-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الرابع

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الرابع من رواية غيث بقلم دنيا صابر .

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الرابع

رواية غيث بقلم دنيا صابر

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الرابع

 الحب كسحابه صيف بارده وخفيفه تأتي بلا موعد لتعصف داخلك، اما ان تصمد او تخرج مريض بمرض الا وهو الحب.


تجلس وحدها في كافيه الكليه بعدما قالت لها جوهره ان تنتظرها حتي تاتي ببعض الكتب من المكتبه ظلت جالسه بملل شارده تفكر (هل معقوله ممكن يوافق .. حتى لو وافق هيوصلى ازاى اووووف بقى انا حتى مش عارفه هبص فى وشه ازاى اصلا بعد.بجاحتى دى وانى انا الى اقوله يرتبط بيا ) قاطع تفكيرها صوت


_ القمر قاعد لوحده ليه


نظرت له وهي تعلم تمام العلم من هو صاحب ذلك الصوت تأفأفت بملل وضيق واضح : انت ايه الى قعدك جنبى يا بنى ادم انت


_ جيت اشوفك قاعده لوحدك ليه دا جزاتى يعنى


منه بغضب : بقولك ايه الحركات دى انا عرفاها كويس ابعد.عنى انت وام سحلول بتاعتك


_ اه انا عرفت انك اتخطبتى هو فين بقى عريس الغفله


منه بنرفزه : ملكش دعوه ومتجبش سيرته على لسانك


_ طب ورينى ايدك.كدا ايه دا عريسك.دا شكله كحيان مجابلكيش حتى دبله


منه بصوت عالي : انت ياحيوان ازاى تتجرا وتمسك ايدى


اتي صوته من خلفها : لانه حيوان


نظرت خلفها بصدمه وعيونها مفتوحه بدهشه غير مصدقه وجوده امامها : … اااا اااا انت


أقترب منها وتحدث بصوت خافت وبغضب وهو يضغط علي اسنانه : اسمي مراد


_ ومين بقى الاستاذ


مراد بثبات : انا الكحيان الى سيادتك كنت بتتكلم عليه اؤمر عايز حاجه


_ اه انت ديك البرابر يعنى


مراد بصوت حاد : ديك البرابر دا امثالك ياريت بقى تغور من هنا ولو شفتك بس بتبصلها بعينك مش هتكون موجوده تانى اصلا


_ انت بتهددنى انت مش عارف انا مين


مراد باستفزاز : لا ومش عايز اعرف يلا غور بقى انا مش بعيد كلامى مرتين .. وانتى اتفضلى قدامى


تحركت معه وهي مازالت مصدومه وغير مصدقه وجوده امامها وتتسال كيف حدث ذلك كيف علم مكانها استفاقت من تفكيرها علي صوته وهو ينبهها حتي تركب سيارته نظرت له بغير استيعاب ثم حولت نظرها الي السياره غير مستوعبه كيف وصلت الي هنا ومتي؟!!


مراد بنرفزه : اركبى


منه : مينفعش


مراد برفعه حاجب : نعم !!؟


منه بهدوء : مينفعش اركب معاك العربيه مفيش علاقه بتربطنا ببعض احنا الاتنين علشان اركب معاك


مراد بهدوء : انا خطيبك مش دا الى انتى مفهماه لصحابك


منه بتوتر : ااا انا .. بص بقى انا معرفش انا عملت كدا ازاى انا اتهورت ومفكرتش ومحسبتش العواقب بتاعت كدبتى دى شكرا جدا على وقفتك.معايا دلوقتى بس ركوب العربيه مش هركب عايز تنسحب من المسرحيه دى عادى مش عايز شكرا ليك هتظهر يوم الحفله وخلاص كدا كدا يعتبر انا كسبت الرهان


مراد بنرفزه : انتى بالعه راديو افصلى شويه اولا صاحبتك الى انتى متراهنه معاها مجاتش النهارده يعنى مكسبتيش الرهان ولا حاجه .. ثانيا كل حاجه هتمشى رسمى وهاجى البيت واتقدملك وهتكون خطوبه رسمى لانى بردو عايز منك خدمه


منه باستغراب : خدمة ايه


مراد بقله صبر : منا قولتلك نركب وهفهمك


منه : بقولك ايه متزعقليش انا بقولك اهو وركوب مش راكبه لما نتخطب رسمى ابقى اركب معاك سلام, وكادت ان تتحرك اوقفها بسرعه متحدث


مراد : يخربيت الجنان .. استنى طيب


منه : نعمين


مراد : هو انتى لسانك دا متبرى منك.كدا عالطول


منه : اه انا وهو دايما فى مشاكل انجز بقى انا جعانه


مراد : اعوذ بالله عنوانك ايه يا تحفه


منه : اه صحيح لا بص مش هينفع العنوان دا رقم يحيى اخويا اهو وكلمه وحدد معاد وهو يقولك العنوان


مراد : ماشى


منه بسرعه : سلام بقى


مراد : سلام يا مجنونه


تحركت في طريقها وهي مبتسمه بنصر وتفكر وتتنهد بهدوء وراحه وأيضا أمان شعور ان يكون لديكي رجل ضهرك وسندك وامانك يحميكى من نظرات اى أحد شعور رائع احست به عندما اوقف ذلك المتخلف عند حده ودافع عنها تنهدت بضيق عندما تذكرت ان كل ذلك مجرد مسرحيه تمنت ان يكون ذلك الامر حقيقي ان يكون هناك من يحبها ويدافع عنها ويحميها ولكن كيف لشاب مثل مراد ان يقع في غرام فتاه مثلها غبيه وساذجه ...


عادت الي منزلها ورات يحيى امامها



يحي بجديه : حمد الله ع السلامه


منه باستغراب : الله يسلمك ف اي مالك واقف كدا ليه يكونش وحشتك


يحي : اتنيلي , دا انا واقف مستنيكي عشان ابلغك فى عريس كلمني وجاى النهارده


منه وهي تتذكر مراد وبالتاكيد تحدث مع اخيها


منه بجديه : والمطلوب مني


يحي : كالعاده تقعدي معاه وتقابليه و تشوفي لو فى قبول كان بها و لو لا يبقي زي كل مره كل شي قسمه ونصيب


منه : تمام , اوك اما نشوف عريس الغفله


……………………………………


بعد مده حوالى اربعه ايام


عمر وهو يفتح باب المقهي وفي نفس اللحظه كانت تفتح الباب وبيدها كيس من الكاتشب وتنظر في هاتفها بدون تركيز استصدمت به


عمر : ااااه


اسراء:: ااااه


عمر : هو انا اليوم ال بشوفك فيه ما بيعديش على خير ليه!!هااااا


اسراء : وليه متقولش انوا العكس اصلا.


عمر : ياشيخه منك لله القميص ابيض همشى انا كدا ازاى.


نظرت له بضيق وشهقت لانها وجدت قميصه معدوم من الكاتشب ومن ثم ضحكت بصوت عالي علي شكله


عمر وهو ينظر لقميصه :- بتضحكى ع ايه دلوقت!!


اسراء بضحك شديد لدرجه انها كانت تصفق بيدها : شكلك مسخرره.


عمر:منتى السبب ..فى حد ياكل الكاتشب كدا حاف من غير حاجه !!


اسراء: وانت اى ال قالك تلبس قميص ابيض !!


عمر : لا والله !!


اسراء : آه. والله .. يلا باى باى بقا .


عمر : راحه فين .


اسراء : رايحه آخر الشارع هجيب مح.. اى دا وانت مالك.


دخل المقهي وهو يندب حظه كعادته وهو يحاول تنظيف قميصه


عمر في نفسه :- اه يانى ادارى أى ولا اى بالظبط.. بنت الهبله دي طلعالى فالبخت ولا اى .. لا وكمان بتضحك ناس معندهاش دم .. بس ضحكتها حلو اوى.. ضحكتها حلوه اى دة هى كلها حلوه.. انت بتقول اى انت كمان ركز فال انت فيه وشوف القميص دا هينضف ازاى .


اسراء وهي ممسكه ببعض المناديل وذاهبه في اتجاهه :- يكش يطمر فيه بس .. بنى ادم لزج كدا .. من اول يوم شوفته فيه وانا كل ما اقابله يحصلى مصيبه .. لا وتنك كدا معرفش ع اى .. بس هو من حقه دا شعره بنى وطويل جدا ورياضى وعنده غمازات لاء وعيونه زرقا وبتغمض وهو بيضحك.. هه كل دا ولا حاجه جمب جمالى اصلا .. جته نيله .


عندما وصلت بجانب كرسيه ضحكت بشده لانها راته وهو يضع جريده امامه كانه يقرا فيها حتي لا يلاحظ احد اتساخ قميصه


عمر بضيق وهو ينظر لها من خلف الجريده : انتى اكتر بنى ادمه مستفزه شوفتها فحياتى.


اسراء : تصدق بالله .


عمر بدون رد :- .....


اسراء : ياض قول لا الله الا الله احسن تتسخط


عمر بسرعه:- اتسخط ؟! لا إله إلا الله .


اسراء :- شاطر جدا


عمر :- تسلمى.


اسراء : انت بقا الاستفزاز ال فى الدنيا كله اتخلق واتحط فيك


عمر باستغراب:- جرا ايه يا وليه مالك .


اسراء بصدمه وهي تشير الي نفسها :- انا وليه!!


عمر بلا مبالاة:- آه.


اسراء وهي تتحرك ذاهبه من امامه :- طب والله ما انا مدياك المناديل ال انا جيبهالك امشى فالشارع كدا بقا

تحرك بسرعه حتي يلحق بها


عمر :- بالله عليكى هاتيهم.. انا راجل وليا برستيجى برده ومينفعش امشى كدا .


اسراء :- امم افكر.


عمر :- اى يحلوه تفكرى !!


اسراء :- خلاص انت حر انا همشى .!!


عمر :- طب خلاص فكرى .


اسراء :- اتأسفلى الاول .


عمر :- اهه دا ال مش هيحصل ابدا عندى امشى عريان ولا انى اتأسفلك.


اسراء :- طيب خليك كدا بقا .


عمر بصوت واطى وهو بيجز على سنانه :- انا اسف .


'' اسراء بابتسامه وهي تعطيه المناديل : ياك يطمر بس ''


عمر بعد ما اخدهم منها وبصوت عالى ؛- طب خلى بالك انا مش اسف اصلا و داهيه تاخدك


'' ضحكت اسراء بصوت عالى جدا جدا وهى تمشي ..لدرجه ان كان هناك شاب يجلس علي احدي الكراسي خلف عمر تحدث بطريقه غير لأقه : ايوا بقا ام ضحكه تهبل دي تعالي نتعرف


اسراء وهي تنظر له بعدما اقتربت :- انت فاهم انت بتكلم مين .


:- مين يا قطه.. منتى كنتى لسه بتضحكى معاه ولا جت عليا .


كانت ستنطق ولكن شهقت بخضه بعدما تفاجأت بذلك الشاب يقع ارضا اثر ضربه قويه من عمر وقف الشاب وهو يمسح قطرات الدماء من علي وجهه اقترب من عمر محاولاَ ضربه ولكن امسك عمر يده وتحدث بغضب


عمر :- مالك بيها يروح امك!!


_ عجبانى !!


اسراء وقد فقدت اعصابها اقتربت من ذلك الشاب وبسرعه صفعته علي وجهه نظر لها ذلك الشاب بصدمه وضيق غير مصدق ان فتاة تجرأت وصفعته علي وجهه وبسرعه وبدون تفكير رد لها تلك الصفعه بأقوي علي اثرها سقطت اسراء علي الارض ممسكها خدها مكان صفعته


عمر بسرعه شديده هطل عليه بالضربات والصفعات والعديد من البوكسات بكل مكان بجسده ابرحه ضربا ولقنه درسا لن ينساه ابدا، انتهي من ضربه واقترب منها وهو يمسك بيدها حتي تقف


عمر :- انتى كويسه.


اسراء ببكاء :- آه


عمر :- طب تعالى .


أخذها وأجلسها علي احد الكراسي وطلب لها عصير ليمون وبعد ربع ساعه وهو يحاول تهدأتها، واخيرا هدأت ورجعت كما كانت


اسراء :- اى دا يجدع.. دا انت طلعت قوى اهه.


عمر بفخر :- امال دنا اعجبك.


اسراء :- بس عاش برغم خنقاتنا انا دلوقت فخوره بيك.


عمر بغمزه :- بس متتعوديش ع كدا بس.


اسراء بصقت العصير في وجهه اثر ضحكها


عمر بغيظ :- اااااه .. اى الارف دا يبنت المؤرفهه.


اسراء بضحك :- يلههههوى القميص مش هينفع تااتى.


عمر :- واى ال مفرحك اوى كدا .


اسراء :- بحب افرح على مصايبك.


عمر بضيق وابتسامه في نفس الوقت :- رخمه اوى


.............................°°


سمر نزلت من العربية وضربت كلام ادهم ف عرض الحائط


تحركت بعض الخطوات ومن ثم وجدت ادهم وهو يخرج من الداخل حامل بين يديه ريهام نظرت لها وهي خائفه من نظراته لها


ادهم أدخل اخته السياره وبسرعه عاد مره اخري الي سمر التي مازلت واقفه مكانها خائفه منه ولم تتحرك


ادهم بعصبية : انا قولت اي ها ، ردي عليا افرضي كانت رصاصة طايشة جت فيكي ها … ردي عليا كان ممكن يجرالك حاجه يا غبية بسبب عنادك ده وانا قولتلك متنزليش من العربية


وأكمل ب عصبية : حصل


سمر بدموع : ا ايوة حصل


ادهم بعصبية : واما هو حصل كلامي مبيتزفتش يتسمع ليه وامسك يدها وادخلها السياره وبسرعه ركب مكانه


سمر بعصبية وعند رغم خوفها : علي فكره انت ملكش حق تزعقلي كده ولو كان حصل حاجه كنت انا الي هتأذي مش انت


ادهم بعصبية : لا كنت هتأذي اكتر منك


سمر بعند اكبر : ليه يعني ان شاء الله كانت الرصاصة هتدخل فيا تخرج منك


ادهم امسك يدها بقوه وهو ينظر لها : اه كانت هتدخل فيكي وتخرج مني ، عارفة ليه؟!


سمر : ليه؟


ادهم : عشان بحبك ، كانت هتيجي فيكي وتخرج من قلبي


ادهم بعصبية وهو يحاول تغير مجري الكلام : اتفضلي اقعدي من غير كلام مش عايز اسمعلك صوت فاهمة


سمر بإبتسامة : فاهمة


ادهم بعصبية : ومتضحكيش


سمر رفعت حاجبها : لا هضحك يا ادهم


ادهم : ليه ان شاء الله


سمر بإبتسامة مستفزة ل ادهم : مش قولت انك بتحبني يبقي لازم اضحك واضحك من قلبي كمان


ادهم نظر لها بهدوء وبعد ذلك نظر امامه وقاد سيارته بصمت .


وصل منزلهم وحمل اخته ودخل بها وسمر تسير خلفه بهدوء وعند دخوله وجد امه تبكي بقلق


الام بدموع (سحر ) : مالها بنتي يا ادهم


ادهم بهدوء محاول طمأنتها : كويسة اهي يا ست الكل اهدي بس وهي حبة وهتفوق


نظر لأسامه صديقه عندما دخل البيت ومن الواضح انه كان يمشي خلفهم : اسامه اتصل بالدكتور يجي يطمنا عليها


اسامه : حاضر


بعد اكثر من نصف ساعه وصل الطبيب وكشف علي ريهام


الدكتور ب عملية : هي الحمدلله كويسة بس هي واخده مخدر قوي صعب تفوق منه دلوقت قدامك ل بليل عشان تبدأ تفوق


سحر : تمام يا دكتور شكراً لحضرتك


الدكتور : العفو يا مدام ده شغلي


أستاذن اسامه بعدما ذهب الطبيب وخرج هو ايضا تحدثت سمر بعد قليل من الصمت وهي تنظر لسحر والدته ريهام


سمر : عن اذنك يا طنط انا همشي وهاجي بكره تكون ريهام فاقت واطمن عليها


سحر : ماشي يا بنتي


خرجت من الغرفه وخرج ادهم خلفها وتحدث بتوتر


ادهم : احم سمر


سمر : نعم


ادهم : كنت عاوز اقولك شكراً ، لولاكي مكنتش هعرف أن اختي اتخطفت غير بعد وقت ومكنتش هعرف مكانها ب سهولة


سمر بإبتسامة : ريهام صاحبة عمري وانت مش محتاج تشكرني علي حاجه لان ده واجبي تجاهها ك صديقة ان طول ما هي معايا اخد بالي منها أكتر من نفسي ولو معملتش كده ف انا مستاهلش كلمة إنتي أختي الي هي دايما بتقولهالي


ادهم بنظرة حب ل طفلته دايماً ما تأسر قلبه بحديثها


سمر وقد لاحظت نظراته تحدثت بتوتر : أحم عن إذنك همشي انا عشان الوقت اتأخر


ادهم : استني هوصلك


سمر : ملوش لزوم


ادهم : قولت هوصلك


سمر بإستسلام : طيب


بعدما وصلا الي بيت سمر اوقف سيارته ونزلت سمر وتحركت متجهه الي باب المنزل نظرت خلفها عندما رات خيالا خلفها فهتفت بصدمه عندما وجدته اتي خلفها ....


سمر : انت رايح فين


……………………………………………………


يقف امامهم والغضب واضح علي ملامح وجهه تحدث بصوت جهوري صارم : ممكن حد يفهمني اي اللي بيحصل هنا


مها بارتباك و غيظ : و لا حاجه يا غيث سوء تفاهم وانا هحله


غيث وهو ينظر ليحيى وقد تذكره : انت بتعمل اي هنا


يحي برسميه و هو يضبط وقفته وبيرفع ملفه : جاي اقدم على الوظيفه


غيث بتكبر : وانا من امتي طلبت فراشين للشركه


مها فتحت عينيها بصدمه من رد اخيها لم تتوقع كلامه


يحيى بصدمه : انت بتتكبر وشايف نفسك ع اي هااا


غيث وهو ينظر له من راسه حتي قدميه : مرفوض


يحيى تحدث بسرعه : شوف السي في بتاعي اول و بعدين احكم


غيث اقترب منه وتحدث بهمس ومكر : اقبلك للوظيفه وتقنع جوهره ترجع الفيلا تاني !!!


يحيى بغضب : انت هتستغلني , انا لا يمكن ا…


قاطعه غيث بنبره ذات مغزي : فكر وبعدين قرر انت واهلك محتاجين مرتب الشغلانه دي وانا مش محتاج الا اني اعرف مداخل ومخارج جوهره وترجع الفيلا تاني


يحيى باستغراب : انت مهتم اوي كدا ليه برجوعها انا مش فاهم طالما مش بطيق وجودها


غيث و هو ينظر للفراغ : طار قديم ومحتاج اخلصه … فكر وهستني ردك، تحرك متجها الي مكتبه تارك الاسئله تدور داخل راس يحيى...


تنظر لهم بفضول تحاول فهم ما يتحدثون به من الواضح انه حوار مهم وايضا بينهم شي يجعل يحيى يتضايق فذلك واضح علي ملامحه الفضول يلعب بها يجعهلها تريد الذهاب له وسواله ولكن كبريئها يمنعها ولكن....


مها بتعالي : كنتوا بتتكلموا فى اي


يحيى و هو شارد نظر لها وتحدث باستفزاز : لما تكبري هقولك


مها باستغراب : اكبر !!! انا قرات فى السي في بتاعك انك 24


يحيى : انا عارف اني 24 اي الغريب !!


مها بشرود : انا اكبر منك


يحيى بصدمه : بجد !!! مكنتش اعرف، طيب اي الغريب برضوا مش فاهم


مها بنرفزه : معني اني اكبر منك يعني مينفعش تقول لي لما تكبري هقول لك دي …


يحيى ببرود وهو يقترب منها ويتحدث بهمس : تؤ تؤ اقصد لما عقلك يكبر وتبطلي تكبرك دا هقول لك


مها وهي تبلع ريقها ويديها تنتفض


يحيى متعجب من صمتها ابتعد عنها ونظر لها بتفحص وغير فهم دهش من اتنفاضتها المستمره اقترب منها وتكلم وهو يمسك يدها : في اي مالك بتتنفضي اوي كدا ليه ( عقد حابيه عندكا شعر بأنتفاضت يديها تزيد بين راحتيه )


يحيى بعدم فهم : ف اي , اهدي طيب اي اللي حصل فجاءه


و طلب من السكرتيره الخاصه بمكتب مها ليمون وأجلسها على مكتبها ووقف أمامها وهو يضع العصير على المكتب


يحيى : ممكن تهدي …


مها وهي تنظر للفراغ بصمت


توقف بفزع بعدما كان سيقترب منها صوتها وهي تصرخ


مها بصريخ : ابعد عني , ابعد عني لا لا لا ,اياك تقرب مني , مش كفايه اللي حصل , ابعد عني ارجوك


يحيى عقد حاجبيه وقبض على يده بضيق وغير فهم………


……………………………………………………………


يقف امام باب ذلك المنزل وهو ضاغط علي زر الجرس بتصميم


جوهره بعصبيه : اي يا اللي ع الباب انت !! , حد يرن الجرس كدا !!


فتحت الباب بضيق وعندما راته توترت من وجوده بتلك الطله الرائعه التي تأسر عقلها دائما وتخطف روحها رائحه عطره الجذابه تعلمها عن ظهر قلب فهي في الحقيقه تعلم كل شي عنه كل تفصيله مهما كانت صغيره تعلمها بل حفظتها، اخدت نفس عميق وتكلمت وهي تحاول تجميع صوتها


جوهره : غيث !!! … اقصد غيث بيه، بتعمل اي هنا !!


غيث بكل شموخ اقترب منها وامسك ذراعها وتكلم بعصبيه : ادخلي غيري هدومك وبسرعه عشان هترجعي البيت معايا


جوهره بصدمه وهي تحاول سحب يدها من قبضته : اي دا هو فى اي , هو عافيه انا مش راجعه البيت دا تاني وانت ازاي بتكلمني كدا و ازاي تتجرا و تمسك ايدي كدا !!


غيث وهو يقترب منها ولم يعد يفصل بين وجهيهم شي وبصوت اقرب لفحيح الافعي وببرود : انا اتكلم زي ما انا عايز وامسكك براحتي بالطريقه اللي تعجبني


جوهره بغضب و بتنفخ خدودها بعفويه : بصفتك مين !!!


غيث بهدوء ما قبل العاصفه : جوزك


جوهره بصدمه : نعم!!!!!

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الرابع من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة