-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل الثانى

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة ميار خالد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى من رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد .

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل الثانى

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد

رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد - الفصل الثانى

 في اليوم التالي استيقظ كلا منهم .. جهزت ريم نفسها لتذهب الي عملها الجديد و ما أن رأتها ورد قالت

ورد : اسم الله عليكي الله اكبر انا خايفة تتحسدي .. ولله لبخرك

ضحكت ريم : بتعملي ايه بس

ورد : ولله ما انتي نازلة غير لما ابخرك انتي عايزة تتاخدي عين و انتي زي القمر كده .. عايزاكي و انتي ماشية في المنطقة كده لحد ما تخرجي منها تقولي قل اعوذ برب الفلق

ضحكت ريم : طب بسرعة خايفة أتأخر

بخرتها ورد وسط ضحكاتهم و هنا استيقظت بسملة لتتجه إليهم

بسملة : طبعا انا مش محتاجه افكارك بضريبة دخولك البيت هنا صح

ريم : عارفه .. المصاصة

بسملة : جدعة .. يلا بالسلامه انتي

ريم : هو مين الكبير هنا !

بسملة : طيب استأذن انا بقي عشان الحق البس

ورد : تلبسي ؟ ليه انتي رايحة فين

بسملة : انتي نسيتي يا ورد .. النهاردة هروح اقعد عند عمو محروس عشان انتي و ريم مش هتكونوا موجودين

ورد : أيوة صحيح نسيت

بسملة : شوفتي بقي اني اجدع منك

ورد : طيب يا ام لسانين .. روحي يلا

ذهبت بسملة و ارتدت ملابسها سريعا و ودعت ورد اختها و ذهبت لترتدي ملابسها هي أيضا و ما أن انتهوا حتي نزلوا من بيتهم متجهين بيت جارهم محروس

_________________________________

استيقظ كريم من نومه أخذ دش سريع و خرج يجهز نفسه حتي يذهب الي شركته الخاصة .. دلفت مروة الي الغرفة لتجده أمام مرأته

مروة : صباح الخير

صمت كريم لتكمل مروة : امبارح رجعت متأخر لقيتك نمت مردتش اصحيك

كريم : مش مهتم اعرف

مروة اقتربت منه و قالت بتكبر : ميهمنيش .. انا قولتلك و خلاص

صمت كريم لتقول مروة مرة اخري : صحيح انا طردت محروس

أنصدم كريم : نعم !!

مروة : قبل ما تسألني ليه .. لاحظت أنه مبقاش مهتم بالجنينة خالص عشان كده مشيته

كريم : انتي ازاي تعملي كده من غير ما تاخدي رأي !!

مروة : و فيها ايه يعني .. انا عمري ما اخدت قرار غلط

كريم : انتي كل حياتك غلط .. وسعي من وشي

مروة صاحت به : انت رايح فين !

كريم : ميخصكيش .. رايح في داهيه

مروة ببرود : طيب يا حبيبي متتأخرش

خرج كريم من البيت بعصبية و استقل سيارته و انطلق بها نحو بيت محروس فهو ليس مجرد عامل في المنزل بل صديق كريم الوحيد منذ الطفولة و كان بمثابة اب له .. بعد لحظات وصل كريم الي حي شعبي فنزل من سيارته و صعد الي بيت محروس و دق باب المنزل و بعد لحظات فتحت له زوجة محروس

اماني : كريم بيه .. يا الف اهلا و سهلا اتفضل

كريم : فين عم محروس ؟

اماني : طيب اتفضل معقول هتتكلم علي الباب كده

دخل كريم الي المنزل ليخرج له محروس بأحراج و هو ينظر الي البيت

محروس : معلش يا بيه مش مقامك

كريم : ده علي اساس اني غريب .. سيبت الشغل ليه ؟

محروس : مدام مروة طردتني .. لكن لو عليا انت عارف حبي للبيت ده .. انا بشتغل فيه من ايام جواز والدك و والدتك الله يرحمها

كريم : انا مش قولتلك متسمعش غير كلامي انا في البيت .. سمعت كلامها و مشيت ليه

محروس : عشان كرامتي .. انت عارف مروة هانم و كلامها .. مكنتش عايز احس بأهانه اكتر من كده

كريم ربت علي كتفه و قال : طيب ممكن ترجع تاني .. عشان خاطري

محروس : ولله خاطرك كبير عندي يا ابني بس مروة ه..

كريم قاطعه : مين صاحب البيت انا و لا هي ! كلامي انا اللي يتسمع مفهوم

ابتسم محروس : مفهوم يا بيه .. من اول بكره هرجع أن شاء الله

كريم : ماشي و لو حصل اي حاجه تاني ياريت ترجعلي قبل ما تاخد اي قرار

اماني : ربنا يباركلك يا ابني و مشوفش فيك حاجه وحشه ابدا ده احنا كنا بنفكر هنمشي الدنيا ازاي

جاء كريم ليرد عليها و لكن قاطعه دق قوي علي باب المنزل

كريم : في ايه ! ايه الصوت ده

ضحك محروس : لالا يا بني متقلقش دي البت بلية انا عارفها

ذهب محروس و فتح الباب ثم نظر إلي الأسفل ليجد بسملة أمامه تنظر له بحده

بسملة : كل ده عشان تفتحلي اروح انا يعني

ضحك محروس : تروحي .. ده انا بستني اليوم اللي بتجيلي فيه .. الا فين البت ورد صحيح

دخلت بسملة و قالت : ورد قالتلي اطلع و ابصلها من البلكونة عشان تطمن

و هنا انتبهت إلي وجود كريم لتفزع قليلا : ايه ده ايه ده انت مين يا جدع انت

محروس : بلية ! اسكتي

بسملة : لو حد بيضايقك قولي و انا اتصرف معاه

نزل كريم الي قامتها و ابتسم : ولله .. و هتتصرفي معايا ازاي بقى

بسملة نظرت له بحدة : اللي بيعمل مش بيقول يا اسمك ايه

كريم ضحك بسبب ردها رغم صغر سنها ثم أخرج من جيبه بعض الحلوى و أعطاها لها

كريم : طب و كده هتسامحيني

بسملة نظرت إلي الحلوى في يده و اتسعت عيناها : هو جيبك ده مودي علي فين ؟

ضحك كريم أكثر لتكمل هي : ورد قالتلي ماخدش حاجه من الغريب

محروس : بس ده مش غريب يا بنتي .. خدي الحلويات يلا

بسملة أخذتهم : خلاص لو مصممين هاخدهم .. يووه نسيت ابص لورد

ثم اختفت من أمامهم ليقف كريم مرة اخري و يبتسم ليقول محروس : شايف البلية دي .. هي اللي مصبراني علي عيشتي .. انت عارف ان ربنا مكتبليش اخلف .. عشان كده بعتبر بسملة دي زي بنتي و اكتر

كريم : ربنا يخليهالك .. انا مضطر امشي دلوقتي

محروس : ماشي يا ابني .. متشكر جدا علي مجيتك دي ولله عندي كتير

كريم : متقولش كده ده واجبي

و هنا عادت بسملة و الحلوى في فمها : روحت لقيتها مشت شكلها اتأخرت .. عموما شكرا يا عمو علي الشوكولاتة دي طعمها حلو اوي شكلها مش من هنا صح

كريم : صح عرفتي منين ؟

بسملة : اصل انا قولت الشوكولاتة ام طعم حلو دي مستحيل تكون عند ام برقوق

كريم : ام برقوق ؟؟

بسملة : أيوة ام بدر بس ابنها شبه البرقوقة فا انا بقولها يا ام برقوق

ضحك كريم عليها : انتي مشكلة

بسملة ابتسمت : متشكرين

ابتسم كريم ثم خرج من منزله و نزل منه ليستقل سيارته و ينطلق بها و ما أن نزل قالت بسملة

بسملة : بس غريبة أنه راجل زي عمو ده كده معاه حاجه حلوة هو بيحبها ولا ايه ؟

محروس : كريم بيه بيخلي معاه اي حاجه مسكرة عشان هو عنده السكر

و بعدها انشغل محروس مع بلية و اماني ذهبت لتحضير الطعام

_________________________________

دلفت ورد الي محل الملابس لتجد زميلتها مني

مني : صباح الخير

ورد : صباح النور .. هتتحسدي جايه بدري ليه

مني : عادي صحيت في معادي جيت

و هنا دخل مجدي لتزفر ورد بضيق

مجدي : ده يا صباح الفل

ورد : هو انا لازم اصطبح علي وشك ده كل يوم

مجدي : ليه كده بس ده انا جايلك بمصلحة حتي

ورد : تغور المصالح اللي من نحيتك

مني : استني بس يا ورد .. مصلحة ايه يا مجدي

مجدي : عامل التوصيل عندي غاب النهاردة و في طلبيه مهمه اوي لازم توصل .. وصليها يا ورد و ليكي حلاوتك بقي

ورد فكرت في الموضوع للحظات و خصوصا بسبب احتياجها الكبير للمال في تلك الفترة

ورد : بس مش الشغلانة دي للرجالة بس تقريبا

مجدي : ده هو يوم بس و من بكره العامل هيرجع تاني .. بس اهو تكوني طلعتيلك بقرشين حلوين

ورد فكرت للحظات و نظر لها مجدي بخبث و ابتسامة ماكرة علي وجهه ثم نظر إلي مني بنظرة ذات مغزي لتكمل

مني : انتي لسه هتفكري يا ورد الراجل كتر خيره

ورد بتردد : مينفعش امشي يا منى هقول ايه لصاحب المحل

منى : انا هكلمه متشيليش هم .. يلا بقي وافقي

ورد بتعجب : انتي عايزاني أوافق ليه .. مع انك مش مستفاده حاجه يعني

منى : اتصدقي انا غلطانه اني عايزة مصلحتك

ورد بتردد : خلاص ماشي .. هات العنوان

مجدي : أيوة كده

ثم أعطاها عنوان مكان و الاغراض اللازم توصيلها ثم خرجت ورد من المحل متجهه الي العنوان الذي أعطاها إياه مجدي و بعد أن ذهبت في طريقها أخرج مجدي بعض الأموال من جيبه ليعطيها الي منى ثم ابتسم لها بخبث !

_________________________________

: مش معقول .. عمر !

عمر : ايه مالك شوفت عفريت

ايهاب : عاش من شافك .. اخيرا افتكرت انك في جامعة

ابتسم عمر : طيب يا ظريف .. عندنا ايه دلوقت..

كان عمر يتحدث مع ايهاب و هو يمشي فلم ينتبه للقادمة نحوه فلم يكمل الجملة حتي اصطدم بها

ريم : مش تاخد بالك يا اعمي انت !

عمر : اتصدقي كنت هعتذر بس بسبب قلة ذوقك دي مش هنطق

ريم : يعني انت اللي غلطان و كمان بتتكلم

عمر : انتي اللي ماشية مش واخده بالك !

ريم نظرت له بعصبية ثم تحركت من مكانها سريعا ليقول عمر : ايه المجنونة دي !

ايهاب : قصدك ايه القمر دي

عمر : انت لسه زي ما انت .. انت مش ارتبطت يا بني

ابتسم ايهاب بمكر : أيوة بس ده مش مانع اني معاكسش يعني

عمر : طيب امشي قدامي

دخل عمر و ايهاب الي مدرجهم لتتجه نحوهم أحدي الفتيات

مى : عموري ليك وحشه

عمر بابتسامة : مى .. ازيك

مى : بقيت بخير لما شوفتك

عمر : بس ايه الحلاوة دي

مى بتكبر نوعا ما : انا طول عمري حلوة انت بس اللي مش واخد بالك

عمر : ماشي يا ستي هبقي اخد بالي المرة اللي جايه

و هنا دخلت ريم الي المدرج ليعم الصمت و كان عمر يعطيها ظهره فلم ينتبه لها

ريم : بعد اذنك ممكن تقعد مكانك علشان نبدأ !

التفت لها عمر و عندما وقع بصره عليها نظر لها بصدمة : انتي بتعملي ايه هنا !

ريم بابتسامة صفراء : انا الدكتورة

عمر : نعم !

ريم : ممكن مكانك بقي ولا ايه ؟

نظر لها عمر بتوعد ليجلس مكانه و بجانبه مي و ايهاب الذي مال نحوه قليلا ثم قال : انا امي دعيالي ولا ايه .. بقي القمر دي الدكتورة بتاعتنا طب تيجي ازاي

عمر : خلال يوم عايز كل حاجه عنها تبقي عندي .. مفهوم

ايهاب : ده اكيد

مى : بتقوله ايه ؟

ايهاب : و انتي مالك انتي حاشره نفسك في كل حاجه

ريم صاحت بهم : طيب اسكت عشان حضراتكم تكملوا كلام ولا ايه !

مى : في ايه يا دكتور متعصبة ليه .. انا كنت بسأله علي حاجه بس

ريم في سرها : واضح اني هشوف بلاوي في المكان ده !

صمتت للحظات ثم قالت : اتمني اليوم ده يعدي علي خير و ياريت شوية هدوء و تركيز

مى : اوكي .. سوري يا دكتور

تجاهلتها ريم و بدأت في الشرح و لم تزاح أعين عمر عنها بعد فترة أنهت شرحها لتلملم اغراضها و قبل أن تخرج اتجه لها عمر

عمر : انتي لسه متعينة جديد مش كدة

ريم نظرت له بحدة ثم قالت : أيوة .. و ياريت اللي حصل من شوية ميتكررش .. انا مش بحب اي دوشة و انا بشرح خالص و ده ليكم عشان تركزوا مش عشاني

عمر : عيله يعني

ريم : نعم !

عمر : بصي يا ..

ريم : دكتورة ريم

عمر : طيب بصي يا ريم .. انا في الكلية دي من قبل ما تيجي فيها اساسا .. يعني تيجي عندي و تعملي خط احمر

ريم : مش فاهمه ؟

عمر : يعني انا مش طالب زي الباقيه .. اعتبريني حاجه مميزة كده .. فاحسنلك انك متجادليش معايا

عقدت ريم يديها أمام صدرها و قالت : ولله .. طيب اعتبر نفسك هتفضل سنه كمان جمب السنين اللي فاتتك .. و ياريت لو تحرمني من شوفت وشك الجميل كل مرة اشرح فيها .. مفهوم .. و ياريت انت اللي متجادلش معايا !

ثم نظرت إلي مى و ايهاب الواقفين بجوارة : عايزين انتو كمان تبقوا زيه ولا ايه ؟

صمت كلا منهم لتحمل ريم اغراضها و تنظر له بتحدي ثم خرجت من المدرج

عمر بتوعد : تمام .. انا هوريكي تتحدي مين كويس !

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثانى من رواية وردتى الشائكة بقلم ميار خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة