-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الحادي عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي عشر من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح. 

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الحادي عشر

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الحادي عشر

استيقظت نور على صوت هاتفها المحمول قامت بالضغط على زر الرد اتاها صوت مى مليئاً بالحماس
مى بصوت عالى : انهاردة فرحى يا جدعان وهتجوز هتجوز
نور بانزعاج مصطنع : ايه الدوشة اللى انتى عملاها على الصبح دى
مى : انتى لسه نايمة قومى يالا انتى معادك عند الكوافير بعد ساعتين
نور : حاضر هقوم اهو
مى بعصبية مصطنعة : نور يالا انا ساعة وهكون تحت بيتك عشان هنروح بعربيتى
نور : طيب طيب اقفلى بقا عشان آدم على الويتنج
مى : ماشى يا عم الله يسهله
وقامت نور بالرد على آدم
آدم : صباح الخير على أحلى عيون شفتها فى حياتى
نور بخجل : صباح النور يا حبيبى
آدم : انا مش مصدق يا نور انك انهاردة هتكونى معايا وفى بيتى
نور : وانا كمان مبسوطة اوى يا آدم
آدم : ربنا يقدرنى وأسعدك العمر كله
نور : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
آدم : ويخليكى ليا يا حبيبتى .. ايه هتعملى ايه الوقتى
نور : مفيش ساعة ومى هتعدى عليا عشان نروح للكوافير
اتاها صوت آدم ضاحكاً
نور بتعجب : ايه بتضحك على ايه
آدم : مستغرب .. العريس بيروح للحلاق نص ساعة يظبط شعره ودقنه ويلبس البدلة فى 5 دقيق وينزل اكنه رايح مشوار عادى لكن انتوا تفضلوا عند الكوافير من أول ما تصحوا لحد الفرح
نور : بقا كدة يا آدم انت هتنزل اكنك رايح مشوار عادى
آدم : مقصدش يا حبيبتى اقصد يعنى ان الموضوع عندنا بسيط مش زى عندكوا كدة
نور : ممممم عشان تعرف بس اننا بنتعب حتى فى لحظات الفرح
آدم : طب بقولك ايه ما تفكك من الكوافير والفرح وكل ده وأعدى عليكى الوقتى ونقضى اليوم لواحدنا
نور : سلام انا هقفل عشان انت مجنون وتعملها
آدم :ههههههه ماشى سلام
انهت نور المكالمة مع آدم وظلت تنظر إلى حجرتها وكأنها تودعها الحجرة التى انتقلت اليها منذ ثمانية عشر سنة وكل يوم تضيف عليها ملمح جديد من ملامح شخصيتها , افاقت من شرودها على صوت خالها آتياً من الخارج
محود : يالا يا نور الفطار جاهز
دهشت نور وقامت بفتح الباب غرفتها
نور بدهشة : ايه يا خالو انت حضرت الفطار بنفسك ؟
محمود وهو يحاول ان لا يظهر حزنه : اه يا حبيبتى انتى انهاردة عروسة ومينفعش تمدى ايدك فى أى حاجة
نور وقد لاحظت نظرة الحزن فى عين خالها : خالو انت كويس ؟
قام محمود باحتضانها : مش مصدق يا نور ان انهاردة أخر يوم ليكى معايا
نور : متقولش كدة يا خالو انا على طول هجيلك وانت هتجيلى وزى ما انت شايف البيت مش بعيد عن هنا
محمود : عارف يا حبيبتى واللى مصبرنى ان انتى وآدم بتحبوا بعض وهتكونى مبسوطة معاه
تمكست نور بحضن خالها أكثر : ربنا يخليك ليا يا خالو وميحرمنيش منك ابدأ
محمود : ويخليكى ليا يا حبيبتى
.......................................................
توجهت نور إلى الخارج وكانت مى فى انتظارها فى الاسفل وكان زياد ايضاً يساعد آدم فى اتمام اليوم المنتظر وكانو جميعاً فى غاية السعادة والحماس
.............................................................
كان آدم وزياد امام باب الكوافير فى انتظار نور سمع آدم صوت ضحكات زياد التى استفزته
آدم بعصبية : بتضحك على ايه
زياد وهو يحاول كتم ضحكاته : على آدم المصرى وهو متوتر
آدم بنفاذ صبر : عادى يعنى الموقف غريب بالنسبالى بس مش أكتر
زياد : مممممم ماشى
ولم يكمل جملته حتى فُتح الباب وظهرت مى وخلفها نور كانت نور فى غاية الرقة والجمال ولم تتجاوز فى وضع مساحيق التجميل , كان فستانها بدون اكمام وضيق من منطقة الخصر وينزل باتساع وكانت تمسك باقة زهور من زهرة التوليب المفضلة إليها . اقترب منها آدم وقام بتقبيل جبينها وكفيها : مبروك يا حبيبتى
نور بخجل : الله يبارك فيك يا حبيبى
زياد : يالا يا عم انجز هنتأخر
آدم موجهاً حديثه لمى : طب ما تركبى معانا فى العربية بدل ما تيجى لوحدك
مى : لا لا مش لوحدى ولا حاجة رامى اتصل بيا وقالى دقيقة وهيكون عندى
آدم : تمام
ووجه نظره إلى نور : يالا يا حبيبتى
وانطلقوا بسيارة زياد إلى الاوتيل الذى يقيم فيه الفرح
.................................................................
امتلأت القاعة بالمدعوين وبدأت مراسم كتب الكتاب وسط بهجة وسعادة من الجميع ووضع محمود يده فى يد آدم وأخذ المأذون يلقنهم جميعاً حتى انتهى آدم بأخر جملة : قبلت زواجها
وبدأت التهانى تتوافد على آدم ونور وارتفعت اصوات الزفة حتى اصبحت نور امام آدم وسلمها له محمود وصافحه بود وفرحة
محمود : خلى بالك منها يا آدم
آدم بنظرة حب لنور : متقلقش يا عمى نور فى عنيا
وامسك بيدها ودخلا سوياً قاعة الزفاف وجلسا على الكوشة التى كانت فى غاية الرقة ومزينة بالأزهار الرقيقة التى تعشقها نور , وبدأ الجميع يباركون للعروسين حتى استأذن آدم من نور وذهب إلى الدى جى وقام آدم بامساك يدها ليقوموا بأول رقصة لهما سوياً على الأنغام التى اختارها آدم وطلبها من الدى جى
اجمل نساء الدنيا جوه عيونى انتى
اجمل نساء الدنيا انتى يا حبيبتى
خدنى الغرام خدنى لحكاية حب حلوة
عشت ليها شفت فيها اجمل حياة
انا مش مصدق نفسى انك بين ايديا
من يوم ما حبك خدنى مش بتنام عنيا
..........................................................................
كانت تشعر نور انها امتلكت العالم بأكمله وهى بين يديه وتعمقت فى نظرته العاشقة . وانتهى اليوم بسعادة على الجميع
...................................................................
وصل كل من آدم ونور امام باب شقتهم وبعدما قام آدم بفتح الباب قام فجأة بحمل نور
نور بخجل : آدم نزلنى
آدم بنظرة عاشقة : تؤ تؤ انتى هتفضلى بين ايديا وفى حضنى
وقام بوضعها على سرير الغرفة الخاصة بهم
آدم : يالا غيرى هدومك
شعرت نور بالخجل ولم تعرف بماذا ترد
آدم : يالا يا نور بسرعة عشان ننزل
نور بدهشة : الوقتى !!!!
...............................................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة