يعتبر وصول أول إنسان إلى القطب الشمالي في أوائل القرن العشرين،سببا في قلة المعلومات التي نعرفها عن ذلك المكان ،منذ ذلك الوقت سعى العلماء والباحثون إلى استكشاف القطب الشمالي والتعرف على جغرافيته ومناخه ونوعية الحيوانات التي تعيش فيه.
اقرا ايضا:ظاهرة خسوف القمر
يقع القطب الشمالي في أعلى الكرة الأرضية على محور الكرة الأرضية الشمالي الذي تدور حوله؛ حيث يقع فيما يعرف بالمحيط المتجمد الشمالي الموجود في الجهة الشمالية من الكرة الأرضية.
تعتبر منطقة القطب الشمالي المنطقة الأقل من المناطق من حيث استقبال الأشعة الشمسيّة، ومن هنا فالقطب الشمالي منطقة باردة جداً، وهو من أبرد مناطق الكرة الأرضية على الإطلاق؛ حيث تغطيها الطبقات الثلجية على مدار العام كله.
وما تتميز به هذه المنطقة دونا عن غيرها من المناطق أنها تقع بالقرب مما يعرف بالقطب المغناطيسي للكرة الأرضية، وقطب الأرض المغناطيسي الشمالي هو وجهة الإبرة في البوصلة؛ فهي دائما تشير إلى هذا القطب وتتجه إليه.
يدل النجم المعروف بنجم القطب دوما إلى الجهة الشمالية، وقد كان البحارة يستخدمون الجهاز الذي عرف باسم الاسطرلاب إلى جانب استرشادهم بنجم القطب، والاسطرلاب هو جهاز مجهول المنشأ والأصل، كان يستعمل ويستخدم في الحسابات الفلكية والقياسات.
للمزيد اقرا:الحياة على كوكب المريخ
تقدر درجات الحرارة في حدودها الدنيا في القطب الشمالي بحوالي -43 درجة مئوية تقريباً، في حين تقدر درجات الحرارة في حدودها العليا بحوالي الصفر المئوي.
إلا أن درجة الحرارة الأعلى والأكثر ارتفاعا والتي تم تسجيلها في هذه المنطقة من الكرة الأرضية فوصلت إلى 5 درجات مئوية.
ومن الأمور الهامة التي تتعلق بهذا القطب الهام، أن نسبة الجليد كانت قد تقلصت فيه في الأعوام الأخيرة، وهذا الأمر ناتج وبشكل أساسي عن الاحتباس الحراري.
ومن المصطلحات الهامة التي يجدر التنويه إليها ومعرفتها هي الدائرة القطبية الشماليّة، والتي تعتبر واحدة من دوائر العرض الرئيسية التي تتواجد على الخريطة، وهي توازي الدائرة القطبية الجنوبية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أما المناطق التي تقع إلى الشمال من هذه الدائرة فهي تعرف باسم الأركتيك.
اقرا عن:علاج السرطان بجزيئات الذهب
يقع القطب الشمالي في أعلى الكرة الأرضية على محور الكرة الأرضية الشمالي الذي تدور حوله؛ حيث يقع فيما يعرف بالمحيط المتجمد الشمالي الموجود في الجهة الشمالية من الكرة الأرضية.
تعتبر منطقة القطب الشمالي المنطقة الأقل من المناطق من حيث استقبال الأشعة الشمسيّة، ومن هنا فالقطب الشمالي منطقة باردة جداً، وهو من أبرد مناطق الكرة الأرضية على الإطلاق؛ حيث تغطيها الطبقات الثلجية على مدار العام كله.
وما تتميز به هذه المنطقة دونا عن غيرها من المناطق أنها تقع بالقرب مما يعرف بالقطب المغناطيسي للكرة الأرضية، وقطب الأرض المغناطيسي الشمالي هو وجهة الإبرة في البوصلة؛ فهي دائما تشير إلى هذا القطب وتتجه إليه.
يدل النجم المعروف بنجم القطب دوما إلى الجهة الشمالية، وقد كان البحارة يستخدمون الجهاز الذي عرف باسم الاسطرلاب إلى جانب استرشادهم بنجم القطب، والاسطرلاب هو جهاز مجهول المنشأ والأصل، كان يستعمل ويستخدم في الحسابات الفلكية والقياسات.
للمزيد اقرا:الحياة على كوكب المريخ
التوقيت في القطب الشمالي
من المعلوم أن التوقيت على كوكب الأرض يتم تحديده بناء على خطوط الطول المختلفة، لكن هذا الطريقة لم تجد نفعا في حساب الوقت في القطب الشمالي، ذلك لأن الشمس تطل على القطب الشمالي مرّةً واحدة في العام فقط، فهم لا يعرفون الشمس، ومن هنا فإن أي مستكشف يود الذهاب إلى القطب الشمالي في رحلات علمية استكشافية أو لغير ذلك من الأسباب، فبإمكانه استعمال أي توقيت عالمي كتوقيت غرينتش على سبيل المثال.درجة الحرارة في القطب الشمالي
يعتبر القطب الشمالي للكرة الأرضية منطقة دافئة أكثر من القطب الآخر وهو القطب الجنوبي؛ فالقطب الشمالي يقع في المنتصف من المحيط، ولهذا السبب فهو يعتبر مخزنا من مخازن الحرارة.تقدر درجات الحرارة في حدودها الدنيا في القطب الشمالي بحوالي -43 درجة مئوية تقريباً، في حين تقدر درجات الحرارة في حدودها العليا بحوالي الصفر المئوي.
إلا أن درجة الحرارة الأعلى والأكثر ارتفاعا والتي تم تسجيلها في هذه المنطقة من الكرة الأرضية فوصلت إلى 5 درجات مئوية.
ومن الأمور الهامة التي تتعلق بهذا القطب الهام، أن نسبة الجليد كانت قد تقلصت فيه في الأعوام الأخيرة، وهذا الأمر ناتج وبشكل أساسي عن الاحتباس الحراري.
ومن المصطلحات الهامة التي يجدر التنويه إليها ومعرفتها هي الدائرة القطبية الشماليّة، والتي تعتبر واحدة من دوائر العرض الرئيسية التي تتواجد على الخريطة، وهي توازي الدائرة القطبية الجنوبية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أما المناطق التي تقع إلى الشمال من هذه الدائرة فهي تعرف باسم الأركتيك.
اقرا عن:علاج السرطان بجزيئات الذهب
الحياة تحت الدرجة الصفر
توجد أنواع كثيرة من الحيوانات التي تملك القدرة على الحياة في الظروف المناخية الصعبة للقطب الشمالي:
- الثدييات: الدّببة، الفقمات، الذئاب القطبية والثعالب القطبية.
- الطيور: درسة الثلج، الفولمار الشمالي والنورس أسود الساق.
- الأسماك: شوهدت بعض الأنواع في مياه القطب الشمالي، ولكن هي على الأرجح قليلة العدد.
الحياة البشرية على القطب الشمالي
قبائل الإسكيمو، هم لا يعيشون في القطب الشمالي بالتحديد ولكن في المناطق المجاورة له، مثل: الطرف الشمالي الشرقي لسيبريا، وجزر بحر بيرنج، وجزء رئيسي من المناطق الساحلية من ألاسكا، والساحل الشمالي لكندا وكثير من الجزر الشمالية الكندية، ومعظم الساحل الغربي وجزء من الساحل الشرقي لجرينلاند.
تنقسم قبائل الإسكيمو إلى قبيلتين أساسيتين: اليوبيك والإينْويت، ولقد تمكنت من التكيف مع بيئتها بصورة مدهشة فقامت باستغلال مواردها أمثل استغلال وأنشأت لنفسها حياة أساسها ما تجود به الطبيعة الأم.
فالإسكيمو يعيشون على الصيد برًّا (الدببة القطبية والوعول)، ويصطادون بحرا باستخدام قوارب الكاياك. ويستخدم الإسكيمو جلود الحيوانات التي يصطادونها في صنع ملابسهم وبيوتهم الصيفية، أما في فصل الشتاء فيبنون بيوتهم من مكعبات جليدية.
أما تنقلاتهم ورحلاتهم فتتم بواسطة زلاجات يجرها عدد من الكلاب.وبذلك نكون قد اشرنا الى الحياة على القطب الشمالي.لا تنسوا مشاركة اصدقائكم قراءة الموضوع والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا