-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الأول

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة دينا أسامة ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الأول من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المشوقة والمزيد من الرومانسية والحب فى سياق واقعى.

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الأول

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة - الفصل الأول

 مع دخول اشعه الشمس الذهبيه تستيقظ بطلتنا صبا لبدء يوم جديد فى حياتها ، حيث تقطن صبا ببيت متوسط الحجم مع عائلتها الصغيره المكونه من أربعه أفراد ، ابيها وامها واخيها الاكبر واختها الأصغر .


فتحت صبا عينيها بتكاسل وهى تفركهما بوجع والم شديد يرتابها ثم بعد قليل نهضت من على فراشها وهى تداعب خصلات شعرها الحريرى الاسود القاتم وهى تدندن باغنيه ما حتى بذاك الوقت دلفت فتاه إليها وهى تصرخ بهاااا


- اى ي حجه مستنيه حد ياجى يقومك من نومك كمااان!


صبا بتعجب ...

- مممممم!!! الله !! طيب فى اى طيب ؟! اى المشكله ؟!


- مشكلههه!!! حاشى لله ي شيخه ، هو انا قلت حاجه ؟!


صبا : اشطاااا كده تبقى حبيبتى ، ايه بقى فى اى ، مالك كده شكلك مش عاجبني ، حد زعلللك هااا! قوليلى قوليلى وانا هعلمه الأدب .


- ببببببس يخرببببيتك مش معقول كده ! انا مش مصدقه ازاى انتى واحده متخرجه وعندك ٢٣ سنه لا وإيه فرحك كمان اسبوع وبالشكل ده ، لا دانتى مش معقوووله.


صبا : رنيييييم ي رنيييم !! ي حبييتى انتى اللى مش معقوووله انا شخصيه مرحه وفرفوشه وضرباها طناااش للدنيا ، خليكى زي اختك ي ماما ، بالك انتى لو بقيتى زيي هتحبى الحياااه وهتشوفى كل حاجه حواليك حلوه يلاااا ي ماما ، يلااا اخرجى ! . عايزه اخد دش محترم كده قبل ما الحجه الوالده تيجى هيااا كمان تدينى الشويتين دول .


رنيم : لأ لأ دانتى عايزه تتعالجى بقى ي اخت !


اردفت صبا وهى تفرك بأعينها بوجع ...

- بببس ي بت هضررربك .


رنيم : من حقك ي اختى ، من حق عيونك تبقى كده من قعده النت ٢٤ ساعه ، انا مش عارفه انتى ازاى مش عامله على صحتك كده ، وكل ده علشان مييين علشان واحد متعرفهووش خااالص . انتى متخيله لو حد عرف اللى انتى بتعمليه ده هيحصللللك ايييه ؟؟!!


صبا : مممم !! هيحصل ايييه يعنى ؟! اييه المشكله بكده انا مش بعمل حاجه غلللط .


رنيم : لا ده انتى شكلك اتجننتى بقى !! بقى بتكلمى واحد لا تعرفيه ولا يعرفك ولا عمركم شفتوا بعض قبل كده ولا حتى عارفين اسامى بعض وعملالى أنك بتحبيه ومعجبه بيه وهو كذلك !! لا واييييه فرحك كمان اسبووع على ماجد ابن خالتك والمفروض يعنى انا اعمل اى باللى انا عارفاه ده .


صبا بتحذير...

- رنييم الموضوع ده بينى وبينك ببببس ، انتى مش متخيله لو ماما عرفت ده ممكن يجرالها ايييه أو لو هشام عرف ده ممكن يقتلونى فيهاااا.


رنيم : مممم !! طب كوويس أنك عارفه اى اللى هيجرالك لو عرفوا ده ي صباا الجواز مش لعببه افهههمى!! ، فرحك السبت الجاى على ماجد ، وانتى عارفه هو بيحبك قدد ايييه ، اللى انتى بتعمليه ده غلللط اوووى صدقيني ، انا مش فاهمه ازاى واثقه بحد معرفه على السوشيال ميديا وخلاص ، انا بجد لحد الآن مش عارفه انا ازاى مجارياك ومش راضيه اعرفهم .


صبا : ي رورو صدقييينى انا مش بغلط ولا بعمل حاجه غلط احنااا بقالنا سنتين على كده وبنكلم بعض عادى كأصحاب بس حسيت ان العلاقه اتوطدت اوى وحاسه إنى معجبه بيه رغم انى لا اعرف اسمه ولا شكله حتى بس من خلال كلامه حبيت كلامه وحابه اووى التعامل معاه ونفسى اشوووفه بجد .


فأنصدمت رنيم مكانها من تفكير اختها الطائش هذا فما لكل هذا! ، هل انتى بوعييك ي عزيزتى انتى على علاقه بماجد فأنا حقاً مصدومه من ما يحدث ومصدومه أيضاً من تفكيرك ومن هذا الشخص الذى تتحدثين معه كل ليله بل تحادثيه بأريحية كأنكِ تعرفيه وعلى علاقه معه أننى لا اصدق ما يحدث.!


صبا : روووحتى فييين!!؟ ، يخرررربيتك انا عارفه أنك مستغربه كلامى بس دى الحقيقة صدقينى وعايزه اقولك كمان انا عارفه انتى بتفكرى بأيه بالظبط إنى ازاى مخطوبه وفرحى قرب وانا مش متحمسه ولا بحب ماجد وكده صح ؟! هقولك انا ، انا سمعت نصيحه من ماما زمان ، قالتلى خدى اللى يحبك مش اللى تحبيه فعلشان كده وافقت على ماجد وموافقه انى اكمل معاه علشان بيحبنى مش اكتررر


رنيييم : هى دى كل فكرتك عن الجواز ي صباا؟!!


صبا : مممم!! هو في حاجه تانيه غير كده !!؟؟


رنيم بغضب ...

- لااا كده كتيرر عليا النهارده ي شيخه دانتى حرقتيلى دمى حرررق اوووف عللليكى مش معقووول حد طفل كددده ف تركتها بنظره سخط وخرجت ورزعت الباب ورائها .



ف انفجرت بالضحك على منظر اختها الصغيرة ثم بعد ذلك دلفت المرحاض كى تتغسل وخرجت بعد قليل من الوقت وابدلت ملابسها فوراً وهى تغنى ثم أنتهت من هندمه نفسها جيداً ووقفت أمام المرآة وهى ترقص بجنون وخصلات شعرها التى تتمايل على وجهها بشكل طفولى.


- صبا فتاه فى الثالثه والعشرين من عمرها ، تخرجت من كليه الاقتصاد والعلوم السياسيه ، وتمتلك روووح فكاهييه بشكل كبير فكل من يراهاااا يحبها من اول وهلله لأنها شخصية اجتماعية للغايه على عكس اختها الصغيره فهى تحب المرح والترفيه ، تمتلك عيونا سوداء حاده للغايه ومرسومتان بشكل جذاب ، وأنف حاد وصغير ، وبشره بيضاء إلى حد ما وجسداً ممشوقاً وانثوى أيضاً .



وبعد قليل من الوقت خرجت صبااا من غرفتها وهى تدندن بإغنيه اجنبيه نوعاً ما مما جعل أخيها الذى كان يجلس على أحد الكراسى بمقابلها يبتسم على عكس عادته.


صبا : اوباااا!! لااااا!! انت بتضحكك!! ، والله لأقول لماما وبابا والبت رنييم .


هشام : بسس كفااايه ي مجنونه !!


صبا : ي لهوووى !! وحياه امك اللى معرفش هى فين دلوقتي لو انا مكنتش اختك لكنت جيت واتقدمتلك والله.. هو فى حد يخطف قلب حد كده طيببب!!

أوشك على الوقوع من مكانه من كثره الضحك على كلامها ومنظرهاا أيضاً .


هشام : حرررام عليكى ي صبااا، الله يكرمك ي شيخه شوفى انتى رايحه فييين دلوقتي .


صبا : اييه ده يخرررربيتك ! ، مفيييش اى كلمه حلوه على الصبح كده تبل ريقى ؟!!


هشام بضحك..

- زي اى طيب !!؟


صبا : يعنى انتى قمر النهارده كده لى ، انتى مززه ، الحاجات دى يعنى ، اتعلللم بقى الله يخربيتك هتفضحنااا .


فبذاك الوقت ألقى عليها مخده وهو يضحك بشددده، وينادى بأمه


ف خرجت الأم وهى تهتف بقول ..

- اييه ي حبيبى فى اى. ؟!!


نظرت لها صبا بهيام وهى تقول ..

- يخربيتتك ي سلوووى انتى احلوييتى كده ازاى ، لأ لأ وردتى وبقيتى ورده فى نفسك لا كده اطمن فاروق عامل شغل .


ف جرت سلوى ورائها وهى تضحك من كلامها الغير معقول بالمره.


هشام : يييي!!! دى مش سايبه حد فى حاله ، ف نهض من مكانه وبيده لاب توبه الخاص حيث كان يعمل به ودلف إلى غرفته واغلق الباب ورائه.


وعلى الجهه الأخرى كانت سلوى تتشاكس مع ابنتها المصون


صباا : لى بس كده حرااام ! انا واحده بالبيت ده بضحكم ببلاش.. هو انتو هتلاقوا كده فيين معلهش .


سلوى : ي بنتى انتى مش هتعقلى خاالص ؟!


صبا : ي جودعااان انتو بتحسسونى إنى طفله، مش كده طيب! هو الواحد علشان بيحب الضحك وبيحب يشوف كل اللى حواليه مبسووط يبقى طفل .؟!


سلوى : مش كده ي بنتى انتى بتبقى اوفررر .


صبا : ي لهوووى !!! انتى بتعرفى تقووولى اووفر كده عادى


سلوى وهى تكتم غيظها من ابنتها التى ستجلب لها جلطه قريباً

- صبا ي حبيبتى اخررجى ي ماما شوفى انتى رايحه فين دلوقتي .


صبا : طيبببب !!، هى فين الاوزعه بنتك !؟


ف بذاك الوقت خرجت رنيم وهى تنظر لها بغضب حتى اردفت بقول ..

-علفكرااا انا مش اوزعه اتكلمى عن نفسك ي ماما.


صبا : ولا انا اوزعه ي اختى ، ويلااا علشان هنتأخر على ماجد.


رنيم : يلااا!!


سلوى : هوو انتو خارجين مع ماجد.؟!


صبا : ايووه طلبت منه أنه يخرجنا النهارده ويعزمناااا


سلوى : لا إله إلا الله. ، ربنا يصبره عليكى بجد ثم دلفت من أمامهم إلى المطبخ.


صبا بتعجب ..

- محمد رسول الله !


رنيم : عليه افضل الصلاه والسلام ي ستى ، مش يلااا !!!


صبا : يلاااا!!

وبذاك الوقت خرجوا سوياً حتى وقفوا أمام منزلهم منتظرين قدوم ماجد .

صبا : هوو لى أتاخر كده ؟!!

رنيم : الغايب حجته معاه ي صبااا! اصبرى.

صبا بعدم فهم...
- يعننى اييه!!؟

رنيم وهى تكتم غيظها ..
- مش عارفه ي صباا ، وفي هذه اللحظه وصل تلك الماجد بسيارته الفاخره .

صبا : الله !! ده غير عربيته للون اللى بحبببه !!

رنيم : طيب ابسطى ي ستى ويلاا بقى علشان منتأخرش .

خرج ماجد من سيارته على انامل قدميه وهو ينتزع نظارته من على وجهه ، فماجد شاب يبلغ من العمر 29 عاماً ذات وجه رجولى للغايه وملامح وسيمه أيضاً ويمتلك كاريزما خاصه به من اشهر عائلات مصر وخريج كليه الشرطه اى يعمل ظابطاً ف نادى بكل من صبا ورنيم عندما رآهم

ف اتجهوااا إليه بشغف وخصوصاً صبا التى كانت تحلق بالسياره بشكل طفولى .

صبا : اييه ي ولاااا ده!! ، انت عندك اجنس عربيات ولا اى.. كده كتيرر اووى كل يووم بتبهرنى بالعربيات دى .

ماجد بضحك...
- مممممم ! عجبتك العربيه !!؟

صبا : جدااا جدااا يعنى ، وخصوصاً أن ده لونى المفضل .

ماجد : اهاااا !! مانا عارف ثم نظر لتلك الصغيره التى كانت واقفه تتابع حديثهما فقط بدون كلام حتى هتف بقول...
- هااااا ي رااانى عجبتك العربيه ولا لأ ؟!!

صبا : يخرببببيتك اكيدد عجبتها دى مرسيدس تقريباً وهى من عشاق النوع ده .

ماجد بتذمر ...
- والله !!! يعنى اطمن كده أنها عجبتك ؟!

رنيم باندهاش...
-وتطمن لى !!! اهم حاجه أنها عجبت صبا .

صبا بحب ..
- حياااتى انتى والله .

ماجد : طب يلا اركبوا علشان الوقت .

صبا بفرحه عارمه بأنها سوف تدلف إلى تلك السياره
-اشطااااا.

ثم ركبت صبا بجانبه وركبت رنيم بالوارء ، وبدأ ماجد بقياده السياره فوراً .

وبعد عده دقائق بدأ ماجد بالحديث معهم طيله الطريق.

ماجد : إلا قوليلى ي صبا جهزتى كل حاجه للفرح ولا لسه ؟؟

صبا : كله تمام ي ماجد واااه صحيح افكرررك لأحسن تكون نسيييت الهانيمون ي عنياااا قبل الفرح انت فاهم !؟

ماجد بضحك...
- قبل الفرح ازاى يعنى !!؟

صبا وهى تعض على شفتيها بكسوف ...
- ااا اننت فهممت اييه يخرببببيتك !!

ماجد وهو يكتم ضحكه ...
- لا ولا حاجه ي حبييتى !

صبا : الحمد لله! ، امشى بقى وانت ساكت لاحسن تعمل بينا حادثه ساعتها والله ما هرحمك انت فاهم !

ماجد : خلاص خلاص يخرببيتك راديووو !

صبا : راديو فى عينك !

ماجد : يرضيكى كده ي رانى اخوكى يتهززق كده قدامك.

رنيم بتوتر ...
- ممم !! اخويااا ! أولاً انت مش اخوويا وثانياً عادى يعنى ما انت عارف صبا كوويس وعارف تصرفاتها.

ماجد وهو يعقد حاجبيه بتعجب من رد فعلها الغير متوقع هذا ...
- ايييه قفشتى كده لى !! كل ده علشان اختتك يعنى تاجى بصفها وتسيبينى لوحدى كده مش حرام ي صبااا.!!؟

صبا : لا ي وووحش رنيم عندها حق.. رنيم اختى انا مش اختك وطبيعى تقف معايا !

ماجد : خلاص خلاص بقيت انا الكخه دلوقتي عليه العوض ومنه العوض.!

رنيم : ممكن كفايه كلام لحد كده ؟، انا صدعتتت !!

ماجد بقلق ...
- رنيم انتى كوويسه !!؟

رنيم : اه ي سيدى بخيررر! ممكن بقى تسوق وانت ساكت شويه انت اتعديت منها ولا اييه !!؟

صبا بتعجب ...
- اييه ي رنيم مالك ؟!

رنيم : مالى يعنننى !!؟ هو علشان بقلكم انى مصدعه يبقى مالى ؟!!

ماجد : خلاص ي صباا سيبيها شكلها تعبانه !

وبذاك الوقت قاد ماجد سيارته بسرعه وتجنب أيضاً عدم الحديث هو وصبا من أجل رنيم .

وعلى الجهه الأخرى كانت سلوى جالسه بجوار زوجها فاروق واردفت بقول...
- انا مش مصدقه أن بنتنا خلاص هتتجوز وتسيبنا !!

فاروق : انا كمان مش مصدق أنها خلاص هتتجوز وهتمشى من البيت ، البهجه هتختفى من بعدهاااا كانت بتعمل روح للبيت !

سلوى : خلاص بقى والنبى ي فاروق انا صعبان عليااا اصلا أنها هتسيبنااا ..متزودهاااش علياا

فاروق : ي سلوووى بالأول وبالاخر دى سُنه الحياه وي شيخه دى يعنى رايحه عند خالتها ، يعنى المفروض تطمنى عليها مش تقلقى كده.. ، يعنى ماجد شاب كوويس ومستقل وبيحبهاااا ومن عيله كوويسه جداً وهيفضل معاها دايما وعمره ما هيسيبها ده غير اختك فاتن روحها وعقلها بصبا .

سلوى : انا عارفه ي حبيبى الكلام اللى بتقوله ده ، وانا مطمنه أنها هتبقى معاهم ومش خايفه عليها انا بس صعبان عليا أنها هتسيبنا بالسهولة دى كده.

فاروق : معلههش ي حبييتى بالبدايه هتبقى كده لكن بعدين هترتاحى وهتطمنى ف ضمها إليه بحب كبير وهو يواسيها نوعاً ما.


مساء اليوووم ....... كانت صبا تغلق باب غرفتها بشده واتجهت فوراً إلى الدولاب وأخذت لاب توبها الخاص ووضعته بمقابلها على سريرها وجلست بأريحية وفتحته مسرعه.

ثم بعد قليل تصفحت حسابها الشخصى على فيس بوك ثم دلفت ماسنجر وارسلت لشخص ما ...
-هااااى عامل اييه ؟؟

وعلى الجهه الأخرى رد الطرف الآخر فور رؤيته لتلك الرساله ..
- انا بخيررر ، انتى اى اخبارك ؟

صبا وهى ترسل له بحب ...
- نحمده.. كنت عايزه اقولك حاجه !

رد ذاك الشخص فوراً ...
- اتفضلى !!

صبا : انا فرحى الاسبوع الجاى على ابن خالتى ، وطبعاً كنت لازم اعرفك ده ، لأنك بقيت صاحبى المفضل ولازم تعرف !

أما على الجهه الأخرى رأى ذاك الشخص الرساله ولكن لم يرسل اى رد بعد.

صبا بتعجب وهى ترسل له ...
- روحتتت فييين !!؟

لكن أيضا رأى الرساله لكن لم يرد ف حزنت صبا من لا مبالاته وعدم اهتمامه بهااا ، ف ارسلت له ..
- ااانت زعلااان !!

وعلى الجهه الأخرى رد مسرعاً بقوول ..
- مبروووك !

صبا : مبرووك كده حاف !!؟

لكن بذاك الوقت لم يرى تلك الرساله ، ربما أنه اغلق حاسوبه بذاك الوقت.

ثم انتظرت صبا قليل من الوقت كى يرد لكن تفاجئت بأنه اغلق.

صبا بتعجب ..
- ماااشى ي اسمك ايييه !! ااه لو شفتتك دلوقتي بتاجى تحكيلى كل حاجه عنك ولما اجى اقلك اى حاجه عنى بتزعل وبتعمل كده طيبببب!! ثم اغلقت حاسوبها هى الآخرى بتعصب واوضعته بالدولاب مجداا .

ثم تنهدت بحيره من رد فعله هذا فهو دائما كان يتلهف على الحديث معها وكان يخلق اى عذراً كى يحادثها لكن ما فعله الآن سأندمه عليييه بالطبببع .

ثم جلست على سريرها بتعبب كى تنام وبالفعل فور جلوسها نامت فوراً دون أى مقدمات..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية بالقدر نلتقى بقلم دينا أسامة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة