-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد (رينووو) .

رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل السابع

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد

رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد - الفصل السابع

 فى الفيلا فأوضة جواهر ...


اثناء ماهما بيفطرو ناديه وغريب وجواهر وليل ...

بصو التلاته على باب الاوضه المفتوح لما لقو دماغ شخص بصت من الباب ...


جواهر بفرحه :قاسم ..تعالا ادخل ...


قاسم :وانا اللى قلت اجى افطر معاكم النهارده وجيت جرى وجايب طعميه سخنه وعيش سخن مفقفق وجاى على ملى وشى الاقيكم بتفطرو وتضربو واخر حلاوه ..


جواهر :طب واحنا نعرف منين انك جاى ...مش فيه اختراع اسمه تليفون نرن نقول للناس تستنانا !


قاسم :وانا اعرف منين انكم بايتين ترضعو كلكم وصاحيين تفطرو من الفجر هاه !...مش قولت لما اروح بدرى هلحقهم ...


غريب :ادخل يلا ياواطى وبطل رغى ..وهات الطعميه دى هنا ..


قاسم :لا وحياتك محد يدوق الطعميه طول مانتو طفسين ومبتستنوش حد ...اوعى كده وسع ...صباح الخير ياليل ...


ليل :صباح النور ...تعالا اقعد موطرحى انى شبعت خلاص ...


قاسم :لا والله مايحصل متقوميش وبعدين دانتى الوحيده المسموحلك تاكلى من الطعميه معايا لكن الاندال دول لأ ...


ليل ابتسمت وقاسم قعد وابتدا يطلع فالطعميه والبتنجان والسلطه والريحه قلبت الاوضه ...


جواهر :الله ريحة الطعميه تحفه هات هات ...


قاسم :قولت محدش هياكل يعنى محدش وخلى حد منكم يمد ايده ..


خدى ياليل انتى وناديه بس اللى تاكلو وناول لكل وحده قرص طعميه ..

غريب بيمد ايده عشان ياخد طعميه وقاسم يبعدها عنه .


غريب رجع ايده بيأس لما ملقاش فايده لكنه فوجئ بحد مسك ايده وحط فيها قرص طعميه ..

غريب ابتسم ورفعها على بوقه وابتدا ياكل فيها وقاسم شافه وصرخ :

خيانااااااااه ...كده ياليل ؟ توقعت الخيانه من اى حد الا انتى ...انتى قتلتينى بقرص طعميه.. اه وحط ايده على قلبه بتمثيل ....


الكل ضحك وغريب اللى كان هياكل رجع ايده تانى بأستغراب بعد ماكان فاكر ان ناديه هى اللى ادتله الطعميه وبعدها ابتسم وابتدا ياكل والابتسامه مفارقتش وشه ....


غريب :الله الطعميه تحفه ياقاسم ...اعمليلى ساندوتش ياليل لو سمحتى بس اتوصي ....


قاسم :اتوصي ياليل عشان دافع فيها فلوس الطعميه دى هو ...

ليل ابتسمت وفعلا عملتله ساندوتش وصايه ومسكت ايده عشان تديهوله ..

غريب :ممكن تحطيه فطبق مع جبنه وزتون لو سمحتى ياليل ..


ليل :حاضر ..وعملت كده ..

غريب مد ايده مسك عصايته وقام ومد ايده ياخد الطبق ....


قاسم :على فين ياحبيبي ؟

غريب :رايح اودى لماما سميه تفطر عشان تاخد علاجها اكيد محدش فطرها لحد دلوقتى ...


قاسم اخد الطبق من ليل :لا معلش هات الطعميه دى هرجعها لصاحبها مش هناكلها ....


غريب :هات ياقاسم متبقاش رخم يااخى ...

قاسم اداله الطبق بقلة حيله واتنهد وهو بيمد ايده بقرص طعميه لجواهر ...خدى اتغذى انتى داخله على جواز وبيت وخلفه وعيال ولازمك غذا ورعايه عشان تمسكى معايه شويه حلوين .


جواهر :ايه تمسكى شويه حلوين دى!

انتا فاكرنى مروحه ولا ايه ايه هتتجوز جهاز كهربائى حضرتك ...

قاسم : هو انا فاكر لوحدى ...دى كل الناس بتفتكر الزوجه كده زى الجهاز الكهربائى ...طب مش بتشوفى الام بتدعى لبنتها تقولها يرزقك باللى يصونك ...يصونك ..جايه من صيانه اهى سهله اهى ..فهمتيها ...يعنى انا لما ااكلك واشربك واهتم بيكى يبقى بحافظ عليكى وبعملك صيانه ...


جواهر :هات ياعم بتناقش مع مين انا ...هو انا هقدر عليك يعنى ...


قاسم بص لناديه اللى عماله تاكل وماليه بوقها اكل من الناحيتين


قاسم :صحه يامعلم ...ياعينى ياناديه دنتى باين عليكى كنتى جعانه اوى متعشتيش من امبارح باين ....


ناديه بتتكلم ببوق مليان :لا اكعشيت وفطيت بس الكعميه حوه اوى ...


قاسم نفخ بوقه وبيقلدها :الكعميه حوه اوى ....طب كولى يختى كولى مش عارف الاكل دا كله بتوديه فين وانتى عامله زى زعزوع القصب كده


ناديه :بحيق بحيق ...


قاسم :مهو واضح انك بتحرقي ياحجه ...دنتى بتحرقى الاخضر واليابس ...كلى كلى شكلك هفتان ...بت ياجواهر متقربيش احسن تتعدى وتتفجعى زيها كده وتخربي بيتى فالاكل وندخل فمجاعه ...والبت دى لو جات عندنا فيوم تجيب اكلها معاها ...اه ياحبيبتى دى تاكل مونة شهر فطقه ...بوصي خدودها منفوخه من الاكل ازاى وعامله زى بطن الكنغر لما بيخبى فيها ابنه ؟


ناديه قامت وحطت قرص طعميه فبوقها ومسكت تلاته فأيدها ....وربنا ماواكله تانى شديتو نفشى ...ومشيت وخرجت من الاوضه ...


قاسم :شدينا نفشك ؟ ممكن برضو !


غريب وصل لاوضة سميه وخبط خبطه خفيفه على الباب بعصايته .


سميه :ادخل .

فتح غريب الباب ودخل بأبتسامه وسميه اول ماشافته :يييييييه فيه ايه تااااانى ....


غريب :جبتلك فطار ... قاسم جايب طعميه سخنه ريحتها تجنن قولت لازم ماما سميه تدوقها ...


قرب الطبق منها وريحة الطعميه خلت سميه بلعت ريقها باشتهاء ...لكنها قاومت وقالته :لا شكرا مش عاوزه ...


غريب :معلش عشان خ...طب وحياة اغلى حاجه عندك ماتكسفينى وخوديه ....


سميه اخدت الطبق منه ورزعته على الطربيزه :اهو ياسيدى اخدته ...هاه حاجه تانيه ...

غريب ابتسم :لا سلامتك...بألف هنا على قلبك يارب ...


سميه :ومين قالك هاكله ...

غريب :اى حاجه هتاكليها سواء هو او غيره الف هنا على قلبك ..اهم حاجه تاكلى وتاخدى علاجك ..وسابها وخرج وقفل الباب وراه، وهى اول ما الباب اتقفل لفت واخدت الطبق وحطته على رجلها وابتدت تاكل السندويش بأستمتاع لانها من سنين مأكلتش طعميه وكان طعمها واحشها جداااا ....


************

فى البلد عند محروس ..


قاعد فاوضته ومره وحده الباب اتفتح بص للباب بغضب ولسه هيزعق فاكرها حسنيه لقاها زوزو ...


عاوزه ايه جايه هنا ليه ...

زوزو :مالك ياجدع ايه المقابله الناشفه ...وبعدين جايه اطمن عليك من يوم الحادثه مشفتكش ...ايه كفرت وبعدين اللى بينا مكانش شويه دا كان عيش وملح وحلاوه بالقشطه ولا نسيت ...


محروس :كان وراح لحاله وانتهى واديكى شايفه بنفسك بقيت مشلول يعنى معدش حداى حاجه اديهالك لا صحه ولا فلوس ...


زوزو :فلوس اه مبقاش معاك بس الصحه مراتك بتقول انك سليم ...ايه بقا زوزو موحشتكش ...

محروس :امشى اطلعى بره بدال ماازعق واجيبلك البيت كله هنا دلوك واوريهم المستخبى كله.


زوزو بلعت ريقها بخوف :طيب خارجه متزوقش ...بس انا نفسى اعرف سر حبستك فاوضتك دى ليل نهار ...وكمان بنت حسنيه اللى واخدها فحضنك دى زى الفرخه اللى راقده على عيالها ...بتحبها اد كده ياولا ولا بتدادى فيها على محبة امها .؟!


محروس :التنين ..وعقولك ليكيش فيه واتفضلى اطلعى بره ...

زوزو :طيب هطلع بس ورينى جواهر الاول اشوفها مشوفتهاش من يوم مااتولدت ناولنى ..ومدت ايدها


محروس ضمها لصدره بخوف ...اوعى اكده لمى ايدك من بتى متلمسيهاش .

زوزو :ياباى هو انا هاكلها ...خلاص سبتهالك اشبع بيها ...ولفت عشان تمشى لكن رجعها المنظر اللى شافت فيه البنت ....لقتها مفتحه عنيهابس ملهاش اى رد فعل ..زى مايكون مغمى عليها او مغيبه بس مفتحه عنيها ...


زوزو:هى البت مالها عامله كده ليه ؟!


محروس :نعسانه ورايحه تنام ...يلا هوينا وردى الباب وراكي ....


زوزو هزت اديها وخرجت وقفلت الباب وهتمشى لكنها رجعت تانى ووطت على خرم الباب تبص منه لما حست ان فيه حاجه مش مظبوطه واول ماعملت كدا برقت عنيها برعب من اللى شافته وجريت على اوضتها ودخلت الحمام وفضلت ترجع ....


***********


يوم ورا يوم بيعدى وغريب كل يوم الصبح بيحرص كل الحرص على انه يشرب فنجان القهوه فنفس الميعاد مع مامته سميه مع انه مكانش بيحب القهوه ولا بيشربها

لكنه بقا يشربها عشان الوقت اللى بيقضيه مع سميه ويقعد جمبها ويفضل يحكيلها عن تفاصيل حياته اللى فاتت ...

كان بيحكى كل التفاصيل اللى كان نفسه يحكيهالها زمان ومكنش يقدر ...

كان بيفتكر كل لحظة فرح مرت عليه وكان نفسه تشاركه فيها ...كان بيحكيلها حجات صغيره حلوه كانت بتعملها وبتفرحه ،حتى لو كانت بتعملها بتمثيل وكان بيبقى متأكد انها من ورا قلبها بس برضو كانت سبب فسعادته ولو لفتره قصيره ....


سميه كانت بتسمع لغريب وهى ساكته ...مكانتش بترد او تدى اي رد فعل ...كانت بس ساكته ...لكن مبقتش تتأفف زى الاول ونفسها يخرج من جمبها بسرعه ...لأ ..دي بقت تسمع وتسكت وتسيبه يتكلم براحته زى ماهو عاوز ،ولغاية مايتعب ويبطل لوحده ....ودا كان كفايه عليه جدااا فالوقت الحالى ...


غريب طول الاسبوع اللى فات كل يوم بعد مايشرب فنجان قهوته مع سميه يفطر مع جواهر وليل وتنضم ليهم ناديه وكل يوم كان يتحججلهم بحجه شكل .....


لغاية ما اتعود على الفطار معاهم وعلى وجود ليل بالتحديد اللى كل يوم يصحى الفجر مخصوص ويطلع الدور التانى بيتسحب من غير مايعمل اى صوت ويقعد قدام اوضتها هى وجواهر عشان يسمع صوتها العذب وهى بتقرا القرآن وبعد ماتختم تقرا الفاتحه بصوت مخنوق بس اللى كان بيعذبه انها بعد مابتخلص لازم تدخل فنوبة بكا بصوت ضعيف حزين تخلى قلبه يتقطع ....


*********

مريم وصلت هى وراضى واميره وفريده وحسام بالليل وكانت صابحه الحنه ،..واول مادخلت الفيلا استقبلتها جميله


مريم استغربت لما ملقتش لا ماهر ولا غريب فاستقبالهم ...دخلو الفيلا ومريم بتتلفت يمين وشمال وعنيها بتدور فكل مكان ...

جميله مسكت ايدها وطبطبت عليها :

تعالى هما الاتنين فالاوضه جوه ....مشيت معاها مريم وباقي عيلتها وراها وفتحت جميله باب الاوضه ودخلت ووسعت لمريم عشان تدخل ....


مريم دخلت وبصت على غريب اللى باصص قدامه على الفراغ وحتى ملتفتش لما جميله قالتلها اتفضلى يامريم ...

راحت على ماهر اللى كان قاعد على حرف السرير،

واول ماوصلت عنده وقف بصعوبه وسلم عليها تحت استغرابها ونظراتها اللى بتسرقها لغريب كل لحظه والتانيه ...


بعد ماسلمت على ماهر راحت لغريب ووقفت قدامه وقالت بصوت مخنوق ....ايه ياغريب مش هتسلم عليا ولا ايه......ايه ماوحشتكش!


غريب :لا ازاى الكلام دا ياماما طبعا وحشتينى ...ووحشتينى جدا كمان .


مريم والدموع ابتدت تلمع فعنيها :امال؟!

غريب وقف على حيله وفرد اديه وهو بيحرك دماغه بحركه خفيفه عاوز يحدد مكان مريم بالظبط :

اهو ياماما تعالى احضنك عشان انا مش شايفك ...


هنا مريم صرخت بكل صوتها وكتمت صرختها بأيدها وهى مستمره فالصراخ وبعدها جريت واخدت غريب فحضنها وفضلت تبوس فيه وفوشه وفعنيه وتشهق وهى بتتكلم من وسط دموعها بين كل كلمه وكلمه :

ايه حصلك ياقلب مريم ...ومن امته ياقلبي وانتا كده ...ومقولتليش ليه ..محدش قالى ليه ؟

وبصت لماهر :ليه ياماهرحرمتنى انى اكون جمبه فشدته ليه طول عمرك ظالم وبتحرم الناس من ابسط حقوقها ...


ماهر :وانتى دايما ظالمانى يامريم وهتفضلى طول عمرك ظالمانى ...


جميله :الوقت اللى حصل فيه لغريب اللى حصله، ماهر وقع قصاده وجاتله جلطه ،وهما الاتنين كانو تحت رحمة ربنا فنفس الوقت يامريم ....


مريم نزلت وشها للارض ورجعت رفعته وهى بتمشى ايدها على وش غريب بحنان ...

هفضل طول عمرى اقول واصر انك وارث قلة حظ امك فالدنيا يابنى ...


وبصت لماهر :طب مفيش حل مفيش عمليه مفيش علاج مفيش اى حاجه ...اكيد فيه حل


الكل نزل دماغه للارض جميله وماهر وحتى غريب وهنا مريم بكت بصوت عالى ونزلت على الارض وراضى والبنات جريو عليها وحتى غريب قعد جمبها واخدها فحضنه وهو اللى بيواسيها ويقلها دا نصيب ومتزعليش وكل حاجه مكتوبه ...


مريم بصوت مخنوق :ياحبيبي بتواسينى بدال مانا اواسيك ! ...

بتسكتنى وتهون عليا بدال منا اهون عليك؟ ...وزادت فالبكا اكتر واكتر ...


اخدو مسافه يهدو فيها لدرجه ان الكل تعب وغريب اعصابه تعبت لحالة الحزن اللى وصلتلها مريم وقعد وحط ايديه على دماغه ...


اميره وفريده الاتنين صعب عليهم غريب جدا والحاله اللى هو فيها وصعبت عليهم امهم وحالتها ....


جميله اخدتها معاها عشان ترتاح فاوضتها

وناديه اخدت البنات هى وجواهر وطلعو اوضتهم ...

راضى فضل مع ماهر وغريب ..وبعد شويه

نادر رجع من الشركه وطار من الفرحه لما عرف ان اميره ومامتها عندهم


اخد شاور وغير وحط من برفانه المفضل وفضل قاعد على نار مستنى اميره تنزل من فوق وكل شويه عينه على السلم وكل نص ساعه يرن على ناديه عشان تنزله وهى تقله حاضر نازله ومتنزلش لما بقا على آخره ...


شويه والبنات نزلو على العشا بعد ماجميله حضرت سفره تليق بيهم والكل اتجمع ...وكالعاده غريب اتمنى ان ليل تنزل تتعشى معاهم لكن برضو امنيته متحققتش وفضلت فأوضت جواهر تتعشى لوحدها ...


مريم بالعافيه وبعد اصرار والحاح من الكل عليها اكلت لقمتين تحت نظرات راضى اللى زعلان عليها وعلى قهرتها على حبيبها وابن صحبتها ...


نادر عينه منزلتش من على اميره اللى هى كمان كانت بتبصله من وقت للتانى وتنزل عنيها بخجل لطبقها ..بعد ماعينها تيجى فعين نادر .


مريم لاحظت لكنها مش فحاله تسمحلها غير بزغره لاميره من وقت للتانى واميره اتوترت وبقت تهز فرجلها بعد مااتاكدت ان امها هتسمعها موشحها اللى سمعتهولها بعد ماروحو من هنا المره اللى فاتت ...


خلصو العشا والبنات اخدتهم جواهر وطلعو فوق ..


اما قاسم عدى عليهم لما عرف ان مريم وعيلتها فالفيلا عشان يسلم عليهم ..ملحقش العشا لكنه دخل المطبخ وتعامل مع الحلل وكأنه بيت اهله..، انضملهم بعدها وقعد معاهم ...

وكل شويه يرن على جواهر تنزله عشان واحشاه وهى مش راضيه تنزل وبتتقل عليه وهو يبعتلها رسايل وهى تقرا ومتردش خلت ودانه يطلعو دخان ...


قاسم لما ملقاش فايده قام روح و قال بالمره عشان يلحق يجهز نفسه للحنه وكتب الكتاب بكره واد ايه اتمنى لو غريب بيشوف وهو اللى يشرف بنفسه على كل حاجه فاليوم دا ويقف معاه ويشاركه فرحته ...


اتنهد قاسم بتعب وقهر وهو حاسس بلجمة فقلبه على غريب وعلى حاله واتمنى لو يقدر يعمله اى حاجه عشان يرجع يشوف مره تانيه ،


لكنه يرجع فالاخر وميلاقيش بيده اى حيله ويسكت وهو حاسس كأنه متكتف ،حتى تفكيره بيحس انه متربط لما بيفكر ان اخوه وحبيبه خلاص اتكتب عليه يعيش باقى عمره فعتمه ...

بالذات وهو عمره ماشاف حاجه حلوه من الدنيا، ويادوب لسه كان هيبتدى يفرح ويعيش ..وكل مره تفكيره يهديه انه يدعى على سميه دعا الحسره عشان هى السبب ودايما كانت هى السبب فكل حاجه حصلتله وبتحصله .


الوقت اتأخر بالليل ومحدش جايله نوم ،

كل واحد دماغه مشغوله بكذا حاجه والكل بيفكر ويخطط لبكره ولليوم تخطيط جماعى لكن فالاخر وقبل الفجر بحاجه بسيطه الكل استسلم للنوم .....


النهار طلع والليل اتلاشى بنور الصبح وكان الدنيا كانت متغطيه بشال ام فردته على اولادها وقت النوم وشالته ...

جميله صحت البنات والكل صحى بهمه ونشاط وكل واحده عارفه هى وراها ايه بالتحديد ...


اما جميله ومريم فاستلمو المطبخ ومسئوليته وانضمتلهم لاحقا ماجده ومراتات ولادها الاتنين مع انهم حوامل وعلى وش ولاده لكنهم برضو ساعدو مساعده كبيره فالمطبخ ..


.اما موده بقا ففضلت طول الوقت مع ماهر بناء على طلبه بحكم الصداقه اللى بقت بينهم انها تساعده انه يعمل تمريناته وتساعده ياخد علاجه بحجة ان جميله مش فاضياله النهارده ومحدش فاضيله ...


وبرغم ان موده استغربت طلبه منها هى بالزات الا انها نفذت رغبته ،وبينها وبين نفسها مكنتش قادره تنكر انها مستمتعه بالقعده معاه ومعجبه بكلامه واسلوبه جدا اللى اكتشفت ان غريب واخد منه كتير اوى ، وحاسه طول الوقت ان فيه حاجه بتشدها ليه ومش عارفه هى ايه .....


والاغرب من دا كله انها مش بتحس ناحيته الاحساس اللى طول عمرها بتحسه ناحية كل الرجاله ...طول الوقت شايفاه مختلف اختلاف خاطفها من نفسها ....


العصر اذن والبنات ابتدو يلبسو كلهم واتصلو بكوافير بعتلهم بنات على البيت مكيجوهم كلهم والبنات كلهم طالعين قمرات وبالذات جواهر ....


الا ليل اللى فالوقت دا حست بنقص كبير وهى بعد كل اللى عملوه البنات فوشها الا انها لسه زى ماهى ولذلك قررت انها مش هتنزل تحت ولا تحضر كتب الكتاب لدرجة ان جواهر كانت هتبكى وهى بتترجاها تنزل وهى قفلت مش هتنزل يعنى مش هتنزل ....


.

.استسلمت جواهر فالاخر ونزلت وكتبو الكتاب وهيصو وقاسم بعد مالمأذون خلص كتب الكتاب خطف جواهر فحضنه وفضل يشم فيها وهو مش مصدق انها خلاص بقت مراته وعلى ذمته وهى كمان فرحتها مكنتش تقل عن فرحته .


خلصو واتعشو والكل فرح وكمان نادر كانله نصيب فالسعاده وهو حاسس ان حب جديد ابتدا يتسلق جدران قلبه زى شجرة اللبلاب ...

********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية فرعون ج 2 بقلم ريناد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة