-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الخامس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من الروايات المصرية والرومانسية والآن مع الفصل الخامس والثلاثون من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل .

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الخامس والثلاثون

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل - الفصل الخامس والثلاثون

 وفي اليوم التالي .......


إستيقظ إياد من نومه لينظر بجانبه ويرى حبيبة قلبه تنام بعمق بجواره فابتسم بحب شديد وظل يتأملها بدقة، وهو يشعر بأن الوصول إليها كان معركة صعب الإنتصار فيها ولكنه صمد حتى إنتصر بها وكانت هي جائزته بل هي أجمل جائزة حصل عليها بحياته.


لتتحرك دينا وهي على وشك الإستيقاظ ليتصنع إياد بأنه مازال نائم حتى يرى ردة فعلها عندما تستيقظ.


لتستيقظ دينا من نومها وعندما تذكرت بأنها قد تزوجت أمس من حبيب عمرها لتبتسم بخجل ثم وجهت نظرها له ثم إعتدلت وهي تضع يدها على خده وقبلت خده برفق ثم إتجهت لتنزل من ع الفراش لتتفاجأ ب إياد يجذبها له.


دينا بخجل : أنت صاحي من إمتا!


إياد بخبث : من قبل ما تصحي.


لتخجل دينا وتحاول التملص من يديه.


إياد بمكر : ألاه!

ما كنتِ حلوة دلوقتي.


دينا بخجل: إياااااااد.


إياد بهيام: عيونه!


دينا وهي تتجه للحمام: مبعرفش أكلمك والله.


ليضحك إياد عليها ثم نظر لها بحب.


وبعد عدة ساعات كانت دينا وإياد قد أدوا فرضهم وتناولوا إفطارهم .


ثم جاءت عائلتهم لتهنئهم والكل سعيد عدا عفاف التي كانت تود أن تلقي لدينا بعض الكلمات حتى تزعجها ولكن لم يبتعد إياد لحظه من جوار دينا فلم تستطع فعل شئ وأزعجها ذلك كثيراً.


وبعدما غادروا جاءت صديقات دينا وهنئوها وجلسوا مع بعضهن يتحدثون ويضحكون.


وكان بعض أصدقاء إياد جاءوا أيضاً ليهنئوه ولم تغفل دينا عن ضيافة الجميع حتى غادروا وهم يدعون لهم بالخير والسعادة.


وفي اليوم التالي .....


بالكلية ....


كانت أسماء تجلس مع ألاء ويتحدثون عن حنان.


ألاء بضحك : متتخيليش فرحتي باللي حصلها، زمانها لسه مقهوره بسبب أنها سقطت.


أسماء : اهو كدا إنتقامنا.


ليتفاجأوا بدخول عمر عليهم وهو يقول بتهجم : إنتو بتتكلموا عن مين !!


أسماء بخوف : عمر!!


ألاء بتوتر : مف... مفيش يا دكتور.


عمر بحده : أنا بقولكم بتتكلموا عن ميييين!!


حنان بقلق وقد أتت على صوتهم : في إيه يا عمر!


عمر : استني يا حنان.


ثم نظر ل أسماء وألاء بحده وقال : بس أنا هعرف خدوا بالكم.


ثم خرج من الغرفة وإتجهه لغرفة المراقبة.

فالكليه مزودة بكاميرات بكل إنش بها.


ليسترجع اليوم الذي حدثت به الحادثة لحنان ويأتي بشريط التسجيل لذلك اليوم ويفتحه له العامل على شاشة الكومبيوتر ليرى ألاء وهي تضع شيئاً في الممر قبل وصول حنان بقليل وأسماء تقف وتراقب لها الطريق ليغلي الدم بعروقه عندما رأى حنان بعدها تمر وتنزلق وتقع، ليتذكر ما حدث معها وإنهيارها بسبب موت جنينهم، ولكن السبب تلك الحربائتين.


ليتجه لمكانهم مرة أخرى وهو يدخل بسرعة وعيناه تكاد أن تخرج ناراً من شدة غضبه.


لترتعد أسماء وألاء وهم ينظرون لبعضهن، وإعتري القلق حنان عندما رأت زوجها بتلك الحالة وهي لا تفهم شئ.


عمر بغضب : أنا عايز أعرف لييييييييه!

لييييييييه عملتوا كداااااا!

إنتو شياطييييين!!!!


أسماء بخوف : عم ...عملنا ... إيه!


ألاء بشجاعة: إحنا معملناش حاجة.


عمر بصوت مرتفع : بسسسسسسس.

مسمعش كلمة منكوووو.


حنان بخوف : في إيه يا عمر!


عمر بغضب : إنتو إزاي قدرتوا تحطوا زيت على الأرض عشان حنان لما تعدي تقع!

كنتو قاصدين تسقطوها.


لتشهق حنان وتفر دمعه من عيناها وهي تنظر لهم بصدمة.


بينما كان جميع الموجودين والذين جاءوا على صوت صريخ عمر يقفون بصدمة.


عمر بصوت مرتفع : إنتو لييييييه تعملوا كداااا ليييييه.

وأنتِ يا أسمااااء كنتِ دايما مع حنان في الأول وعاملة صاحبتها وبتاع.

ليه تأذيها كداااااا!

ليه تموتي إبنناااااا!

إنتقام إيه اللي بتتكلمي عنه!

هااااا!

إنطقي.


أسماء بصريخ : اه إنتقاااام.

عشان حنان بتاخد كل حاااااجة حلوة.

من يوم ما عرفتها وهي التوب دايما، كله بيحبهاا وبيعملها ألف حسااااب.

دايما ليها قيمة كبيرة بين الكل.

حتى أنت.

يوم ما جيت الكلية كانت عاملة إنك مش في دماغهااااا، بس في الآخر اهو وقعتك ومتجوزيييين.

وكل يوم في الشغل تعلي وتعليييي وبتعدل عليااااا أنا.

أنا اللي هنا من قبلها وعملت أكتر منهااااا.

أنا مكرهتش في حيااااتي غيرك يا حنااااان.

ولو الزمن إتعاد كنت عملت كدا وأكتر، فرحانة وأنا شيفاكي مكسورة وتعبانة بعد ما إبنك ماااات.

فرحانة بذلتك ديييي.


عمر بصريخ : إخرسيييي بقااااااا.

أقسم بالله لو ما كنتِ ست لكنت قتلتك بين إيدياااا.

حنان أحسن منك طول عمرها وهتفضل التوب، عشان جواها نضيييف وكويسة، مش زيك.

قلبك كله سواااااد وحقد عليها وكرههه.


حنان بدموع : حقيقي ليه!

ليه كدا!

أنا عمري ما كنت أتوقع إن أقابل حد منافق زيك كدا!

إزاي بتكرهيني وإزاي دايما كنتِ عاملة نفسك جنبي ما عدا أخر فترة.

إزاي بتبتسمي في وشي وأنتِ بتحقدي عليا!

إزاااااي كلمتيني تواسيني في إبني وتطمني عليا وأنتِ اللي قتلتيههههههه!

أنتِ إزاي الحقارة ديييييي!

إزاااااي!


عمر : بس يا حنان متتعبيش نفسك مع الأشكال دي.

أنا هبلغ البوليس عشان يجي ياخدك، أنتِ مجرمة.


حنان بهدوء: لا يا عمر، سيبها تروح لحالها، دخولها السجن مش هيرجعلي اللي راح.

عمر بغضب : أنتِ بتقولي إيه!

حنان : بقول اللي عايزاك تعمله، عشان خاطري.

أنا مش عايزة محاكم وقواضي وقرف.


العميد: من النهارده أنتِ مفصولة من شغلك في الكليه أنتِ وألاء يا دكتورة أسماء.

وهقدم مذكرة فيكم لرئيس الجامعة.


إحنا ميشرفناش ناس زيكم يكونوا مدرسين على طلبة والمفروض يبقوا قدوة ليهم.


لتندب ألاء حظها ووقوفها مع أسماء.

بينما ظلت أسماء تنظر بكره لحنان ثم غادرت من أمامهم.


عمر : كان لازم أحبسها يا حنان.


حنان : كفاية عليها فصلانها من الشغل.

مش ناقصة كره منها أكتر لو ضيعت مستقبلها.


عمر: بس هي السبب في كل دا.


حنان : خلاص يا عمر عشان خاطري.

وبالله تروحني مش قادرة أقف.


عمر : تعالي يا حبيبتي.


ثم أخذها عمر ورجعوا البيت.


ببيت معاذ


كانت إسراء تقف على أحد الكراسي بالمطبخ وهي تنظف أعلى الدولاب وكانت تنزل لتأتي بالأدوات ثم تصعد مرة أخرى، ونظرت ل حسناء التي تجلس أمامها بالصالون على هاتفها ولم تحاول مساعدتها بشئ، لتتأفف بضيق وتنادي عليها.


إسراء : حسناااااء.

معلش ممكن تساعديني بس وتناوليني الحاجات.


لترفع حسناء عيناها عن هاتفها ببرود وتقول : سوري مش فاضية.


لتنظر لها إسراء بضيق من طريقتها وبرودها، فهي أكثر كائن قادر على إغضابها.


إسراء بضيق : معلش يا حسناء دول خمس دقايق.


حسناء بضيق : ما قولت مش فاضية ألاه.


وبعدين بطريقتك دي لما معاذ يجي هقوله إنك عايزة تعطليني عن مذاكرتي وبتشغليني.


إسراء : والله!

امممم.

طب إفتكري إن قولتلك لو زعلت زعلتي وحش.


لتتجاهلها حسناء حتى وصل معاذ البيت وفتحت له حسناء البيت وكانت تبدأ في كذبها على إسراء وبأنها تعطلها.


ولكنها لم تكمل كلامها حتى سمعوا صوت صريخ إسراء من المطبخ، ركض معاذ عندها ليجدها تقع على الأرض وتمسك قدمها ونتألم.


معاذ بخضة وهو يجلس على الأرض ويحملها: إسرااااء!


إسراء بدموع مصطنعة: رجليييي يا معااااذ، رجليييي.


ليتجه بها معاذ للكنبة بالصالون وهو يضعها عليها ويقول : حصل إيه!

حاجة وقعت عليكي!


إسراء ببكاء كاذب : كنت واقفة بمسح على الكرسي.

وكنت كل شويه أنزل أجيب الصابون، أو الميه.

ف آخر مرة إتزحلقت ووقعت.


معاذ بضيق : طب ليه تنزلي كل شويه أصلاً!

مطلبتيش من حسناء تساعدك ليه!


لتبتسم إسراء للوصول لغايتها وتكمل ببكاء: قولتلها والله ورفضت.

إتحايلت عليها تيجي تساعدني فضلت قاعدة على التليفون ومعبرتنيش.


لتنظر لها حسناء بضيق فمن الواضح أن إسراء ترد لها فعلاتها.


لينظر معاذ لحسناء بضيق ويقول بغضب : أنتِ بتستهبلي يا حسناااااء!

دي زي أختك، المفروض تساعديها في كل حاجة في البيت قبل ما تطلب منك أصلاً.


حسناء بتبرير : والله يا معاذ أنا كنت ... .


معاذ بغضب : مهما كانت أسبابك.

مكنش ينفع تسيبيها لوحدها.

وإزاي تطلب منك وترفضي، ولو إتكرر الموقف تاني بالله لأكون ساحب منك موبايلك.


كل ذلك وإسراء تبتسم وتنظر لها بتشفي، فهي تنوي تربيتها على ما فعلته معها، ف إسراء لم تقع من الأساس ولكنها عندما سمعت حسناء تود أن تجعل معاذ يغضب منها بالكذب، إصطنعت ما حدث.


معاذ بضيق : ومن النهارده لحد ما إسراء تصحي ورجليها تقدر تمشي عليها أنتِ اللي هتعملي كل حاجة في البيت.


حسناء : نعم!!!


معاذ : اللي سمعتيه.

فاااااهمة!


حسناء بضيق : فاهمة.


لينظر معاذ لإسراء ويساعدها بالدخول لغرفتهم حتى ترتاح.


لتنظر إسراء ل حسناء وتبتسم وإغتاظت حسناء كثيراً.


ومر يومين كانت إسراء ما زالت تمثل مرضها حتى أنهكت حسناء بالعمل بالبيت لتعلم مع من تلعب وتأذي.


وبعد مرور عدة أيام .....


كان عبدالله قد طلب الزواج من نور وتمت الموافقة عليه بعد مجيئه وجلسوهم مع بعضهم.


وقد حددوا اليوم للخطبة ولكنها كانت عائلية ومقتصرة على نور وكريم وأمل، وعبدالله ومحمود وحنين، وبعض أقارب وأصدقاء نور وعبدالله المقربين جداً.


ومنذ بداية اليوم كانت أمل مع نور وتحضر لها كل شيء كأنها أختها الصغري، وتركتها تبدل ثيابها حين دخلت غرفتها لترى كريم فقد أوشك قدوم عبدالله.


دخلت أمل الغرفة لتجد كريم ما زال يرتدي ثيابه.


أمل: أنت لسه مخلصتش!

الناس قربوا يجوا.


كريم : محتار ألبس أني قميص، تعالي إختاريلي.


لتبتسم أمل وتتجه عنده أمام الدولاب وظلت تتفحص ما بداخله حتى أخرجت قميص كحلي وإلتفتت لتعطيه لكريم لتتفاجأ به يحاصرها ويبتسم.


أمل بإبتسامة: خير!


كريم بخبث : أومال إيه الحلاوة دي!


أمل بإبتسامة: دا وقته يعني!


كريم : ما أنتِ اللي قاعدة تخطفي قلبي، هو مش المفروض نور العروسة.

محلوة أنتِ كمان ليه كدا بقا.


لتضحك أمل بحب وتضع يدها حول رقبته وتقول : يمكن عشان عيونك اللي شيفاني!


كريم بهيام: أنا بقول أكلم عبدالله وأقوله ميجيش ونقضي اليوم أنا وأنتِ.


لتضحك أمل عليه ثم تدفعه برفق وهي تعطيه القميص وتقول وهي تخرج من الغرفة : لا يا حبيبي مينفعش.

يالا إلبس، وأنا هشوف نور.


لينظر لها بغضب لتضحك على شكله وتغادر.


وبعد قليل وصل عبدالله مع الباقية.


محمود بإبتسامة: أخيراً شوفتك عريس يااض.


عبدالله بمرح: الحمد لله كنت فاكر إني هموت سنجل.


حنين بمرح: نور عرفت توقعك.


عبدالله بحب: دي جابتني على جدور رقبتي.


محمود بمرح: بدأنا محن البدايات.


عبدالله: على كدا بقا الكلام اللي كنت بتقولهولي على حنين بردو كان محن بدايات!


لتنظر حنين ل محمود بضيق ليقول محمود بسرعة : الله يخربيتك يا عبدالله، هتوديني في داهية وهي أصلاً هرمونات الحمل مطلعاهم عليا ومش ناقص.


حنين : ما ترد يا أستاذ.


عبدالله بمرح: إلبس.


لينظر له محمود بضيق ثم يبتسم وهو يوجه نظره ل حنين ليقول بحب: لا طبعاً مكنش محن وكلام فافي أنا أصلاً ماليش في الجو دا.

لما حبيتك حبيتك بجد ومن قلبي، كل كلمة كنت بقولها عنك كنت صادق فيها، وكنت بقولها من كتر مشاعري واللي حاسس بيه.


وطبعاً مش بدايات وخلاص، ومتنكريش إني لسه ببينلك أد إيه أنا بحبك.


وهفضل كدا طول عمري يا حنين .

عشان أنتِ تتشالي على الراس مش بس تتحبي عمري كله يا عمري اللي راح واللي جاي.


لتبتسم حنين بحب كبير وتدمع عيناها من كلام محمود وكانت نظراتها كفيلة بالرد عليه.


وابتسم عبدالله أيضاً على حبهم لبعض وتمنى لصديقه وزوجته الذي يعتبرها أخته السعادة، وأن يصل لتلك الدرجة بحب نور.


خرج كريم ورحب بهم.


وبعد قليل خرجت أمل ومعها نور التي كانت ترتدي فستان بسيط من اللون الزيتي ولكنه كان منفوش من الأسفل، ومطرز من أكمامه، فكانت حقاً مبهرة به.


لينظر لها عبدالله بحب كبير وهي تجلس بجانبه وهو يعطيها باقة الورود.


عبدالله بإبتسامة: يالهوي القمر دا هيبقى ليا!


لتبتسم نور بخجل.


محمود بمرح : سي روميو الله يخليك يالا إلبسوا الشبكة إحنا بنام بدري.


لينظر له عبدالله بغيظ.


وكانت أغنية " يا دبلة الخطوبة" قد بدءات.

فأدخل عبدالله دبلته بيد نور التي دق قلبها بحب.


ثم أمسكت الدبلة ووضعتها بيد عبدالله الذي إبتسم بفرحة.


عبدالله بإبتسامة: مبروك عليا يا نوري.


نور بحب : الله يبارك فيك.


ليهنئهم الجميع بسعادة وقضوا الحفل مع بعضهم، الفتيات يمرحون، والرجال يرقصون.


حتى إنتهى الحفل وجلس عبدالله قليلاً مع نور يتحدثون، وفي كل مرةٍ كان يتحدث معها كان يحبها أكثر ويحب شخصيتها.

وكذلك نور فهي ترى عبدالله شخص عظيم وسعيدة بكونه خطيبها وتتأكد بأنها ستحبه.


ومر ما يقرب من الشهر .....


ب الأكاديمية ....


كان فارس يتحدث بغرفة مكتبه مع السكرتيرة " هناء".


حين دق الباب ودخلت عليه فاطمة لتقول بإبتسامة: حبيبي، مشغول ولا إيه!


ليرتبك فارس من وجود فاطمة المفاجئ وكانت بيده ورقة ف خبئها بملف أمامه عندما دخلت فاطمة.


لتلاخظ ذلك فاطمة بدقة ولكنها صمتت ولم تعلق.


فارس بإبتسامة: تعالي يا حبيبتي، قربت أخلص أهو.


فاطمة : كنت قريب من هنا، وقولت أعدي عليك ونروح مع بعض.


فارس بإبتسامة: طب كويس، أنا خلاص اهو أعتبر خلصت وهنمشي يا قلبي.


فاطمة بضيق: اها تمام.


ليعطي فارس الملف الذي وضع به الورقة لهناء ويقول : خدي يا هناء ومتنسيش اللي إتفقنا عليه.


هناء: متقلقيش يا مستر.


فارس: وهبقى أقولك على الجديد كمان شويه.


هناء : تمام.


وخرجت هناء لتنظر فاطمة ل فارس بغموض.


فاطمة: إيه طريقة الألغاز اللي بتتكلموا بيها دي!


فارس بإرتباك: لا يا حبيبتي مفيش حاجة.

يالا نمشي.


فاطمة بضيق : تمام، يالا.


خرج فارس مع فاطمة ثم توقف فجاءة في الممر وقال : دا أنا نسيت ورق مهم في المكتب، طب إنزلي يا حبيبتي على ما أجيبه وأجي.


فاطمة : هاجي معاك.


فارس بسرعة :لاااا.


لتنظر له فاطمة بحدة من طريقته ليقول : يعني... عشان متعبكيش معايا وكدا.

مش هغيب.


فاطمة: تمام.


ليغادر فارس من أمامها.


فاطمة لنفسها : طريقتك مالها كدا يا فارس.

مرتبك، وبتخبي عليا، وحاسه إنك بتكدب.

يا تري في إيه!


لتذهب فاطمة ورءاه برفق لتجده لم يذهب لمكتبه كما قال بل كان يقف مع هناء ويتهامس معها.


لتغلى الدماء بعروقها من كذبه عليها ثم تنزل كمان قال لها حتى لا يعرف أنها رأته.


وجاء فارس وركبوا السيارة.


فاطمة: كنت فين يا فارس.


فارس: إيه يا حبيبتي، ما قولتلك كنت بجيب ملف.


فاطمة بحدة : بس أنت نزلت فاضي ومعكش حاجة.


فارس بإرتباك: ها!

اه... اااه، هو .... لقيته ناقص وكدا ف قولت لما الموظفين يكملوه أبقا أعمل اللي كنت هعمله.


فاطمة بعدم تصديق : اهاا.


لتقول بداخلها : بتكدب ليه يا فارس، وراك إيه وبتعمل إيه غلط مش عايزني أعرفه.

بس أنا ميضحكش عليا وهعرف.


أما عند خالد ....


فكانت والدته تجلس معهم ...


& أنا بقول تروحوا تكشفوا يا ولاد أنتو غيبتوا في الخلفة.

دا بنت عمك متجوزة بعدك وحامل في شهرين أهي.


خالد بضيق: يا ماما في إيه!

إحنا مبقالناش غير كام شهر متجوزين بس.

ودا رزق ربنا بيوزعه لكل واحد مننا، مش باللي إتجوز قبل مين.


& بردو ريحني وخد مراتك إكشف عليها.


هاجر بنفاذ صبر : خلاص يا خالد خلينا نعمل اللي ماما عايزاه.


خالد : نعمل إيه أنتِ كمان!


& أيوه كدا يا مرات ابني.


هاجر بهمس له : يا حبيبي عشان نريحها وخلاص.

هي لما تعرف إن الدكتور قالنا أن مفيش حاجة ودا طبيعي هتسكت.


خالد بتفهم: ماشي.


& خلاص نبقا نروح بكرا.


هاجر/ خالد : حاضر


وفي اليوم التالي ذهب خالد وهاجر ووالدته لأحد الدكاترة لفحص هاجر.


فكان خالد لا يقتنع بما يجري ولكنه كان يريد أن تطمئن والدته ولا تتحدث كل فترة عن ذلك الموضوع.


وفحصت الطبيبة هاجر وبعدها قالت بجدية : هو للأسف يا مدام هاجر حضرتك عندك شويه مشاكل في الرحم هيأخروا الخلفة شويه.

وهتاخدي علاج لفترة طويلة شويه عشان تقدري تخلفي.


& يا نهار أسود.


لتنظر لها هاجر بضيق من ردة فعلها و ....

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والثلاثون من رواية الأميرات السبعة بقلم دينا دخيل
تابع من هنا: جميع حلقات رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات سعودية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة