-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الثالث والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الثالث والثلاثون

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الثالث والثلاثون

 ببيت فارس....


كانت تقف فاطمة بالمطبخ وهي تعد طعام الغذاء وهي تدندن قصيدة لكاظم.


لتقول بتأفف : يوووه بقا في الحلل اللي متشعلقة فوق دي!

لو فارس كان هنا كان جبهالي.

لتقول بمرح : ليه ياربي بس الإنسان قصير كدا ومتهان!


ثم ذهبت وأتت بأحد الكراسي الكبيرة لتقف عليه وهي تأتي بما تريدة.


ولكنها إنزلقت إحدي رجليها من على الكرسي، وحاولت أن تستند على دولاب المطبخ ولكن أفلتت يدها لتصرخ وهي تشعر بأنها ستقع وسيموت طفلها.


ولكنها وجدت يد فارس تسندها قبل أن تصل للأرض ليصرخ قائلاً : فااااااااااااطمة.


ثم حملها برفق وهي تتشبث به بخوف شديد مما كانت ستتعرض له، ليتوجه بها لأقرب كرسي.


فارس بخوف: فاطمة!

حصلك حاجة!


فاطمة ببكاء : ها، لا الحمد لله لحقتني، بس حاسه بطني وجعاني ي فارس، أنا خايفة يكون حصله حاجة.


فارس بخوف: طب إهدي إهدي.


ثم أخرج فارس هاتفه وتحدث مع منه.


منه : فارس......عامل إيه، وبطه أخبارها إيه!


فارس بخوف : منه!

أنتِ في العيادة!


منه بخوف : اه يا فارس فيها، في إيه!

فاطمة كويسة!


فارس : خير إن شاء الله.

أنا هجبها وأجيلك على طول.


منه : طب بسرعة، أنا موجودة في العيادة، متتأخرش.


فارس : حاضر، سلام.


ثم ساعد فارس فاطمة إرتداء ملابسها وأسندها حتى نزلوا للأسفل وركبوا سيارته وانطلقوا حتى وصلوا لعيادة منة.


فدخل بها فارس للداخل بسرعة.


منه : حصل إيه يا فارس!


فارس : كانت واقفه ع الكرسي، وإتزحلقت وكانت هتقع بس الحمد لله أنا كنت وصلت البيت وشوفتها ولحقتها في الوقت المناسب.


منه : يعني هي موقعتش صح!


فارس : لا الحمد لله، بس هي حاست أن بطنها وجعتها.


منه : تمام.

ثم أسندت فاطمة صديقتها وفحصتها.


كل ذلك وفارس وفاطمة يشعرون بالخوف على جنينهم.


منه بإبتسامة: إهدوا الحمد لله مفيش حاجة.


فاطمة: طب إيه الوجع دا!


منه : دا من الخضة، وكمان لما كنتِ هتقعي ميلتي لورا جامد ف الحركة كانت بسرعة ف دا اللي عاملك وجع وخصوصاً إنك لسه في الشهور الأولى.

بس الحمد لله الجنين صحته كويسه.


هتاخدي بس الأدوية دي، وطبعاً يا فاطمة مينفعش إنك تطلعي على حاجة عاليه كدا وتخاطري.


لينظر لها فارس بلوم شديد.


فارس : قوليلها يا منه.

مبتسمعش الكلام خالص، قولتلها ترتاح وهي بردو بتعمل اللي في دماغها.


فاطمة: ما أنت اللي مشعلقلي الدولاب والمطبقيه وكل حاجة فوق.


منه بمرح: يعني مش أنتِ اللي قصيرة!

تؤ تؤ

فارس اللي مشعلقلك الحاجات.


لتنظر لها فاطمة بغيظ وتقول : أنتِ صاحبتي أنا ولا هو!


فارس : بتقول كلمة حق هي، ألاه.


منه : خلاص خلاص، المهم تاخدي بالك بعد كدا.


فاطمة: حاضر.


فارس بإمتنان : شكراً يا منه.


منه بإبتسامة: شكراً إيه بس، دي أختي.

إتكل على الله أنت ومراتك يالا.


لتضحك فاطمة وفارس، ثم أخذها فارس وذهبوا للبيت، ثم وضعها على الفراش وأعطاها أدويتها، ثم أراحها عليه وهو يملس على شعرها ويقول بخوف : قلبي وقع في رجليا لما دخلت وشوفتك وأنتِ واقفه ع الكرسي وهتقعي.


فاطمة: أنت جيت إمتا أصلاً، محستش بيك.


فارس : سبحان الله كأني جيت في الوقت الصح.

مش عارفه دخلت إمتا ولحقتك، كله حصل في ثواني، الحمد لله.


فاطمة بإبتسامة: متقلقش بقا، أنا كويسه.


فارس : وأنا يعني ليا مين غيرك أقلق وأخاف عليه!


فاطمة: ربنا يخليك ليا يا فارس.


ليقبلها فارس على جبهتها ويقول : ويباركلي فيكِ يا روح فارس.


في مكان بعيد عنهم بالمساء .... حيث النوبة.


كان كريم يجلس وأمل بجانبه تحتضن زراعه وهم على متن سفينة بالنيل، والأنوار تزينها، وصوت الأغاني النوبية تملئها، وخاصة صوت محمد منير وهو يغني " ااااه يا شمندورة " .


كريم بإبتسامة وهو يمسك بيد أمل: مبسوطة يا حبيبتي!


أمل بحب : أنا أسعد واحدة في الدنيا يا كريم.

متتخيلش فرحانة إزاي بالأجواء دي.

متوقعتش يجي يوم والحاجة اللي نفسي فيها تتحقق بسهولة كدا.


كريم : أنا موجود عشان أعملك كل اللي نفسك فيه يا حبيبي.


أمل بحب: أنا بحبك أوي يا كريم.

بحبك يمكن من أول ما شوفتك.


كريم بمرح : بعيداً إن أول مرة شوفتك فيها، شكلك ميدلش إنك كنتِ تحبيني أصلاً، بس المهم إن أنا كمان حبيتك.


أمل: طب إمتا أكتر وقت حسيت إن خلاص أنا بحب أمل.


كريم : يوم ما الحرامي طلع عليكي أنتِ ونور وضربك وروحتي المستشفى.

حسيت قلبي وقع كدا لما شوفتك وأنتِ تعبانة.

خفت عليكي أوي، وساعتها عرفت إن بحبك أوي.


أمل بإبتسامة: وأنا كمان بحبك و أوي.


ليحتضنها كريم بزراعه وهم يستمتعون بأجواء المركب.


عند حنين .....


كانت تقف بالمطبخ وتعد الطعام، وكان محمود يخرج من الغرفة بعدما رجع من عمله وأبدل ملابسه، ولكنه تفاجأ بحنين تركض على المرحاض وتستفرغ ليركض ورءاها بخوف.


محمود بخوف : حنين!

مالك!


لتخرج حنين من المرحاض وبيدها اليمنى المنشفة ويدها اليسرى تضعها على بطنها بألم.


محمود وهو يسندها : لا مش معقول كدا، بقالك يومين مش مظبطه خالص، تعالي نكشف شكلك واخده برد ف معدتك.


حنين بهدوء: لا دا مش برد، أنا شاكه ف حاجه بقالي يومين، ممكن تنزل الصيدلية بس تجبلي حاجة!


محمود : حاجة إيه!


حنين : هكتبلك في ورقة اهو وهاته وخلاص.


محمود : ماشي.


ونزل محمود الصيدلية وصعد بعد وقت قليل وأعطى الكيس لحنين.


ثم تركته حنين ودخلت المرحاض وبعد فترة خرجت والإبتسامة على وجهها وتضع شيئاً وراء ظهرها.


محمود بتعجب : شكلك فرحان كدا ليه!

وإيه اللي وراء ضهرك!


لتضع حنين إختبار الحمل أمام أعين محمود ليقول بعدم فهم : إيه دا!


حنين بإبتسامة: دا إختبار حمل.

لتكمل بفرحة : وإيجابي، أنا حاااااامل.


محمود بفرحة: حامل!

حامل يا حنين!

ومني!


حنين بمرح : أومال من مين يا روح أمك!


محمود بفرحة وهو يحتضنها : من فرحتي بس.

أنا مش مصدق، إنتِ متأكدة!


حنين : اه.

بقالي يومين تعبانة وماما قالتلي يمكن حمل، بس أنا قولت ممكن حاجة عاديه، بس لما الموضوع زاد وكمان عملت إختبار الحمل دا وطلع إيجابي إتأكدت.


محمود بحب وهو يحتضنها مرة أخرى: الحمد لله يارب الحمد لله.

إن شاء الله بكرا نروح ل دكتورة نطمن عليكي بردو.

وتعالي يالا إرتاحي.


حنين : طب والغداء!


محمود : تولع أي حاجة دلوقتي.

تعالي إرتاحي بس وهطلب دليفري.

ليأخذ بيدها ويضعها ع الفراش برفق شديد وهو يقبل جبينها ويدها بحب.


في اليوم التالي....


ذهب محمود وحنين للطبيبة وتأكدوا من الحمل واطمئنوا على حنين والجنين.


وأخبرت حنين صديقاتها بذلك الخبر والجميع لم تسعه فرحته بخبر حملها، ودعوا لها بأن يكمل حملها على خير.


ببيت معاذ كانوا يودعون حميدة لذهابها لقضاء عمرة.


حميدة : هتوحشوني يا ولاد كلكم.


حسناء : وأنتِ كمان يا ماما.


إسراء : إدعيلنا بقا يا ماما.


حميدة: أكيد يا حبيبتي.


خلي بالك من أختك يا معاذ، متسبهاش تبات في الشقة تحت هنا لوحدها.


إسراء بإبتسامة وهي تضع يدها على كتف حسناء : متقلقيش على حسناء خالص، دي في عنيا، وهخليها قاعدة معايا على طول فوق وتبات معانا فوق في الشقة بردو.


لتدفع حسناء يد إسراء بحدة من عليها دون ملاحظة أحد، ولكن إسراء لاحظت ذلك وحاولت تجاهله رغم ضيقها من تلك الحركة.


حميدة: تسلميلي يا بنتي.


معاذ : طب يالا يا ماما عشان متتأخريش على الطيارة.


حميدة: يالا يا حبيبي.


وودعت حميدة إبنتها حسناء وإسراء، ثم غادرت مع معاذ متجهه للمطار للسفر.


إسراء بإبتسامة: يالا يا سوسو، روقي هنا أي حاجة وقفلي الشبابيك.

وأكون أنا روقت الشقة فوق وإطلعيلي نقعد مع بعض على ما معاذ يجي ويقعد معانا.


حسناء بضيق : وأنتِ بقا اللي هتؤمريني أعمل إيه ومعملش إيه في بيتي!


إسراء بتعجب من طريقة حديثها: أأمرك إيه!

أنا بكلمك عادي يا حسناء زي أختي، فين الأمر دا!


حسناء ببرود : بصي بقا يست إسراء، أصل أنا عارفه الشويتين اللي هتعمليهم.

طبعاً ما صدقتي حماتك سافرت وتبقى إنتِ الأمرة والناهية وتعمليلي فيها ست البيت بس إنسى إنك تعرفي تعملي دا عليا.

وطول ما أنا هنا مش هسمحلك ب كدا أصلاً.


إسراء : إيه الكلام الفارغ دا!

أنا أصلاً عمري ما فكرت ف كدا.

وبعدين أنا بقولك تعالي فوق ونقعد و... .


حسناء بمقاطعة : يا حبيبتي أنا أطلع فوق بردو براحتي، دا بيت أخويا مش بيتك.

يعني مش هستناكي تقوليلي تعالي ولا متجيش.


لتنظر لها إسراء بنفاذ صبر وتقول : أنتِ دماغك لسه صغير يا حسناء ومش هرد عليكي، بس إعرفي إني بعتبرك أختي الصغيرة.


لتصعد لشقتها وتترك حسناء لتقول بتقليد: قال أختي الصغيرة قال، جاكي خوت.


ببيت خالد وهاجر


كانوا يجلسون بالصالون وكانت والدته وجانا أخته عندهم.


والدته: أخباركم إيه يا ولاد!


هاجر: الحمد لله يا ماما.


والدته: وأنت يا ضنايا!


خالد وهو يضع يده على كتف هاجر بحب : طالما هاجر جنبي يبقى أنا هفضل كويس.


لتبتسم له هاجر بحب شديد.


جانا بمرح : هو الحب ولع في الدرة ولا إيه!


والدته: قولي يا بت ما شاء الله.


جانا: ما شاء الله يا ماما.

ألا قولي يا خالودة!


خالد : نعم!


جانا: أنت بتحب هاجر أوي كدا!


خالد بإبتسامة وهو ينظر لهاجر : بحبها كلمة قليلة على إحساسي تجاهها والله.

أصل هاجر دي جوهرة، ممكن تقولي جوهرتي المكنونة،

اللي ماليش غيرها وبحبها قد عنيا.


هاجر بإبتسامة: تسلملي عيونك يا حبيبي.


جانا: سيدي ياسيدي .


لتضحك هاجر وخالد عليها.


والدته: ربنا يهدي سركم يا حبيبي.

بس شهلوا كدا وهاتولي حتة عيل أفرح بيه.


خالد : لسه بدري يا ماما.


والدته: بدري إيه يا ابني!

لا دا أنت الكبير وعايزة أشوف خلفتك وعيالك كدا يلعبوا قصادي، عايزة أبقا جدة.


خالد : كله بأمر ربنا يا ماما.


والدته : ونعم بالله يا ابني.

بس أنتِ إتلحلحي كدا يا هاجر واحملي.


لتضحك هاجر وتقول : يعني أعمل إيه يا ماما!

ما زي خالد ما قال، كله بيجي من عند ربنا وبعدين مبقالناش يعني كتير متجوزين.


لتزفر والدة خالد بنفاذ صبر وهي تنظر لهاجر، ولكن هاجر لم ترتاح لطريقة حماتها تلك المرة، ودعت الله أن تمر تلك الفترة على خير.


وبأحد الكافيهات ....


إياد : وحشتيني أوي، وبقيتي بتوحشيني كتير.


دينا بإبتسامة: وأنت كمان.


إياد بخبث : وأنا كمان إيه!


دينا بخجل : وحشتني وبتوحشني.


إياد بإبتسامة: طب حيث كدا بقا أنا كنت كلمت باباكي إمبارح وحددت معاه معاد فرحنا كمان تلت أسابيع وقالي معندوش مانع وأشوفك الأول.


لتتسع إبتسامة دينا وتقول : بجد!

تلت أسابيع ونتجوز!


إياد بخبث : امممممممم، دا أنتِ واقعه أهو.


دينا بمرح : أنا!

أبداً، بس عشان الواحد يجرب شعور المدام بدل ما شلتي الستة إتجوزوا وحوامل وأنا اللي نقيض بينهم، دول بيزلووووني.


ليضحك إياد على حديثها ويقول : طب إيه يعني موافقة!


دينا بحماس: طبعاً موافقة.


إياد : يبقى هكلم باباكي وأكد عليه وأبدأ أشوف القاعة وأحجزها وأرتب كل حاجة.


دينا بفرحة : مااااشي.


إياد بضحك : والله واقعه واااقعه.


دينا بدلع : ألاه!

طب وفيها إيه يعني!

مش حبيبي ونفسي ألبس الأبيض ليه ونبقى مع بعض بقا.


إياد بهيام: يالهوي على كلمة حبيبي منك دي.

دا أنا هاين عليا أخدك ونروح الشقة دلوقتي.


لتضحك دينا وتقول : إتلم، إنت ما بتصدق.


إياد : ما أنتِ اللي حلوة أوي وخاطفة قلبي كدا أعمل إيه!


لتبتسم دينا له بخجل وتصمت.


إياد : بتقلبي فراولاية لما بقولك حاجة حلوة.


دينا : ما أنت بتكسفني لما بتقولي كلام حلو.


إياد بحب : ما الحلو لازم يتقال للحلو.


لتكتفي دينا بالرد عليه بنظرة مليئة بالحب ليستشعر هو بتلك النظرة ما تود قوله، ليبتسم لها.


بالكلية.....


حنان بغضب : مينفعش الإستهتار بتاعك دا يا دكتورة أسماء.

ورق النتيجة أنا مسلمهولك بقالي أسبوع وحضرتك لسه معلقتهوش ولا بعتيه على جروبات الطلبة.

وإتفاجأت إن كله بيكلمني يسألني ليه النتيجة إتأخرت كل دا.


أسماء بضيق : سوري نسيت.


حنان بغضب: نعم!

إيه البرود دااااا!

الورق يتعلق في الجامعة دلوقتي ويتبعت على الجروبات للطلبة حالاً.


ثم تركتها وغادرت.


ألاء : هي مالها يختي شده حيلها علينا كدا ليه من ساعة ما إتجوزت وبقت حامل!


أسماء بضيق : عندك حق.

بس بالله لأقهرها.


ألاء: بصي أنا كمان مش طيقاها.

بقالها فترة من ساعة ما إترقت وهي بقت بتنظر عليا كتير، وعايزة أشوفها كدا مزلولة.


أسماء بتفكير : يعني معايا في أي حاجة!


ألاء بشر : طبعاً معاكي.


أسماء : طب بصي ....... .


ألاء : يالهوي يا أسماء، بس مش أوي كدا!


أسماء بغضب : لا هي تستاهل.

ها معايا ولا أنفذ لوحدي.


ألاء : بس مش حرام!


أسماء بشهقة : هاااا، حرام!

حرمت عليها يختي عيشتها.

إخلصيييي.


ألاء : خلاص ماشي هعمل اللي قولتلك عليه.


أسماء : يالا قومي.

وأنا هراقب الطريق.


وبعد ربع ساعة.


ألاء: تم.


أسماء بإبتسامة شر : حلو كدا.

إقعدي بقا لما نسمع صوت نجاح خطتنا.


لتضحك ألاء بشر وتجلس جانبها.


وبعد قليل كانت حنان تمشي بالممر بسرعة وهي تحمل الكثير من الأوراق حين إنزلقت رجلها ووقعت على ظهرها لتصرخ بألم.


ألاء بإبتسامة: دا صريخ حنان.


أسماء : يبقى الخطة نجحت، يالا نتفرج.


وكان عمر بأحد المدرجات بذلك الدور حين سمع صوت حنان تصرخ وتستغيث ليركض تجاهها ويقع قلبه خوفاً عليها حين وجدها تقع على الأرض ولا تستطيع أن تتحرك.


عمر بخوف : حنااااان.


حنان ببكاء : عمر، إلحقنييييييي.

بطناااااااااي يا عمرررررر.


ليرفعها عمر من على الأرض ولاحظ وجود دماء أسفل منها ليركض بها حيث سيارته متجههاً للمستشفى.


وساعده بعض زميلاتها.


ووصل عمر المستشفى وحنان بجانبه تصرخ وتبكى من الألم والخوف على جنينها.


ودخلوا للطبيبة لتفحص حنان وكان عمر يقف بالخارج يدعو الله وهو خائف عليها كثيراً بعدما رأى الدماء.


لتخرج له الطبيبة بعد قليل وتقول بأسف : الجنين سقط.


عمر بصدمة : إيه!


الطبيبة: ربنا يعوض عليكم، أهم حاجة تتماسك وتحاول تهون على مراتك لأن التعب مش جسدي بس هيبقى نفسي أكتر، هي منهارة جوا لما عرفت، حاول تهديها.

وأنا هكتبلها بعض الأدوية عشان متتعبش زيادة.


ليومأ لها عمر برأسه وإتجه لغرفة حنان ولا يعرف كيف سيتكلم معها.


حنان ببكاء عندما رأته: خلاااص يا عمر إبننا مااات.

ملحقتش أفرح بيه ولا أشوفه.

بعد ما كنت بحس بيه وهو في بطني دلوقتي بطني فاضية ومش حاسههههه بيههههه.

قلبي وااااجعني أوي يا عمرررررر.


ليركض عمر لها ويحتضنها وهو يهدهدها حتى تكف عن البكاء و ..... .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والثلاثون من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات سعودية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة