-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السادس والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس والعشرون من رواية غيث بقلم دنيا صابر .

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السادس والعشرون

رواية غيث بقلم دنيا صابر

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل السادس والعشرون

 جوهره بغيظ : أنا مش قولتلك تخبط قبل ما تدخل!


نظر لها وتحدث بضيق : صوتك عالي انتي بتكلمي مين!


اجابت وهي تبتعد عدة خطوات : مابكلمش حد ياعم أطلع برا الأوضه بقي


نظر لها وهي تبتعد، واقترب هو مختصر تلك الخطوات متحدث بنبره هادئه : مش معنى اني سكت علي الي قولتهولي في الفرح يبقي خلصنا علي كدا انا اعترفتلك اني بحبك فأنتي بعد ما كنتي عماله تقوليلي في الرايحه والجايه انك بتحبيني اي الي حصل


نظرت له جوهره بتهكم وابعدت عيناها عنه : كنت بحبك الوقتي وبعد ما اعترفت بحبك خلاص شفيت غليل قلبي وهبعد عنك عشان تدوق من نفس الكاس الي انا دوقته


ضحك بسخريه : انتي مفكره اني مدوقتوش دا انا من وقت ما سافرت وانا دايقه ولما جيت دوقته ودوقته اكتر لما بقيتي معايا وحلالي ومش عارف اتعامل معاكي صح جوهره في حاجات كتير حصلت انتي متعرفيهاش فبلاش نجرح في قلوب بعض انا بحبك وكنت محتاج وقت عشان اعرف اثبت نفسي وابقي قد الكلمه دي


نظرت له وهي تحس بكلماته الصادقه شعرت بحروفها وهي تدغدغ قلبها ولكن بكت ووضعت يدها علي وجهها فتحدث بعقدت حاجب وقلق : مالك بس فيكي إيه!


جوهره وهي تقاوم دموعها واسرعت الي فراشها واستلقت عليه ووضعت الغطاء بالكامل عليها حتي تغطي وجهها : لو سمحت أطلع برا بقولك


اقترب منها وابعد الغطاء عن وجهها : قومي وكلميني زي مابكلمك.. انتي بتعيطي ليه ؟!


جوهره وهي تبعد وجهها عنه : مالكش دعوه بقي قولتلك أخرج


غيث بجديه : بقولك مش هخرج لحد ما تقولي مالك وبتعيطي ليه


جوهره وهي تبكي : انا لوحدي صح! انا ماحدش معايا! انا بحبك اوي بس في حاجه جواياا مش راضيه اني ابدا معاك بعد ما قلت لي انك انت كمان بتحبني كبريائي بيقولي انتقمي لكرامتك وارفضيه بس قلبي لما بيعرف كدا بيوجعني ! انا مخنوقه اوي، أنا تعبت.. أنا شايله كتير، أنا كتافي دابت وقلبي تعب، أنا زهقت زهقت اوي ومبقيتش عارفه اعمل اي ...


اقترب منها بدون ارادته وعانقها وخبائها بين أضلاعه كانه يريد الاحتفاظ بها له وحده عانقها وكانه يريد قول انك لستي وحدك انا معك هذا موطنك...


( كيف للعناق أن يكون حل لمشكلة مُعقده !!؟ )


حاولت الابتعاد عن احضانه : أنت إيه اللي عملته دا، إبعد عني


تحدث بهدوء وهو يحضنها اقوى ويربت علي شعرها : بيقولوا الحضن علاج! إتعالجتي!


تخدرت من لمساته : ها!


غيث وهو ينظر لعيناها : دايما بسمعهم بيقولوا لو عاوز تتخلص من حمل تقيل على قلبك أحضن حد بيحبك وتحبه


جوهره بهدوء: آه فعلا بس


قاطعها غيث : بس أنا طلعت بعرف أحضن بدليل إنك هديتي


نظرت له بتيه : أنا هديت!


تحدث وهو يضع يده علي وجهها يتلمسه بنعومه : مش يمكن اكون حبيتك بجد ومش مجرد كلام عشان كدا عرفت أحضنك!!


تسالت بتعجب وشك : هو انت حبيتني بجد؟!


اجاب غيث وهو يقترب بوجهه منهاا : أيوه، انتي ماشوفتيش الحضن كان حلو إزاي!


تاهت في عيناه وانفاسه القريبه : هو كان حلو!


همس من بين شفاههاا بنبره حاره وهو يوشك علي هدم حصونهم تلك المره بمشاعر فياضه متبادله واشواق متلهفه : تعالي نجرب تاني ونتأكد اذا كان الحضن حلو او لا كدا! ومن ثم قبلها بكل حب ولهفه ليثبت لها مدى عشقه لها منذ صغره رغم سفره وابتعادها عنه الا انه كان يحبها ويتابع كل اخبارها من جده وصديقه مروان الذي كان يوصيه علي ان يراعيها من بعيد حتي لا تكتشف الامر هي لا تعلم مدى عذابه كل مره يسمع ان هناك من يريد خطبتها كم خطه افتعلها ليبعد عنها الخُطاب حتي تبقى له ولكن ما كان يمنعه هو مرضه وقلقه من ان يؤذيها كان ينتظر ان يشفى حتي ياتي ويتقدم لطلب يدها ولكن الله قدر ان يحدث كل ذلك


____________________


عمر وهو يبتعد عن باب الغرفه بعدما تنهد مردد وهو بنظر الي اسراء الواقفه علي احد الكنبات وتنظر الي الباب بضيق


تحدث بهدوء : بكره الصبح هشوف نجار يصلح الباب ، اصلي اتغبيت عليه اوي وانا بكسره بس كله منك انتي يا تعبه قلبي ... معقوله عشان حتة قطه صغير تقفلي على نفسك الباب بالمفتاح هي اكمنها شقيه حبتين وكسرتلك الكونسيلر الجديد بتاعك تعملي كده اديني كسرت الباب ما قولتلك انتي حلوة من غير شوية البوهيه اللي بيتحطوا على وشك دول، لعلمك بقى ربنا خلقك جميله فعلا، شوفتك تستدعي اني اقول ماشاء الله، زي اللي شاف شلال جميل او حتى إتأمل السما ف كل الحالات هتحسي بعظمة ربنا ف خلقه ....صحيح ان كلنا بناخد اربعة وعشرين قيراط، انا بقى ربنا حطلي الاربعة وعشرين قيراط بتوعي فيكي ، وانا مرضي اوي ع كده.


وضعت يدها علي صدرها وتحدثت بشك : افضل جامل فيا كدا لحد ما اتغر


عمر وهو ينظر لها بحب : الغريبه بقى انك انتي شايفه كل كلامي مجامله ، وقولتلك مية مره ان السواد اللي تحت عينك مخلاش شكلك اوحش ولا حاجة وكان عيب اوي انك متروحيش فرح صاحبتك عشان مفيش كونيسر يداري الهالات السودا....ما كتر خيرك يا ستي مبتناميش كويس بسببي انا كل يوم برجعلك وش الصبح ومرمطك معايا ، وانتي عنيدة بتقاوحي النوم عشان تطمني عليا ..


اسراء وهي تقف بجانبه : ما انا متعودتش انام الا وانا مطمنه عليك انا مش عارفه انت ليه شغلك بقا نظامه متعب ورخم كدا


اقترب منها وهو يحتضنها : النهاردة كسرت الباب عشان مكنش ينفع ارجع بعد يومين سفر بعيد عنك انام لوحدي ومانمش فى حضنك اللي كنت مشتاقله وطول السكة كنت بفكر فيه خصوصا وانا قولت ارجع بدري عن معادي عشان اعملهالك مفاجئه، قلت لك من الاول بلاش القطه دي في البيت انتي الي اصريتي انك تربيها قال اي بتسليكي عن فتره بُعد عنك وانا في الشغل أدي النتيجه تغضبي منها تقومي تقفلي الباب عليكي لا وتتعصبي فترمي المفتاح من الشباك كدا انتي بدل ما تعاقبي القطه عاقبتي نفسك


ضحكت اسراء : ما هي الي عصبتني عشان كنت متحمسه اوي اروح الفرح وهي غبيه طلعت علي التسريحه وكسرت لي الكونسيلر وانا بكره الهالات السودا وانت عارف


اطمني انتي حلوة بدون مكياج وبدون مجهود ،وعايز اعترفلك ان نن عيني مبيروحش لغيرك لان عارف ان معايا ست احلى ميت مره من الف ست حاطين ع وشهم ميت صنف وصنف عشان بس يكونوا شبهك ..


تنهد بهدوء ونظر لها فتلك ليست المناقسه الاولي فكل مره تاتي له وتتحدث عن تلك الهالات الناتجه عن سهرها وارهاقها في المنزل والعمل والسهر : انا وانتي عارفين ان بشرتك متستحملش وانا بحبك وانتي بطبيعتك وعمري ما قلبي هيتعتع ويتحرك من مكانه لغيرك، اطمني انتي حلوة بدون مكياج وبدون مجهود ،وعايز اعترفلك ان عيني متشوفش غيرك اصلا


نظرت له بحب وتحدثت بهمس في اذنه وهي تحتضنه : بعترفلك اني مسحوره بيك، اني بحب كلامك دا اوي واني قلبي واقع في غرام قلبك من زمان اوي، وان في خبر حلو كمان


نظر لها بتسال : خبر اي !؟


امسكت يده ووضعتها علي بطنها ونظرت له وهي تنبتسم فنظر لها وهو لم يفهم ولكن ثواني وهلل بفرح : انتي حامل !! بجد ؟؟؛


ابتسمت بسعاده وهي تومأ براسها للتاكيد : ايوا يا حبيبي هيجي بيبي حلو شبهك


احتضنها بقوه وهي غير مصدق سعيد بذلك الخبر المفرح للقلب المتعطش للاخبار السعيده : دا احلا خبر سمعته انا سعيد جدااا ربنا يديمك نعمه في حياتي


_________________


ينظر لها بحب ويبتسم علي تلك الفوضه التي احدثتها وهي تاكل الفشار ويهمس لها وهو يرى اندماجها مع الفيلم : انا نفسي افهم بتتفرجي علي الفيلم وبتاكلي الفشار ماشي لكن مغرقه الدنيااا ليه هااا


نظرت له بعقدة حاجه : ما انت يا ادهم لو تسيبني اتفرج بتركيز وتبطل تبص عليا مش هتشوف البهدله دي وبعدين انا كدا لما بكون مندمجه مع فيلم بعمل قلبان بالفشار وبعدين تعالى هنا قولي وصلت لفين وانت عمال تبصلي كدا


نظر لها بكل حب وهو يتامل ملامحها : بشوف ازاي انا انسحرت فيكي


ابتسمت سمر برقه : هيفوتك الفيلم


ادهم بالامبالاه : ميهمنيش


سمر بهدوء ورقتها المعتاده : بس انا الفيلم دا يهمني وعينيك ونظراتك ليا بتشتتني


عقد حاجبه : وانا اعمل اي ؟!


اقتربت منه وسندت راسها علي كتفه وتحدثت بمشاكسه : كدا احسن ركز في الفيلم مش جاي سينما عشان تسبل انت هااا ركز في الفيلم


تسند ادهم بظهره اكثر علي الكرسي وامسك وجهه سمر وتحدث بصوت رخيم وبحه رجوليه وهو ينظر في عينيها : هبوسك فأحذري


توترت من حركته وكلماته الجريئه : هاا ؟!


اقترب اكتر منها وقد تملكه سحر عيناها : انا بحبك يا سمر اوي ولازم نتجوز لا والله اغتصبك او نتمسك فعل فاضح في مكان عام


ابتعدت عنه وهي تضحك : انا عايزه اكل كشري


رفع حاجبه : نعم ؟! كشري هو دا وقته


سمر بتاييد : جعانه الله يلا بقاا تعالي نمشي عشان تجيب لي كشري وعايزه درة كمان


تنهد بهدوء ووقف وامسك بيدها وهو يقبل كفها بحنان : عيوني ليكي يا مغلباني


سمر بعدما خرجوا من السينما اقتربت منه وهمست له بدلع : وانا كمان بحبك يا أدهومي


نظر لها ادهم بغيظ : انتي بتبقي قاصده تقوليها وحوالينا ناس عشان تربكيني صح


ضحكة سمر بمشاغبه : صح يا أدهوووم


احتضنها من كتفها : ماشي ليكي يوم بس اصبري


_______________


دخلت بهدوء وتوتر بفستان زفافها ووقفت بجانب السفره بتوتر ملحوظ فأقترب مراد منها بهدوء وهو يتحدث بنبره حانيه : مبارك علياا انتي يا ملكة قلبي


اجابته منه بتوتر وهي تراه يقترب : الله يبارك .. فيك


ابتسم وقبل جبينها بحنيه : أمي يا حببيتي موصياني عليكي جامد وبتقولي كمان انها محضرالك اكل حلو اوي وحطاه في الميكرو وعلي التسخين علي طول روحي غيري هدومك لحد ما اسخن اكل زمانك جعانه خالص


توترت اكثر عندما ذكر كلماته لتبديل ملابسها فنظرت له بخوف وقد لاحظ هو ذلك فأقترب منها بهدوء متحدث بحنيه : ليه كل الخوف والقلق الي شايفه في عينك الموضوع مش مستاهل كل الخوف دا بصي انا معاكي وبحبك وهفضل احبك فمتقلقيش وبراحتك خالص النهارده بكرا بعدو الشهر الجاي متوتريش نفسك انا كل الي يهمني راحتك وانك تاخدي حريتك معايا فاهماني بلاش ترعبي نفسك اي حاجه سمعتيها برا الشقه دي ارميها من دماغك وخلي بس الي بقوله تمام


هدأت هي من كلماته فقد شعرت بصدقهم فهزت راسها وبدات بالتوجهه الي الغرفه لتبدل فستانها


دقائق وانتهى من تسخين الأكل ابتسم برضا واقترب من الغرفه وهو يطرق الباب بهدوء فاجابت منه برقه : اتفضل


دخل وهو يراها وهي تعقد حاجبيها بعدما غسلت وجهها وارتدت بيجامه ورديه مرسوم عليها دبدوب وتسب المصففه لوضعها كل تلك الدبابيس ضحك بقوه ونظرت له بضيق : بتضحك يا مرااد بدل ما تيجي تواسيني دا انا طلعت عيني لحد ما خلصت الدبابيس الي كانت في الطرحه الحمد الله اني كنت حفظت مكانهم وهي بتحطهم كنت زماني عماله اعيط الوقتي


ابتسم بهدوء واقترب منها واحتضنها بقوه بدون سابق انذار فتوترت هي وارتعشت اوصالها فهدئها مردد بخفوت : اهدي يا منه انا مش هعمل حاجه انا بس حابب اني أحضنك انت جميله وكنتي زي القمر في تمامه النهارده خفت عليكي من عيون الناس وشكلك حلوه وانتي عماله تهزقي الست بتاعت الكوافير عشان حطتلك دبابس كتير بقول لك اي هو انا لو بوستك الوقتي هتزعلي اوي


توترت من صراحته وحاولت ان تبعده


مراد بهدوء وهو يثبتها : خلاص اهدي انا كنت هبوسك بوسه بريئه بس والله


منه محاوله تغير مجرى الحوار : هو انت سخنت الاكل اصل انا جعانه


ضحك علي تملصها من كلامه وامسك يدها وهو يخطو نحو السفره : خلصت وجهزته وحطيته علي السفره كمان


نظرت لاصناف الاكل وفجاء بصوت عالي : الله دا هنا في مكرونه باشميل اوعا وشك هات الشوكه بسرعه


ابتسم علي عفويتها ولكن قاطع ابتسامته حديثها والطعام في فمها : كل يا مراد متتكسفش دا الاكل طعمه يهبل


مراد بأشمئزاز : الله يسامحك يا شيخه ضيعتي اللحظه الرومانسيه، هي جوازه باينه من اولها


__________________


مها وهي تقف امام المرأه تنظر لفستانها وتسريحه شعرها الاحمر الناري وكيف تبدو مثل الاميرات بطلتها الرائعه توترت عندما راته يدخل ومعه كوب من عصير البرتقال وهو يقترب نحوها بعدما بدل بدلته ببنطلون كحلي وتوردت وجنتيها عندما رفعت عيناها ووجدته عاري الصدر لا يرتدي اي قميص توترت واخفضت عيناها بسرعه... اما هو فأقترب منها بهدوء وهو يحمل العصير ويمده نحوها مردد بحنان : اتفضلي اشربي دا هيهديكي بدل التوتر والارهاق الي انتي فيه انا عارف ان النهارده كان يوم مرهق جدا واكيد تعبتي


نظرت ليده الممدوده واخذت الكوب منه وهي تنظر نحوه بشك : حاطط لي منوم !؟


عقد حاجبيه من كلامها وتحدث بدهشه : منوم؟!!!! ليه ؟!


مها بقلق : ممكن عشان تنتقم او انك زي بقيت العرسان عايز تاخد حقك او عارف اني ممكن ارفض او اقاوم فانت قلت تختصر علي نفسك ال.....


قاطعها بحزن من تفكيرها فكيف تفكر به ان يكون بتلك الوحشيه : هو انتي شايفاني وحش وانتقامي اوي للدرجه دي انتي ليه سايبه شكك يوصلك لحد كدا ليه مش بتفكري تتغلبي عليه انا بحبك وعمرى ما افكر اأذيكي حتي لو علي حساب اي حاجه انا جبت لك العصير عشان تهدي ويديكي طاقه وانا مقرر اني مش جاي جنبك لا النهارده ولا بكره ولا اي يوم الا بعد ما تخلصي جلسات الكيماوي بتاعتك والعمليه واطمن عليكي انك بقيتي بخير بعد كدا انتي الي تقرري اذا لسه شايفاني وحش او لا نظر لها بحزن وتنهد وابتعد ليخرج ولكن قاطعت خطواته يدها الممسكه بيده


امسكت مها يده وهي تتحدث بهدوء وبتاأنيب ضمير علي ما تفوهت به : انا اسفه انا عارفه انك مش وحش بس انا متلخبطه وكمان...


نظر لها وليدها الممسكه به واقترب منها وقبل كفها بحنان وهمس بهدوء : اهدي مش لازم تبرري انا عارف وفاهم انتي قصدك اي المهم غيري هدومك وارتاحي اكيد تعبتي نامي وانا هنام علي الكنبه برا


نظرت له بتردد : بص ملوش لازمه تنام برا


ابتسم وتحدث بمشاكسه : اي دا يعني انام جنبك عاادي ؟!


توترت فضحك هو : خلاص ماشي يلا غيري هدومك لحد ما اجهز حاجه ناكلها، وبعدين انتي عاجبك الفستان اوي كدا مش عايزه تغيريه !!


مها بتوتر اكثر : بص اصل الصراحه بقالي نص ساعه واقفه مش عارفه اقلع الفستان اصل...


نظر لها نظره مطوله واستشف ما هي به فتحدث بخبث : ااااه الستوسته صح


توترت هي وفركت يدها فاقترب منها وهو يستنشق عطرها بحب ويفتح سوستة فستانها بهدوء وبهمس لها بحنان وبحه : كنتي طالعه زي الاميره بفستانك التحفه دا بجد النهارده كنتي واكله الجو بجمالك واقترب اكثر وبلمسات ناعمه بدا بفك تسريحه شعرها وهي تقف امامه بهدوء وخجل مستمعه لكلماته


يحيى وهو مكمل ما يفعله : انتي عارفه من اول يوم شفتك فيه لما خبطتي عربيتي ودغدغتيها وانا في حاجه سحرتني فيكي كل مره اشوفك ولو صدفه كنت ببقى زي الي مقري عليه تعويذه شعرك دايما بيلفت نظري متمرد مميز وفريد من نوعه زي صاحبته بالضبط ( انهى ما يفعله ونظر لوجهها وهو يتحدث بهدوء وبصوت ساحر ) رغم كل تمردك وتكبرك وغرورك اللامتناهي دا عارف ومتاكد ان في أنثي وطفله بريئه مستخبيه جواكي بس انتي مش عارفه تظهريها ومبسوط انها مظهرتش قبل كدا عشان انا نويت انها متظهرش غير ليا انا وبس اقترب منها وقبل ثغرها بسلاسه وهو يهمس في اذنها بحب بحبك يا مها خليكي متاكده من كدا وابتعد عنها يحاول السيطره علي مشاعره متحمحم احم كدا بقا انا هسيبك عشان لو فضلت هنا ممكن اعمل حاجه انا مش مسؤل عنها


ابتسمت برقه وهي تستفيق من كلماته الساحره التي وقعت علي اذنها كنغمه موسيقيه هادئه وناعمه جعلت قلبه يرقص عليها .


______________


فتحت عيناها بهدوء لتنتفض بسرعه عندما وقعت عيناها عليه نايم بجوارها عارى الصدر محتضن خصرها نظرت لنفسها بذهول فكيف استسلمت هكذا بعدما كانت قد اعلنت في قرارة نفسها الحرب عليه لتنتقم لقلبها وجعله يندم علي ما فعله بها من عذاب ولكن في النهايه استسلم قلبها له وللمساته معلن نهاية الحرب معه او بالاصح معلن نهايه حرب لم تبدا بعد شهقة خفيفه خرجت منها عندما تذكرت ما حدث نظرت له ولملامحه ظلت تتأمله بحب فتحت عيناها علي مصراعيها عندما فتح عينيه متحدث بغمزه : شكلي حلو للدرجه دي


ابتعدت عنه بتوتر ولكن امسكها هو وادخلها بين احضانه هامس لها بصوت روجولي : صباحي بنكهه حلوه عشان فتحت عيني علي احضانك وبحبك يا جوهرة قلبي


همست بشرود : جوهرت قلبك!؟؟


اقترب من جبينها متحدث بتاكيد : ايوا يا جوهره انتي جوهرتي النادره الي .....

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السادس والعشرون من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة