-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرعون بقلم ريناد - الفصل الرابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها رواية تزوجت طفلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية فرعون بقلم ريناد (رينووو) .

رواية فرعون بقلم ريناد - الفصل الرابع عشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية فرعون بقلم ريناد

رواية فرعون بقلم ريناد - الفصل الرابع عشر

 انا وافقت اتجوز ماهر ...وسبتها ومشيت من غير مااسمع منها ولا كلمه ..

قررت انى خلاص هفضل مع ماهر لو هضطر احارب الدنيا كلها .


رجعت شغلى وكملت اليوم ورجعنا البيت انا ومريم وبرضو مفيش اى كلام بينا


اتغدينا واتمددت عالسرير عشان اريح شويه وسمعنا خبط على الباب ..

بصتلى مريم وراحت عشان تفتح وكأنها عارفه مين اللى ع الباب ..


فتحت الباب وسمعت صوت ماما فريده بتسلم على مريم ...


قمت بسرعه وجريت عليها ...


ماما فريده ...كويس انك جيتى انا كنت هروحلك ...واترميت فحضنها جامد .


ماما فريده قالتى :الحضن الجامد دا افهم منه انك محتاجه تحتمى فيه من حاجه خايفه منها ، ولا عاوزه تحسى بقرب حد ليكى ودعمه لقراراتك .


بصيت لمريم دورت وشها الناحيه التانيه فهمت انها قالت لماما فريده على موضوع ماهر ..


رديت عليها :لا مش خايفه ياماما ..انا محتاجه فعلا حد يدعمنى ويقف جمبى ..انا متأكده من قراري ومرتاحه جدا وفرحانه ..انا بس نفسى حبايبى يفرحو لفرحتى ويفرحو معايا ..


ماما فريده قالتلى ..يااااه اول مره من وانتى اد كف ايدى يااميره اشوف اصرار فعنيكى وكلامك بالشكل دا على اى حاجه .!


اميره :عشان انا اول مره اتمنى حاجه وتتحقق و شايفه كل سعادتى وفرحتى فوجود ماهر فحياتى وعشان عشت عمرى كله ادور عالسعاده مش هتردد لحظه انى اخطفها من بين انياب الدنيا بعد مالقيتها ..


ماما فريده قالتلى :بس خدى بالك ، سعادتك المؤقته دى ممكن تكون سبب ندمك العمر كله ..لو اتجوزتى عرفى وبعد كام يوم ولا كام شهر رماكى يااميره تقدرى تقوليلى هتعملى ايه ؟


طيب لو حبيتى تتجوزى مره تانيه ايه اثباتك انك كنتى متجوزه ..

ساعتها هتدى للناس سبب قوى للشك فيكى وفأخلاقك واول كلمه هتتقال عليكى تربية ملاجئ ..


تصدقى اكتر وحده خفت عليها من الدنيا فحياتى كلها هى انتى يااميره ..ومرعوبه وانا شايفه خوفى بيتحقق وبتروحى برجلك ناحية دمارك .


قلتلها :ياماما بلاش الكلام الكبير بتاعك انتى ومريم دا ...انتو متعرفوش ماهر زى منا اعرفه ..لو تعرفوه والله مهتقولو عليه كده ..طب تعالى قابليه مره وصدقينى هتعرفى انه مش كده خالص .. وهتشوفى اد ايه هو بيحبنى زى مابحبه واكتر .


ردت عليا :لا مش هقابله يااميره ..وكفايه ان مريم حذرتك منه ومستريحتلوش ، وانا بثق فرأى مريم فالناس ....


حاولت اتكلم لكنها قاطعتنى:

آخر كلام انتى مصره على موقفك وجوازك من الراجل ده ..


مسحت دموعى اللى نزلت من هجوم ماما فريده هى كمان عليا وقلتلها بأصرار زاد عن الاول اضعاف ..ايوه ياماما انا مصره ومش هغير موقفى ومش هتخلى عنه .


ماما فريده بصت لمريم واتنهدت :


خلاص يامريم ، سيبيها تخوض تجربتها بنفسها عشان تتعلم من اخطائها .


ردت مريم عليها :بس التجربه دى مش هتتعلم منها ياماما التجربه دى هتعلم عليها العمر كله .


ردت ماما فريده :معلش سيبيها هى اللى اختارت وهى حره ...واخدت شنطتها وخرجت من غير ماتبصلى ..


بصيت لمريم اللى هزت دماغها بديق وراحت نامت على السرير ولفت الناحيه التانيه من غير ماتكلمنى ..رحت للتليفون ورفعت السماعه واتصلت على ماهر فالشركه


اول مارد عليا قلتله :

ماهر :يناسبك نتجوز بكره ؟

قلى انا اتمنى بس كده مش هلحق اجيبلك حاجه ، قلتله انا مش عايزه ولا حاجه انا عايزه افضل معاك وبس ..

قلى خلاص انتى تؤمرى ، سلمت وقفلت معاه .


بصيت لمريم لقيتها حاطه ايدها على ودنها رافضه للكلام اللى بتسمعه .


تانى يوم الصبح مقمتش عشان اروح الشغل وفضلت نايمه ، ولما قمت لقيت مريم هى كمان قاعده مراحتش ..


اول ماحست انى قعدت على السرير كلمتنى وهى بتفطر ومديانى ضهرها

ايه الكسل دا ياعروسه ، فيه عروسه فيوم فرحها تفضل نايمه كل دا !


قلتلها :ايه يامريم مروحتيش الشغل ليه ؟

ردت عليا :تتوقعيها منى ؟! تفتكرى قلبى يطاوعنى اعملها فاليوم دا واسيبك لوحدك ؟ ..قومى يلا عشان اجهزك بأيدى لعريسك .


ابتسمت بفرحه ونزلت عليها جرى حضنتها من ضهرها وبوستها فى خدها وقلتلها ...انا دلوقتى بس فرحتى كملت برضاكى عن جوازى .


قالتلى :مش معنى انى هقف جمبك يعنى رضيت ...دى حاجه ودى حاجه ..ويلا خفى نفسك عشان ورانا حجات كتير ...


انا بكتب دلوقتى وانا لابسه الفستان اللى بعتهولى ماهر ..فستات سواريه دهبى حلو اوى ومريم زوقتنى ونزلت جابت ساقع وجاتوه وعشا ...وكمان حضرتلى شنطه حطتلى فيها هدوم كنا بنجيبها عشان جهازنا هى حطتلى بتوعها وبتوعى وقالتلى عشان العريس ميقولش بنتنا مجابتش حاجه ويعايرك ...


ضحكت وحضنتها وانا حاسه بسعادة الدنيا وقلبى عليت دقاته كأنها انفجارات فصدرى من التوتر اول ماسمعت صوت الخبط على باب الاوضه


فتحت مريم وسمعت صوت ماهر ...كان جاى ومعاه اتنين تانيين ودخلهم وقعد وعنيه متشالتش من عليا ..


طلع عقدين قال انهم مكتوبين عند محامى ومضى عليهم ومضانى والشهود مضو على العقد واخدو ضيافتهم ونزلو ..


قرب منى ماهر وحضنى وشم رقابتى جامد ...اتكسفت من مريم وهى سابتلنا الاوضه وخرجت.. ابتدا يتجرأ فلمساته ليا ...بعدته عنى بالعافيه وانا بضحك على لهفته وعدم صبره لما نروح بيتنا ...


مسك ايدى وسحبنى وراه وخرجنا من الاوضه ..

قالتله مريم :على فين ياعريس ؟ مش هتقعد ناكلنا لقمه مع بعض عشان حتى يبقى عيش وملح .


بصلها ماهر وابتسم وهو بيقولها ..لا انا جايب عشا فالبيت عندى ونفسى النهارده نتعشى انا واميره بس على ضوء الشموع .


اتنهدت مريم وقالتله طيب استنى ..وجابتلى الشنطه ونزلتها قدامه .

سألها ماهر ايه دا

قالتله هدومها ، ولا هتروح معاك من غير حاجه !

رد ماهر عليها وقلها :ملوش داعى انا جايب لأميره كل حاجه ممكن تحتاجها ومليت لها الدولاب هدوم كمان ..


ردت عليه مريم :ملتهولها مخصوص ولا كان مليان من الاول ..


انا مفهمتش كلامها لكن ماهر بص الناحيه التانيه وحك رقابته وبعدها قلى يلا ياأميرتى ..وشال الشنطه ومشينا ...


وقفنى كلام مريم وهى بتقولى :ايه دا هى الفرحه نستك حتى تودعى اختك ؟

بصتلها ولقيت عيونها مدمعه ، جريت عليها وحضنتها وشوشتنى فودنى :


هو دا اليوم اللى كنتى بتحلمى بيه يااميره ..هو دا يوم فرحك اللى كنتى بتقولى هيكون مميز وزى افراح الممثلين ومش هرضى بأقل من كده ؟ ...


رديت عليها :ارجوكى يامريم كفايه سيبينى عايشه السعاده من غير ماحاجه تعكرها ..حضنتها وبوستها ومشيت ...نزلنا وركبنا العربيه وساق ماهر بينا لغاية ماوصلنا لمنطقه بسيطه وطلعنا شقتنا


اول ماماهر فتح الباب ونور النور لقيت الشقه مليانه بلالين وزينه واكل على السفره اشكال والوان .


مسك ايدى ودخلنى وقالى كلمه غريبه قلى :ياه دانتى متعبه


بصيتله بأستغراب وقلتله نعم ؟ضحك وقلى :قصدى تعبتى قلبى لغاية ما جيتى اخيرا لبيتى ونورتى حياتى ..


ابتسمت ودخلت معاه مسك ايدى واخدنى على اوضة النوم وراح فتح الدولاب ....اتفاجئت بيه مليان هدوم حريمى بكل الاشكال اغلبهم قمصان نوم .

لقيت هدوم كبيره عليا جدا ولقيت هدوم تانيه صغيره عليا اكيد حبيبى جابلى كل المقاسات عشان ميعرفش مقاسى مظبوط ...


لبست روب لونه وردى والقميص بتاعه وقفلته وخرجتله وانا ميته من الخجل والتوتر ...

قرب منى وباس ايدى ودماغى ولقيته مشغل موسيقى هاديه واخدنى بين ايديه ورقصنا وهو طول الرقصه يهمس فودنى بكلام خلانى ادوب بين ايديه... وبعد ماخلصنا قعد على السفره وقعدنى على رجله وابتدا يأكلنى بأديه كأنى بنته ....


خلصنا اكل وهو راح يغسل ايديه وانا مغسلتش لانى ملمستش حاجه بأيدى ....

استنيت فى الاوضه وجه ماهر وقرب منى واخدنى بين ايديه ودوبنى برومانسيته وقدر يقضى على اى توتر جوايا ..بصراحه عيشنى ليله ولا الف ليله وليله ...


ودلوقتى انا صحيت قبله وطلعت اجندتى اللى جبتها معايا


قلت لازم اوصف فيها فرحتى دى اللى متعادلهاش اى فرحه مرت عليا فحياتى ..حبيبى نايم على السرير قدام عنيا زى الملاك من ساعة ماصحيت وانا بتأمله ...بعشششق كل تفاصيله ...ومستعده اقعد اللى باقى من عمرى اتأمله كده بدون ملل ...


ودلوقتى هقوم احضرله احلى فطار بأيدى ...منا لازم ادلعه زى مابيدلعنى هعمل عشانه كل حاجه واى حاجه ...


وزى ماهو بيقولى انتى اميرتى ...هو كمان هيكون مَلك على قلبى وعقلى وحياتى ...

اهو بيتململ وشكله هيصحى هقوم اخبى الاجنده بسرعه ...


*********

جميله

اتفاجأت بصراحه بخروج جواهر من ورايا ...لكن حسيت اد ايه هى مضغوطه ونفسيتها تعبانه لما انهارت قدامى ...قررت انى اعمل حاجه لبنتى تفرحها وتخفف عنها ...اولا هبعت اجيبلها مجموعة كتب من البندر مع حد تكون مناسبه لسنها عشان تضيع بيها الوقت ...


وثانيا هخلى ليل ترجع تجيلها هنا واحاول اقنع مامتها بده مع انه صعب ..


محمد ابوها بقاله فتره متغير ...اتصالاته قلت ، وحتى لما بيتصل كلمتين يسأل عن الصحه والاحوال ويقفل ...بقيت بحس انه بيتصل من غير نفس تأدية واجب وبس ...

قلت لازم اعرف فيه ايه ...قررت انى اسأل محروس لما يكلم حماتى عن اخوه واحواله وايه اللى مغيره كده .


بعد كام يوم بعت مرسال لجنه اللى جتنى وهى فاكره انى عاوزاها تساعدنى فخبيز ولا عزومه وجت علطول ..

بصراحه خطرتلى فكره ...


جميله :ام ليل ليا عندك طلب


جنه :قولى ياحبيبتى اؤمرى


جميله :ايه رأيك تجينى كل يوم ساعتين الصبحيه كده تلملمى معايا البيت والمطبخ واديكى شهريه حلوه كده على بعضها تنفعك ...


جنه :انى بصراحه عجبتنى الفكره ورديت عليها طوالى :ومالو ياحبيبتى اجيلك على عينى حاضر .


جميله :وكمان ابقى هاتى معاكى ليل اهو تقعد شويه مع جواهر ومتفضلش فى البيت لوحدها وتبقى تحت عينك .


جنه :فكرت فيها برضك وقلت مفهاش حاجه طالما رجلى على رجل بتى وهتكون تحت عينى ...واهو لو احتجتها تبقى تساعدنى ...وكمان هقدر اشوف البت جواهر كل يوم دى قطعتها من بيتنا حازه فضميرى اصلى خدت عليها قوى ... مش هلوم ليل على حبها للبت دى اصلها تتحب وتدخل القلب طوالى ...


قلتلها ومالو يام جواهر ميجراش حاجه ...من بكره هكون حداكى بس هاجى بعد الضهر اهو اكون خبزتلى خبزه ولا تنين اصل زى منتى خابره الخبيز لازمن الصبح بدرى قبل القَياله ...


جميله :ماشى ياحبيبتى اللى يناسبك مش هنختلف .


مشيت من حداهم بعد ما سلمت على جواهر اللى اول ماسمعت حسى نزلت عالسلم تفرفر زى الحمامه واترمت فحضنى وطارت من الفرحه لما عرفت اننا هنروحلها كل يوم انا وليل وجريت على امها وحضنتها وقعدت تحبحب فيها وتتشكرلها .


روحت البيت وقلت لطاهر ،ليل قمزت لفوق اول ماسمعت وجات عليا تتنطط وتحضن


وتقولى بالله عليكى صوح يامه هنروح لجواهر كل يوم


فزيت فيها وقلتلها ارقدى واستكنى وبطلى فطفيط كيف القرده شيتا اكده ...انتى كبيره واللى كدك عتفتح بيوت ...وبصيت لطاهر وسألته :


على سيرة البيوت عملت ايه فالموضوع اللى كنت عتطقس عليه ياطاهر


طاهر :كل خير ياجنه سألت والحمد لله الواد محدش طلع يعرف عنه حاجه واصل ولا ليه اهل ولا حد يعرفله اصل من فصل يعنى مقطوع من شجره ..


جنه :ولا عم ولا خال ولا ايتوها حد ...امال جه منين الفقرى ديه طلع من شق الحيط لحاله اكده ؟!


طاهر :احسن خلينا نكونله احنا اهل وعزوه ويلبد جارنا وجار البت ويسكت .


جنه :طب استعجل بدل مايهد تايته دى ونبصو منلقهوش فالبلد و يشوفله حته تانيه اصل اللى زى ديه كيف الطير كل يوم فمكان .


طاهر :بعون الله هروحله النهارده وافتح معاه الكلام وربنا يسهل .


ليل :سامعه كلامهم وهما بيرسمو ويخططو عشان يلاقو حد يرضى بتجوزنى ياعينى وهفكر وانا متبسمه ياترى مين الحزين اللى حظه هيوقعه فيا ده ...؟!


تانى يوم صحيت من النجمه عملت اللى ورايا كله عشان امى قالتلى لو لقيت شغل البيت ناقص مش هاخدك معاى ...وانى كله الا اكده ، طب دنا كنست البيت ياجى ٦ مرات وهو نضيف من خوفة امى تاجى تتسبل وتقولى له مش هاخدك ...


جت امى من الخبيز وانى اتلقيتها بسطل ميه ساقع وجبتلها لقمه تاكلها عالسريع وانى قاعده قدامها وعقول يارب تخلص بسرعه.


جنه :يبت مالك قانزالى وعتبصى على يدى وانى عاكل كيف القطه القانزه على زرزور وكل مايتحرك رقبتها تتحرك معاه ؟


ليل :ضحكت من تشبيه امى وقلتلها له بس عاوزاكى تخلصى عشان نلحقو نروحو للناس الا يستعوقونا عيب واحنا فاول يوم لسه .


جنه :ايوه صدقتك ...عارفاكى شايطه على جواهر ومحروقه بصلتك ..قومى شيلى الوكل واعمليلى كوباية شاى وحضرى وكل ابوكى وغطيه عشان لما يااجى يلاقى الوكل جاهز ياكله لقمه وينام يريح جتته شويه على مانكونو رجعنا


ليل :علم وينفذ يمه ...وجريت اعمل اللى قالتلى عليه .


خلصنا ورحنا بيت جواهر وانى جريت لفوق علطول على جواهر ومبروكه تنده عليا وتسأل فأمى جايين ليه ...


وفجأه بعد ماسلمت على جواهر ويادوب قعدنا سمعنا حس مبروكه بيلعلع فالبيت وهى ماسكه فخناق خاله جميله وتقولها :


اهو دا اللى ناقص يبت بحرى عاوزالك خدامين يخدموكى ...اديكى اتقطعت ولا اتشليتى عشان تاجى وحده تخدمك ؟!


جميله :ياماما انا جايبه ام ليل تساعد يعنى للبيت كله مش ليا لوحدى ..يعنى هتريح حتى مرات ابنك التانيه مش بس انا ...


سلفتها ردت عليها :ايوه يامه وحياةالنبى حبيبك سبيها تساعدنا حتى الواحد يلاقيله ساعه يريح فيها جتته شويه...


مبروكه :قلت له يعنى له ..


جميله :هدفع فلوسها انا من فلوس مصروفى اللى بيبعتهالى جوزى


مبروكه :خلاص اللى تشوفوه ....اقولك ياجنه يبتى اعمليلى شوية مخروطه باللبن نفسي فيها 😊


جنه :من عيونى يام محمد يابركتنا

مبروكه :يبارك فعمرك ياغاليه .


جميله وسلفتها بصو لبعض وتنحو وبصو لمبروكه اللى ابتسمتلهم 😁


ضحكنا بارتياح انا وجواهر لما سمعنا ان الموضوع عدى على خير ...جواهر حكتلى ان عمها شافها اخر مره لما كانت راجعه وكان هيموتها لولا امها دارت عليها وربنا ستر ...


حَمَدت ربنا انها طلعت منها سلامات ورجعنا تانى نقرا مع بعض ونلعب ونتسلى وكل شويه جنه عامله علينا كبسه فالاوضه وتجرى عليها جواهر تحب خدها وهى تفرح وتضحك وتسد الباب وتمشى ...


وفضلنا عالحال ديه .


*********

طاهر :


رحت للواد مؤمن فالتايه بتاعته واتكلمت معاها وقلتله بصريح العباره انى عاوز اخطبك لبتى ...المثل قال اخطب لبتك متخطبش لولدك، وانى معييش واد وعاوزك تكون ولدى وسندى، وانى اكونلك اب، وتعيش معانا فبيتنا اللى بعد ماربنا ياخد امانته هيوبقى ليك ولعيالك ،وكمان القيراطين اللى قدامه هيكونو ليك تفلح فيهم وتطلع رزقك ..وانى ادينى عشتغل وحدانا غنم وخير من ربنا ونتعاونو عالعيشه ...


مؤمن :والله انتا فاجأتنى يعم طاهر ..وانى بصراحه مكنتش عفكر فموضوع الجواز ديه واصل .


طاهر ؛وحتى لو فكرت ياولدى متزعلش منى يعنى مين اللى ناسها رميينها ويدهولك تعيش معاك فتايه فباط الترعه وسط الحنِشه والعقارب ..لكن بتى انى معييش غيرها وكل حالى ومالى من بعدى ليها ولعيالها ...وانى بشتريلها راجل تتسند عليه بعد منى ..


مؤمن :والله ياعم طاهر انتا راجل زين وانى عحبك للاه فلله ...خلاص هصلى استخاره وارد عليك منا لبكره


طاهر :هييه طيب على خيرة الله اقوم انى وهستنا منك الرد بكره ..اودعناكم


مؤمن :مودع بالله ياعمى .

*********

مؤمن

قعدت مع نفسي بعد ماطاهر مشى وانى عفكر فكلامه .. عروسه وبيت وطين وغنم وعز ...كل ديه !اكيد بته فيهه حاجه ..تلاقيها عرجه ولا حوله ولا يمكن مخبوله ..ولا شيخه من اهل ربنا ؟!

اللى يفيدنى فالحته دى هو الواد حامد

ايوه اقوم اروحله واسأله واستفسر منه على كل حاجه


وصلت لبيته وندهت عليه طلعلى بالكلسون وببفرك فعنيه شكله لساه قايم من النوم

قلتله خش حط عليك جلابيه وتعالا معاى عاوزك ضرورى


حامد :له مفياش حيل عالصبح اصلا لسه مترَيَقتش .


مؤمن :ياد بالك راح لفين انى عاوزك فحاجه تانيه خالص ...شَهِل بس وانى هفهمك .


دخل حامد وخرج وهو بيلبس فجلبيته ومشى مع مؤمن للتايه بتاعته .

مؤمن :عقولك ياد انى اتخطبت النهارده .

حامد :والله طب الف بركه ياحبيبى ربنا يتمملك بخير ...وياترى العروسه شافتك ولا جايه عالسيرة .!😂


مؤمن :ياد مش عضحك والله ..انهارده جه عم طاهر وخطبنى لبته ..

حامد كان بيضحك وفجأه شرق وكح ..


مؤمن :مالك ياد عنيك بعررت وهتفطس فوسط الضحك ليه ! هى بته مالها ؟


حامد :ملهاش ولا حاجه دى البت زى الفل عندنا ولايه


مؤمن :مش مطمنلك متقول طوالى البت مالها ...هى شمال وريحتها فايحه ولا مكسحه ولا ايه العباره ؟


حامد :له يخوى الحق لله البت شاش عالراس ومتربيه احسن ربايه ...ومش مكسحه ولا حاجه دى رجليها ولا رجلين حمار حصاوى ..


مؤمن :امااال فين الانه ...مهو عشان يجينى ويخطبنى لبته ويعرض عليا بيت وارض وغنم يبقى فيه انه وانه كبيره كمان ...انى واد سوق وعارف البضاعه المعيوبه بس هى اللى يدلل عليها ...ولا ايه يبو الحوامد ؟


حامد :والله الصراحه هى البت شكلها مش ولا بد يعنى انما لو هتبص للى وراها مهيهمكش الشكل واصل .


مؤمن :طب ولما الحكايه اكده متاخدها انتا وتاخد اللى وراها واديك حالك ازفت من حالى واخواتك كوم لحم فرقابتك !


رد عليه حامد بسرعه :له يبوى انا مهتجوزش خالص ...انى مترهبن .


مؤمن :لا ياشيخ !امال مين اللى كل عشيه يقعد يجعر ويغنى عالجيزه والجواز ...تحب افكرك بالغنيوة ..


طلعت فوووق السطوح هز الهواا كمى ...

كل اللى كدى اتجوزو وقعدت انى جاااار امى ....وتفضل تعيد وتزيد لما كرهتنى فنفسى .


حامد :له خلاص مهغنيش ولا اتقندل تانى ..تُبت .تُبت .


مؤمن :هى للدرجادى عفشه يعنى .


حامد :بص انى هتكلم لمصلحتك ...انتا لو اشتغلت الباقى من عمرك حدا الناس مهتقدرش تعمل حق قراط ارض واحد ...ولا حتى حق بيت كد الحوق ...يبقا تمسك فالفرصه وتبت ...وان كان ع الشكل كل ماتبص فوشها افتكر البيت والارض وانتا تشوفها احلى وحده فالدنيا ....وبعدين فيه حتت تانيه غير وشها ابقى بص عليها 😄


استكن واعملك قعره واترزع فالبلد بدال محد يتلككلك ويطردك بحجة انك غريب ومتلقاش حته تروحها .


مؤمن :تصدق عندك حق ....طب خلاص بكره الصبح تروح معاى نشوفوها ونقرو الفاتحه ..


حامد :له نقرو الفاتحه لاول وبعدين نشوفوها 😂


مؤمن :عقولك ايه انتا عتحطلى السم فالعسل ليه ...شويه تقنعنى بيها وشويه تخوفنى منيها مترسي على حال ياخى .


حامد :له متخافش مفيش حاجه وكله هيوبقى زى الفل دانتا امك اللى رمتك ومتعرفهاش ولا متعرفلهاش طريق دى دعيالك باين عليها يبن المحظوظه .


تانى يوم الصبح لبست الجلابيه الزفره اللى حيلتى وحلقت دقنى ورحت لحامد خدته معاى ورحنا على بيت عمى طاهر وخبطنا عالباب .

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية فرعون بقلم ريناد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة