !!

لتنظر له ورد بتوعد شديد !!

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع عشر من رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة