-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرعون بقلم ريناد - الفصل الثانى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها رواية تزوجت طفلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى والعشرون من رواية فرعون بقلم ريناد (رينووو) .

رواية فرعون بقلم ريناد - الفصل الثانى والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية فرعون بقلم ريناد

رواية فرعون بقلم ريناد - الفصل الثانى والعشرون

 ليل

الايام بتعدى عليا زى بعضها مفيش جديد غير بس مؤمن ودا وجوده فحياتى زى عدمه ...ياجى على عشيه ياكل ويشرب ويمشى ...حتى الكتب اللى قلى اقريهم وابقى فهمهمنى اجى اتكلم معاه يقولى افهمى انتى كأنى فهمت انى ...


ودايما عنيه فالارض عمره مايغلط ويبصلى فمره ابدا

وانى الوضع دا تاعبنى والهم الكبير ان ابوى وامى جهزو كل حاجه وجوازى كمان اسبوع يعنى مرارى طافح ...


********

جنه

خلصت كل حاجه محتاجها الفرح وكله بقا تمام ومش فاضل غير بس نخلصو الخبيز وبعدها بت عمرى تتجوز وافرح بيها والناس تغنيلى افرحى يام العروسه ...


طاهر كمان فرحته متقلش عن فرحتى ومعدش حيلته كلام غير عن مؤمن ....حسيت انه فرح بيه وحبه زى مايكون ولده اللى اتمناه وربنا مأردش بيه يكون من صلبه ...


الحمد لله محتاجناش للغنمات فحاجه وقاعدين زى ماهما ببركتهم ..اصل اهل البلد عملو الواجب وزياده ومقصروش معاى بنقطه ولا مساعده ....


انى منكرش ان مؤمن واد زين ومعدل وسيد الشباب كلهم بس برضو مش مرتاحه لحتة انه معيبصش لليل واصل ...دنى حتى بفضل مراقباه طول القعده عشان يرفع عنيه ويبص للبت ..ابدا ...ايه ديه كسوف يعنى ولا ادب ولا دين ولا كره ولا ايه بالظبط ...

يلا كلها كام يوم وتبقى مرته ويورينى هيفضل منزل عينه فالارض ولا بعد الجواز هتبقى عينه تدب فيها رصاصه!


***********

نادر :بقولك ياغريب متيجى نخرج .

-نخرج نروح فين

نادر :يعم اى حته نتمشى نتفسح نقعد على الكورنيش ونتفرج على ال...وعمل بأديه حركه يوصف جسم البنات ...على الدره المشوى


غريب بأبتسامه جانبيه خفيفه :الدره برضو ؟


نادر :يعم سيبك من الدره خالص نشم هوا بس ،...انتا ايه مبتزهقش من قعدة البيت خالص ...

غريب :لا متعود على قعدة البيت انا مبزهقش ...بص لو عاوز تخرج تعالا هاخدك ونروح لحد هتحبه جدا ..


نادر :مين ..فين ...يااااله

غريب :اهدى شويه بس وتعالا ساعدنى البس وننزل محسسنى انك مبتشوفش الشارع اشحال لو مكنتش ليل نهار فالشارع مبتدخلش البيت


نادر :لا معاك انتا الامر يختلف ...

عاوز نخرج مع بعض واشوفك فالاماكن المفتوحه بتبقى عامل ازاى ..


غريب :بعكس الوان زى البسفور ...

هبقى عامل ازاى يعنى ...خلاص كفايه كده حلو ياله بينا ....


غريب ونادر استأزنو بباهم واخدو العربيه ونادر ساق ...وصلو بناء على تعليمات

غريب اللى طول الطريق مبتسم ونادر يسأله مبتسم ليه وغريب ميردش ...


وقفو قدام عماره راقيه غريب طلب من نادر يركن العربيه وينزل ...


نادر نزل من العربيه وهو عاقد حواجبه وراح فتح الباب لغريب وساعده ينزل : انتا جايبنى فين ياغريب


غريب :اطلع بس وفوق هتعرف .


نادر :انزل وفوق هتعرف ؟ ايه دا ياغريب انا قلتلك نتفرج بس ..انتا طلعت عملى اوى ياعم ..


غريب :انا سمعت عن سلاكة الودان وسلاكة السنان لكن اوعدك اول مااسمع انهم عملو سلاكه للدماغ هشتريها عشان اسلكلك بيها دماغك من الافكار الوسخه اللى فيها ...


بقا انتا اخ كبير وقدوه انتا ...


وسابه وطلع العماره ونادر طلع وراه وهو مش فاهم حاجه ...


غريب وقف قدام شقه ورن الجرس وبعدها بدقيقه وحده الباب اتفتح وغريب ابتسامته وسعت لما شاف موده اللى عرفها اول ماشافها من وصف قاسم ليها ...


موده بصتله ولسه هتسأله هو مين لكنها عدلت النضاره وزعقت باستغراب :فرعون ؟!


غريب استغرب عشان عرفته ولسه هيسأل على قاسم لقى موده بتنده عليه بصوتها كله :


قاسم ياقاسم ...انتا ياولا ياقاسم


قاسم خارج من المطبخ ماسك خياره بياكل فيها :

ولا ؟!...حظابط قاسم على سن ورمح تقوليله ولا ...وحياتك ياموده اول مااتخرج بس وعينونى فقسم لاول وحده ازفر بيها الزنزانه تكونى انتى


موده :اتكتم بس وتعالا شوف مين اللى جالك ....

قاسم :مين يعن.....ولسه هيكمل لقى غريب قدامه برق عنيه وكان واخد قطمه من الخياره لسه فبوقه مبلعهاش ووقف متصنم ثوانى قبل مايفتح بوقه والخياره توقع منه ويصرخ ويجرى على غريب ....


قاسم :فرعون حبيبى اخويا ...انتا عرفت عنوانى ازاى ...ولما انتا تقدر تعرف عنوانى مجتش ليه من زمان .

يلا انتا واحشنى اوى اقسم بالله تعالا ادخل .... ايه اللى دشدشك كدخ ومين الباشا اللى معاك دا ..


غريب: اولا اللى دشدشنى حادثه ثانيا دا نادر اخويا

قاسم :اهلا وسهلا تشرفنا يانادر بيه باشا ...والف سلامه عليك ياحبيبي ياريت اللى فبالى وانتا لا ..اتفضلو ادخلو ...


موده زمجرت لانها مش بتدخل حد البيت من غير ماتعقمه وغريب عارف دا وضحك وفضل فمكانه ...


قاسم بصلها بزغره ورجع يتكلم معاهم :متدخل يبنى انتا وهو اتسمرتو كده ليه

موده :عمممممم

نادر :ياعم ندخل فين متشوف اللى بتزوم دى كل ماتقولنا ادخلو ...


غريب:استنى ياعم نتعقم الاول قبل ماندخل عشان نظام موده هانم ميبوظش ....

قاسم :موده ايه ونظام ايه انتا تدخل بالكوتشى تلف البيت كله ياجدع دانتا فرعون ادخل ومتخفش هى بتزوم بس ...دا اخرها ...


نادر هيدخل لكن غريب وقفه بأيده :لا بقا انا مصمم اننا نتعقم الاول وهنقلع الكوتشيهات على الباب كمان ...

موده :على فكره انتا انسان محترم وفعلا تستاهل كل كلمه قالها قاسم عليك وتستاهل حبه ليك وتستاهل التعقيم ثوانى وراجعالكم ...قالت كده بسرعه ودخلت الحمام وهى بتعدل نضارتها وديل الحصان اللى عملاه فشعرها بيتهز وراها ...


نادر :انا مش فاهم حاجه احنا هنا فين وايه اللى بيحصل دا ؟!


غريب :احنا هنا فبيت صاحبى وحبيبى وشريك سكنى قاسم ودا بيتهم وهما هنا ماشيين على نظام قاسى من التعقيم والحمايه مسؤله عنه البرنسيس اللى دخلت دلوقتى دى بتكون اخت قاسم واسمها الانسه موده ....


موده سمعت كل كلام غريب وسمعت هو عرف اخوه عليها ازاى وعنيها طلعت قلوب 😍 واتعجبت على الاسلوب واللباقه فالكلام والشياكه


وقالت لنفسها :اهى دى الناس ولاد الناس مش عبسلام مخلفلى شوية زبالين وفرحانلى بيهم ..


عقمت غريب ونادر ودخلو البيت اخيرا تحت نظرات قاسم اللى هتحرق موده على الاحراج اللى احرجتهوله بوسواسها القهرى دا قدام غريب واخوه ....


دخل غريب للبيت اللى ياما اتمنى يدخله ويتعرف على اهله اللى عارفهم واحد واحد من كلام قاسم عليهم ....

لكن المفاجاه انه زى ماهو يعرفهم طلعو هما كمان يعرفوه برضو من كلام قاسم عليه ...


اتعرف عليهم واتعرفو عليه وحبوه جدا وزعلو عليه لما شافو دراعه مكسور وهو كمان حبهم وحتى نادر حب قاسم اوى واعجب بشخصيته المرحه


بعدها ااتفقو هما الاتنين على غريب واستلموه تريقه وهزار وهو بس رافعلهم حاجبه ومش قادر يرد عليهم قدام الكبار لانه متعودش على كده وهما استغلو الحته دى اسواء استغلال ...


ماجده مرضيتش تسيبهم من غير مايتغدو معاهم ودا كان راى عبد السلام برضو ، وقاسم مسك فيهم عشان يقضو مع بعض اطول وقت ممكن ...


موده بقا اندمجت مع غريب اوى وعجبها طريقة تفكيره وتقله ورزانته وفهمه ووعيه للامور .


اما محمود واحمد اصرو على غريب ونادر انهم ياخدوهم يفسحوهم على حسابهم ويخرجوهم ويخرجو معاهم ودى كانت خطتهم لسحب مبلغ مالى محترم من خزينة المنزل اللى هى ماجده وبالفعل الخطه نجحت ...


ماجده ادتلهم مبلغ محترم وطلبت منهم يرفعو راس اخوهم قدام زمايله ويفسحوهم فسحه معتبره ..


الاتنين ضربو الفلوس فجيبهم وخرجو كلهم راحو ع الكورنيش واكلوهم دره مشوى ...


نادر وهو بيبص للبنات :شوف سبحان الله لفينا لفينا وبرضو رجعنا للدره ..انا فيا حاجه لله ربنا بيحققلى كل امنياتى ..


غريب :يابنى معاك اخت غض بصرك عشان غيرك يغض بصره عنها ..


نادر :ولما الناس تغض بصرها عن اختى قلى بقا هتتجوز ازاى ها ؟

اللى هيتجوزها دا مش لازم يشوفها ويدرس تفاصيلها واخلاقها عشان تعجبه ويخطبها .....عرفت بقا انى بفكر فمستقبل اختى وبخلقلقها فرص عشان تلاقى اللى يعبرها 😂


محمود :انا اقتنعت !

احمد :وانا اوى !

غريب بص لنادر:عندك قدره فالاقناع والجر للمعصيه تفوق قدرة الشياطين

.........

الخمسه سهرو مع بعض ضحك وهزار وانبسطو جدا وقاسم متفاجئ ومستغرب على غريب اللى اتحول ١٨٠ درجه وبقى يضحك ويتصرف طبيعى واختلط بسرعه مع احمد ومحمود وشاف منه وش تانى خااالص غير اللى كان فالمدرسه ..


قاسم :والنبى يانادر وهو راجع المدرسه متطفو زرار الفرفشه بتاعه سيبوه كده عشان الوضع الصامت بتاعه مقرف اوى ....او بص عرفونى طريق الزرار وانا اطفيه واشغله منه براحتى ...


*********

ماهر

فرحان اوى باللى عملته جميله مع الاولاد وفرحان بحبهم لبعض وعشان كده لازم افرحها زى مادخلت الفرحه على قلبى بأى تمن ...


ماهر :جميله ...جوجو ..تعالى عندى ليكى خبر حلو هيفرحك ...

المحامى رفع قضية طلاق على جوزك محمد والجلسه بعد يومين وهتطلقى غيابى .


جميله طارت من الفرحه وحضنت ماهر وباسته فخده ...


ماهر :ودا ورثك من ابوكى حولتلك نصيبك فالشركه لفلوس سايله وقدرت نصيبك فالفيلا وفكل الاملاك وحطيته بأسمك فالبنك ودلوقتى ياجناب المليونيره تقدرى تتصرفى ففلوسك زى متحبى ...


جميله حضنته مره تانيه وباسته فالخد التانى ...


ماهر :جميله محدش يعرف انى حطيت فلوس بأسمك او انك اخدتى نصيبك من الورث اصلا ...خلى الكل معتقد انك لسه ليكى حق فكل حاجه وليكى حق التدخل فأى وقت

فهمانى


جميله :فهماك جدا ياماهر ..


ماهر :ودلوقتى غريب هيرجع مدرسته واحنا لازم نرجع الفيلا عشان الشقه دى ديقه علينا ...

جميله :ديقه علينا ولا حاسس اننا اقتحمنا محراب زكرياتك واستولينا عليه ؟


ماهر :اكتر حد بيفهمنى فالدنيا هى انتى ...وبعدين بصراحه اميره واحشانى جدا وليا كتير مقعدتش معاها لوحدنا ....قالها وهو بيبص لصورة اميره ويبتسم ...


جميله ابتسمت على اخوها وبصت بعيد وهى بتفكر ازاى هتقدر تعيش مع سميه فبيت واحد وقررت انها هتجَمع من داده سميره اكبر قدر من المعلومات عن سميه عشان تعرف تلاعبها بنفس مستواها ....


*********

مؤمن

ياحامد مش قادر كل ماافكر انى هقربلها ببقى عاوز ارجع دنا مش بطيق ابص عليها يخرب بييييتك


حامد :يامؤمن اخزى الشيطان داالنهارده دخلتك والناس مستنيينك عيب قوم شك جلابيتك ويلا بينا على بيت طاهر ....


مؤمن :الهى يدخل عليك دم حامى ياحامد على الورطه دى ...يبوووى هعمل كيف انا دلوكيت .؟


حامد :ياخى متكبرش الموضوع للدرجادى .. خد امسك القزازه دى قربعها اول ماتدخل الاوضه مع ليل وبعدها مش هيفرق معاك شكلها ولا لونها ....

مؤمن :هتعمل ايه القزاااازه فليل ياحاامد هتعمل ايه ...

حامد :له تعمل كتير قوى بس انتا اشربها على بوقين تلاته وخد حط حتتة الحشيشه دى تحت لسانك وانى متوكد ان لو طاهر جه قدامك مش ليل هتخلص معاه ...


مؤمن :طب والله طاهر احلى من بته ياريت اتجوزه هو بدالها ...


حامد :شفت مش قولتلك الصنف ديه حلو اديك سكرت من قبل ماتشرب😂 ...


مؤمن :لبست وحطيت القزازه فجيب الجلابيه واخدنى حامد ورحنا بيت طاهر ودخلنا المندره كتبنا بالسنه وبقيت جوز ليل 😢


قعدونى جمبها ومغطيين وشها بالبوشيه والحريم كلها شغاله تهيص وترقص وتغنى وانى حاطط ايدى على خدى وعبص عليهم ونفسى اقوم اعفص عليهم واجرى لبره البلد ومحدش يعرفلى طريق ....


الفرح خلص وجنه قومتنى انى وليل ودخلتنا الاوضه وسدت علينا الباب


انى لقيت نفسى دخلت فالجد وقلبى بقا زى الطبل ....بصيت حواليا لقيتهم محضرين وكل اتلفتت يمين وشمال وطلعت القزازه وقعدت آكل واشرب زى المسروع ....


بعد ماخلصت بصيت على ليل وقلت :

الله يحرق ابوك ياحامد وابو قزازتك المضروبه دا البت قاعده زى ماهى وانى لساتنى واعى لكل حاجه ....


*********

ليل

النهارده فرحي انى ومؤمن وجنه لعبت بحالى لعب ...فرفرت فيدها وهى بتجلى وتنضف وتسبح وتفرك وتعمل حجات العرايس ..


فين وفين وبطلوع الروح خلصتنى .. بس ايه بصيت فالمرايه بعدها .....ملقيتش اي حاجه اتغيرت 😂بصراحه صعب عليا تعب امى اللى تعبته عليا عالفاضى ...


مكنتش حاسه بفرحة العرايس اللى بيتكلمو عليها وعشوفها فعنين البنته وهى لابسه الفستان الابيض وعتدس فوشها بالطرحه من الكسوف ..


انى كنت حاسه ان فرحتى ناقصه ..يمكن لو كانت جواهر جارى كان كل حاجه اختلفت ويمكن كنت حسيت بشوية فرحه ....


كل اللى جو الفرح بنته وحريم اول مايشوفو شكلى يضحكو ...

امى بقت تدايق منهم ونزلت الطرحه على وشى وقالتلى مترفعيهاش تانى لما نشوفو لؤم الحريم ديه ....


دخل مؤمن هو والرجاله والمأذون وكتبولى بالسنه والرجاله طلعو مقعدش غير مؤمن فالبيت ...حتى ابوى قال انه هيبيت حدا واحد صاحبه النهارده عشان ناخدو راحتنا ...


مؤمن جه وقعد جارى وحط يده على خده زى اللى طحينه اتكب منه ...


خلصت الهيصه والكل روح بعد مااتفرجو وعيبو واتعشو وضحكو عليا شويه ....

مفضلتش غير بس كام مره مع امى يلمو البيت اللى اتشقلب حاله ديه ..


دخلونا الاوضه انى ومؤمن وفضلت واقفه وباصه عليه من تحت الطرحه وهو عنيه بتشرق وتغرب فالاوضه وبعدين شاف الوكل ونزل عليه زى مايكون عمره ماشاف وكل الحزين ...يخرب مطنك دانى كل يوم اطيبلك زفر يبن المفجوعه ...


دعبس فجيبه وطلع قزازه وفضل يقربع فيها مع الوكل لغاية ماخلصها وشبع ....قام بعد ماشتم على حامد معرفش ليه ومسح يده فجلابيته وجه عليا ولف حواليا وبعدين وقف قدامى وقلع جلابيته ورماها على السرير


ومحسش الا وانى متشاله ومهبوده على السرير ومؤمن فوق منى ورامى تقل جسمه كله عليا لما كتم نفسى ...بقيت مش عارفه ازيح فيه من علي ولا اشيل اللى على وشى وكاتم على نفسى بزياده ...

بعد شويه حسيت ان اللى امى فهمتهولى حصل بس حسيت بوجع عمرى ماحسيته قبل اكده ...


مؤمن قام من عليا وانى بقيت الم فالفستات واغطى نفسى ودموعى نزلو وانى شايفه مؤمن نزل وقعد جمب السرير وسند ضهره وغمض عنيه كأنه كان شايل حمل فوق كتافه وانزاح ...


رفعت الطرحه من على وشى وانى حاسه ان اى جرح وكل كلمه عفشه حد سمعهانى فيوم فكوم ...وان جوزى يدخل عليا وانى وشى متغطى عشان ميشوفهوش دا كوم تانى خالص ....


طلع مؤمن بعد شويه وانى دموعى موقفتش وبعد ماطلع دخلت امى وكام وحده معاها واول ماشافو الدم على فستانى الابيض باركولى وامى بقت تحبحب فيا وبقو يزغرتو وكل وحده تعلى على التانيه كأنهم فمسابقه ...

مخلصوش زغريت وسمعنا ضرب نار بره خلانى نطيت فحضن امى


امى ضحكت وخدتنى على الحمام وصبتلى وسبحتنى وبعدها كلفتتنى زين بالبشاكير والهدوم واحنا فعز الحر ولما سألتها ليه عتعمل اكده قالتلى انتى دلوكيت عضمك مفتح ولو خدتى برد عضمك يقعد طول العمر يصل عليكى ..


رجعتنى لاوضتى اللى بقت دلوكيت اوضتى انى ومؤمن واول مادخلت قفلت الباب ومشيت ...


دخلت وشفت مؤمن متمدد على السرير وفارد اديه ورجليه وبيشخر حاولت انى ازحزحه عشان انام جاره مقدرتش ...كان عامل كيف القتيل ...فضلت باصه عليه وانى عحاول اتخيل شكل حياتنا الجايه هتكون كيف ....

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية فرعون بقلم ريناد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة