-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الخامس والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية كاملة جديدة للكاتبة دنيا صابر والمليئة بالعديد من الأجداث المثيرة والمتشابكة فى إطار إجتماعى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس والعشرون من رواية غيث بقلم دنيا صابر .

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الخامس والعشرون

رواية غيث بقلم دنيا صابر

رواية غيث بقلم دنيا صابر - الفصل الخامس والعشرون

 ( ليله حالكة الظلام لا ينيرها سواك أنت. )


وقفت امامه وهي سعيده وتتلمس وجهه بفرح هاتفه بحب : انا مش مصدقه نفسي يلا تعال نقول لأنكل هيفرح جدا


ابتسم وتحدث بغمزه : حلو وبالمره نقوله اننا هنقدم معاد الفرح شويه يعني بدل اربع شهور نخليه الشهر الجاي


نظرت له بصدمه وتحدثت بعد ان ابتسمت بمكر : انت مين قالك اني موافقه اتجوزك اصلا


عقد حاجبيه وتحدث بتعجب : نعم ؟!


ريهام وهي ترفع حاجبها : غيرت راي يا افندي هو مش انت كنت فسخت الخطوبه


اقترب منها : لا بقول لك اي اللعب بالاعصاب دا مش حلو دا انا ادخل فيكي السجن واصور قتيل هنا اه انا هتجوزك يعني هتجوزك


ضحكت بصوت عالي وهي تدخل بسرعه وهو يجري خلفها ويهتف بانزعاج : والله لو ما قولتي موافقه علي الجواز منك يا حبيبي الشهر الجاي لاجي ابوسك بوسه خطر


اقترب والده مقاطع ضحكهم وكلامه وهو ينظر لاسامه بصدمه ويقترب منه : اسامه!!؟ انت بتشوف


ابتسم اسامه بحب واقترب يقبل يده وجبينه ويعانقه بلطف وحنان : الحمد الله يا وبابا ربنا رجعلي نظري تاني


هتف والده بصوت عالي : الف حمد وشكر ليك ياارب


اسامه مكمل حديث : بقول لك اي يا بابا مش انت بتحبني عايزك بقاا تبقي تكلم ادهم وتقوله وش كدا انك هتستعجل في الفرح اصل انا لو كلمته هينفخني والله صاحبي وانا عارفه


ضحكت ريهام بدلع : شوفت يا اونكل بيحبني وهيتجنن ويتجوزني


نظر لها اسامه وهو يغمز لها بمكر : بقول لك اي اتلمي دل ما اجي افعصك في ايدي من الحضن الجامد اوي الي هدهولك اه والله زي ما بقولك كدا


ريهام بضحك : حاضر حاضر


______________________


بعد ثلاثه ايام ....


تجلس معه في احد المطاعم تاكل وتنظر حولها فقد تركها ليغسل يده عقدت حاجبيها عندما سمعت هاتفه يعلن عن استقبال اتصال نظرت له بفضول لمعرفه هويه المتصل فتحت عيناها بصدمه وهي ترى الاسم رفعت الهاتف في اتجاهه وهي تراه قادم نحوها متحدث بهدوء : مين الي بيتصل


تحدثت بغضب وغيره : مين جنا دي


اجاب بتلقائيه : جنا دي تبقي بنت عمي


نظرت له بشك واعطته الهاتف وشرارات تطلقها عيناها : رد عليها واعمل اسبيكر


رفع حاجبه : نعم !؟


منه بغيره : بقول لك رد خايف من ايه مش هي بنت عمك ولا تكون بتخوني يا مراد !؟


مراد وهو يرفع هاتفه : لا لا بقول لك اي الاسطوانه دي بدري اوي دا احنا لسه مخطوبين هرد اهو عشان تتاكدي


اجاب علي الاتصال وفتح خاصيه الاسبيكر : الوو


جنا بمياعه : ينفع كدا يا موموو تتاخر في الرد انت وحش


فتحت عيناها بصدمه، نظر لها بتوتر وتحدث بجديه : هو مش انا قلت لك قبل كدا بطلي تتكلمي معايا بالطريقه دي


جنا بضيق : ايوا بس انا ....


مراد باختصار : مبسش انا قلت الي عندي ومتتصليش تاني الا لو في حاجه مهمه


اغلق الهاتف ونظر لتلك الجالسه تنظر له بصدمه : بصي هي الي متعوده تتكلم معايا كدا لكن انا مليش دعوه


امسكت بحقيبتها وتحدثت وهي تهم بالمشي : انت شكلك لعبي وانا مليش في الجو داا عن اذنك


ناداها بتبرير : يا بنتي بنت عمي والله استني بس


__________________


خرجت من المطعم واستقلت تاكسي وهي تشتعل من الغيره والضيق امسكت بهاتفها واتصلت علي جوهره : الوو جوجو الحقيني طلع خاين بيخوني مع بنت عموو الزفته جنااا


جوهره بهدوء : اهدي طيب واحكيلي


همت منه بالحديث لتقص عليها ما حدث وانتظرت ردها علي ما حدث فتنهدت جوهره واجابت بعقلانيه : انتي غلطانه


منه بعقدة حاجب : ليه انا الغلطانه !؟؟ هو الي ...


جوهره : انتي هتستعبطي ما انتي شوفتي جنا دي قبل كدا عند مامته في المستشفي وعرفتي طريقتها اي نعم مقلتش وقتها اسمها واتصدمتي ماشي لما شوفتي اسمها علي فونه بس هي الي مايصه وراميه نفسها عليه


منه بضيق : طيب ليه محاولش يبرر لي اكتر او يجي وراياا


جوهره بنرفزه : انتي هتجننيني وهتجننيه هو كل شويه يجي يصالحك بقول لك اي بطلي غيرتك الزياده دي، يلا اتصلي بيه وكلميه


منه بتأفأف : يوووه بقا يا جوهره


جوهره بحده : الي سمعتيه الراجل هيطفش منك


منه بهدوء وهي تنزل من التاكسي وتتدخل عمارتها : هكلمه بس اما ادخل الشقه


جوهره بهدوء : اشطاا شطوره يلا انا بقا هقفل عشان اعمل الاكل سلاموز يا لوز


اغلقت منه هاتفها ووضعته في حقيبتها وهي تبحث عن مفتاح الشقه وقفت امام الباب ولكن رأت حقيبه هدايا معلقه علي مقبض الشقه نظرت لها بتعجب ودخلت الشقه بهدوء وهي تبحث عن والدتها ولكن يبدو ان المنزل خالي وضعت الحقيبه علي السرير وهي تنظر لها بفضول اخرجت ما بداخلها وكانت علبه خاتم وظرف كان مكتوب به ( بحبك وبعشق غيرتك، ولو بايدي اهديكي قلبي بدل الخاتم كنت ادتهولك علي طول بس ازاي هدهولك وهو في الاساس اصلا ملكك، حبيبك المخلص مراد )


ابتسمت بحب وامسكت هاتفها واتصلت عليه : الوو


اجاب عليها وعلي ثغره ابتسامه واسعه : احلا الوو في الكون


تحدثت بحب : امتي ؟!؛


مراد بشقاوه : عيب عليكي انتي بتستقلي بقدراتي ولا اي اتصال صغنن اعمل احلا مفجأه لاحلا منه منوره حياتي


منه بحب صادق : انا اسفه عشان شكيت...


قاطعها وهو مبتسم : بحبك وانتي غيرانه كدا


منه بكل حب : وانا كمان بحىك اوي


ضحك بمشاكسه : دي شكلها لعبة ولا اي لا بقول اي واحده بحبك يا ميموو كدااا اللهي يسترك


منه بخجل : لا بقول لك اي بتكسف هي بتتطلع عفويه كدا


مراد : لا لا هتقولي بحبك يا ميمو ولا اروح اقول لسحوره تشوف شغلها معاكي


منه بتبرير : لا لا بلاش مامتك هتقعد تقول لي لازم تدلعيه عشان دا ابني الوحيد يا كدا يا تزعل مني وانا الصراحه كله الا زعلها


مراد بلطف : بتحبيها اوي كدا ؟!


ابتسمت بود وهي تنظر امامها وتتخيل ابتسامه والدته وهي تحتضنها بكل حب وحنان : اوي اوي يا مراد متتخيلش انا بحب اقعد معاها واتكلم اوي


تنهد بهدوء وتحدث والغصه في حلقه : ربنا يشفيها ياارب ويديم حبك وحنانك عليها شكرا لوجودك في حياتنا يا شمس ايامي


منه بسرعه : مفيش بينا شكر وبعدين اوعا تنسى تجيب الدريدوس الي بحبه وانت جاي بكرا


مراد بضحك : حاضر حاضر متقلقيش هجيب لك خزين الشنطه بكرا وانا جاي


_________________


بعد اسبوع .....


تصفيق حار وزغاريط هنا وهناك وفي جميع انحاء القاعه تقف في الجانب الايمن علي بعد مترات من الاستيدج ( المسرح ) جوهره تنظر لصديقتها وهي مرتديه فستانا وردي مزخرف بالنجوم معطي للفستان شكلا رائع وحجاب بالون الفضي ابتسمت بحب عندما وجدت منه تشير لها حتي تقترب اومات لها ونظرت حولها عاقده حاجبيها فهو قد تأخر طلب منها الوقوف هنا حين يعود والان وقفت اكثر من نصف ساعه وما من اثر لحضوره عقدت حاجبيها وهي ترفع طرف الفستان تنظر لقدميها الفارغتين من الحذاء فقد انكسر كعب حذائها تأفأفت وهتفت بضيق : كل دا وبيجيب لي جزمه وانا الي قلت دا هيبقي سريع دا لو بيصنعه هيجي اسرع من كدا سمعت صوته من خلفها وهو يتحدث ورافع احد حاجبيه مشير لها بتلك العلبه التي بيده :

ما انا اتاخرت عشان انتي مقاس رجلك مقاس اطفال مش لقيت حاجه علي مقاسك كله كبير المهم مشي حالك بدي لحد ما نروح


ابتسمت بتوتر لانه سمع حديتها مع نفسها فأمسكت الحذاء وهمت تنحني لترتديه ولكن استوقفتها يده الممسكه بقبضتها بقوه متحدث بشك : هتعملي اي


نظرت ليده وهي عاقده حاجبيها متساله : في اي هلبس الجزمه ايدي سيبها بتوجعني


اقترب منها وهو يمسك الحذاء وينحني ليلبسها ايااه متحدث بحده : انتي عايزه توطي وتلبسي الجزمه وانا واقف انتي بتستهبلي


ابتسمت بحب وهي تراه يلبسها الحذاء بدون تذمر همست دون قصد منها : بحبك اوي


رفع بصره عندما سمع الكلمه ودقت طبول قلبه ابتسم لاعترافها الصريح ووقف بعدما انتهي وابتعد خطوه وتحدث برسميه : احم يلا نروح نسلم علي العرسان


اومات له لتنظر الي يده الممدوده لتمسك به بهدوء وقلبها يشتعل بالحب تريد ان يستسلم وقفا امام مراد ومنه


منه وهي تحتضن جوهره وتتحدث بتوتر : انا متوتره اوي خليكي واقفه جنبي انتي مش قلتي مش هتسببني عماله ترغي مع جوزك وسايباني مراد يتحمرش بيا دا عايز يمسك ايدي


ضحكه عاليه خرجت من فم جوهره جعلت غيث ينظر لها بحده اخفتها بصعوبه : انتي بتستهبلي يا منه فوكيها شويه واهدي كدا يا حبيبتي وانا اهو كنت بتكلم مع غيث اه لكن عيني عليكي


منه بحب : ربنا ميحرمني منك ابدا


جوهره : ولا منك يا رووحي


اقترب غيث بهدوء وهو يبارك لها وينظر لجوهره : يلا يا جوهره


نظرت جوهره لمنه المتوتره واوامت له بهدوء وابتعدو ليجلسو في اماكنهم


اقتربوا من يحيى الجالس بابتسامه واسعه مرتدي بدله سوداء وقميص ابيض وينظر لمها كانها كنز وحصل عليه اما هي فكانت عروس بالفعل ترتدي فستان ابيض مميز بسيطا ذو لمسه اميرات جعلها تبدو كاميره في احدى الحكايات تنظر حولها بتوتر وارتباك اقترب غيث وهو يتحدث بحب : مباارك عليك مها يا يحيى اياااك تفكر تزعلها صدقني هاجي اقتلك قبل ما هي تقتلك


ضحك يحيى وهو يقف ليبادله العناق والترحيب : يعني في الاول والاخر هتقتل يا علي ايدك يا ايدها صح كدا


ابتسمت مها بهدوء وهي تمسع كلامهم


اجاب غيث وهو يربت علي يد يحيى بهدوء : صح فخاف علي روحك ومتزعلهاش عشان احنا زعلنا وحش اوي


رفع يحيى يده كعلامه للاستلامه وهو يردد متصنع الرعب : لا الله اكبر مش هزعلها خلاص طالما فيها قتل


ضحكت جوهره بقوه : متخافش يا يحيى مها مش هتديك فرصه تزعلها واقتربت من مها واحتضنتها : مبروك يا مها


بادلتها مها العناق وهي تتحدث بهدوء : الله يبارك فيكي يا جوهره انا اسفه لو كنت ضايقتك او زعلتك في يوم انا بمر في فتره بجد تعب ومحتاجه دعم الي حواليا كان ربنا بيعاقبني علي تكبري


جوهره وهي تطمئنها : اهدي وبلاش تنكدي علي نفسك انتي هتبقي زي الفل وبعدين احنا كلنا حواليكي ويحيى مش هيسيبك ابدا فمتقلقيش واذا كان عليا اني اسامحك واقبل اعتذارك اكملت بمكر خلي اخوكي يقولي بحبك في المايك ويريحني بقااا


ابتسمت مها وهي تبادلها نفسى نبرة المكر : بصي وراكي كدا علي المسرح


عقدة حاجبها : هو دا وقته بقولك خليه يعترف انه بيحبني يا..... قاطع كلامها صوته وهو يناديها لتقترب منه علي الاستيدج ( المسرح ) وجهت له نظراتها واقتربت له وهي مندهشه من ما سيقول ابتسم لها ابتسامه واسعه وهو يمسك بها ويقبل يدها بلطف متحدث في المايك بصوت عالي نسبيا وينظر الي الناس وثواني وحول نظراته لجوهره مردد


_ كنت عايز اعترف لك باعتراف صغير النهارده وقدام الناس عشان يبقوا شاهدين اخذ نفس طويل ونطق بكل حب وهدوء بنبره رجوليه بحته تذيب الثلج جوهره انا بحبك وجدا كمان لو زعلتك او ضايقتك في يوم سامحيني انتي فعلا جوهره نادره وانا بشكر ربنا انك في حياتي


نظرت له جوهره بصدمه وهي تبحلق اليه لم تجيب عليه باي حرف فاقترب هو واحتضنها بلطف تنهدت هي بكل ما حملته من صبر وتفكر في الخطوه القادمه وهي لم تبادله العناق نظرت للجد سليمان لتراه يبتسم بانتصار ويغمز لها

واخيرا استطاعت ان تنطق بعد تلك الصدمه ( انت مين قالك اني مسامحاك، انا عايزه اطلق فعلا )


عقد حاجبيه بصدمه وسينطق ولكن قاطعهم صوت التصفيق الحااار القادم من الجميع تحمحم واخذ بيدها متوجه الي احد الكراسي ليجلسا وكل منهم يفكر في ما قاله الثاني .....

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الخامس والعشرون من رواية غيث بقلم دنيا صابر .
تابع من هنا: جميع فصول رواية أثواب حريرية بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة