-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل التاسع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح. 

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل التاسع عشر

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح

رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل التاسع عشر

نور والدموع متحجرة فى عينها : بس يا دكتور ودى كانت أخر مرة أشوف فيها آدم
اياد : ليه هو انتوا متطلقتوش ؟
نور : طلقنى غيابى بعتلى ورقتى على بيت خالو وبعدها عرفت انه صفى كل اعماله فى مصر واتجوز عاليا وسافر
اياد : وبعد الطلاق كانت الحياة مع خالك عاملة ازاى
نور بابتسامة استهزاء : خالو ؟ خالو مات بعد طلاقى بأقل من سنة أكبر 3 صدمات فى حياتى كانوا ورا بعض موت ابنى قبل ما أشوفه وموت خالو أقرب حد ليا وخسارة آدم
اياد : انا ملاحظ يا نور إن السلسلة اللى عليها اسمه لسه فى رقبتك
تشبثت نور بالسلسلة أكثر ولم ترد عليه
اياد : خلاص يا نور انا مش عايز ارهقك بالكلام أكتر من كدة كفاية كدة انهاردة
نور : انا مش هاجى هنا تانى يا دكتور
اياد بدهشة خفيفة : ليه يا نور
نور : زى ما قلت لحضرتك فى الأول انا مش مريضة انا كل اللى كنت عايزاه انى اراجع كل الأحداث اللى مرت عليا عشان أعرف ابدأ من جديد وزهقت من نفس الناس اللى بحكيلهم وأكيد هما كمان زهقوا فكنت عايزة حد يسمعنى من غير ملل
اياد بابتسامة : طيب بما انك أخر مرة هتجيلى انهاردة كنت عايز اقولك حاجة .. انتى انسانة قوية يا نور اه انتى انعزلتى عن العالم الخارجى لفترة بس ده ميقللش من قوتك , غيرك كان ممكن يجيله حالة انهيار عصبى أو يفكر فى الانتحار انتى معملتيش كدة .. انا فعلاً بحييكى على قوتك
نور بابتسامة : انا متشكرة أوى يا دكتور بجد
وانهوا الحوار وغادرت نور العيادة وهى تنوى بداية جديدة لحياتها
......................................................................
كانت نور شاردة تنظر إلى الشوارع عبر زجاج سيارة مى قطع شرودها صوت مى
مى : عملتى ايه عند الدكتور ؟
نور : كويس
فهمت مى أن نور لا تريد الدخول فى تفاصيل فحاولت تغيير الموضوع
مى : طب بقولك ايه ما تفكك من البيت وتعالى نروح نعد نشرب حاجة فى مكان
نور : ماشى أنا كمان كنت عيزاكى فى موضوع
مى : تمام نروح فين ؟
نور بعد تفكير : لاتينو
اوقفت مى السيارة فجأة ونظرت اليها شذراً
نور : معلش يا مى اعتبريها أخر مرة
مى : ماشى يا نور اللى انتى عايزاه
.....................................................................
جلس كل من مى ونور على نفس الترابيزة التى كانت تجمعها دوماً بآدم , كانت مى تحدث رامى عبر الهاتف وكانت نور شاردة فى الذكريات التى جمعتها بآدم فى نفس المكان قطع شرودها صوت مى
مى : رامى قريب من هنا قلتله يجيلنا على هنا
نور بابتسامة : مفيش مشكلة
مى : ها يا ستى ايه الموضوع اللى عايزة تكلمينى فيه
نور : انا قررت أرجع الشغل
مى بفرحة : بجد
اومأت نور برأسها بمعنى نعم
مى : ايوة كدة يا نور هو ده القرار الصح
نور : الظاهر ان كل قراراتى فى الفترة اللى فاتت كانت غلط
نظرت لها مى ولم تعرف ماذا تقول قطع هذا الصمت مجىء رامى ولكنه لم يكن بمفرده
رامى موجهاً كلامه لمى : متأخرتش عليكى صح
مى : لا خالص
رامى : ازيك يا نور
نور بابتسامة : تمام .. ازيك انت يا رامى
رامى : الحمد لله .. اعرفكو بشمهندس عمر زميلى فى الشغل , مى مراتى ونور صاحبتها
عمر بابتسامة : اتشرفت بمعرفتك يا مدام مى
مى : الشرف ليا يا بشمهندس
عمر وهو يصافح نور وينظر لها نظرة اعجاب ولم يستطيع التفوه بشىء
ظلوا قرابة الساعة يتحدثون فى أمور مختلفة ولم تخلى الجلسة من نظرات الاعجاب التى فى عين عمر اتجاه نور لاحظت مى ذلك وسعدت به كثيراً
....................................................................
بعد يومان كان أول يوم لعودة نور إلى عملها
مى بفرحة : انا مش مصدقة انك رجعتى الشغل وهتبقى معايا فى نفس المكتب تانى
نور : الحمد لله إن المدير طلع ذوق ورجعنى نفس مكانى
مى : طبعاً يا بنتى هو انتى كنتى قليلة انتى كنتى اشطر واحدة فى البنك ده
وظلت نور تستقبل التهانى حتى لفت نظرها باقة ورد على مكتبها
نور : من مين الورد ده
مى : مش عارفة .. شوفى كدة لو عليه كارت
قامت نور بالامساك بباقة الورد وبالفعل وجدت كارت يوجد به هذه الكلمات
( مبروك على رجوعك الشغل ..... عمر )
........................................................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة